كل ثلاثاء: خبر وتعقيب


  • هل دخل الهاشمي موسوعة غينيس؟

بعد صدور رابع حكم بالأعدام على طارق الهاشمي فهل يدخل موسوعة غينيس أم ان الاخيرة بانتظار احكام أخرى بحقه لكي تحتضنه؟

  • عنتريات غربية.

لا غرابة ان يهدد المالكي بقطع يده إذا خصصت ميزانية للبيشمركة من الميزانية العامة، وهو واركان حكمه كانوا يحتمون بها بالأمس القريب، ولاعجب ايضا ان يطلع علينا نجاد بين فينة واخرى بتهديدات لافناء اسرائيل والغرب، لكن الغريب في الامر دعوة الملياردير الامريكي (دونالد ترامب) الى ثورة شعبية والقتال حتى الموت، رداً على فوز اوباما بولاية رئاسية ثانية أو ان يهدد (ديفيد اكسيلورد) كبير مستشاري أوباما بحلق شاربه اذا فاز ميت رومني في ولايات ( بنسلفانيا) و( مثيغان) و(منيوسوتا)!

  • عرب كردستان!

قال مصدر موال لبغداد، ان عرباً(مستكردين) يصطفون مع محافظ كركوك ضد(عمليات دجلة) الامر الذي يذكرنا باقوال شبه صبيانية شاعت في الماضي مثل(عرب امريكا)، ولقد غاب عن المصدران محافظتي صلاح الدين وديالى وقفا بدورهما ضد تلك العمليات، فيما دعا محافظ نينوى وهو عربي ايضا الى  التظاهر ضد الغاء البطاقة التموينية.

  • أإصلاح أم هدم؟

ذكر مسؤول حكومي عراقي بأن ما حصل للبطاقة التموينية ليس الغاء بل إصلاح!. أين وجه الاصلاح في محاربة الفقراء في رزقهم، ومتى كان انتزاع اللقمة من فم المواطن اصلاح.

  • وماذا عن الفساد في وزارات اخرى؟

افاد (خبير) اقتصادي من ان الغاء البطاقة التموينية في العراق سيقضي على الفساد في وزارة التجارة!! وماذا عن الفساد المستشري في جميع الوزارات العراقية وهل تلغي هذه المؤسسات كافة؟

  • سعر المرتزق.

كشف عضو في المجلس الوطني السوري، ان عراقيين وايرانيين يقاتلون الى جانب الاسد لقاء راتب شهري قدره (900) دولار. يذكر انه في السبعينات من القرن الماضي كان راتب المرتزقة الاجانب في اقطار افريقية هو 1000 دولار شهريا، فهل جاء رخص ثمن المرتزق في عصرنا من كثرتهم؟

  • لا أسباب خارجية!.

وصف محافظ ولاية الخرطوم بالسودان، حادث المجمع العسكري السوداني، بنشوب حريق فيه مضيفا (لاشيئ يشير الى أسباب خارجية) ! ولما زارت قطع حربية ايرانية السواحل السودانية. استقوى بها البشير وتوعد اسرائيل برد قوى وذلك في الزمان والمكان المناسبين حسب  تعبيره!

  • الديمقراطية ليست بديلاً عن الاستقلال.

يخطيء من يعتقد ان الديمقراطية تحل القضية القومية، إذ بالرغم من الديمقراطية الواسعة في الغرب، فهاهم الاسكتلنديون يطالبون بالأنفصال عن بريطانيا العريقة بالديمقراطية وقل الشيء عينه عن الكتلونيين في دعوتهم الى الانفصال عن اسبانيا وكذلك فينيسيا عن ايطاليا وكيبك عن كندا… الخ.

  • صفعة اوروبية جديدة على خد تركيا.

اتهم احدث تقرير للاتحاد الاوروبي تركيا بعدم تنفيذها للوعود التي اعطتها للأتحاد الاوروبي لقاء قبولها عضوا فيه، ودل على ذلك عودة ارودغان الى بلاده من المانيا بخفي حنين تلاحقه تظاهرات احتجاجية صاحبة ضمت الالاف من الكرد  وغيرهم في المانيا.

  • أمريكا توحد.

طالبت واشنطن المعارضة السورية بتوحيد صفوفها. وقبل 14 عاما وعلى يد أولبرايت انتهى الاقتتال الكردي – الكردي في كردستان العراق، والأمثلة تترى على مساعي واشنطن هذه، علما انه لم يسجل للدول العربية والاسلامية مثل هكذا سعي لأجل حل الخلافات العربية – العربية أوالاسلامية – الاسلامية ويؤخذ على بعض منها محاولاتها لتفريق الصف الوطني لكي تسد.

  • ( الاصدقاء) الاعداء!

انتقد عبدالباسط سيدا مجموعة (أصدقاء سوريا) قائلاً انها وعدت بالكثير ولم تفعل سوى القليل، ومشيرا الى أن ( اصدقاء النظام يدعمونه بكل الوسائل، بالسلاح والمال والرجال… الخ) لكن ( اصدقاءنا على كثرتهم لم يتمكنوا حتى الان من استصدار مجرد قرار ملزم يدين جرائم النظام السوري مجرد ادانة)!!

  • كذبوا وإن صدقوا!

لا يمر يوم أو أسبوع دون ان تتعرض بغداد ومدن عراقية اخرى الى تفجيرات واغتيالات تتخذ احيانا شكل موجات. الطريف، ان المالكي عد مشاركة (20) دولة في معرض بغداد الدولي، دليلا على استقرار امني وسياسي! فيما قال الخزاعي نائب رئيس الجمهورية (ان الاوضاع السياسية في البلاد تتجة نحو الحل) ! والحكم متروك للقاريء.

  • مستقبل العراقية.

صرح أحد قادة ائتلاف (العراقية) السني، ان إئتلافه سيواجه نكسة كبيرة في الانتخابات العراقية المقبلة، في حين تفاءل د. اياد علاوي زعيم الائتلاف، بانتخابات مجالس المحافظات!! والكل يعلم ان ائتلافه تعرض وما يزال الى انشقاقات وانسحابات لاتحصى، وصح القول، ان نكسة رهيبة بانتظار –(العراقية) والغد لناظره قريب.

  • صورة ذي قار.

في ( الصباح) البغدادية وصف رئيس لجنة الامن والدفاع في مجلس محافظة ذي قار الاوضاع هناك 🙁 انتشار الجريمة المنظمة والسرقة والخطف وبيع المخدرات والمشروبات الكحولية وتزايد عمليات خطف الاطفال والطالبات الجامعيات .. الخ) منوها في الوقت ذاته الى قيام ضباط برتب عالية  في شرطة المحافظة ببيع المناصب الامنية لقاء مبالغ مالية با هضة.. الخ).

 عبدالغني علي يحيى

You may also like...

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *