لقاء تنسيقي للاقليات المسيحية طالب ب 3 مقاعد في الاشرفية والمتن وزحلة

 

وطنية – عقد لقاء بدعوة من المطران ميشال قصارجي رئيس الطائفة الكلدانية ضمه مع ممثل طائفة المشرق الاشورية الأب سرغون زومايا ورئيس الطائفة القبطية الارثوذكسية الأب رويس الاورشليمي ورئيس الرابطة السريانية حبيب افرام ورئيس المجلس الاعلى للطائفة الكلدانية انطوان حكيم في مقر المطرانية في الحازمية. وجرى التداول بشكل معمق في حقوق طوائف الاقليات المسيحية الست خاصة في ضوء البحث الجاري حول قانون انتخاب جديد ومناقشة اعطاء الاقليات بعضا من حقوقها عبر زيادة عدد نوابها .

واثر اللقاء صدر عن المجتمعين البيان التالي:

أولا: ان المجتمعين يؤكدون على ان زمن انصاف الاقليات المسيحية بعد طول حرمان وغبن وتهميش قد أطل. ومن المهم ان تتضامن هذه الطوائف في حراكها ونضالها وتتوحد رؤيتها حتى على التفاصيل لئلا تفقد هذه الفرصة التاريخية وتلام على عدم تنسيقها وتفتت موافقها.

ثانيا: ان المجتمعين يهيبون بكل الاحزاب والقوى اللبنانية ان يكون مطلب انصافها فوق الصراعات والخلافات الحزبية والطائفية والمذهبية. ان 60 الف ناخب وست طوائف لها الحق الكامل باجماع وطني على مطالبها.

ثالثا: ان المتجمعين يصرون على أنهم واحد متساوون في المواطنة ويصرون على ان الحل لشعورهم بالحد الادنى من انصاف هو بجعل مقاعد الاقليات المسيحية ثلاثة على أن تكون هذه المقاعد مفتوحة لهذه الطوائف ولتكن المنافسة ديمقراطية بين أبناء هذه الطوائف الست من دون تسمية اية طائفة. واحد بالاشرفية وواحد في المتن وواحد في زحلة. وهي المناطق الثلاث التي يعيش فيها أبناؤنا بكثافة، وهي بيئتهم الطبيعية في حياتهم وأعمالهم ويومياتهم. هكذا تنصف كل طوائف الاقليات وكل مناطق الاقليات.

ان اي طرح آخر هو محاولة لزرع الخلاف بين ابنائنا، ولتفضيل طائفة على طائفة ومنطقة على منطقة وهذا ما نرفضه من حيث حرصنا على كل ابنائنا من كل طائفة ومن كل منطقة ولئلا يكون انصاف بعض منا على حساب حرمان آخرين.

رابعا: ان المجتمعين يعتبرون لقاءهم مقدمة لتنسيق أوسع يسعون اليه مع القيادات الروحية والمدنية من كل طوائفنا.

 

You may also like...

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *