لا يا غبطة الباطريرك لم تكن دقيقاً في دعمك الحالي!!

بموجب تأكيدات غبطة الباطريرك روفائيل الأول ساكو، وتقبله في متابعة مسيرته وعمله وتبيان الرأي السديد الخادم لشعبنا المسيحي عموماً والكلداني القومي خصوصاً نقول:

أطلعنا على الخبر المنشور في موقع الباطريركية على الدعم المالي لمسيحيي سوريا، وهي حالة مثمنة ومقيّمة من جانب شعبنا العراقي بجميع مكوناته، لكننا نتحفظ على كيل غبطة الباطريرك بمكيالين، عندما يسمي القرى المسيحية في سوريا بالآشورية.. ولقرانا ومدننا الكلدانية والسريانية في بغديدا وكرمليش وبرطلة وتلكيف وباطنايا وتللسقف وباقوفا وألقوش وعنكاوا وبقية مدننا وقصباتنا الكلدانية (بالمسيحية)، تلك نراها مفارقات غير منصفة من قبل غبطته، ونعتبره غير موفق بمقاييسه ولا بنظرته المنصفة بشعبه داخل العراق وخارجه، وهو الكيل بمكيالين غير منصفين من قبل غبطته، نحن نقول لغبطته وكل أبناء شعبنا نحن كلدان أمتاً وشعباً نحترم وجودنا القومي الكلداني، كما نحترم ونقدر مشاعر الآخرين من السريان والآثوريين وكلنا شعب واحد بجميع مسمياته ومكوناته مهما صغر أم كبر، فهل يبخل غبطته على شعبه وأمته الكلدانية الذي هو منها ليسميها بأسمها الحقيقي (الكلدانية)؟؟!!.

لذا نطالب الجميع بأنصاف شعبنا المسيحي القابل للزوال في أرضه التاريخية، وفقاً للمعطيات الواقعية والموضوعية على الأرض، ونحن نتألم لكل ما يرادف شعبنا بغض النظر عن أي مسمى من المسميات وأي دين من الأديان وأي أنسان ضمن الأنسانية الحقة، والتي هي بمثابة زهور في مزهرية نظيفة عفيفة نطلق عليها في هذا الظرف العصيب، (الشعب الأصيل) سواء بقى من بقى ورحل من رحل، نحترم وجوده وتواجده أينما كان ويكون سواءاً في أرض الوطن أم في دول الشتات. علينا أن نكون بمستوى الحدث ومنصفين مع أنفسنا وضميرنا ومقدساتنا من أجل شعبنا الأصيل، مهما كانت المؤثرات الخارجية والمصالح المادية والعلاقات المتطورة او المبتورة، وخصوصاً من رئاسة الكنيسة الكاثوليكية التي تتبنى التسمية الكلدانية التاريخية، تلك التسمية التي يعرفها ويعلم يقيناً غبطته هي قبل الدين وأي دين كان سواء اليهودية وما بعدها المسيحية… والى عبر التاريخ، وخير دليل مدينة أور التاريخية المحترمة دينياً وشعبياً من قبل المسيحيين والمسلمين واليهود، وعليه نطالب غبطته بالعمل الجاد لخدمة أبناء جلدته وشعبه الكلداني كقوم وكأمة على الأرض وبالضد من الطائفية اللعينة التي يرفضها شعبنا الكلداني جملةً وتفصيلاً، قبل أي مكون آخر مع أحترمنا وتقديرنا العالي لجميع المعتزين الآخرين بمسمياتهم القومية والأثنية، ومن دون التفريط ومحاولة الغاء الوجود القومي الكلداني والذي يدخل في المخالفة القانونية بموجب الدستور العراقي المقرعام 2005، خاصة وغبطته قد تبنى فكرة أنشاء الرابطة الكلدانية على أساس قومي وليس طائفي المرفوض من شعبنا الكلداني.

اليكم الرابط أدناه:

http://saint-adday.com/permalink/7119.html

حكمتنا: 1.(نزرع الورود على جانبي الطرق، كي يشمها الناس جميعاً)

2.(ميزاننا العادل هو سر قوتنا في الحياة)

منصور عجمايا

3\3\2015

You may also like...

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *