البيان الأيزيدي.. اقامة إمارة للأيزيديين حل منصف لقضيتهم العادلة بقلم/عبدالغني علي يحيى

في عصر الدعوات الى حماية شعوب ومجموعات بشرية من الانقراض والفناء والموت الابدي، تتوارد أنباء بين حين وحين عن لغات سادت ثم بادت وشعوب عاشت ثم ماتت، منها أمم وشعوب عريقة بقيت قروناً أو آلافاً من السنين على كوكبنا، واذا بها تختفي وتضمحل، اما بفعل الحروب او الانصهار القسري، القومي أو الديني، في بوتقة قومية أو ديانه ما، او نتيجة للهجرة والانتشار في الشتات.

وليست الدعوة الى حماية أمم وجماعات من الزوال وحدها الجالبة للأهتمام منذ عقود في العالم، بل أن هناك ما يماثلها من دعوات للحيلولة دون تهلكة أنواع من الحيوانات البرية والطيور، واخرها تلك التي دعت الى حماية الغوريلا من الفناء، قبل اسابيع اضافة الى دعوات اخرى للحفاظ على أصناف من الاشجار والنباتات.

عليه فان هاجس انقراض الايزيديين، جعل من فكرة طرح القضية الايزيدية والايزيديين تراودني منذ فترة، كونهم يشكلون احدى اقدم واعرق المجموعات الانسانية على الارض، ان لم اقل اقدمها واعرقها والتي اهتدت في وقت مبكر الى الله وذلك من قبل ان تهتدي اليه المجموعات البشرية الاخرى، سيما تلك التي اهتدت اليه بواسطة اليهودية والمسيحية والاسلام.

والذي يبعث على التهكم، انهم بدلاً من يكرموا على ذلك الاكتشاف الهام، فلقد اتهموا فيما بعد من قبل المستجدين في الاهتداء الى الخالق بالكفر، ولم يكتفوا بهذا القدر انما افتوا بهدر دمهم، ولعل من اشهر الفتاوى التي نادت بمحوهم، الفتوى التي اصدرها أبو سعود العمادي والتي إباحت قتلهم وإفناءهم عن بكرة ابيهم. وقد ينبري أحدهم ويتقدم بسؤال إعتراضي، ان ما حصل بحق الايزيديين كان قبل قرون، أو أصبح في خبر كان، أذاً ما الفائدة من إثارة ذلك الآن؟.

وردي عليه، كلا فان النزعات والدعوات الى ذبحهم ما زالت قائمة، ولم تضمحل كما يذهب الأعتقاد خطأً بغير المطلع على أوضاعهم. مثال ذلك، أنه قبل اعوام قلائل وعلى أثر مقتل فتاة ايزيدية في بعشيقة وبحزاني، زعم انها أعتنقت الأسلام قبل مقتلها، وإذا بدولة العراق الاسلامية في الموصل تنذر الايزيديين بالويل والثبور وبوجوب مغادرة دورهم ومناطقهم بحجة انهم دخلاء يقيمون فوق أرضٍ اسلامية، ثم توجت انذارها بمذبحة بشرية في الموصل اسفرت عن مقتل 24 عاملاً ايزيدياً. وفي سنجار بمنطقتي تل عزير وسيبا شيخ خدري قتل المئات منهم في عملية تفجيرية ضخمة نفذتها تلك (الدولة) والتي اسفرت ايضاً عن اصابة (800) مواطن بجروح فتدمير اكثر من 400 دار سكني ومحال تجارية لهم، تلتها حوادث مماثلة اصغرحجماً داخل سنجار وناحية سنوني، وقبل هذه الحوادث بأعوام كادت ان تزهق ارواح الالاف من الايزيديين جراء حادث اجتماعي تافه وذلك في قضاء الشيخان شمال الموصل.

الأمثلة المذكورة أعلاه وغيرها من أعمال قتل فردية وجماعية تمت بحق الايزيديين لا لذنب اقترفوه باستثناء كونهم ايزيدية، إن دلت على شيء، فأنما تدل عبى ان العقليات لم تتغير في المشرق، وأن الاقليات القومية والدينية مشروع دائم للأستهداف والظلم، بما في هذه الاقليات، الاقلية الايزيدية، القومية كردياً والدينية ايزيدياً. لذا وتأسيساً على ذلك، يجب توقع وقوع مجازر وحملات إبادة ضدهم في المستقبل ايضاً بالرغم من حرص حكومة أقليم كردستان وكذلك الاحزاب الكردية القومية عليهم وتوفيرهم للأمن والعيش الكريم لهم، غير ان هذا لن يمنع من أن يعيد التأريخ نفسه، وترتكب المذابح من جديد بحقهم، فالحروب في عالمنا لم تنته وما زالت هناك بلدان كثيرة مبتلية بها، ناهيكم عن تنامي النزعات العنصرية والطائفية وبالأخص في أيامنا هذه. والقول بتقهقر التأريخ مؤقتاً إلى الوراء وارد والذي لا يختلف فيه إثنان ان جميع حملات الأبادة والقتل الجماعي التي طالت الايزيديين، نفذت على يد انظمة وجيوش اسلامية، اشهرها تلك التي جردتها الامبراطورية العثمانية عليهم، ونخص بالذكر منها حملة السلطان سليمان القانوني، وقتل تيمورلنك في حربه عليهم اكثر من35 الف ايزيدي في سنجار. وفي عام 1832 قام الأمير محمد أمير سوران بحملة دموية ضدهم نجم عنها مقتل (135) الف إنسان ايزيدي صاحبها تدمير امارتي حرير والشيخان الأيزيديتين وأجبر الالاف من الأحياء منهم على إعتناق الاسلام كما واسر منهم ما يقارب الـ10 آلاف شخص اقتيدوا في وقته الى مصير مجهول، وطالت آلة القتل أحد ابرز امراء الايزيديين على مر التأريخ، ألا وهو الأمير على بك. ويروي التأريخ واجيال الايزيديين بل والكرد المسلمين أيضاً، فظائع ارتكبها جنود الأمير محمد منها، قتلهم لـ(400) فتاة وامرأة وطفل من الأيزيديين حين كشف اولئك الجنود مخبأهم في أحد الكهوف. وتقول الاحصائيات ولغة الأرقام ان الأيزيديين تعرضوا الى 72 حملة ابادة جماعية بين عامي 1500 و1918 أي بمعدل حملة إبادة في كل أقل من 6 سنوات مرة، وقبل العامين المذكورين سبق وان واجهوا حملات تصفيات جسدية ايضا قد ترقى اعدادها العشرات. في حين انهم لم يتعرضوا على يد الغربيين سوى الى حملة واحدة عندما احتلت بريطانيا العراق في الحرب العالمية الأولى.

بلا شك، ان الابدان تقشعر من هول المجازر التي قضت على الاف الايزيديين عبر التاريخ القديم والحديث على حد سواء، من بقر لبطون الحوامل وقطع لأثدائهن فذبح لاطفالهن، حتى الرضع لم يسلموا من تلك الحملات، ولو كانت الحملات ضدهم تنتهي عند آخر حملة جرت بحقهم عام 1918 لكان الصمت يلف أيام الرعب والدماء والدموع والالام التي عاشوها في ظل انظمة جائرة مستبدة وحروب ظالمة، وفي مطلع هذا القرن الـ21 كذلك. وما يميز وضعهم الآن عن الأوضاع التي عاشوها في الماضي، هو نزوحهم من بلدهم كردستان الى الاقطار الأوروبية والأمريكية طلباً للجوء أو الرزق بعد ان ضاقت سبل العيش امامه جراء تسلط الاسلام السياسي المتشدد (دولة العراق الاسلامية) على العديد من المدن العربية السنية، وحمل الكسبة والعمال والموظفين الايزيديين على الهجرة منها، وهو ما حصل في الموصل، ولقد كان الغرب مشكوراً باحتضانهم وتوفير الملاذ الآمن لهم ورعايتهم. وبسبب من هيمنة هاجس الخوف الذي يلازمهم دوماً من ما يخبئه القدر لهم، فأن نزوحهم الى الغرب لم ينقطع، وفي هذا منتهى الخطورة عليهم، من ان ينقرضوا ويتلاشوا ويذوبوا بالمرة في مجتمعاتهم الجديدة، بالرغم من ان حكومة كردستان، لم تتواتى والحق يقال عن مراعاتهم وايجاد فرص العمل لهم وتقديم اشكال من المساعدات اليهم، ومع هذا لوكانت الهجرة تتم بسهولة ولا تكلف أموالاً باهضة، فكونوا على يقين، ان اي ايزيدي لن يبقى في الشرق. ففي مؤتمر لهم عقد قبل ايام في مدينة ميليفيلد الالمانية وحضره ممثلون عنهم في العديد من بلدان العالم، ذكر ان (7000) ايزيدي مهاجر يقطن في تلك المدينة وحدها، وهذا بالتأكيد رقم كبير ومخيف في آن معاً. اذا أخذ بالحسبان، التواجد الكثيف لهم في مدن اوروبية اخرى كمدن السويد والنمسا..الخ. واذا مضى الحال على هذا المنوال، فسيحل يوم لن يبقى للأيزيديين من أثر في وطنهم الأم كردستان وسيفقدون لغتهم بل ودينهم أيضاً.

والانكى من ما ذكرت، ان مسالة حمايتهم من الأنصهار والأندثار لم تطرح في الاجتماعات والمؤتمرات الخاصة بوقاية الاقليات القومية والدينية من الانقراض، ففي مطلع التسعينات من القرن الماضي عقد في الجانب اليوناني من جزيرة قبرص مؤتمر للأقليات في الدول العربية، بعد ان كان مقرراً عقده في القاهرة لولا رفض رموز مصرية لانعقاده فيها، يذكر أن ذلك المؤتمر لم يتطرق لا من قريب أو بعيد إلى الأيزيديين بالرغم من وجود عشرات ومئات الألوف منهم في العراق وسوريا وربما في دول عربية اخرى. وفي 25-6-2012 لغاية 6-7-2012 نظم معهد حقوق الاقليات التابع للأكاديمية الأوروبية: EURAC بمدينة بولسانو الايطالية برنامجاً تحت عنوان (حقوق الانسان – الأقليات وادارة التنوع – أوروبا وكندا قضايا للمقارنة) وشارك فيه (35) باحثاً قانونياً وسياسياً وصحفياً وناشطون من منظمات المجتمع المدني، اقبلوا لحضوره من دول مختلفة وعلى قدرعلمي ان ذلك النشاط لم يتطرق إلى المعاناة الايزيدية في أوروبا، بل بحث في أوضاع اقليات اوروبية وكندية تعيش في وضع جيد يضاهي جنات النعيم مقارنة بوضع الأيزيديين في الشرق. ولا أغالي اذا قلت ان ليس من وجه للمقارنة بينهما وعلى قدر علمي أيضاً، أن أي ايزيدي لم يحضر تلك الفعالية بسبب من عدم توجيه الدعوة اليهم لحضورها ولما كان الايزيديون يتكلمون اللغة الكردية وهي لغتهم الأم ويفتخرون بانتسابهم القومي الكردي، ويحيون في ظل حكومة كردستان بحرية جد واسعة الى حد كبير، بعد أن تركوا المناطق الخاضعة للحكومة المركزية العراقية هرباً من الأرهاب والظلم، غير أنه مع ذلك، فان ما حصل عليه الأيزيديون وما يتمتعون به من حقوق ومكاسب لن يشكل حلاً جذرياً أو نهائياً لمشكلتهم، ولن يكون بديلاً عن تأسيس إمارة لهم أو منطقة حكم ذاتي على غرار امارات أوروبية في غرب القارة الاوروبية مثل إمارات: موناكو التي مساحتها كيلومتران وعدد نفوسها 35,000 نسمة. واندورا على الحدود الفرنسية الاسبانية وعدد سكانها 549, 70 نسمة وامارة ليشتنشتاين .. الخ. من الامارات التي تزيد من اوروبا الحضارية رونقاً وجمالاً وعظمة.

قبل اعوام تنبأ صحفي تركي عندما زار كردستان، في ان تكون الاخيرة (سويسرا) الشرق في المستقبل، ويطمح البارزاني، في ان تتجاوز كردستان (دبي) واضيف بأن من الممكن أن تصبح كردستان عروس الشرق، مثلما تلقب النمسا بعروس اوروبا، الا ان الحلم الكردي المشروع سيتحقق بسرعة اكثر اذا اقدم القادة الكرد على تأسيس إمارة للكرد الايزيديين، وبذلك فأنهم سوف يكسبون عطف ومساندة العالم المتمدن، فيما لو رصعوا جيد وصدر كردستان بدرة ثمينة الا وهي الامارة الايزيدية، على ان تكون الامارة هذه واميرها مقيدين بدستور. واذ يحبذ شكل الصيغة المقترحة (الامارة) لتمتع الأيزيديين بحكم انفسهم بأنفسهم، فذلك لأنه كان للأيزيديين اماراتهم في القرون الماضية، وان تفعيلها اليوم واحياءها حق طبيعي لهم من الواجب اعادته اليهم، اذا أريد انصافهم. وهذ الحق المشروع والحلم الوردي لن يتحقق الا بتعاون اشقائهم من الكرد المسلمين معهم، وبأن يكون الحق هذا مسنوداً من قبل حكومة كردستان ومن الحزبين الكرديين الرئيسيين والاحزاب الكردستانية الاخرى كذلك، كما يجب ان تتمتع الامارة التي ادعو لها بادارة شؤونها بحرية وتصحيح الخروقات التي طالت اراضيهم في ظل النظام العراقي السابق، فقرية (كيس قلعة) قرب ناوران القريبة من الموصل وكذلك (بدريكي) مازالتا مغتصبتين الى الان، كماوجرى التجاوز على اراضيهم في مناطق اخرى بقضاء الشيخان مثل قرية دوشيوان واراض تعود للاش أيضاً. هذا على سبيل المثال، وعلى ان يتم ترسيم حدود الامارة ومنح الاخيرة صلاحية بسط نفوذها على المناطق الايزيدية كافة في اقضيةالشيخان وسنجار والموصل، وان يكون للامارة برلمانها ومجلس وزرائها وسلطتها القضائية، وتكون الدراسة فيها بلغتهم القومية الكردية، مع استحداث علم وشعار للأمارة الى جانب علم وشعار اقليم كردستان، وتشكيل القوات الامنية من شرطة واساييش من الأيزيديين حصراً لحفظ النظام وتطبيق القانون.

صحيح أن الأيزيديين كرد أصلاء، لكن تجاهل طموحاتهم المشروعة والعادلة في نيل حقوقهم كاملة غير منقوصة، قد يدفعهم في نهاية المطاف الى تعميق التمايز بينهم وبين اشقائهم الكرد المسلمين، الامر الذي يجلب  بالضررعلى كليمها سواء بسواء،ويأتي تعميق التمايز من فهم ناقص وسطحي ساذج لمشاعرهم وخصوصيتهم الدينية التي لا تتقاطع ابدا مع الوطنية الكردستانية. و يؤسفني القول، ان التمايز بينهما في اوروبا قد تعمق كثيراً بصورة تتقدم فيها الايزيدياتي على الكوردايه تي لدى الايزيديين، مثلما تتقدم المذ هبية الشيعية على القومية لدى الشيعة، ويعود السبب الى عدم تفهم المجتمع الكردي ذو الغالبية المسلمة لمشاعر واحاسيس الايزيديين، مثال: ان مؤتمر (ميليفلد) لم يحظى بأية عناية أو تغطية اعلامية من جانب وسائل الاعلام الرسمية والحزبية في اقليم كردستان، كما ان حظ بقية التجمعات واللقاءات والكونفرانسات الايزيدية التي عقدت وتعقد في الخارج من التغطية من قبل وسائل الاعلام الكردستانية ضعيف جداً ان لم نقل معدوم، في حين  نجد هذه الوسائل سباقة الى نقل وقائع أبسط اجتماع او لقاء للكرد المسلمين يعقد في أي مكان !!

ليس من الصعب تأسيس إمارة للأيزيديين، بل ممكن ويدفع بالقضية القومية الكردية اشواطاً الى الامام، ولاننسى ان عدد سكان الامارة المقترحة يتجاوز بكثيرعدد سكان الامارات الاوروبية، وحتى امارات دولة الامارات العربية المتحدة، كلا على حرة. دع جانباً القول من ان المساحة التي يقطنون فوقها بدورها واسعة ومشجعة على تأسيس إمارة فوقها، على أن يترك  للجماهيرالأيزيدية الرغبة في اختيار عاصمة الامارة والأمارة نفسها ووفق استفتاء أو عملية انتخابية. ولا اعتقد ان هنا لك ايزيدي يرفض مثل هكذا حق.

ولايكفي وجود برلمانيين للأيزيديين في حكومة كردستان والحكومة المركزية ايضاً او وزراء وسؤولون اداريين، لهم، وحتى انشاء وزارة تهتم بشؤونهم أو فضائية أو اذاعة خاصة بهم فمثل هكذا حقوق ومكاسب لم تمنع الحكومات العراقية السابقة من اضطهاد الكرد وشن حملات الإبادة عليهم . وفي الوقت الذي يقيم فيه عالياً موقف حكومة اقليم كردستان من الحقوق و المطاليب الايزيدية، غير ان هذه الخطوات الجريئة والشجاعة تظل ناقصة مالم تفضي أو تمهد الى اقامة امارة لهم وفق ما ذكرناه، وفي الوقت ذاته يجب ان لا يغيب عن البال، ان التجارب الشرق الاوسطية والكردية خاصة غنية بالتراجعات و الأرتدادات من جانب الحكومات عن المكاسب التي تمنحها للشعوب المغلوبة على امرها واحياناً لشعوبها كذلك، فكم من مرة تراجعت فيها الحكومات العراقية بما فيها الحكومة الحالية عن  وعود قطعتها على الشعب الكردي وتم تضمينها في الدساتير المؤقتة والدائمة. والأمر الذي يبعث على الاسى ان الحكومة الكردستانية الحالية خلت في تشكيلتها السابعة من أي وزير إيزيدي، بعد ان كانت التشكيلات الوزارية السابقة لاتخلو منهم، واقولها صراحة، أنه لولا الاحتجاجات على الخلو ذاك، لما كانت القيادة الكردية تستدرك الخطأ وتعود سريعاً الى قطع وعد باستحداث وزارة باسم وزارة شؤون الايزيدية، وفوق كل هذا يبقى وصول قوى الى الحكم في كردستان لاتؤمن بحقوق الاقليات، وارداً ومحتملاً. عليه لسد الطريق امام اي تطور سلبي محتمل، لا مناص من البحث عن صيغة حكم ترضي الايزيديين وتحفظ حقوقهم من المصادرة والضياع، والصيغة المنشودة هي الامارة ولاشيء غير الامارة.

ولأجل نصرة المسعى النبيل، (الامارة الايزيدية) لايسعنا الا مناشدة اصحاب القرار المحليين والدوليين والمنظمات الدولية وغيرها، التالية اسماؤهم لغرض دعم واسناد المسعى اعلاه، بكل ما اوتيت لهم من قدرة وقوة وهم:

1.الرئيس مسعود البارزاني، رئيس كردستان العراق الذي عرف بتأكيده اللافت على اصالة الكرد الايزيديين ونصرته لحقوقهم المشروعة.

2.الرئيس جلال الطالباني، رئيس جمهورية العراق الذي بدورة يهتم بالشأن الايزيدي، حتى أنه ولأول مرة في التأريخ اتخذ له مستشاراً ايزيدياً.

3.منظمة الأمم المتحدة.

4.قداسة البابا بنديكتس السادس عشر، بابا الفاتيكان.

5.الرئيس باراك اوباما رئيس الولايات المتحدة الامريكية.

6.السيد ديفد كاميرون رئيس وزراء بريطانيا.

7.السيدة انجيلا ميركل، مستشارة المانيا البلد الاكثر احتضاناً للأيزيديين.

8.الرئيس فلاديمر بوتين، رئيس وزراء، روسيا الاتحادية.

9.الرئيس فرانسوا هولاند- فرنسا.

  1. الأتحاد الاوروبي.

  2. البرلمان الاوروبي

  3. منظمة حلف شمال الاطلسي.

  4. منظمة دول عدم الانحياز.

  5. الاتحاد الافريقي.

  6. منظمة التعاون الاسلامي.

  7. جامعة الدول العربية.

  8. منظمة هيومن رايتس ووج.

  9. منظمة العفو الدولية.

  10. منظمة الدفاع عن حقوق الانسان التابعة للأمم المتحدة.

  11. منظمة الدفاع عن الشعوب المهددة بالأنقراض.

  12. احزاب الاشتراكية الدولية.

  13. مجلس السلم العالمي.

  14. مجلس الكنائس العالمي.

  15. منظمة التضامن الأفرو – اسيوي.

  16. الاتحاد الدولي للصحفيين.

  17. الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين.

  18. الجامع الازهر.

  19. المراجع الشيعية.

  20. مؤتمر التضامن لنصرة الشعب الكردي.

  21. الأحزاب الشيوعية والماركسية كافة.

  22. الشخصيات: نلسون مانديلا- الدالاي لاما-عبدالله اوجلان- ليلى زانا-  توكل كرمان.

  • رئيس تحرير صحيفة راية الموصل – العراق.

  • Al_botani2008@yahoo.com

عبدالغني علي يحيى

You may also like...