الطريق الرابط بين زاخو وفيشخابور اشبه بطريق الموت

الى انظار المعنيين في اقليم كردستان مع التقدير

بعد غياب دام 10 سنوات عن ارض ابائي واجدادي رجعت الى الوطن العراق من خلال بوابة أربيل وسبب سفري للوطن كان مناسبة خاصة ورغم ذلك لم يمنع الامر من اجراء لقاءات مع شخصيات سياسية وزيارة المؤسسات الخاصة بشعبنا الكلداني واللقاء بالاخرين..

زيارة لن انساها تلك التي كانت لقضاء زاخو ولبيدارو وفيشخابور.. وباختصار شديد انبهرت جدا للنمو العمراني والاقتصادي في اقليم كردستان حيث اين ما وضعت عيني الا وهناك بناء، لكن هذا النمو العمراني لا يسنجم مع طريقة الاعتناء بالطرق، وهنا لابد ان اكتب عن الطريق الرابط بين زاخو وفيشخابور الذي اشبهه بطريق الموت. فالمنطقة هذه منطقة حيوية وتجارية تقع على المثلث الحدودي (العراقي – التركي – السوري) فبالعين المجردة نشاهد المناطق التركية والسورية ناهيك عن جمال الطبيعة، وهذه المنطقة تكتظ بالشاحنات التركية وهي بالقرب من المجمع والمنفذ الحدودي ابراهيم الخليل.. الطريق الرابط بين زاخو وفيشخابور مليء بالتصدعات والتخسفات وهو طريق (ذهاب – اياب) ضيق تسير عليه الشحنات الكبيرة الذي يظهر حجم الضرر الذي خلفته على الطريق. السيارات غالبا تترك خط سيرها وتاخذ الجانب الاخر wrong side بسبب التصدعات والتشققات، والسيارات في الجانب الاخر تقوم بنفس الامر. اما الشاحنات فهي تسير بالطريق بصعوبة والطريق غير محمي من الجانبين ويمر الطريق بين المرتفعات والمنخفضات والالتواءات، وسمعت ان الحوادث تكثر في هذه الطريق وغالبا ما يشاهد شاحنات وسيارات مقلوبة..

نتمنى ان تصل كلماتنا الى المعنيين في حكومة اقليم كردستان لاهتمام بهذه الطريق، فالعمران الواضح للعيان لا يتناسب مع وضعية الطريق السيئة. للغاية علما انه طريق حيوي في منطقة تجارية وحدودية تستخدمه الكثير من الشاحنات وكما ان العديد من الموظفين تستخدم الطريق يوميا ذهابا وايابا بين زاخو وفيشخابور.

الصور مأخوذة بكامرتي للطريق

 

 

 

سيزار ميخا هرمز

cesarhermez@yahoo.com

 

You may also like...

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *