هل ستقوم الݒاطريركية الكلدانية بإجراءات قانونية ضد الشمّاس ليون برخو

” خاهه عَمّا كَلذايا “

سيدي الݒاطريرك الجليل

السادة المطارنة الأجلاّء

المؤمنون المحترمون

قبل أن أبدأ بما آلمني من كتابة الشماس ليون برخو، أود أن أقول ليس من حق السيد برخو التكلم بأسم الكلدان أو أن يعتبر نفسه كلداني، وهو الرجل الذي لم يتوانى ولا لحظة في الطعن بالكلدان كهوية قومية وبالكلدانية كلغة وبالكلدانية كمؤسسة دينية كنسية، فهو الذي شهّر بالكهنة والسادة المطارنة، وحتى بالكرسي الرسولي، وهو الذي أصبح خنجراً في خاصرة الكلدان، فلا هم لهذا الرجل سوى وضع العصا في عجلة التقدم الكلداني ، وكأن الله خلقه ندّاً للكلدان،

السيد ليون يدس السم في العسل، وكما ذكر الأخ زيد ميشو في إحدى مقالاته حول السيد ليون برخو هو تسفيه واحد من ثلاثة ( الكنيسة الكاثوليكية – الكنيسة الكلدانية -القومية الكلدانية والمهتمين بها )

كتب السيد ليون برخو مقالاً نشره موقع ألقوش دوت نت تحت عنوان ( هل قلب المطران إبراهيم إبراهيم الطاولة على رأس السينودس الكلداني ومقرراته؟ )

http://www.alqosh.net/article_000/leon_barkho/lb_108.htm

ونشره موقع مانگيش تحت هذا الرابط

http://mangish.com/forum.php?action=view&id=5005

إن العنوان الذي جاءت به المقالة هو عنوان خارج عن الأدب والأخلاق والإحترام واللياقة الأدبية ، وهو بالذات تجريح بشخص غبطة الݒاطريرك قبل أن يكون تجريحاً بسيادة المطران مار إبراهيم إبراهيم وبقية السادة المطارنة أعضاء السينودس المقدس، فماذا رأى في سيادته لكي يصفه بهذا الوصف غير الأخلاقي ؟

هل سمع عن سيادة المطران ( لا سامح الله ) بأنه رئيس عصابة ؟ ويومياً يقلب مائدة برأس هذا وذاك ؟ وكم مرة قلب سيادته المائدة على رأس هذا الشمّاس ؟ وهل رآه يومياً يقود جماعة تسليب وقتل ؟ كيف تقبل الݒاطريركية أن يُهان مطرانها بهذا الشكل وعلى يد شمّاس في كنيستها ؟ ألا يعتبر هذا الكلام تطاول على سيادة المطران وعلى درجته الكهنوتية الذي هو تطاول على الݒاطريركية كلها بكامل سينودسها ؟

هل أن أعضاء السينودس ثلة من المجرمين لكي يقبلوا عن يد وهم صاغرون أن تُقلب الموائد على رؤوسهم وفي البداية منهم غبطة الݒاطريرك ( حاشاهم جميعاً ) ولكن السيد الشمّاس برخو قالها بالحرف الواحد، هل هذه هي أخلاق مسيحية ؟ هل بهكذا أخلاق يتحلى شمّاس كنيسة كلدانية ؟ ألم يكن هذا الشماس نفسه من شهّر بالكهنة وقال عنهم بأنهم لصوص وسراق وغير ذلك ؟ هذا السينودس المقدس جعله السيد برخو مجموعة عصابة أحدهم يقلب المائدة برأس الآخر، هل هكذا أبتدأ وأنتهى السينودس أم بإستدعاء الروح القدس ؟ وشتان بين الإثنان ؟ أين هو الأب ألبير هشام من كل هذه التجاوزات ؟

مطلوب من الݒاطريركية توضيحاً أو إجراءاً تأديبياً بحق من تجاوز على سيادة المطران مار إبراهيم إبراهيم ، أقيموا دعوة قضائية ضده، لاحقوه قانونياً، عاقبوه كنسياً، أتخذوا أي قرار ضده، فهو يحمل درجة دينية( درغا ) ولكي يعرف حدوده ويكف عن تجاوزاته بحق رجال الدين، ويكف عن إهانة كنيستنا ورموزها، والمهم أن يصبح عبرة لغيره .

أليس السينودس هو الجزء الأكبر والأهم من الكنيسة؟ أليس كل الأعضاء فيه هم القادة الدينيين للكنيسة الكلدانية ؟ وهل يقبلون هؤلاء القادة بأن تُقلب الموائد على رؤوسهم ؟ كما وصفهم السيد برخو ؟

في المنشور الصادر من قبل غبطة الݒاطريرك في 20/4/2013 يقول ( لذا أناشد الجميع التحلي بروح المسؤولية والموضوعية واللياقة الأدبية في الكتابة والنقد والإقتراح ) فأين كانت روح المسؤولية واللياقة الأدبية في عنوان موضوع الشمّاس برخو ؟

وفي تنبيه صادر عن الݒاطريركية الكلدانية بالعدد 123 / 2013 بتاريخ 1/6/2013 جاء فيه : ــ ( تدعو الݒطريركية الكلدانية كافة الأشخاص الذين يكتبون في المواقع الألكترونية ، إلى الإلتزام الكامل باللياقة الأدبية ) فهل يشمل هذا التنبيه الكتّاب الكلدان فقط أم يشمل الشماس المذكور أيضاً ؟ وفي نفس التنبيه يقول الأب ألبير هشام مسؤول إعلام الݒاطريركية ( وبخلاف ذلك ستقوم الݒاطريركية بإجراءات قانونية كنسية تجاه الأشخاص المستمرين بهذا الأسلوب غير اللائق وتقيم عليهم دعاوى قضائية ) الأب ألبير هشام نحن بالإنتظار .

لأنظار غبطة الݒاطريرك : ــ

لمن لا يعرف السيد برخو على حقيقته نود أن نذكركم ببعض ما يكتبه، فهل هذا يدخل في باب التملق للغير أم التدليس أم عملة ذات وجهين تابعوا وأقرأوا

http://www.aleqt.com/2013/01/04/article_722235.html

وهذا ما قاله الشماس برخو http://www.aleqt.com/2013/01/04/article_722235.html والعرب والمسلمون أصحاب كتاب سماوي فيه آية تزلزل الجبال وتضع قاتل نفس بريئة في خانة قد لا يريدها لنفسه حتى الشيطان: “من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا” (المائدة

أنظروا ما قاله هذا الشمّاس : ـــ .

رغم أن كتاب عيسى السماوي قلما ترد فيه أية إشارة إلى العنف.

أنا أسأله : مَنْ هو عيسى ؟؟؟ هل كنتم أصدقاء في مدرسة واحدة ؟ أم كنت أستاذه عند دراستك الجامعية ؟ وهل يعقل أن تورد كلمة عيسى هكذا حَفْ كما يقول المثل العراقي ؟ عندما يذكر المسلم عيسى يقول ( عيسى بن مريم عليه السلام ) أما أنت أيها الشماس الفنتاستك فتتجرأ لتقول عيسى بدون أية إحترامات وكأنك من عبدة ال ……. حقيقةً لو كنتُ مسؤولاً دينياً لأمرت بإبعادك عن خدمة مذبح عيسى، لأنك لا تستحق أن تكون خادماً له ما دمتَ لا تعطيه حقه في التقدير والإحترام والقداسة ؟ هل تنكر بأن الذي تدعي إنه عيسى هو إله ؟ أليس هو الأبن والأبن هو الله ؟ كيف تجرأت على ذلك ؟؟؟ وهل ورد في الكتاب المقدس كله بعهديه القديم والجديد كلمة عيسى في إشارة إلى سيدنا يسوع المسيح له المجد ؟ ماذا تسمون ذلك أيها السادة الكِرام ؟ أيها الكهنة المحترمون أصحاب السيادة المطارنة الأجلاّء غبطة مولانا الݒاطريرك ؟!!!!!

يا أخ ليون عندما تكون مختصاُ بمسألة الدفاع عن العروبة والإسلام فما الذي أتى بك لتناقشنا في هويتنا القومية ؟؟

ويبدو أن السادة الأساقفة لم يقرأوا ما كتب هذا الشماس ، إذن نرجو المطالعة

من يقتل المسيحيين في العراق؟

ليون برخو

الدفاع عن العروبة والإسلام، كما أشرتُ مرارا هو غاية هذا العمود. والرسائل الأسبوعية التي تظهر فيه صار لها صدى كبير والدليل ما أتلقاه من رسائل وكذلك مدى انتشار ما نكتبه على صفحات الإنترنت. ………….. وعندما ندافع عن الإسلام في معظم كتاباتنا إن بالإنكليزية أو العربية فإننا لا ننطلق من الفراغ. نظرتنا إلى الإسلام ليس معناها حصر أفقنا على كل من ينطق الشهادة ويشهر إسلامه. الإسلام قيم وأخلاق وسلوك وتصرف وإنسانية وتسامح ومحبة وتعايش.

والقتل، ولا سيما الطريقة التي يقع بها لدى العرب والمسلمين جعل العالم يرى – دون وجه حق – أن ثقافة القتل جزء من التركيبة الثقافية الإسلامية وصار كثير هنا في الغرب ينظر إلى العرب والمسلمين، وكأن القتل وانتهاك حقوق الإنسان مسألة ميتافيزيقية راسخة في أذهان العرب والمسلمين.

وفي الحقيقة – وهذا لا أظن سينكره أي مؤرخ منصف – أن ثقافة القتل هي شيمة من شيم الغرب المسيحي وليس الشرق المسلم،

نلتقيكم في الحلقة القادمة بإذن الله

نزار ملاخا

20/6/2013

You may also like...

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *