نبوات العهد القديم التي تمت/ أعداد الشماس سمير كاكوز

تمرّد بني اسرئيل وعصيانهم ( وقال الرب لموسى سترقد مع آبائك وهؤلاء الشعب سيقومون علي ويفجرون باتباع آلهة غريبة في الأرض التي هم داخلون إليها ويتركونني وينقضون عهدي الذي قطعته معهم فيشتد غضبي عليهم في ذلك الوقت وأتركهم وأحجب وجهي عنهم فيصيرون مأكلا وتصيبهم شرور وأضرار كثيرة فيقولون في ذلك اليوم أصابتنا هذه الشرور لأن إلهنا لم يعد فيما بيننا وأنا أحجب وجهي في ذلك اليوم بسبب جميع السيئات التي فعلوها حين مالوا إلى آلهة أخرى فالآن اكتب هذا النشيد ولقنه بني إسرائيل ليكون في ذاكرتهم شهادة لي عليهم حين أدخلهم الأرض التي أقسمت لآبائهم عليها وهي أرض تدر لبنا وعسلا فيأكلون ويشبعون ويسمنون ويميلون إلى آلهة أخرى ويعبدونها ويستهينون بي وينقضون عهدي فإذا أصابتهم شرور وأضرار كثيرة ينشدون هذا النشيد أمامي شاهدا عليهم لأنه لن ينسى من ذاكرة ذريتهم فأنا أعلم ما يجول في خواطرهم اليوم من قبل أن أدخلهم الأرض كما أقسمت ) ( تثنية 31 : 16 – 21 ) ومصير اسرة عالي الكاهن ( وأما صموئيل الصبي فكان ينمو ويحظى بعطف الرب والناس وجاء نبي إلى عالي وقال له هذا ما يقول الرب أما تجليت لسلفك هرون وهو بمصر في أرض فرعون واخترت بيت هرون من جميع أسباط بني إسرائيل كهنة لي ليصعدوا إلى مذبحي ويحرقوا البخور ويلبسوا أفودا أمامي؟أما أعطيتهم حصة من جميع الذبائح التي يقدمها لي بنو إسرائيل؟فلماذا نظرتم بنهم إلى ذبائحي وتقدماتي التي أمرت بها في بيتي المقدس؟لماذا فضلت بنيك علي حتى يتسمنوا بأفضل ما يقدمه لي بنو إسرائيل شعبي؟قلت من قبل أنا الرب إله إسرائيل إن نسلك ونسل أبيك يخدمونني إلى الأبد أما الآن فأقول لن يكون ذلك بعد اليوم فأنا أكرم الذين يكرمونني أما الذين يستهينون بي يهانون ) ( 1 صموئيل 2 : 26 – 30 ) والنبوات عن داود فقالوا له لا يمكنك أن تدخل إلى هنا فاحتل داود حصن صهيون الذي سمي مدينة داود فيما بعد وقال في ذلك اليوم كل من يقتل يبوسيا أولا يكون رئيسا وقائدا فصعد أولا يوآب ابن صروية وقتل يبوسيا فصار رئيسا ) ( 1 أخبار 11 : 5 ، 6 ) ويربعام ( فتوجه إلى المذبح وقال يا مذبح يا مذبح هذا ما قال الرب سيولد لبيت داود ابن يسمى يوشيا وهو سيذبح عليك كهنة الأصنام الذين يحرقون عليك البخور وسيحرق عليك عظام بشر ) ( 1 ملوك 13 : 2 ( عودي وقولي ليربعام هذا ما قال الرب إله إسرائيل إخترتك من عامة الشعب وجعلتك رئيسا على مملكة إسرائيل وانتزعت الملك من بيت داود وأعطيته لك لكنك لم تكن كعبدي داود الذي عمل بوصاياي وتبعني بكل قلبه ولم يعمل إلا ما هو قويم في نظري بل زاد عملك سوءا على كل من كان قبلك فنبذتني وأغظتني حين صنعت لنفسك أصناما ومسبوكات للعبادة لذلك أجلب الشر على بيتك، فأبيد لك كل ذكر من الكبير إلى الصغير وأفنيهم عن آخرهم كما يكنس البعر ومن مات لك في المدينة تأكله الكلاب ومن مات في البرية تأكله طير السماء هو الرب تكلم ثم قال أخيا لزوجة يربعام عودي إلى بيتك وعند دخولك المدينة يموت الولد فيندبه شعب إسرائيل ويقبرونه وهو الوحيد الذي يقبر من بيت يربعام لأنه الوحيد من بيت يربعام الذي فيه شيء يرضي الرب إله إسرائيل وسيقيم الرب ملكا على إسرائيل ليبيد بيت يربعام ويضرب الرب شعب إسرائيل فيهتزون كالقصب في الماء ويقتلعهم من هذه الأرض الصالحة التي أعطاها آباءهم ويبددهم إلى عبر الفرات لأنهم أغاظوه بإقامة أنصاب لأشيرة ويتخلى عن إسرائيل لأن يربعام خطئ وجعل شعب إسرائيل يخطأ ) ( 1 ملوك 14 : 7 – 16 )واخاب ( قال إيليا التشبي من سكان جلعاد لأخآب حي هو الرب إله إسرائيل الذي أعبده لن يكون في هذه السنين المقبلة ندى ولا مطر إلا حين أعلن ذلك ) ( 1 ملوك 17 : 1 ) ( فتقدم نبي إلى أخاب ملك إسرائيل وقال له هذا ما قال الرب أرأيت كل هذا الجيش العظيم؟سأسلمه إلى يدك اليوم لتعلم أني أنا الرب فلما مر الملك ناداه النبي وقال خرجت يا سيدي إلى وسط المعركة فجاءني أحدهم بأسير من الأعداء وقال لي أحرس هذا الرجل وإن أفلت منك تكون حياتك بدلا من حياته أو تدفع لي ثلاثة آلاف قطعة من الفضة فبينما كنت مشغولا يا سيدي اختفى الرجل فقال له الملك أنت الذي حكمت على نفسك فأسرع النبي وأزاح البرقع عن عينيه فعرفه الملك أنه من الأنبياء فقال له النبي هذا ما قال الرب بما أنك أطلقت من يدك رجلا هدرت دمه تكون حياتك بدلا من حياته وشعبك بدلا من شعبه ) ( 1 ملوك 20 : 13 ، 39 – 42 ) وايزابل ( أما لإيزابل فيقول الرب أيضا عند أسوار مدينة يزرعيل تفترس الكلاب جثتها ) ( 1 ملوك 21 : 23 ) واخزيا ( فلذلك قولوا للملك لن تخرج من الفراش معافى بل موتا تموت ففعل إيليا ما أمره به الرب فأجابوا لاقانا رجل وقال لنا إرجعوا إلى الملك الذي أرسلكم وقولوا له هذا ما قال الرب ألا يوجد إله في إسرائيل حتى تسأل بعل زبوب إله عقرون؟لذلك لن تخرج من الفراش معافى بل موتا تموت وقال له هذا ما قال الرب لأنك أرسلت تسأل بعل زبوب إله عقرون كأن لا إله في إسرائيل تسأله فلن تخرج من الفراش معافى بل موتا تموت ) ( 2 ملوك 1 : 4 ، 6 ، 16 ) وايليا ( فذهب جماعة الأنبياء الذين في بيت إيل إلى أليشع وقالوا له هل علمت أن الرب في هذا اليوم يرفع سيدك إلى السماء فأجابهم نعم علمت فاسكتوا فأقبل جماعة الأنبياء الذين في أريحا إلى أليشع وقالوا له هل علمت أن الرب في هذا اليوم يرفع سيدك إلى السماء؟فقال نعم علمت فاسكتوا ) ( 2 ملوك 2 : 3 ، 5 ) وسليمان ( وإذا انتهت أيامك ورقدت مع أبائك أقمت خلفا لك من نسلك الذي يخرج من صلبك وثبت ملكه فهو يبني بيتا لاسمي وأنا أثبت عرش ملكه إلى الأبد أنا أكون له أبا وهو يكون لي ابنا وأما رحمتي فلا أنزعها عنه كما نزعتها عن شاول الذي كان قبلك ) ( 1 أخبار 17 : 11 – 13 ) ( وقال لي سليمان ابنك هو الذي سيبني هيكلي وأروقته لأني اخترته لي ابنا وأنا أكون له أبا وأثبت ملكه إلى الأبد إن استمر على العمل بوصاياي وأحكامي كما يفعل اليوم ) ( 1 اخبار 28 : 6 ، 7 ) ويوشيا ( فتوجه إلى المذبح وقال يا مذبح يا مذبح هذا ما قال الرب سيولد لبيت داود ابن يسمى يوشيا وهو سيذبح عليك كهنة الأصنام الذين يحرقون عليك البخور وسيحرق عليك عظام بشر ) ( 1 ملوك 13 : 2 ) ( وأما إلى ملك يهوذا فتقولون هذا ما يقول الرب إله إسرائيل سمعت للكلام الذي ورد في الكتاب فلان قلبك وخشعت أمامي ومزقت ثيابك وبكيت عند سماعك ما قلته على هذه المدينة وعلى سكانها إنها للدمار واللعنة لكنني أنا الرب سمعت صلاتك فلن ترى عيناك الشر الذي أنا جالبه على هذا المكان بل تموت وتدفن مع آبائك بسلام فرجع الرسل بهذا الكلام إلى الملك ) ( 2 ملوك 22 : 18 – 20 ) وموآب ( إشعيا فصل 15 ، إرميا فصل 48 ) ( قال السيد الرب وبما أن موآب وسعير قالت إن بيت يهوذا مثل جميع الأمم لذلك أفتح أعالي أرض موآب من جهة بيت يشموت وبعل معون وقريتايم فأقضي بذلك على مجدها وأسلم بني عمون ميراثا لأبناء المشرق فلا يذكر بنو عمون في الأمم وأجري أحكاما على موآب فيعلموا أني أنا هو الرب ) ( حزقيال 25 : 8 – 11 ) ( وهذا ما قال الرب لأجل معاصي بني موآب المتكررة وبالأخص لأنهم أحرقوا عظام ملك أدوم حتى صارت كلسا حكمت حكما لا رجوع عنه فأرسل نارا على موآب فتأكل قريوت ولا تبقي منها شيئا فيموت بنو موآب بعجيج وصياح وصوت البوق وأقطع الحاكم من وسط موآب وأقتل جميع رؤسائها معا هكذا قال الرب ) ( عاموس 2 : 1 – 3 ) ومصر ( وفي ذلك اليوم يكون مذبح للرب في داخل أرض مصر ونصب مرفوع للرب قرب حدودها علامة وشهادة للرب القدير في أرض مصر ) ( إشعيا 19 : 19 ) ( وقال الرب لإرميا النبي في قدوم نبوخذنصر ملك بابل ليضرب أرض مصر أخبروا في مصر وأسمعوا في مجدول نادوا في ممفيس وتحفنحيس قولوا قفوا وتهيأوا فالسيف أكل ما حولكم لماذا هرب إلهكم أفيس؟لماذا لم يقف عجلكم؟لأن الرب صرعه رجالكم سقطوا واحدهم على الآخرقالوا قوموا نرجع إلى شعبنا إلى أرض ميلادنا من سيف القاهر سموا فرعون ملك مصر باسم جديد العجاج الذي ترك الوقت يفوته حي أنا يقول الإله الرب القدير اسمه كجبل تابور بين الجبال ومثل الكرمل عند البحر يكون القادم لقتالكم تأهبي للجلاء يا ابنة مصر لأن ممفيس تصير خرابا وتبقى قفرا بغير ساكن مصر عجلة بارعة الجمال تباغتها ذبابة من الشمال حتى المرتزقة في وسطها رجال كالعجول المسمنة لكنهم يرتدون ويهربون جميعا ولا يقفون لأن نكبتهم حلت بهم وحل بهم وقت عقابهم صوت مصر كالحية وهي تسري إن أعداءها زاحفون بجيشهم جاؤوا إليها بفؤوس كأنهم يحطبون الأشجار سيقطعون غابها وإن كان لا يحصى لأنهم أكثر من الجراد حتى لا عدد لهم ستخزين يا بنت مصر وتسلمين إلى شعب من الشمال وقال الرب القدير إله إسرائيل سأعاقب أمون إله ثيبة وفرعون وآلهة مصر وملوكها وآخذ فرعون والمتوكلين عليه وأسلمهم إلى أيدي الذين يطلبون حياتهم إلى يد نبوخذنصر وأيدي عبيده وبعد ذلك يعود الهدوء إلى مصر كما كان من قبل يقول الرب ) ( إرميا 46 : 13 – 26 ) وادوم ( قال الرب القدير على أدوم أما من حكمة بعد في تيمان؟هل نفد الفهم في بنيها وزالت حكمتهم؟أهربوا ولوا إختبئوا يا سكان ددان سأجلب النكبة على الأدوميين بني عيسو لأن وقت عقابهم حان لو جاءك القاطفون يا أدوم لكانوا تركوا في الكرم بقية أو اللصوص ليلا لكانوا قنعوا بنهب ما يكفيهم أما أنا فأعري بني عيسو وأكشف خفاياهم فلا يقدرون أن يختبئوا وأدمرهم هم وذريتهم وأنسباؤهم وجيرانهم حتى لا يبقى منهم أحد أترك أيتامك يا أدوم فأنا أحييهم ولتتوكل أراملك علي وقال الرب الذين لا يستحقون أن يشربوا كأس العقاب شربوها الآن فلماذا أبرئك أنت يا أدوم؟لا أبرئك بل تشربها أنت أيضا لأني بذاتي أقسمت يقول الرب تصير بصرة العاصمة مثار رعب وعارا وخرابا ولعنة وتصير جميع قراها خرائب أبدية سمعت نبأ من الرب حمله سفير إلى الأمم إجتمعوا واهجموا على أدوم وانهضوا للقتال سأجعلك صغيرة في الأمم حقيرة بين البشر ضللك بطشك وكبرياء قلبك أنت أيتها الساكنة في شقوق الصخر بأعالي الجبال ومهما تعلين عشك كالنسر فأنا أوقعك من هناك وتكونين خرابا فكل من يمر بك يدهش ويصفر صفير الهزء على جميع نكباتك وكما في سدوم وعمورة والمدن المجاورة بعد دمارها لا يسكن فيك إنسان ولا يتغرب بشر يقول الرب ها أنا كأسد يصعد من غور الأردن على مرتفع قطعان خصيب انقض بغتة وأطردهم منها وأقيم عليها الذي أختاره فمن مثلي؟ومن يحاكمني؟ومن الراعي الذي يقف في وجهي؟فاسمعوا ما نويت به أنا الرب على بني أدوم وما فكرت به على سكان مدينة تيمان حتى صغارهم يجرون جرا ويستولي الرعب على مساكنهم من صوت سقوطهم تتزلزل الأرض وصراخهم يسمع في بحر القصب ها هو العدو كنسر يرتفع ويطير وينشر جناحيه على بصرة فتصير قلوب جبابرة بني أدوم في ذلك اليوم كقلب امرأة تعاني المخاض ) ( أرميا 49 : 7 – 22 ) ( قال السيد الرب وبما أن أدوم انتقمت من بيت يهوذا وارتكبت إثما بانتقامها منهم لذلك أمد يدي على أدوم وأقطع منها البشر والبهائم وأجعلها خرابا من تيمان إلى ددان يسقطون بالسيف وأصب انتقامي على أدوم بأيدي شعبي إسرائيل فيفعلون في أدوم بمقتضى غضبي وسخطي فيعلمون انتقامي يقول السيد الرب ( حزقيال 25 : 12 – 14 ) وكوش او النوبة ( وحي على كوش ويل لأرض حفيف الأجنحة عبر أنهار كوش ) ( إشعيا 18 : 1 ) ( قال لي الرب يا ابن البشر تنبأ وقل يا لذاك اليوم ها هو يقترب يوم الرب يقترب يوم حالك كالليل ووقت هلاك للأمم السيف ينزل على مصر والخوف يستولي على كوش حين يسقط القتلى في مصر وتؤخذ ثروتها وتهدم أسسها كوش وفوط ولود وكل الأعراب وكوب وبنو أرض العهد يسقطون مع المصريين بالسيف وقال الرب ويسقط جميع أنصار مصر وتنحط كبرياء جيشها من مجدل إلى أسوان يسقطون فيها بالسيف فتصير من الأراضي المقفرة ومدنها تكون بين المدن الخربة فيعلمون أني أنا هو الرب حين أضرم بالنار أرضهم وأهلك جميع أنصارها في ذلك اليوم يخرج من عندي رسل في سفن ليبلبلوا كوش المطمئنة فيستولي عليهم الخوف كما في يوم هلاك مصر لأن يومهم لا بد آت وقال الرب سأزيل جيوش مصر على يد نبوخذنصر ملك بابل ) ( حزقيال 30 : 1 – 10 ) واشور ( هناك أشور وجميع جنودها من حولها في قبورهم كلهم قتلى سقطوا بالسيف ) ( حزقيال 32 : 22 ) ( الرب أعاد جاه يعقوب جاه إسرائيل إلى ما كان عليه قبل أن يسلبهم السالبون ويتلفوا فروعهم ) ( ناحوم 2 : 3 ) وصور ( إشعيا فصل 13 ، 14 ، إرميا فصل 50 ، 51 ) ( وعندما تتم السبعون سنة أعاقب ملك بابل وأمته على ذنوبهم كما أعاقب أرض البابليين وأجعلها خرابا أبديا وأجلب على سكان تلك الأرض جميع الشرور التي تكلمت بها عليها وكل ما ورد في هذا الكتاب وتنبأ به إرميا على جميع الأمم فأجازيهم على أفعالهم وأعمالهم فيكونون عبيدا لأمم كثيرة وملوك عظام ) ( إرميا 25 : 12 – 14 ) والفلسطينين ( إرميا فصل 47 ) ( وهذا ما قال الرب لأجل معاصي غزة المتكررة وبالأخص لأنهم أجلوا شعبا بكامله ليسلموه إلى أدوم حكمت عليهم حكما لا رجوع عنه فأرسل نارا على سور غزة فتأكلها ولا تبقي منها شيئا وأقطع الساكنين من أشدود والقابض على الصولجان من أشقلون وأرتد بيدي على عقرون فأبيد سائر الفلسطينيين هكذا قال السيد الرب ) ( عاموس 1 : 6 – 8 ) ( ترى ذلك أشقلون فتخاف وغزة فتنحل عزيمتها وعقرون فتخزى من ضعفها ويبيد الملك من غزة وأشقلون لا تسكن ويسكن الغرباء في أشدود وأقضي على كبرياء الفلسطيين يقول الرب وأزيل دم الذبائح من أفواههم ولحمها الرجس من بين أسنانهم فتبقى منهم بقية لإلهنا ويألفون السكن في يهوذا ويكون أهل عقرون هؤلاء كما كان اليبوسيون ) ( زكريا 9 : 5 – 7 ) وعن عودة المسبيين من السبي في بابل ( الرب سيرحم بيت إسرائيل ويعود فيختارهم شعبا له يريحهم في أرضهم فيأتيهم الغريب وينضم إليهم والشعوب الذين أخذوهم وجاؤوا بهم إلى أرضهم سيمتلكهم بيت إسرائيل في أرض الرب عبيدا وإماء ويسبون الذين سبوهم ويستولون على الذين سخروهم ويوم يريحكم الرب من شقائكم وبؤسكم ومن العبودية القاسية التي استعبدتم بها ( إشعيا 14 : 1 – 3 ) ( وبعد أن أقتلعهم أعود وأرحمهم وأعيدهم كلا إلى ميراثه وإلى أرضه ) ( إرميا 12 : 15 ) وميخا ( لا تشمت بي يا عدوي فإن سقطت أقوم وإن جلست في الظلمة فالرب نور لي أحتمل غيظ الرب لأني خطئت إليه حتى يدافع عن دعواي ويعمل على إنصافي ويخرجني إلى النور فأحدث بعدله يرى عدوي ما جرى فيغمره البؤس الشديد أما قال لي شامتا إلهك الرب أين هو فتحدق إليه عيناي كوحل يداس في الأزقة يوم يبني الرب أسوارك ويوسع يا أورشليم حدودك يجيء أعداؤك إليك من أشور ومدائن مصر من مصر إلى الفرات يجيئون ومن الجبال إلى أقاصي البحر ) ( ميخا 7 : 8 – 12 ) وصفنيا ( ففي ذلك اليوم أجعل للشعوب شفاها طاهرة ليدعوا باسم الرب ويعبدوه بقلب واحد من عبر أنهار كوش يقدمون إلي الهدايا ويتضرعون في ذلك اليوم لا تخزين يا أورشليم بما تمردت به علي سأزيل منك المبتهجين بكبريائهم فلا تشمخين من بعد في جبلي المقدس وأبقي فيك شعبا وديعا متواضعا يعتصمون باسم الرب فهم مع بقية بني إسرائيل لا يفعلون الإثم ولا ينطقون بالكذب ولا يوجد في أفواههم لسان ماكر ترنمي يا ابنة صهيون واهتفوا يا بني إسرائيل إفرحي يا أورشليم وابتهجي بكل قلبك الرب ألغى عقابك وأفنى جميع أعدائك الرب ملك إسرائيل هو فلا ترين شرا من بعد في ذلك اليوم يقال لأورشليم لا تخافي يا صهيون ولا تسترخ يداك الرب إلهك معك وهو المخلص الجبار يسر بك ويفرح وبمحبته يحرسك يرنم لك ابتهاجا كما في يوم عيد ينزع عنك الشقاء فلا يكون عليك عار ها أنا في ذلك الزمان أبيد جميع الظالمين أخلص المبعدين عن أرضهم وأجمع كل المشردين وأجعل للبائسين في الأرض اسما وتسبحة حمد وحين يحين الأوان أجمعكم وآتي بكم أجعلكم في شعوب الأرض اسما وتسبيحة حمد أرد سبيكم وسترون هكذا يقول الرب ) ( صفنيا 3 : 9 – 20 ) زكريا سأقوي بيت يهوذا وأخلص بيت يوسف أعيدهم إلي لأني رحمتهم فأنا الرب إلههم أعينهم وكأني ما خذلتهم ويكون بنو أفرايم كالجبابرة وتفرح قلوبهم كما من الخمر يراهم بنوهم ويفرحون وتبتهج قلوبهم بالرب أومئ إليهم وأجمعهم لأني افتديتهم فيكثرون كما كثروا أزرعهم بين الشعوب فيذكرونني في الأقاصي ويحيون مع بنيهم ويرجعون أعيدههم من أرض مصر وأجمعهم من أشور وأجيء بهم إلى أرض جلعاد ولبنان فلا يتسع لهم مكان يعبرون بحر مصر فيضرب الرب أمواج البحر ويجفف أعماق النهر تنخفض لهم كبرياء أشور ويزول صولجان مصر أجعلهم أقوياء بالرب وباسمه يسلكون هكذا قال الرب ) ( زكريا 10 : 6 – 12 ) أمين

أعداد الشماس سمير كاكوز

You may also like...

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *