اختراق الكتروني يكشف اسرارا لمقابلة الاسد مع(ABC) الامريكية

غزة – دنيا الوطن

ظهرت وثائق يعتقد أنها رسائل بالبريد الإلكتروني تخص مسؤولين سوريين أن الرئيس بشار الأسد تلقى تدريبا على ما يبدو حول كيفية وصف حملة حكومته الوحشية على المتظاهرين المناهضين للحكومة قبل أيام فقط من ظهوره على شبكة تلفزة أمريكية.

والرسائل المزعومة، تخص مسؤولين سوريين، يعتقد أن قراصنة يسمون أنفسهم مجموعة “مجهول” وصلوا إليها بعد اختراق عناوين البريد الإلكتروني.

وقد نشرت الرسائل المفترضة لعشرات من المسؤولين السوريين وكذلك كلمات السر لحساباتهم يوم الأحد من قبل قراصنة مجهولين، يدعون أنهم هاجموا خادم البريد الالكتروني لوزارة شؤون الرئاسة السورية.

ولا يمكن لشبكة CNN، التي طالعت رسائل البريد الإلكتروني تلك، التأكد بشكل مستقل من صحتها. بينما لم تتلق الشبكة إجابة فورية بعد الاتصال لم بالبعثة السورية إلى الأمم المتحدة.

ومن بين مراسلات البريد الإلكتروني مخاطبات متبادلة بين شهرزاد الجعفري، الملحق الصحفي السوري لدى الملحق في الأمم المتحدة، وبين أحد مساعدي الرئيس الأسد في دمشق.

وشهرزاد هي ابنة بشار الجعفري، السفير السوري لدى الأمم المتحدة.

وفي البريد الإلكتروني المزعوم، قالت شهرزاد إنها تنصح الأسد بتجنب مناقشة إصلاحاته المقترحة في مقابلة مع باربرا والترز على شبكة “آيه بي سي،” وكتبت مضيفة “لا تتحدث عن الإصلاح.. فالأمريكيون لن يهتموا بها ولن يفهموها.”

وبدلا من ذلك، فإن شهرزاد قدمت المشورة للرئيس السوري بالحديث عن الأخطاء وتوجيه اللوم للشرطة بنفسه، وكتبت “النفسية الأمريكية يمكن التلاعب بها بسهولة عندما يسمعون أن هناك أخطاء ونحن الآن نقوم بتصحيحها.”

وخلال مقابلة الأسد في ديسمبر/كانون أول على “آيه بي سي،”وصف الرئيس السوري بعض التقارير عن أعمال العنف بأنها “أخطاء فردية.”

ورد الأسد عندما سئل من قبل والترز إن كان مسؤولا عن الأخطاء بالقول:”نحن لا نعرف كل شيء وفي بعض الحالات (الخطأ) ارتكبته الشرطة، وفي حالات أخرى، ارتكبه المدنيون.”

وفي رسائل البريد الإلكتروني المزعومة تحث شهرزاد الأسد على المضي قدما بالقول على الشبكة الأمريكية إن “سوريا ليس لديها سياسة للتعذيب الناس،” وأن يقارن ذلك مع تصرفات الجنود الأمريكيين في العراق في سجن أبو غريب.

بالإضافة إلى ذلك، تصف رسائل بريد الكتروني كيف ينظر الشعب الأمريكي للأسد، المشار إليه في المراسلات بصاحب السعادة.

وتقول إحدى الرسائل إن الأسد “كان ينظر إليه بوصفه بطلا، وفي أحيان أخرى كان الشرير.. الأمريكيون يحبون هذا النوع من الأمور ويقتنعون به.”

You may also like...

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *