كهـنة كلـدانيون شباب وسـلـوكهم ، في عـهـد لـويس المحـتـرم بطـركـهم / الحـلـقة الخامسة

الـتربة تـتـنـوّع فـيها النباتات حـتى إذا زرعـوا فـيها نـوعاً واحـداً من الشـتلات ، هـكـذا تـتموّج طبائع الـبشر بتباين ميـولهم والمناخات ، وإخـتلاف طموحاتهم والرغـبات ، فلا غـرابة حـين نرى أشخاصاً تخـتـلـف سـلـوكـياتهم وردود أفعالهم مع تغـيّـر زمانهم إزاء مشهـد أو ظرف أو قـضية في مجـتمعهم ، لأن المبادى بعـيـدة عـنهم ! . نحـن متـفـرجـون نـفـرز الإيجابـيات بسهـولة ونكـرم عـمالـقـتها …. والسلـبـيات نـشير إليها بأدلة فـنـنَـبّه أقـزامها ! وبغـض الـنـظر عـن تباهـيهم بـدكـتـوراههم أو تـفاخـرهم بماجـستيرهم ! فإن أمانـتهم هي نبراس الـتـنـويـر ، وصوت ضميرهم هـو درجة تـقـيـيـم الـتـقـريـر ، فإذا لم يـؤهـلهم لتميـيز زيغانهم الـنـكـير ، سنحـسبها هـفـوة نأمل أنْ يتعـظوا منها ! وإذا يَعـرفـونها ولغاياتهم يتعـمّـدونها ! عـنـدئـذ نسجّـلها عـليهم مخالـفة والأقلام تـفـضحها .

إن الأشخاص المقـصودين في هـذا المقال لـيسوا بُـلهاء ولا شـلة طرشاء بل جـماعة متعـلمة ترفـض وصفها بالعـرجاء أو الـدعـجاء …. إنهم مثـقـفـون تخـرجـوا من جامعات وتـتـلـمذوا في مدارس اللاهـوتيات حـيث تـُـنـقــّى الـنيات وتـُـشـذب التصرّفات فـيرتـقـون بالأخلاقـيات ، ولكي نجـنــّـب القـراء هـدر الأوقات في شكـوكٍ ومتاهات لمعـرفة تلك الشخـصيات .. نسهّـلها لهم ونـفـصح عـنهم ، إنهم كهـنة يتـصفـون بالعـنـفـوان والـتـقـليعات ، في كـنائسنا الكـلـدانية داخـل العـراق وفي الشتات ….. وهاكم بعـضاً منهم موثـقـين بالصور في بعـض الحالات ، ونأسف لعـدم تـوفـر الصور في غـيرها من المناسبات .

*************

أولاً : كاهـن مسنـود حـديث العـهـد ! يسيء ويضايق كاهـناً أقـدم منه في نـفـس الأبرشية ، دون أن يُـتخـذ أي إجـراء رادع ضد تصرّفه المتعالي والخالي من الـذوق ( وبعـد الـفـبـركة صارت النـتيجة النهائية ضد الكاهـن الأقـدم المعـتـدى عـليه ….. كما يقـول المثل الشعـبي ، طلع هـوّ إللي عـض الـﭼـلـب ) .

ثانياً : كاهـن في محاضرة داخـل هـيكل الكـنيسة وأمام المـذبح ! يسنـد مرفـقه الأيمن فـوق منـصة الإنجـيل ، واضعاً رجله الـيُـسرى عـلى اليمنى وقـوفاً والقـربان المقـدس خـلـفه !… فـنسأل سؤالين (1) ماذا لـو أنّ عـلمانياً يقـف بهكـذا وضعـية وبنـفـس المكان ؟ (2) لـو وُشِيَ عـن هـذا الكاهـن عـنـد مرجعه الأعـلى هل سيُحاسـبه ؟

 مثـلما أعـطى أذناً صاغـية وإستمع إلى وشاية طفـولية من خـبثاء لـئيمين ــ أياً كانوا ! ــ ويـبخـلـون لمَن هـو أكـثر كـفاءة منهم ؟؟ فأسرع دون تـفاهم وتمحـيص مقـرراً وُجـوب قـراءة الـنـص ــ المترجَـم ــ حـرفـياً كما هـو وارد في كـتاب الرسائل والقـراءات المتـوفـر في الكـنيسة ! عـلماً أنّ (( فـيه نـصوصاً غامضة وأخـرى ركـيكة مخـجلة )) طبعاً العـلة بمترجـمها الأول كاهـناً كان أم مطراناً أو آخـر ! الـذي لم يحـتـرق قـلبه إيماناً ولم يحـفـزه حـب التـلـمذة روحـياً ، كما ليس بليغاً مقـتـدراً !! ونـتـيجة لـذلك عـجـز عـن إيصال الفـكـرة المرجـوّة منها إلى الحاضرين في الـقـداس .

إذن ! ما الغاية من هـكـذا قـراءة والناس لا تـفهم كلامه ؟ هـل القارىء يقـرأ لـذاته ؟ كان عـلى المرجع الأعـلى أن يستـفـسر ويتـفـحّـص الـمسألة وحـيثـياتها للتأكـد منها ، فـقـد تكـون أخـطر مما سمعها ! عـنـدئـذ يكـون لكـل حادث حـديث …….

وبالمناسبة ، سبق أنْ سألـتُ كاهـنا ومطراناً ( من نـفـس كـنيستـنا ) عـن نـصوص واردة في هـذا الكـتاب الكـنسي المترجَـم إلى لغـتـنا المحـكـية ، فـلم يعـرفـوا معـناها ولا المقـصود منها !! ولهـذا فإن إعادة كـتابة تلك الـنـصوص الركـيكة بات ضرورياً من أجـل غاية أسمى من أن يـدركها الحـثالة المنافـقـون …. وما المانع لشماس ــ مقـتـدر ــ أن يعالج الموقـف مؤقـتاً في كـل قـراءة ؟ .

ثالثاً : كاهـن ينـشر خاطرة يقـول فـيها :

فاذا كانت العـفـونة من رأس السمكة قـبل ذيلها فـلـيتركـوا الرأس وليلـتحـقـواباليَم ذي الخـير العـميم ) ! .

أنا شخـصياً لا أعـتـرض عـلى هـذا الكلام إطلاقاً وإنما أقـول : لـو أنّ الأب ــ ﭘـيـتـر ــ هـو الكاتب أو يكـتب بـذات المعـنى عـن رأس السمكة العـفـن ! سيهـرع الـذيـلـيّـون وينبري الجـبناء المخـربـون لـيـؤوّلـوا كلامه ويصفـوه بالمتمرّد الحاقـد ! لكـنهم لا يمتلكـون الجـرأة ولا الشجاعة لـينـتـقـدوا الكاهـن الكاتب ! … ــ ليش يابا ؟ ــ لأنه محـصن بردائه الكهـنـوتي الساكـوي فلا تخـتـرقه الـﭬايـروسات ولا يمسه حـتى المطهّـرون ! فـماذا نـترجى من هـكـذا قـرّاء إزدواجـيـين متخاذلـين عـميان ؟ .

رابعاً : أتـرككم مع مقـطع من قـصيدة أعـجـبتـني بلاغـتها :

 ((( نحـن شعـب لا يستحي في طياته لا يوجـد السيّان .
غـيرةٌ ، نميمةٌ نفـقٌ وكلام نسوان .
وللتـتمةِ أوجه من وجه النعمان .. إن كان منذرٌ أو مسلّمٌ مقـدام .
فـيه الـقـوادة من زمن الجهلان .
أوجهه في بلدي صارت وجهان ..
أوله صفـوي وآخـر رافـضي والثالث دعشان .
ونحـن مع الـذي يحكم نصفـق نـشتم ونرقـص ونبكي وننام ))) .

***********

الـقـصيدة لكاهـن كلـداني ثـقافـته جـيـدة يحـب الأدب وليس لي إعـتـراض عـليه ، ولكـني أسأل فـقـط المتـصيـدين بالماء العـكـر اللـوﮔـية الفارغـين : ماذا لـو كان الكاتب هـو الأب ــ نـوئيل ــ ؟ ….

إنه سؤال ولا بـد من جـواب وأنا بإنـتـظار كـل شجاع حـبّاب إنْ وُجـد في هـذه الرحاب .

خامساً : هـل تـصدقـون ؟ طفـلة بعـمر  8 ــ 10 سنة تـوزع القـربان المقـدس أثـناء الـقـداس وأمام المذبح جـنباً إلى جـنب الكاهـن الكلـداني الشاب في الكـنيسة الكـلـدانية ؟ …. وإذا قـيل أن الحاجة إقـتـضت !! أقـول طيب ، ألا تـوجـد إمرأة رزنة أو رجل وقـور ؟ عـلماً أن في نـفـس الأبرشية يوجـد شمامسة رجال ناضجـون ومعـروفـون برزانـتهم وكـفاءتهم لا يُـسمح لهم أن يـؤدوا نـفـس المهام ، إلاّ المخـتارين من بـين (( المرسـومين )) فـقـط !…. وإذا إدّعى أحـدهم أن موضوع الطفـلة هـو إفـتراء ! عـنـدئـذ سأنـشر الصورة وليست (( فـوتـوشـوب)) ، فخـلـونا ساكـتين أفـضل .

سادساً : كاهـن يعـتـرف بممارسته القـمار في صالات الـنـوادي الليلية ويخـسر نـصف ملـيـون دولار عـلـناً ، كانت محـفـوظة عـنـده أمانة لعـوائل ينـتـظرون مصيرهم المجهـول في دول الإنـتـظار ! ( وهـذا بلغة ساكـو يسمى : قـمارﭼـي ) …. أما لـويس البطرك الجـليل فلا يثيـر حـوله عاصفة كالتي أثارها عـن الأصلاء الكـلـدان (( الـقـومـﭼـية )) ، وسؤالـنا : هل لـويس العـزيـز يميـز بـين الـقـمارﭼـي والـقـومـﭼـي ؟ أم يعـتـبر كلاهما من عائـلة (( ﭼـي )) ؟.

سابعاً : إنـتـباه  ، في أدناه صورة فـوتـو شـوب والواقـف يساراً هـو شخـص عـلماني …….. ويظهـر فـيها شماس يقـرأ كـتاباً عـنـد المذبح داخـل الكـنيسة ــتـدريب أو غـيره ــ فما رأيكم بالـواقـف مطبقاً يـديه خـلـف ظهـره كأنه متـفـرج في ساحة عـلـوة ؟ أجـيـبـوني ، هـل يليق ذلك بـقـداسة المكان أم لا يليق ؟ الإجابة : كـلمة وحـدة تـرَيّـح ﮔـلبي ، إي   لـو   لا ؟

   https://www.youtube.com/watch?v=9GXqO5uc85E

إنّ بعـض الـقـرّاء يتجـنبـون الإجابة ، معـتـقـدين بأن السؤالَ مُـفـخـخ ! فـلا يتـورطـون ! .

ثامناً : من معـلـوماتـنا العامة يُمنع أفـراد الجـيش بكافة رتبهم إطالة شـعـر الرأس كي لا يُـشغـلهم عـن مهام وواجـبات أسمى من ذلك فـيتـفـرغـون لها ، وهـذا المبـدأ ساري في الحـياة الكهـنـوتية ، إلاّ أنّ الكهـنة الشباب الـيـوم فـلـتـوا من قـيـوده ، والبعـض يتجاوز أكـثر فـيحـدد شعـيرات جـبـينه ويحـفها من الجانبـين لـيـبـدو وسيماً جـذاباً كما في الصورة .. ولكـن نـتـساءل : مِن أجـل مَن هـذه الجاذبـية والوسامة والمكـياج ؟ .

ملاحـظة : حـكى لـنا سعـيـد الـذكـر سيادة المطران جـبرائيل كـساب عـن مشهـد حـضره حـين كان في زيارة مسائية لكهـنة إحـدى خـورنات بغـداد فـطابت الجـلسة وإحـلـَـوّتْ ! فإذا بأحـد الكهـنة الشباب يُهـنـدم مظهـره ويُعـطـر جـسمه ويتهـيأ للخـروج ! فـقالـوا له : أبونا ! إلى أين والـنـظام الكهـنـوتي يحـتم عـدم خـروج الكاهـن من مأواه في ساعة متأخـرة من الليل ؟ أجاب الكاهـن وقال : ( زلاّ إي د قـميثا ) = ولـّـت تلك الـقـديمة ……… والحـساب عـنـدكم أعـزائي القـراء .

 

تاسعاً : في الحـلـقة الرابعة الماضية أوردتُ المثال الإفـتـراضي الآتي :

(( أنّ البطرك لا يسـرّه المشي أمام محـلات معـينة لـبـيع الأجهـزة الكهـربائية أوالـخـضراوات المحـلية ، أما الكاهـن سيتجـنـب السير من أمام تلك المحلات ، بلولا يمشي في ذلك السوق أو الزقاق ، تـوقعاً وخـوفا من واشٍ يلـتـقـط له صورةأو يوصِل الخـبر إلى البطرك ! وسوف لا يرضى عـنه ! )) … إنـتهى ، والصورة التالية خـير تـطبـيق وتأكـيـد عـليه :

 

نلاحـظ في هـذه الصورة أنّ الجـميع مبتسمون يغـمرهم الـفـرح لعـماذ الطفل ما عـدا رابي سـﮔـﭬـان الكاهـن المعـمّـذ !! نـراه كالصنم صافـناً لا يـبتـسم ، ليس لأنه غـيـر سعـيـد لعـماذ الطفل ، ولا لكـونه لا يريـد الفـرح بل لأنه في موقـف حـرج ! حـيث يـدري بـ (( فـضيلة صاحـب الغـبطة ــ لـويس البطرك ــ حـفـظه الله وأدام ظله الـوافـر عـلينا )) أن موقـفه سلبي من ريان الكـلـداني الحاضر في مراسيم العـماذ هـذه …. لـذا يتحـسّب رابي سـﮔـﭬـان ألف حـساب بأن البطرك قـد يشاهـد الصورة يوماً ! فـتحـل عـليه اللعـنة ( حاشاه ) … فـتجـنباً للمتاعـب صار لـزاماً عـليه أن يُـمثـل ويـتـظاهـر كـمُكـتـئِب حـزين لحـضور الشيخ ريان …. ولـو كان قـد إبتسم ! فالويل له سـينـتـظر ما لا تحـمَـد عـقـباه من بطـركه …. إجاك الموت يا تارك الصلاة !!!!!.

عاشراً : في 11 أيلـول 2017  طرحـتُ الإستـفـسار التالي في الـفـيسبوك :

((عـيـد الصلـيـب إقـتـرب فما رأيكم أن نحـتـفـل به بالطريقة التالية : نأتيبصلـيب خـشبي ونـضعه عـلى الأرض ونـتجـمع حـوله ونحـرقه ونحـن نـرنم له، وممكـن أن ندعـو كاهـناً كي يشاركـنا بالصلوات ))  .

فـكانت الإجابات كما يلي :

(1) مايكل ، هـذا تجاوز لأننا لم يسبق أن إحـتـفـلنا بهـذا الأسلـوب ، دائما الصليب يبقى منيرا .

(2) هذه الطريقة في معاملة الصليب هي إهانة لكل مسيحي يؤمن بالصليب وهيإهانة للرب الذي فـدى نفسه لأجلك ولأجلي ولأجل كل إنسان على هـذه الأرضفهل يجـوز معاملة المحـبوب بهـذه الطريقة ؟

(3) أحـدهم تـشجع فـكـتب :

نحـرقـك أنت ونـرفع الصليب عالياً … فـكـتبتُ له : أنا أقـبل ، ولكـن ما رأيك لـو أنّ كاهـناً كـلـدانياً قام بهـذا العـمل ؟ … فـقال : نـتـركه هـو والله ينجازون !!!!!

فـقـلتُ له : بـراﭬـو عـلـيك ، هـذا هـو الجـواب الـذي كـنتُ أريـده منـك ونـطـقـته بلسانـك … أنـتم إزدواجـيّـو الـنـظرة والرأي ! فحـين يرتكـب كاهـن وعـلماني نـفس الخـطيئة (( أخلاقـية !! أو تجـديف !! )) فإنكم أنـتـم العـلمانيـين تـتجاهـلـون جـريمة الكاهـن تملقاً له ، وتـُحاكـمون العـلماني من صنـفـهم ……

أحـد عـشر : كاهـن ينـظـر إلى الناس كأنهم ــ زْواج … يعـني خـبل ــ فـيطـلب من كل واحـد حاضر في الـقـداس ، أن يكـتـب خـطيئة واحـدة من خـطاياه عـلى قـصاصة ورق ويجـمعها منهم ثم ــ يشـيّـشها ــ مثل طريقة ( شياش تكة وكـباب ) ويضعها عـلى منـقـلة فحم مشتعـل بالقـرب من المذبح ، فـتحـتـرق القـصاصات الورقـية ، وتحـرق معها الخـطايا المـدوّنة عـليها فـتمحى عـنهم ! …..

فإذا كان الغـفـران يتم بهـكـذا طريقة مبتـذلة رخـيصة دراويشية ، لم نعـد بحاجة إلى الكـنيسة ولا المسيح ولا منبر الإعـتـراف ، وسنـتـصرف ونحـرق خـطايانا الصغـيرة والكـبيرة والرقـيقة والثخـينة والجـمبـدية بنـفـس الطريقة وبأيـدينا ، خاصة في الشتاء داخـل الـدار ، عـصفـورين بحجـر واحـد ــ هـو دفـو  وهـو غـفـران ــ مع شـوية تـوبة لإرضاء الله عـنا ! ونـصبح مؤهـلين للملكـوت السماوي …. فلا كاهـن ولا تبسية ولا هـلـيـلـويا ؟ شـنـو رأيكم ؟.

إثـنا عـشر : تحـتـفـل كـنيستـنا بعـيـد عـماذ الرب يسوع المسيح الـذي إقـتـبل العـماذ وعـمره  30 سنة عـلى يـد مار يوحـنا المعـمـذان ليكـمل الناموس ، وإعـتادت كـنائسنا الكـلـدانية أن تحـيي هـذه الـذكـرى بطريقة سلسة منطقـية ، حـيث تـؤخـذ إيقـونة الصليب ــ والمسيح المصلـوب عـليه ــ وتغـمَر في ماء رمـزاً ودلالة عـلى عـملية العـماذ .

لكـن صاحـبنا الكاهـن الشاب أخـذ تمثال ــ الطـفـل ــ يسوع من مغارة بـيت لحـم في كـنيسته وصار يصب فـوقه الماء دلالة عـلى عـماذه !……………. لا يا عـزيـزنا ، إن يسوع لم يقـتـبل العـماذ في طـفـولـته … إنه إجـتهادك الشخـصي بعـيـد عـن المنـطـق وغـير مـدروس .

ثلاثة عـشـر : موكـب منـتـظم للشمامسة يطوفـون في ساحة الكـنيسة ، تـتـقـدمهم جـوﮔـة شماسات عـلى إعـتـبار (   Ladies First) والأولى منهـن جـديـرة تـقـود المسيرة محـتـذية نعالاً ! نعالاً أحـمراً إحـتـراماً للمناسبة .

  أربعة عـشر : وأخـيراً أترك لكم التعـلـيق عـلى الصورة في أدناه ! …. :

بقـلم : مايكـل سـيـﭘـي / سـدني

You may also like...

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *