أهلا وسهلا بالربيع العراقي / بقلم الدكتور لطيف الوكيل

أريج شجاعة الثورة السورية يصل مشارف بغداد

الحكومة العراقية تهدد مجالس بعض المحافظات بالملاحقة لدعمهم التظاهرات والعصيان المدني.

حكومة المحاصصة او المالكي غير دستورية ولا هي شرعية لعدم الفصل بين السلطات التنفيذية والتشريعية والقضائية وان النواب الذين يمثلون المتظاهرين كالقائمة العراقية، لا هي معارضة برلمانية ولا هي شريك فعلي في السلطة، وإنما مهمشين فلا يمكن لخارج على الدستور ان يتهم المتظاهرين بعدم التزامهم بالدستور وتشريعاته.

لقد رأينا كيف تم قتل المتظاهرين في ساحة التحرير ببغداد ورش الرمل عليهم من طائرات الهليكوبتر. ثم وعد مالكي الكاذب بعد 100 يوم ستنفذ طلبات المتظاهرون. واليوم يقول مرتزقة مالكي «الدستور والتشريعات النافذة كفلت حرية التعبير عن الرأي والاجتماع والتظاهر السلمي، ان الدافع الذي جلب المتظاهرين الى ساحة التحرير هو ذاته الآن في الرمادي لان الحكومة أصبحت مع الوقت أكثر فشلا وفسادا وإرهابا لذا لا بد من جمع المطالب فجنوب العراق هو الأكثر فقرا وعطاء ولو كان المالكي سني لظهر ظلمه للشيعة بكل وضوح وبان ببرقعه بالدين ليخفي سرقة الحرية وإساءة استعمال الديمقراطية والعمالة الأمريكية..

http://alhayat.com/Details/468003

الصدر يحذّر المالكي من قدوم “الربيع العراقي”

كلمات الصدر دفاع عن النفس يخفي ان حزبه جزء مهم من حكومة النشالين ويتحمل مسؤولية فشلها وبما ان الفساد والإرهاب في ازدياد فلابد من يوم للانفجار على طغمة المحاصصة العديمة المعارضة البرلمانية والسلطة الرقابية لذا هي ديمقراطية… عرجاء صنيعة أمريكية، مبرمجة على سحق الشعب ونهب ثرواته ولصوص بهذا الحجم يحتاجون الى مقدسات للتبرق والتستر بها. وبيع كلام (مصطلحات سحرية) من حفاة أصبح كل منهم مليونير كأعضاء البرلمان والساسة او ملياردير كالبارزاني وطالباني وأسرتيهما. بالتالي المحاصصة امتداد لنظام صدام المشنوق . ان جميع المشاركين في نظام المحاصصة عملاء للاحتلال الأمريكي لأنهم ينفذون أجندته في تقسيم العراق طائفيا تحت حكم الدين السياسي .

http://alhayat.com/Details/468202

متظاهرو الأنبار يتحدّون المالكي… وشعارات تندد بإيران

ملامح الربيع العربي الأمطار الغزيرة والتظاهرات العظيمة التي توحي بان شجاعة شعب الانتفاضة الشعبانية عادت.

لأهلها وان انهيار نظام المحاصصة سيعقب أوسيتوافق ويتزامن مع سقوط نظام البعث السوري.

http://alhayat.com/Details/467037

ابتعد الغرب وترك مرغما ساحة الثورة السورية للإسلام السياسي لسببين أولا مصلحة إسرائيل في بقاء البعثيين حماة دارها ثانيا تنصيب الاسلام السياسي في العراق ومن ثم في دول ثورات الربيع العربي يكشف استراتيجية ديمقراطية أمريكا التي تخير الشعوب بين الفلول وبين الاسلام السياسي وهي أيضا سياسة تركيا وإيران والسعودية

ملامح الثورة الماء مطهر والمطر مبارك للمظاهرات

كلها بشائر عودة شجاعة الشعب العراقي

أمريكا كسبت سنة 2003الرهان على البعث في احتلالها للعراق.

نظام المحاصصة المتعاصصة يراهن على بقاء نظام البعث السوري في السلطة ويدعو كالابراهيمي الى حل سياسي يخفي في طياته اطالة عمر النظام، لكن أي حل سياسي ونظام البعث قتل ويزيد بقتل المدنيين العزل بالطائرات والأسلحة الثقيلة والقادم يذكرنا بحلبجة

وعلي كيماوي وفاشية البعث.

حسب المالكي وشركاه او أوعزت إليهم أمريكا

ان تلف شجاعة الثورة السورية شعب العراق انطلاق من الحدود السورية فيتحطم هاجس الخوف المبني منذ سقوط البعث على إرهاب الأشباح.

ولتلافي نتائج هذه الحسبة وتطبيق الضربة الاستباقية على عماها

هنا يتضح عداء المالكي لاوردغان والانبطاح لإيران ودعم جرائم البعث السوري بنقل أسلحة إيران إليه وانهيار الدينار وانعدام استقلالية البنك المركزي لسد نقص العملة الصعبة في سورية .

أما رهان المالكي على البعثيين في العراق فهو أكيد وفي كل التظاهرات ان كانت لأحل الخدمات أو ضد الفساد والإرهاب ذلك الرهان على رجس البعث عندما يشارك أيتام صدام المشنوق ويرفعون شعرات تدعم الارهابين.يلوثون صيحات الجور والتعسف والحرمان من ابسط وسائل العيش وحق الحياة والحرية والتعليم.

لو ان تلك الشعارات الملوثة بالبعث استبدلت بشعارات تطالب بخدمات الدولة للوطن والشعب وتخليص البلاد من الإرهاب والفساد لالتحمت جميع المحافظات مع الرمادي والموصل

ودوراهما الجغرافي رابط غيوم بين شجاعة شعب الثورة السورية وخنوع المحافظات الجنوبية حيث تم عزلها عن الحراك السياسي بالتخويف من إرهاب الأشباح.الأخير يفرض الاستقرار السياسي حيث تلتقي مصالح المتحاصصين جميعا ، رغم تراشقهم بالإرهاب الذي يروح المواطن البسيط ضحيته وهم باقون يلعبون لعبة الشطرنج بالشعب العراقي وبثرواته

نظام الاستقرار السائد لا يعتمد على تضامن الشعب مع الدولة وان سمت نفسها دولة القانون وإنما بقمع الشعب بأسلوب يشبه لعبة كرة القدم ان الساسة المتراشقين بالإرهاب كفرق كرة القدم يجمعهم حماس الجمهور وأسعار التذاكر لتلك اللعبة وكل ما اشتد التنافس انضم كل جمهور حول فريقه رغم اختلافهم وصراعا تهم وتحدياتهم لبعضهم تجمعهم مصلحة مشتركة على حساب الجمهور. كذلك ساسة المحاصصة يجمعهم. خنوع الشعب وإبعاده عن الحراك السياسي بتخويفه بإرهاب الأشباح المجهول الهوية السياسية.

ساسة المحاصصة يجدون خطر محدق في مشاركة الشعب في الصراع السياسي، رغم ان ذلك شان الشعب فقط؟

بالإرهاب وتهم الإرهاب يتنافس ويتصارع حكام العراق المتحاصصين وكل ما اشتد الصراع تزداد جاذبيته الجماهيرية عشرات من ألاف المتظاهرين رفعوا صور العيساوي وهي سابقة لم يحصل عليها وزير او رئيس.

لإنقاذ بلاد ديمقراطية تتنافس الآراء حتى يصبح البرلمان ساحة حرب سياسية بين الحكومة والمعارضة . الأخيرة وئدت في برلمان المحاصصة فانعدم تبادل الرؤى وبما ان الحرب السياسية والاقتصادية لابد منها وان تعددت وسائلها ومنها الحرب الإرهابية خارج البرلمان في شوارع شعبية وأملاك شعبية منهوبة والمتهم أمريكا وعملاءها .

طالما الحكم توافقي بلا رقيب حسيب يستمر تدهور الوضع السياسي والاقتصادي والاجتماعي

حتى يؤدي نظام المحاصصة المنافي للدستور الى تقسيم العراق الى ولايات عرقية طائفية حسب قرار مجلس الشيوخ الأمريكي.

عشائر البصرة يدعمون تظاهرات الأنبار

ج شجاعة الثورة السورية عبر الحدود العراقية وبسرعة البرق وصل الى البصرة. هناك مطالب محدود مركز ة تهم كل مواطن عراقي وتلك خلايا نائمة تظهر مع ظهور آي مظاهرة وتنطلق كالنار في الهشيم إذ تقدمها شباب شجاع بمطالب شعبية وهي الخدمات الأمن الصحة التعليم القيادة الوطنية التي تدافع عن حرية وسيادة العراق عودة ألاجئين وقد أصبح عددهم يناهز 6 ملاين ويوازي اللاجئين الفلسطينيين.

وليس من بديل إلا بحكومة أغلبية دستورية تحت رقابة معارضة برلمانية وهي خارج السلطة التنفيذية متمكنة من تقويم الحكومة او سحب الثقة منها، وليكن كان من كان رئيسا في هذا الزمان.الثقة جميلة لكن الرقابة أجمل.

الدكتور لطيف الوكيل

Dr. Latif Al-Wakeel

3/1/2013

latifalwakeel@yahoo.de

You may also like...

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *