ندوة مع غبطة ابينا البطريرك مار لويس ساكو عبر السكايب من مدينة ملبورن/ استراليا

نظمت الرابطه الكلدانيه فرع فكتوريا ندوة عبر السكايب مع غبطة ابينا البطريرك لويس روفائيل ساكو الكلي الطوبى للوقوف على اخر مستجدات ملف اعادة اعمار القرى و القصبات الكلدانيه المحرره من ايدي الظلاميين الذين دمروا و حرقوا كل شيء , وقد حضر اللقاء العديد من ابناء شعبنا الكلداني بالاضافه الى ضيوف من بقية اثنيات شعبنا .

في البدايه قدم سيادته شرحاً وافياً لمستوى الاضرار التي لحقت بتلك القرى و نسبة الدمار الذي حل بها , كما اوضح سيادته ان هناك لجان شكلت و باشراف الرابطه الكلدانيه لغرض متابعة اعادة الاعمار احداها تعمل ضمن محور كرمليس و الاخرى ضمن محور تلكيف , تلسقف , باطنايا و قد باشرت اللجان عملها بشكل فعلي و هي الان مستمره بعملها على قدم و ساق من اجل مساعدة المهجرين بالعودة الى قراهم و باسرع وقت ممكن.

كما تطرق غبطته الى الجانب المادي و اوضح بان هناك مبالغ تبرعت بها الايبارشيات الموجوده في الداخل وصلت الى ما يقارب ال 300 مليون دينار عراقي و هناك مساعدات متوقعه قادمه من بعض المنظمات الانسانيه و ابناء شعبنا في المهجر بالاضافه الى التخصيصات المحتمله من قبل الحكومه العراقيه التي هي اساساً مبتلاة بالحرب على داعش و الميزانيه الكبيره التي خصصت لهذا الغرض . و من جانب اخر تطرق سيادته الى ما ينشر في الاعلام من قبل بعض الاحزاب القوميه التي تطالب بحمايه دوليه او انشاء اقليم مستقل ، فاوضح سيادته انه لمن المؤكد ان تلك المطالب دافعها مصلحة شعبنا و توفير حمايه ذاتيه لضمان عدم تكرار سيناريو القتل و التهجير مره اخرى و لكن اية مطالب من هذا النوع ينبغي ان تكون واقعيه و قابلة للتطبيق وبخلافه ستكون اسيره بحروف مطبوعه على ورق ، فليس من المعقول ان تطالب بعض الجهات بحمايه دوليه لمناطق متداخله جغرافياً يسكنها العرب و التركمان و الشبك و اليزيديه بالاضافه الى المسيحيين , اضف الى ذلك ان تلك المنطقه ليست حدوديه انما هي تقع بين ثلاث محافظات هي اربيل ، نينوى و دهوك اي بمعنى اصح هي في قلب الاراضي العراقيه فاي منظمه دوليه تسمح لنفسها ان تضع نفسها بهكذا موقف ؟ اما اذا كان الحديث عن قواعد عسكريه تعسكر فيها قوات دوليه فهذا محض خيال ، لان تلك القوات و الدول التي تتبع لها تعمل ضمن ما تقتضي مصالحها و لا يهمها توفير ضمانه دوليه لمجموعه بشريه دون اخرى ، فهي ذاهبة اينما وجدت لها مصالح و ما يسمى بالدول الكبرى التي غالبيتها من المسيحيين ، فالكل يعلم ان تلك الدول علمانية الدساتير و لا تنحاز لدين او مذهب دون اخر وباي شكل من الاشكال ، لذلك يجب ان نكون موضوعيين و واقعيين في طروحاتنا لان الاوضاع في المنطقه لم تنتهي بعد ، و ان انتهت فكيف ستؤول الخارطه السياسيه و من يعلم ما خطط له من قبل الجهات المتنفذه و الفاعله في صناعة القرار.

في ختام اللقاء اجاب سيادته مشكوراً عن الكثير من الاسئله التي وجهت له من قبل الحاضرين و تمنى ان يكون دور ابنائنا في المهجر اكثر فاعلية و ان يتعاونوا مع فروع الرابطه الكلدانيه المتواجده في اغلب دول المهجر والتي يسكنها اعداد لا يستخف بها من ابناء شعبنا الكلداني.

الجدير بالذكر ان الندوة ادارها السيد يوحنا بيداويد مسؤول فرع الرابطه في فكتوريا/ ملبورن الذي بدوره قدم الشكر الجزيل لغبطة ابينا البطريرك لتخصيصه جزاءً من وقته الثمين للقاء ابنائه في مدينة ملبورن ليكونوا على بينة و اطلاع على ما يجري على ارض الواقع ، كما توجه بالشكر للاخوه و الاخوات الحاضرين|
أعلام الرابطة الكلدانية
http://www.chaldeanleague.org
https://www.facebook.com/الرابطة-الكلدانية-
Inline image

Displaying 1_n.jpg

Displaying 2n.jpg

Displaying 3_n.jpg

Displaying 5.jpg

Displaying 7n.jpg

Displaying 8_n.jpg

Displaying 9_n.jpg

Displaying 10_n.jpg

Displaying 11_n.jpg

Displaying 12_n.jpg

Displaying 14_n.jpg

Displaying 18_n.jpg

Displaying 19_n.jpg

Displaying 20_n.jpg

Displaying 21_n.jpg

Displaying 22-n.jpg

Displaying 164_n.jpg

You may also like...

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *