إلى أهالينا في ولاية ﭬكتوريا ــ أستراليا الموقرين

سـلام الرب معـكم وتحـياتـنا لكـم

نحـن أبناء الرافـدين ذوو الحـضارة العـريقة لن يغـيـب العـراق عـن بالـنا ولا كـلـدانيتـنا عـن ذهـنـنا نعـمل لشعـبنا ما بـوسـعـنا وفي ذات الوقـت نعـكس صورتـنا الجـميلة إلى أسـتـراليا التي أصبحـنا اليوم جـزءاً منها وعـلينا أن نـشكـرها حـين فـتحـتْ أبوابها لـنا فـلجأنا إليها ومنحـتـنا حـق ممارسة الديمقـراطية التي كـنا نـتـمناها بل كـنا محـرومين منها حـتى في أحـلامنا إن مشاركـتـنا في العـملية الإنـتـخابـية واجـب نؤديه وحـق نستـغـله لأجـل إيصال صوتـنا وإقـتـراحاتـنا إلى أصحاب القـرار مساهـمة منا في بناء هـذا البـلـد.

وعـليه فإنه واجـب عـلينا في ولاية ﭬـكـتـوريا مسانـدة إبن جاليتـنا الكـلـدانية المرشـح (لـؤي جـوزيف ــ لا أعـرفه شـخـصياً) أو أي كان من أبناء شعـبنا المرشحـين الذين لا أعـرف أسماءهم آثوريّـين كانوا أم سـريانيّـين فـهـم خـير مَن يوصِلون صوتـنا ويكـونون عـوناً لـنا في حاجاتـنا لـدى المسؤولين في السـلطة وفي نفـس الوقـت كي يعـرف الجـميع في أستـراليا شعـباً عـريقاً إسمه الكـلـدانيّـون قادمون من أرض إبراهـيم أبي الأنبـياء ومن أرض الكـتابة الأبجـدية الأولى وقـوانين الأحـوال المدنية الأولى والعـلوم الفـلكـية والرياضية الأولى من أرض الحـضارات

(نحـن لم نكـتب رسالة كهـذه مساندة لمرشحـينا في سـدني القـريـبـين منا)

(كي لا نـُـتهـم بالتملق لهـذا أو بالإنـتـهازية أمام ذاك ـ فـشعـبنا لا يرحم)

إن مرشحـينا في ملبورن سيفـتحـون الباب أمامنا وسوف يُـسَـهـِّـلون ولـوج شبابنا هـذا المعـتـرك مستـقبلاً بجـهـد أقـل ومثـلما نحـن بحاجة إليهم للتـعـبـير عـن آرائـنا أمام مراكـز الـنـفـوذ فـهـم بحاجة إلينا كي نـقـوم بحـملة عامة لتـشجـيع أبنائـنا عـلى إنـتخابهم دون الـنـظر إلى الحـزب (الأسـتـرالي) الذي ينـتـمون إليه. فلا تـنـسـوهم ، ودمتم بخـير……

مايكل سـيـﭙـي سـدني ــ 9 تشرين الأول 2012

You may also like...