الذكرى السنوية السابعة لرحيل البابا يوحنا بولس الثاني

الفاتيكان – إذاعة الفاتيكان

يوم تطويب البابا يوحنا بولس الثاني، أيار 2011

لمناسبة الذكرى السنوية السابعة الله الطوباوي البابا يوحنا بولس الثاني في الثاني من نيسان 2005 أجرت إذاعة الفاتيكان مقابلة مع طالب دعوى تقديس البابا كارول فويتيوا المطران سلافومير أودر.

قال سيادته إن الكنيسة في العالم أجمع تتذكر اليوم السعيد الذكر البابا يوحنا بولس الثاني لكننا نعلم جيداً أنه بالنسبة للمسيحيين تشكل الوفاة ولادة جديدة. ولفت إلى أن هذا الحبر الأعظم بقي في قلوب الجميع كشخص محبوب وما تزال صوره موجودة في العديد من المنازل كعلامة لقربه منا. لكن الأهم من هذا هو أنه ما يزال موجوداً في القلوب وهذا ما تعكسه الزيارات المتواصلة لضريحه في بازيليك القديس بطرس.

أشار المطران أودر إلى أن ذخيرة من البابا يوحنا بولس الثاني وهي عبارة عن عينة من دمه تقوم بجولة على مختلف دول العالم بدءاً من يوم الشبيبة العالمي في مدريد ومروراً في المكسيك وكولومبيا. وهذه الذخيرة توجد حالياً في نيجيريا، وهذا أمر يعكس البعد الدولي لخدمته الحبرية.

في رد على سؤال حول الشعار الذي أطلقه البابا يوحنا بولس الثاني في بداية حبريته “لا تخافوا. افتحوا، بل شرعوا، الأبواب للمسيح” قال طالب دعوى التقديس إن هذه الرسالة ما تزال آنية في عالم اليوم وتشكل كلمة تشجيع للكنيسة وسط الصعوبات التي تواجهها خصوصا في البيئات حيث لا يُنظر إلى حضورها بشكل إيجابي. وأكد أن البابا يوحنا بولس الثاني كان يقول دائماً “إن الشخص الواقف أمام الله، والغائص فيه لا يخاف من شيء. ولا ينبغي أن يخاف من أي شيء”. وقال المطران أودر: لنتأمل بخبرة هذا البابا مستذكرين كلمات القديس بولس الرسول القائل “من يمكنه أن يفصلنا عن محبة المسيح؟”.

وفيما يتعلق بدعوى تقديس الطوباوي البابا يوحنا بولس الثاني قال المطران أودر إن التطويب ليس إلا مرحلة من مسيرة التقديس. لافتاً إلى أن متابعة دعوى التقديس لا تتطلب النظر في سيرة حياة خادم الله وفضائله لأنها نواح تتعلق بدعوى التطويب. وتابع يقول: في المرحلة الراهنة ننتظر نيل علامة من عند الله بغية السير قدماً في دعوى التقديس: هذه العلامة التي ننتظرها هي أعجوبة جديدة. تصلني من مختلف أنحاء العالم أخبار كثيرة تتحدث عن أعاجيب تمت بشفاعة البابا فويتيوا وبعض هذه الرسائل مثير للاهتمام. وحالياً ننتظر الحصول على الوثائق اللازمة لإطلاق دراسات معمقة بهذا الشأن.

GMT م 02:47 02 نيسان 2012

You may also like...

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *