لن نتخلى عن شبر من ارضنا..بقلم عصمت رجب

نعم سوف نبرهن للعالم باننا لن نتخلى عن شبر واحد من ارض كوردستان 

 ونؤكد للعالم باننا اهلا لحماية ارضنا وبناءها ،

ونبين للعالم بان حقوقنا هي خطوط حمراء نحرق ونقطع يد من يلمسها،

ونؤكد للعالم بان الكورد هم اهلا للعيش والتعايش والسلام والمحبة ،

ونؤكد للعالم بان كوردستان هي ارض التعايش السلمي.

 فالتاريخ (اثبت ويثبت) بالرغم من المآسي التي مرت على كوردستان من اضطهاد وظلم وقهر وحملات ابادة وانفال واعتقالات وحصارات في العقود الماضية ، وما زالت بعض العقول المرضى والشوفينية واعداء الانسانية يحاولون استمرار ذلك الظلم ، وتحت يافطات شتى فالوحدة العربية اخذت دورها في الاضطهاد والظلم، والمتطرفين المغالين في الدين كان لهم حصتهم ، والقوميين الاقليميين في المنطقة نفذوا مخططاتهم الظالمة ضد كوردستان ، وهكذا دَوَنَ التاريخ الكوردي والكوردستاني هذه المظالم  وتمكن من صدها ومجابهتها بفضل رجال خالدين، سٌجِلت اسمائهم في ضمائرنا وتاريخنا، وبقيت تعاليمهم ونضالاتهم نهجا ودستورا، يقتدي بها الرضيع والفتي والشاب والنساء والرجال من الكورد والكوردستانيين، وتمددت لأبعد من ذلك ، فالحرب المقدسة التي يخوضها اليوم اقليم كوردستان ضد الارهاب بالنيابة عن العالم ما هي الا نتاج مدرسة البارزاني الخالد والتي اخذت صيرورتها بعد البارزاني الخالد، “اب الكورد والكوردستانيين” وملهمهم للدفاع عن ارضهم والحفاظ على مكتسباتهم ، بشخص نجله السيد الرئيس مسعود بارزاني ، والتي سوف تبقى تعاليمها ابد الدهر، كونها مستنبطة من التعاليم السماوية والاسس الحقيقية لتعايش الانسانية ، حسب ما امر بها الله سبحانه وتعالى  .

كيف لا ! وابن السليمانية يدافع عن سهل نينوى وابن دهوك يقاتل لتحرير كوباني الجريحة وابن اربيل يحارب داعش في سنجار ، وهم يقدمون دمائهم الزكية الطاهرة من اجل ارضهم ونهجهم، ويقودهم السيد الرئيس مسعود بارزاني وابنائه الذين لا يغفى لهم جفن وهناك خطر يحيط بكوردستان ، وقد اثبتوا للعالم بان كوردستان وحدودها خط احمر ، صُبِغَ بدماء البيشمركة الابطال بثورتي ايلول وكولان المباركتين وما زلنا نٌلَوِنْ  ونرش اللون الاحمر على حدودنا لتكون مقبرة لكل من يحاول تدنيسها .

ومن جانب اخر هنالك سواعد كرودستانية تعمل في البناء والاعمار وتعزيز البنية التحتية لتكون سندا لأجيالنا القادمة ، كما نعزز بالبناء الديمقراطي والتعايش الاخوي بدروس اساسية في المناهج التعليمية لأبنائنا دون تفرقة ، وها هي كوردستان اليوم الملاذ الامن للقادمين اليها من العراقيين وغير العراقيين  .

في الختام انه لفخر لنا ان نكون يدا واحدة مندفعين باتجاه قواطع العمليات وجبهات القتال لنبقى صفا واحدا يحمي الارض والنسل ويبني ويعمر ويتعلم ويعلم ويقدم ويضحي من اجل كوردستان الحبيبة .

المجد والخلود لشهدائنا من اجل الحرية والديمقراطية والحفاظ على النهج الخالد للبارزاني الخالد .

بقلم عصمت رجب

You may also like...

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *