الصحافة الكوردستانية تزدهر في ظل حكم الرئيس بارزاني

  أحتفلت الأسرة الصحفية قبل أيام بمناسبة عيد الصحافة الكوردية، حيث يعتبر الثاني والعشرين من نيسان من عام 1898 ذكرى صدور أول صحيفة كوردية تحت اسم كوردستان  والى يومنا هذا تحتفل الأسرة الصحفية بهذا اليوم في كوردستان. اجتازت الصحافة الكوردستانية ومعها الكتاب والصحفيين طريقا شاقاً ومليئاً بالمصاعب بسبب سياسة الإبادة والإنكار المطبقة بحق الشعب الكوردستاني من قبل الشوفينيين والعنصريين المتعصبين في المنطقة منذ ما يقارب 130 عام وكنتيجة طبيعية لهذه السياسة استشهد الكثير من الصحفيين والكتاب وبنفس الوقت أضطر الكثير من الصحفيين والكتاب الكورد والكوردستانيين من الهجرة إلى خارج الوطن .

لقد قطعت الصحافة الكوردية شوطا طويلا من اجل الحرية والديمقراطية والسلام ودعم مسيرة البناء والإعمار وترسيخ قيم المحبة والتعايش بين جميع المكونات الكوردستانية ونبذ التفرقة. وقد أرتقت بواقعها لتتصدى للفكر الظلامي الداعشي الارهابي الذي أستهدف الحرية والحضارة والإنسانية بشكل عام.

وقد كانت الصحافة والإعلام الكوردي بمستوى المسؤولية التي أنطيت بها، وهي التصدي للأفكار الهدامة وأعداء شعبنا الكوردي والكوردستاني  والمؤامرات التي تحاك ضد كوردستان أرضا وشعبا. بل جعلت فضائيات وصحف ومجلات كوردية والمواقع الالكترونية من نفسها كالشمعة التي تحترق لتضيء للأنسانية جمعاء طريق الحرية والأمان والإستقرار والسلام.

وفي رسالته أكد السيد الرئيس مسعود بارزاني بمناسبة عيد الصحافة الكوردية:” ((مبعث فخر ان العمل الصحفي في كوردستان خطى خطوات جيدة، وهو مستمر في أداء مهامه ونشاطاته بحرية تامة بعيداً عن أي رقابة، ومقارنة بدول المنطقة فإن الإعلام والعمل الصحفي في كوردستان يجري في أجواء جيدة من حيث الحرية وعدم وجود العقبات والعراقيل في طريق العمل الإعلامي والصحفي.

واضاف أن صحفيو وإعلاميو كوردستان،ينتظر منهم دورا أكبر للتصدي لبعض وسائل الإعلام المغرضة التي تستهدف كوردستان أرضا وشعبا”.

وأوضح:” أن مسيرة البناء والإعمار وحتى أمن وأستقرار كوردستان مستهدف من قبل جهات متعددة داخلية وخارجية،في محاولات للتأثيرعليها والنيل من النجاحات التي حققتها حكومة وشعب كوردستان)).

يذكر ان الكورد يحتفلون في كل عام بيوم عيد الصحافة الكوردية التي تصادف 22/نيسان بمناسبة صدور اول صحيفة كوردية 1898 في مدينة القاهرة على يد مقداد بدرخان التي كانت صحيفة كوردية سياسية تصدر في المهجر وارسالها الى كوردستان وقد لعبت دورا مهما على واقع الكورد السياسي والاجتماعي بعد انهيار الثورات والانتفاضات والامارات الكوردية وخاصة الامارة البدرخانية وانتفاضة عبيد الله النهري وغيرها من الثورات .

بقلم لؤي فرنسيس

You may also like...

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *