إنتقادات السيد مايكل سبي للبطريرك ساكو الى أين !! بقلم نيسان سمو

هل الإنتقادات المستمرة للكنيسة البطريركية وعلى رأسها قائدها السيد البطريرك ساكو لها فوائدها ونتائجها المرجوه أم لها انتكاساتها العكسية ؟ .

ازداد النقد وكَثر في مواقعنا هذه من قبل بعض الاخوة للبطريرك ساكو والطريقة التي يقود بها السفينة ( هو قارب صغير ) ويختلف هذا الإنتقاد من شخص وآخر ( آني بريء من هاي التهمة ) الى أن وصل الامر الى الكلمة الاخيرة التي كتبها السيد مايكل سبي واسلوب إنتقاده الذي تجاوز كل الاعراف المعروفة والمعمول بها او على الاقل التي ندركها وقرأنا لها في مسيرتنا الفنية . فهل وصلنا الى تلك النقطة التي خرجت السفينة من مياهها أم باقي حوض صغير ؟ …

لقد كتب السيد مايكل كلمة على موقع كرملش ( هذا الموقع باقي بيده ) ينتقد فيها السيد البطريرك وبإسلوب لم نتعود عليه او نعلمه من قبل والكلمة بعنوان : حقائق محظورة تتوارى خلف عناوين منظورة ! وسوف لا انشر الرابط لكي لا يتهمني الموقع بالترويج للأحوة الاعداء ولكنه موجود لمن يرغب في ذلك ومن ضمنهم الموقع هذا ( إذا سمحوا لنا سوف نذكر الرابط ) …. سوف اختصر واقتضب بعض من تلك الإنتقادات …

يقول السيد مايكل مقرون كلامه بصورة : السيد البطريرك يقرأ صورة الفاتحة وهو نازع للقة البيضاء واضعاً عوضاً عنها الربطة ( يعني البويمباغ ) !! ثم يكمل ويسأله بقوله : بشرفك لو بطرك غيرك ، حتى إذا كان نص ونص من الحبشة هل تعتقد يسويها ! إنني لم اقرأ او اسمع في حياتي برعية كلدانية ( أنتم الآشوريين ماكو لكم علاقة بهذا الموضوع ) يستحلف بطريرك البابل على الكلداني في العالم ( بس في العراق طبعاً ) بشرفه !!

ويعود ويستحلفه بإله المسلمين فيقول : ولكني استحلفك بإله المسلمين الذي هو إلهك !!!  هل عَلِم أحدكم بأن إله المسلمين هو إله البطريك الكلداني  كيف ذلك ( يعني احنا اخوة ) ! .

ويضيف السيد مايكل بقوله ( في الحقة الماضية كان اخي هسة صار سيد ) : كل تملقاتك هذه لا تفيد ، البطريرك طبعاً !! هل سمعتم أم قرأتم بأن اتهم احد الخرفان الراعي الكبير بالتملق ! ثم  ويتهم البطريرك باللوكية ( هاي عراقية اصيلة ما نخجل منها ) بعد ان طلب السيد البطريرك بصوم يوم واحد في شهر رمضان المقدس تضامناً مع الاخوة الجدد ( اعني المسلمين ) لتعزيز السلام . بقوله : ما هذا التطبيل والنشر والدعاية  والتباهي الفارغ ؟ بل قُل ما هذه اللوكية ؟ . اللوكية كلمة سوقية تُقال في السوق فقط أما ان يُصف بها بطريرك الكلدان على العالم ( في العراق طبعاً ) هذا منعطف خطير ولم نصل اليه في تاريخنا المجيد ..

ثم يسترسل السيد مايكل في نقده ويتهم البطريرك بمبدأ التقية ( ولك هذا شيعي ) ! ويتهم الراعي الاول بالإستباق الخيالي في الاعلام الفضائي من اجل النفخ والتباهي ( شنو راح ننفجر ) كأن هناك شيئاً بداخله يدفعه الى التصريح الهبائي !! هذا كله اقتباس طبعاً مو من عندي ! الهباء هي كلمة تُقال للمهبول فهل يقودنا شخص بهذه الصفات ! .. يستمر السيد مايكل ولكنني سأتوقف …

تداخلتُ معه ( مع مايكب مو البطريرك ) في كلمته هذه بقول الآتي :

اخي انا لا اتدخل بينك وبين البطريرك ساكو ولكن هجومك هذه المرة تجاوز النقد وعبر الحدود المعقولة فأسميته باللوكي وتطلب منه القسم بشرفه وتسمي الدين الإسلامي دينه أي تنزع عنه مسيحيته وكلام آخر ذكرته على متن كلمتك ..

السؤال الاول : لماذا تطلب الرب ان يحفظه في كل مرة تذكر اسمه إذا كان هو بهذا الوضع الشاذ الذي تنعته به ! هل نسمي هذه لواكة مثلاً أم ضحك على الذقون أم ماذا وعلى مَن تضحك ؟ لا ارغب غير في الإجابة الحقيقية ..

السؤال الثاني : نقدك اليوم وكما قلتُ فات كل التوقعات فماذا تريد بالضبط وماهي مطالبك وكيف لنا أن نقدمها للسيد البطريرك وماذا بعد تلك المطالب ؟ إذا لم يكن جوابك واضحاً وصريحاً سوف انزع عنك صفة الاخوة ! ههههه

اتمنى ان تكون واضحاً وصريحاً كما تفعل في نقدك ( بالنسبة لك طبعاً ) حتى يعي الجميع شنو القصة ! تحية طيبة إنتهى الإقتباس … وكان رد السيد مايكل الآتي : مقتضب ..

أولاً : أنا أستـحـلـفه بشرفه لأنـني أعـتـبره شـريفاً .
ثانياً : اللوكـية واضحة عـنـده حـين يستـخـدم مبـدأ ( الـتـقـية ) في حـديثه مع المسلمين وهـذا لا أعـتـبره فـن الكلام ، وإنما عـليه أن يقـول الحـق ، هـكـذا عـلــّـمَـنا المسيح
ثالثاً : منـذا أم تـبـوأ منـصب البطركـية ، صار سـلـوكه غـريبا وكلامه أغـرب ، وتـقـربه إلى تلك الجهة وهـذه الجهة بات واضحا ، ولهـذا أصفه بهـكـذا صفة تهـكـماً وإستـغـراباً 
رابعاً : أنا أطـلب الرحـمة والشـفاء لكـل إنـسان إنـطلاقاً من تـوصية المسيح : أحـسـنـوا إلى مبغـضيكم 
خامساً : دمتَ مع القـراء بخـير إتهى الإقتباس ..

لم يروقني كثيراً رد السيد مايكل لهذا رغبتُ ان اكتب هذه الكلمة بهذا الخصوص …

نحن هنا أمام ظاهرة يجب التوقف عندها وهي ليست موجهة أو متهماً فيها السيد مايكل ولا سيادة البطريرك ولكنني اذهب الى ابعد من ذلك ولأن السيد الناقد والبطريرك وانا في طريق الزوال ولكن الكلدان سيستمرون ( إذا ما هاجمهم الآشور مرة اخرى ) ! .

الإنتقاد ظاهرة طبيعية وحتى اكثر من ذلك فهي تدخل الفضاء العلمي ( هسة راح يكيف صاحبنا ) ومعمول فيها ونقرأ لها للكثير من الاخوة في هذه المواقع منتقدين فيها هذه الجهة او تلك وهذه التصرفات او الإعوجاجات او الاخرى وحتى موجهه الى الكنيسة والبطريركية والقسس وغيرهم ولكن لم نصل فيها الى ظاهرة السيد مايكل لهذا يجب البحث عن الخلل ومعالجته ( من وجهة نظري الشخصية طبعاً ) .

أنا لستُ مع الذين يقولون لندعه في زاويته المحصورة ( مايكل طبعاً ) ولا نرد عليه وغيره من هذا الكلام ( يا شماسنا الإنجيلي فوالله اعلم ماذا يدور في مخَيلتك من الرد  هذه الثانية )  ) ،  وكذلك لستُ مع المواقع التي لا تسمح له بالكتابة فيها ،  فهذه قمع للحرية الإنسانية ومن ثم تَدْخل في خانة الكبت ، وهنا قد تكون النتائج عكسية وضارة الى ابعد مما يتوقعه البعض ، والنقطة التي وصل اليها السيد مايكل ( مو نُقطتي ) ليست إلا جزء من رد فعل ذلك الكبت ( حتى القطة عندما تحاصرها تهاجمك وتشق قميصك ) !! . اختصر والله طولتها ! آسف ..

السيد مايكل ( في الحلقة القادمة راح يصير اخوية ) ينتقد بشكل واضح وصريح مُقرناً اغلب إنتقاداته بالصور والروابط والرد البطريركية يكون غائباً وضعيفاً في اغلبه إن تواجد وهو الآخر يكون مُعرض للإنتقاد بسبب هشاشته وسذاجته ..

الحقيقة المهمه ..

إذا كانت البطريركية على حق وهي تسير بخطوات مدروسة وناجعة وهي لصالح القضية اللكلدانية وشعبها ( باقي الجماعة مالهم علاقة بالموضوع ) وهي تعي بخطواتها ومدركة لكل الإستنباطات المستقبلية وراعية وحامية الرعية الكلدانية بشكل صحيح وفعال فلماذا تسمح للسيد مايكل بكل هذا النقد الجارح  ! وهل إتهامها للسيد مايكل بالتبعية لجهات معادية وكاتب مؤجور مملوء بإملائات الآخرين يفي بالغرض ! ومن ثم مَن تلك الجهات التي تمليء على السيد مايكل ما يقوله ! هل هو الرئيس الكوري الشمالي كيم يونك نو أم انه القس الفلاني او المطران الشمالي ولماذا لا يتم التوضح حتى يعي الجميع الطريق القويم ( شنو راح يبقى الجميع يضحك على المعزة ) ! .

أما إذا كان السيد مايكل مُحق فيما يذهب اليه ( شوف شلون عادل وصادق وياك ) في جَم إنتقاداته وإتهاماته للكنيسة الكلدانية وتصرفاتها والاخص البطريركية وقائدها فهذا يعني نحن في ازمة قيادة حقيقية وخطيرة . هذا يعني بأن القضية ومستقبل الكلداني في أيدي غير أمينة فيجب الهروع في البحث عن البديل . لكي نكون صادقين مع أنفسنا ومع الجميع علينا التحلي بروح المسؤولية والصدق والذي من المفروض أن يكون مصدر إيماننا ونهجنا المسيحي ( قلت من المفروض ) ! .

يجب ومن حق أي مسيحي منتمي لتلك الكنيسة بأن يعي كيف تسير المياه ومن تحت أي قدم . نحن نلتزم بالخُلق الرفيعة ( لا هواية ) ونتمنى ونتأمل وننتظر ونُسلي أنفسنا على كل مرؤوسينا دنيوية أم الدينية كانت ولكن هذا لا يفرض علينا العُمى والسير في ظلام دامس دون معرفة الحقيقة .

لهذا اُطالب مرة اخرى بالتوقف عند ظاهرة السيد مايكل وما يذهب اليه وتوضيح كل الخرائط الخلفية او الجانبية لكي لا تنزلق ارجل اخرى في ذلك المنحني ومن ثم يكون الخاسر الاول والاخير نفس الكلداني . لا السيد مايكل وصي على الكلداني ومن ثم كنيسته ولا الكنيسة من حقها إيهام وتَسْيّر الكلداني الى أنفاق غير واضحة فعلى الجميع الوضوح لكي نعلم الى اي نور ننظر  ( هسة مايكل راح يكول أنا النور انظر اليّ ) ! . غير ذلك فستنعدم كل المصداقية بين الرعية ومرؤوسيها وبالتالي يحق للجميع القفز والنط من تلك السفينة والهجرة بباخرة اخرى ( هَمزين الآشوريين ماعندهم بواخر جان صارت مصيبة ) ! . والمسيح من وراء القصد ..

لا يمكن للشعوب المتخلفة أن تتقدم دون البدأ من نقطة الصفر ! نيسان سمو

نيسان سمو 23/04/2017

 

You may also like...

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *