الحملة الإعلامية ضد المطران سرهد جمو وتعقيب على عنوان مقال ليون برخو / ج3 وهو الأخير 

                                                                    

الجزء الثالث من المقال ينطوي على ما يسطره الأخ ليون برخو ، وكان آخر مقاله تحت عنوان مثير للجدل وهو : المطران سرهد جمو يهدم بيته على رأسه ورأس اصحابه ، باعتقادي ان الصحيح لغوياً ( على رأسه ورؤوس اصحابه ) ، ومسالة الرأس والرؤوس سنعود اليه في فقرة لاحقة من هذا المقال .
المقال الذي اجتذب الاف القراء لغرابة عنوانه لم يكن إلا مقالاً غايته الإثارة وجلب القراء لا اكثر ، وهو على هذا الرابط : 
http://www.ankawa.com/forum/index.php?topic=762635.0
يقول في فقرة :
..
وأين صارت النهضة الكلدانية التي نادى بها؟ الم يحولها الى عداء وفرقة بين الكلدان انفسهم؟
أقول :
ان مؤتمر النهضة الكلدانية يعتبر اول مؤتمر كلداني كان يهدف مناصرة الفكر القومي الكلداني وتحريك العمل القومي والسياسي والأجتماعي والثقافي  الكلداني بهدف تعزيز المشاعر القومية لدى شعبنا وكان برعاية المطران الجليل سرهد جمو . وباعتباره المؤتمر الأول يرى بعضهم انه شابه بعض الأخطاء ، وهذا شئ طبيعي ، فإن من لا يعمل لا يخطأ ، وهكذا في المؤتمر اللاحق في ديترويت والذي كان برعاية المنبر الديمقراطي الموحد ، كان اكثر شمولاً ويمكن اعتباره خطوة مكملة او ثانية نحو الأمام وبالأستفادة من اخطاء الماضي ، فالقضية الكلدانية لم تمت وهي باقية ، فنحن في بداية الطريق ، ونتأمل في الأجيال اللاحقة ان تكمل المسيرة .
يقول الأخ ليون برخو :
منذ اليوم الذي سمعته وهو يتحدث ومعه القس الذي في معيته في مدينتنا في مؤتمر لنهضتهم  قلت إن القائمين على النهضة لا علاقة لهم بالكلدان ولا بقضيتهم وهمهم تبجيل انفسهم على حساب اقرب المقربين إليهم ومنهم القوميون الكلدان الذين ظهر كم كانوا مخطئين في تشبثهم به كرمز لنهضتهم ووضع كل بيضهم في سلته.
لقد كان السيد برخو حاضراً الأجتماع في مقر نادي بابل الكلداني في يونشوبنك ، وقبيل بداية الفترة المخصصة لطرح الأسئلة والنقاش ، خرج السيد برخو ، وأنا في الحقيقة لم اعرف الرجل الذي خرج ، وبعد هنيهة اخبرني احدهم انه الرجل الذي خرج هو ليون برخو ولو عرفته لأوقفته وسلمت وتعرفت عليه مباشرة ، ولا ادري سبب خروجه ، لكن في اليوم التالي كتب مقالاً عن الجلسة ، وكان يجب ان يطرح ما طرحه في مقاله عبر النقاش المباشر وقبل ان يكتب ما كتبه لاحقاً .
إذا كان المطران سرهد جمو يقوم بواجباته الدينية على اكمل وجه وله انجازاته الكنيسية والثقافية ، فهل يمكن اعتبار اعتزازه وافتخاره بهويته القومية على انها خطيئة مميتة ؟ 
فيما اورده السيد ليون برخو في بقية المقال حول الطقس الكنسي واللغة لست مهتماً بمناقشته لأن ذلك لا يدخل في اختصاصي ، وفي الحقيقة اردت مناقشة العنوان المثير للمقال فقط .
رأس ورأس 
يكتب الأخ برخو مقالاً تحت عنوان : المطران سرهد جمو يهدم بيته على رأسه ورأس اصحابه
ويكتب مقال آخر يقول في عنوانه : الشيخ عوض القرني : اقبل رأسك
يقول في مقاله هذا : قد يتساءل قرائي الكرام ما الأمر الذي يدفع الكاتب إلى توجيه شكر وتقدير إلى داعية إسلامي بهذا الشكل؟.. تقبيل الرأس إشارة العرفان بالجميل. والمرء في البلاد العربية يقبل رأس والديه.
وقد يتساءل القراء هل يعني الكاتب ما يقول؟ أي لو التقى الكاتب الشيخ القرني في مؤتمر علمي يحضره كبار أساتذة السويد، فهل سيقبّل رأسه، ولماذا؟
نعم. لو صادف وأن التقيت الشيخ الفاضل هذا لقبلته على رأسه في أي مكان في الدنيا. ..
للمزيد افتح الرابط ادناه :
http://www.aleqt.com/2011/11/04/article_595822.html
وأتساءل لماذا تقبل بهدم بيت المطران على رأسه ورؤوس اصحابه ، بينما تقبّل رأس الشيخ عوض القرني ، وهذا الموقف دفع برجل الدين السعودي عوض القرني ان يشكره ففي صحيفة الأقتصادية السعودية نقرأ :
ليون برخو يشيد بالإسلام والقرني يشكره .
الدكتور ليون برخو الذي تقول عنه الصحف النصرانية أنه “متطرف له اجندة لقلب الحقائق التاريخية، القومية والطائفية وتزويرها. وله اسلوب ماكر فهو يضرب من اسفل الجدار”، بسبب مواقفه المتشددة تجاه بعض مذاهب المسيحية، يشيد بدور الإسلام في التجارة والصيرفة الحديثة، ويقر بفضائل الإسلام التي جعلت الإقتصاد الإسلامي يدرس في جميع كليات الإقتصاد في العالم كثاني أهم مادة اقتصادية. 
يقول برخو في أحد مقالاته علي موقع الإقتصادية السعودية “قد لا يصدقنا البعض عندما نقول إن الإسلام في حقيقته لا يقبل الكثير مما نلاحظه من سلبيات في الدول والمجتمعات التي تدين به، وأكثر ما يعارض الإسلام كفكر ونعمة للبشرية هو العنف غير المبرر ضد الآخرين المختلفين عنه فكريا ومذهبيا وطائفيا ودينيا.
حسب الرابط : http://www.masress.com/moheet/253202
الجدير بالذكر ان الشيخ عوض القرني رجل الدين السعودي  يعد أحد أبرز الدعاة الإسلاميين السعوديين وقد أسلم على يديه رئيس الاتحاد العالمي للبرمجة اللغوية العصبية، الدكتور وايت ود سمول، وأعلن اعتناقه الإسلام.
الشماس ليون برخو يوظف قلمه لخطابين : الأول كيل المديح للدين الإسلامي وإبرازه كدين متسامح ومنفتح على قبول الآخر . والثاني هو النيل من الكنيسة الكاثوليكية وهي ام المصائب في التاريخ ولها وجه استعماري . في نفس السياق  يكيل التهم للكنيسة الكلدانية باعتبارها تابعة لكنيسة روما وفي هذا السياق ايضاً لا ينسى السيد برخو ان يصب جام غضبه على القوميين الكلدان ( الأنفصاليين) ، إنه شديد في احكامه لا يتساهل مع ابناء شعبه من المسيحيين الكاثوليك الكلدان لا سيما من يحملون بذرة القومية الكلدانية في خطابهم .
ومقابل ذلك يبدو الشماس برخو  في غاية المرونة واللطافة والمسامحة والمجاملة مع الأخ المسلم ، بل لا يرد حتى على الإساءات  التي تلحق به ، فمثلاً احدهم يصفه بالكويتب إذ يكتب : 
..
وبشكل عام، فإن من يتابع مقالات كويتب صحيفة الاقتصادية السعودية، المدعو “ليون برخو .. حسب الرابط ادناه :
https://deedat.wordpress.com/2010/01/02/leon02/
إن السيد برخو لا يرد على الكاتب بحرف واحد بينما يصول ويجول في مواقعنا وكأنه وحده يمثل الحقيقة ورأيه هو الراجح ، وقد ذهب احد الأخوة وهو اخيقار يوخنا بأن يرشحه كشخصية 2014 ، وباعتقادي ان الأخ احيقار يوخنا يرشح الأخ برخو بسبب اتفاقه معه في معاداته الدائمة للكنيسة الكاثوليكية في روما والكنيسة الكلدانية والقوميين الكلدان وهذا ما يوافق طموحات وأهداف السيد اخيقار يوخنا في حياته ولهذه الأسباب كان ترشيحه .
سوف اضع نفسي محاوراً ، مع رجل ، لا اقول انه مسلم بل رجلاً يدافع بشكل مستمر عن الدين الإسلامي ، وهنا احيط الأخ برخو علماً بأني لست ضد الدين الإسلامي او ضد المسلمين فلنا علاقات اجتماعية عائلية ، ولدينا اصدقاء اوفياء من المسلمين إن كان في الدراسة او العمل ، وهناك مليار مسلم لا يمكن ان اكون ضدهم . فأرجو ان لا تضعني بكفة معاداة الإسلام . خاصة وانك تدعي في صحيفة الأقتصادية على الأقل بأنك محارب من قبل المسيحيين لأفكارك النيرة وفي مواقفك ، فلا يوجد من يحاربك فأنت حر فيما يسطره قلمك .
الشماس المسيحي الكاثوليكي الكلداني يعتبر الغرب مجرد حالة امبريالية استعمارية لمساعدة الصهيونية العالمية ولظلم الاسلام المتسامح ، كل كتابات ليون برخو تسير بهذا الأتجاه ، إن كل ما يصدر عن الإسلام اليوم هو خروج عن روح الأسلام الصافية ، وبعض الأقتباسات مما يكتبه توضح زعمي هذا .
ليون برخو المسيحي المتمسك باللغة وهو مهموم على المسلمين إذ يتساءل في مقال له تحت عنوان : كيف نواجه الخطاب المعادي للإسلام؟
حسب الرباط : http://www.aleqt.com/2009/10/30/article_294602.html
ولم نقرأ للشماس برخو مقالاً يقول : كيف نواجه الخطاب المعادي للمسيحيين وهم في وطنهم وفي عقر دارهم ، إنه يخاف على الأخوة المسلمين في الغرب الذين لهم حقوق افضل من حقوقهم في بلدانهم الإسلامية .
في مقال آخر يقول الشماس برخو :
الإسلام والإعلام.. العرب والمسلمون استنبطوا خطابا اعتذاريا يضعهم في قفص الاتهام رغم براءتهم . وادناه رابط المقال :
http://www.aleqt.com/2010/01/29/article_341237.html
وفي فقرة يقول : والمسلمون الذين يعيشون في المجتمعات الغربية في وضع لا يحسد عليه.. الخ  
وهل كلامك صحيح يا سيد برخو لو كان الأمر كذلك لماذا يتزاحم المسلمون امام سفارت الدول الغربية المسيحية ، وهل تقبل الدول المسلمة اللاجئين إن كان لجوء سياسي او انساني ؟ وماذا عن مصير المسيحيين في الدول الإسلامية ، هذه دول عربية اسلامية معتدلة الخطاب ولا اتكلم عن الخطاب المتشدد لمنظمات القاعدة او داعش او بوكو حرام او جبهة النصرة او .. او .. لماذا يهاجر المسيحيين من بلدانهم وهم السكان الأصليين ، لماذا يهاجرون او يهجرون وهم تحت اي شريعة وتحت احكام ومواد اي دستور ؟ ( ايتو بليما ومحكي عدولا) 
يقول ليون برخو : في مقاله المعنون : من يقود بوصلة النص الديني؟
حسب الرباط ادناه :
http://www.aleqt.com/2010/06/25/article_411253.html
ويقول في متن المقال :
 
القرآن هو حصتنا في هذه الأرض، منحه الله لنا من خلال رسوله، فبأي حق يأخذه الآخرون منا. كل واحد منا يملك القرآن برمته، لأنه يمثل الرحمة الإلهية. كل مؤمن بهذا الكتاب يملكه. 
ويستطرد برخو :
 
أنا أستغرب كيف يتنازل الناس عن أغلى وأعظم وأقدس شيء يملكونه في هذه الدنيا للآخرين ولا يتنازلون عن مقتنيات شخصية قد يأكلها العث وتعبث بها عوادي الزمن. عندما نقبل أن يقرأ الآخرون لنا القرآن أرى ذلك – من وجهة نظري المتواضعة – أننا نمنحهم حصتنا في هذه المعجزة وندير ظهورنا لما كنا سنكتشفه لأنفسنا من أمور أعظم شأنا وأكثر استجابة لمتطلباتنا في الدنيا والآخرة لو اعتمدنا على ما منحنا إياه الله سبحانه وتعالى من مقدرة عقلية على التمييز والقراءة والتفسير ولا سيما في عصرنا هذا. كلنا نقول إننا سنأخذ بما يوافق القرآن ونتنحى عما يعارض كتاب الله. هذا قول صحيح لا غبار عليه. القرآن نص مقدس ويجرم من يحاول العبث بالنص. النص أتى ليبقى بقاء الكون. لكننا قلما نشعر أننا بالتشبث بقراءة مستقاة من آليات سلطوية ومعرفية نغير بوصلة النص لأغراض محددة وأننا بذلك نجرم بحق النص مثل الذي يحاول تحريفه. النص الديني المنزل هو بمثابة الكعبة التي نصوب بصرنا نحوها، والله منحنا العقل، البوصلة التي بإمكانها قيادتنا إليها. المشكلة هي أننا لا نثق ببوصلتنا ونمنح القيادة للآخرين. ماذا يحدث عندما نرمي بوصلتنا جانبا ونتبع بوصلة الآخرين في دأبنا للوصول إلى الجهة التي يحددها لنا النص؟
اقول عزيزي الشماس ليون برخو وماذا عن كتابنا الأنجيل المقدس ؟ وحتى المسلمين يحترمون انجيلنا لكن يبدو ان تفاعلك وانسجامك مع قراءاتك قد انساك ان ثمة كتاب اسمه الأنجيل المقدس .
لا اعتقد ان اي شماس او رجل دين مسيحي يقبل بالكلام الذي تقوله فلدينا كتابنا المقدس والأنجيل ونؤمن به والقرآن هو كتاب المسلمين الذين يؤمنون به ونحترمهم ، ولكن نحن المسيحيون لنا كتابنا المقدس  ، فأنت تتكلم كأي مسلم او انك ملكي اكثر من الملك نفسه  .
وفي مقال للسيد برخو وهو يقدم نفسه كأكاديمي وعالم ، وفي مقال تحت عنوان : القراءة قد تختلف.. أما النص المقدس فلا يتبدل تبديلا
حسب الرابط ادناه :
http://www.aleqt.com/2010/07/02/article_414330.html
ويقول في متن المقال :
وشخصيا استفدت كثيرا من هذا العلم، ولا سيما عند قراءتي القرآن، الكتاب الذي إن فاتني يوم ولم أقرأ آيات منه أعد ذلك اليوم غير محسوب من عمري على هذه الأرض. والقرآن نص مكتوب نزل شفويا على رسول اصطفاه الله على سائر البشر كي يبلغ بني قومه به ومن خلالهم سائر الدنيا . 
وسؤالي للسيد برخو وماذا عن الأنجيل ؟ هل اهملت امره ولم يعد لك وقت لقراءته ؟
في مقال آخر عناونه : كيف أصبحنا لا نميز بين الجهاد و«الجهادية»
حسب الرابط ادناه :
http://www.aleqt.com/2010/11/12/article_468430.html
يقول الشماس المسيحي الكاثوليكي الكلداني : 
نظرتي إلى الإسلام تنبع من واقع عشته لعقود طويلة، ومن قراءتي كتابه، ومن اطلاعي على تاريخه. الإسلام دين عظيم، دين يأوي الآخر ويحتضنه، دين الإحسان والتسامح والجهاد في سبيل الخير ومقارعة الظلم والظالمين. هذا الدين العظيم يحتل أوسع مساحة جغرافية على وجه الأرض بالنسبة إلى عدد أتباعه من أي دين آخر، حتى المسيحية التي يبلغ عدد أتباعها نحو ثلاثة مليارات نسمة، أي نحو ضعف عدد المسلمين. هذا الدين صار اليوم هدفا لهجمة شرسة، والدليل وجود جيوش أجنبية جرارة مدججة بأفتك وأحدث أسلحة تقاتل المسلمين في أراضيهم، في فلسطين، وفي العراق، وفي أفغانستان. المسلمون ليس لديهم جندي واحد يقاتل في أراضي غيرهم. هذه حقيقة لا يختلف عليها اثنان.
يا اخي العزيز ليون برخو اسألك : لماذا هربت من وطنك وتركت بيتك وأهلك ، ولماذا هجر المسيحيون مدنهم وبيوتهم في البصرة وبغداد والموصل وبعد ذلك هربوا من تلسقف وباطنايا وتلكيف وبغديدة ، لماذا لم تتحدث لنا عن الأحسان والتسامح وجهاد في سبيل الخير ومقارعة الظلم والظالمين ؟
في مقال له تحت عنوان : هل نسي العرب تسامح دينهم ؟
يقول :
عندما غزا الصليبيون فلسطين بناء على فتوى من واحد من كبار رجالات دينهم واحتلوا القدس، منحوا جنودهم الحرية لثلاثة أيام متتالية قتلوا فيها من الأطفال والنساء والشيوخ من قتلوا وعاثوا فيها فسادا وفتكا.
بعد نحو 200 سنة مكن الله العرب والمسلمين من تحرير مدينتهم المقدسة. وبناء على فتوى من قائدهم حرموا استخدام السلاح بعد دخولهم المدينة، لا بل إنهم سمحوا للصليبيين وقادتهم ورجال دينهم مغادرتها بسلام مع كل مقتنياتهم من الذهب والفضة والمال وغيرها رغم أفعالهم الشنيعة التي اقترفوها بحق العرب من مسلمين ومسيحيين.
حسب الرابط : http://www.aleqt.com/2011/10/28/article_593660.html
سوف اترك هذا المقال بدون تعليق .
المسلمون يرفعون الأذان للصلاة في السويد
حسب الرابط : http://www.aleqt.com/2013/06/14/article_763098.html
يقول برخو : 
كنت سعيدا جدا عند سماعي نداء الله أكبر وحي على الفلاح وحي على الصلاة من جامع حي الفتية – حي شعبي غالبيته من المسلمين – أثناء وجودي في استوكهولم الشهر الماضي
حسناً ايها الشماس يمكنك ان تعود الى بلدك حيث سيرفع الأذان وسوف تكون سعيداً جداً جداً خاصة هذه المرة سوف يرفع من الكنائس والأديرة التي اصبحت من ممتلكات الدولة الإسلامية الذي تقبل التسامح والتعايش وأيواء الآخر ..
ويستمر السيد برخو في نهجه فهو خائف على الأسلام حيث يكتب في الأقتصادية 
لا تسمحوا لهم أن يخطفوا الإسلام ونصوصه 
حسب الرابط : http://www.assakina.com/news/news1/51004.html
يقول :
الإسلام الذي نعرفه براء من هكذا مجاميع شريرة وهكذا أعمال وممارسات غير إنسانية. العرب والمسلمون عليهم قبل غيرهم محاربة كل من يفسر النصوص على هواه لتحقيق غايات سياسية وغيرها. هذه مهمة أخلاقية وإنسانية وإسلامية أيضا لأن من يشوه سمعة الإسلام بالقول والفعل والساكت عنه وأقواله وأعماله يشارك هذه المجاميع تشويهها للإسلام كفكر نير ونعمة للبشر .. 
شكراً لك ايها الشماس لكن هل تتفضل وتشرح لنا هذه الآية ؟
قَاتِلُواْ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بالله وَلاَ بِالْيَوْمِ الآخِرِ وَلاَ يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ الله وَرَسُولُهُ وَلاَ يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُواْ الْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ 29 (التوبة9: 29)
وانت خبير اللغات اكيد تدرك ماذا تعني لفظة (صاغرون) ، ( وأما قوله : ( وهم صاغرون ) ، فإن معناه : وهم أذلاء مقهورون .) ام انت ترى خلاف ذلك . 
وباعتقادي فأغرب ما قرأته للشماس برخو هذا المقال فحتى المتزمتون من الكتاب المسلمين لن يبرروا احداث سبتيمبر عام 2001 حيث راح ضحيتها اكثر من 3000 إنسان برئ ، والسيد برخو يجعل من هذه الجريمة بأنها وصمة على على جبين الأمريكان وحلفائهم .
يقول : هل أصبح ما بعد 11 سبتمبر وصمة عار على جبين الأمريكان وحلفائهم؟
ويوم 11 سبتمر 2001 أخرجت أحداث 11 أيلول (سبتمبر) كل الحقد الدفين والضغائن والكره الذي يحمله الغرب للعرب والمسلمين واتخذوا من أحداث أيلول (سبتمبر) ذريعة لإذلال العرب والمسلمين لدرجة أن سعادتهم وغبطتهم تزداد بزيادة التدمير والأذى الذي يلحقونه بهم. والقرآن يحذر من أمثال هؤلاء البشر بأية تجمع وتختصر ما أتى به الفلاسفة من مفاهيم ونظريات لدراسة مكنونات الشر لدى الإنسان: “أم حسب الذين في قلوبهم مرض أن لن يخرج الله أضغانهم” (محمد).
 للمزيد راجع الرابط ادناه :
http://www.aleqt.com/2011/09/16/article_580953.html
في مقال آخر يتساءل برخو : هل هناك قراءة مقدسة لنص مقدس؟
هذا سؤال مهم، وأهميته ذات دلالات كبيرة ومؤثرة. لماذا؟ لأن البشر يضفون القدسية على أمور كثيرة، وإن كان النص المقدس يرفض ذلك رفضا قاطعا. والقرآن النص المقدس الوحيد الذي لا يقبل لا من قريب ولا من بعيد إضفاء خاصية القدسية الربانية على أي نص خارج الوحي أو على بشر مهما كان شأنه أو مقامه ومن بينهم الرسول الكريم: “وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل” (آل عمران). وعيسى بن مريم، الذي يؤلهه المسيحيون، “قال إني عبد الله أتاني الكتاب وجعلني نبيا” (مريم). وبعض المسيحيين من الكاثوليك مثلا يضفون خاصية القدسية على مريم بنت عمران ويذهبون بعيدا لدرجة الاعتقاد أن ولادتها، كولادة عيسى، كانت بلا دنس.
ويضيف
إن كان أصحاب النصوص المقدسة من المسيحيين واليهود يضفون القداسة على الأشخاص والقراءات، فإن ذلك مرده لأن النصوص التي بين أيديهم قد تمكنهم من ذلك. انظر إلى الهالة “المقدسة” التي يسبغها المسيحيون الكاثوليك على حامل منصب بابا روما في الفاتيكان، مثلا، وكيف أن قراراته وأقواله لها عصمة تفرض قبولها وكأنها منزلة رغم أننا في العقد الثاني من القرن الـ 21.
حسب الرابط : http://www.aleqt.com/2010/08/06/article_426680.html
اخي الشماس إن تحليلك تحليل اسلامي بحت ومن منظور ما جاء في كتاب واحد وهو القرآن الكريم لا غيره من الكتب المقدسة . ومع ذلك نهنئك على هذا الأكتشاف .
اقول :
لا اريد إدراج المزيد والأستفاضة  لكن اقول للشماس الكاثوليكي الكلداني  العزيز ليون برخو  هل قرأت احاديث ابن تيمية وهو شيخ الإسلام واحاديث ابن عثيمين وهل قرأت احكام اهل الذمة لأبن قيم الجوزية ؟ من المؤكد انها قرأتها ، وسؤالي الم تقرأ بها معاني الظلم وإهانة المكانة الأنسانية للآخر والذي يطلق عليه مصطلح الكافر .

انا اقدر ظروفك ككاتب في صحيفة سعودية وحضورك لمؤتمرات ومن المؤكد تستلم اجور كتاباتك ، وكل ذلك يخصك ، لكن الذي لا نقبل به ان تجعل من نفسك نموذجاً مثالياً لنا إن كان في الأمور الكنسية او في الأمور القومية وحتى في الأمور اللغوية ، وتمسك بيدك عصا وتسلطها على من لا يوافق طروحاتك  فتدعو علينا بتهديم بيتنا على رؤوسنا ، لأننا لا نقبل بآرائك .
وأخيراً اقول : ربما يكون مناسباً  اخي ليون برخو ان تسأل في المؤتمرات التي تحضرها كم من الجوامع بنيت في اوروبا المسيحية ؟ وكم كنيسة بنيت في الدول الإسلامية ؟  ولماذا لا يوجد كنيسة واحدة في السعودية رغم وجود مليون ونصف مسيحي ؟ ولماذا يعتبر اقتناء كتاب الأنجيل جريمة في هذه الدول . ولماذا يبشر المسلمون بدينهم في اوروبا بكل حرية بينما لا يستطيع المسيحي مزاولة طقوسه الدينية ( ناهيك عن التبشير ) بالدول الإسلامية ؟ والأسئلة موجهة لك ايضاً .
ودمت بخير 
د. حبيب تومي / اوسلو في 28 / 01 / 2015

 

You may also like...

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *