كل ثلاثاء : خبر وتعقيب

• الأزهر وشيوخه والطيب على الطريق الصحيح

باستقالته من الأزهر الشريف, فأن القرضاوي اراح المسلمين في مشارق الارض ومغاربها ولم يرح نفسه طبعا طالما يتدخل في السياسة ويستخدم الدين لاغراض لاتخدم المسلمين وهذا شأنه, فالرجل صار منذ زمن رأساً للفتنة في كل مكان ومثيراً للجدل , وباستقالته يكون الأزهر الشريف قد تخلص من عبء ثقيل وجسم غريب على الاسلام والمسلمين. ويظل الأزهر الشريف محل تقدير العالم الاسلامي كذلك بفضل خدماته الجليلة للدين الاسلامي الحنيف وتخرج الالاف من طلاب الدين على يده منذ يوم تأسيسه والى الأن, وبفضل شيوخه الأجلاء وعلى رأسهم الشيخ المحترم احمد الطيب اطال الله من عمره وهو الطيب جداً بمعنى الكلمة حين منع ومعه شيوخ الازهر الطيبين من تسييس الازهر وجعله طرفاً في المنازعات الدينية والمذهبية التي تضر بالدين الحنيف. وليت القرضاوي وامثاله يكفون عن الحاق الاذى بالاسلام ويمتنعون عن المتاجرة به.

على العالم الاسلامي ان ينتصر للأزهر وشيوخه والطيب ويدعمهم ويقف بالمرصاد لكل الذين يسعون الى تحريف الأزهر عن طريقه الصحيح ويتأمرون عليه, وليكون الأزهر المسلم المعتدل مرجعاً للأسلام والمسلمين .

• الأسوأ يحتج على السيئ!!

من اخبار مصر , ان شريف الصيرفي مؤسس البلاك بلوك والمتهم بتحطيم النصب التذكاري في ميدان التحرير بالقاهرة أضرب عن الطعام احتجاجاً على معاملة وصفها بالسيئة ضده. ترى الم يكن تحطيمه لذلك النصب سيئاً؟

• معظم القتلى من المسيحيين!!

ضحايا الهجمات على النوادي والبارات في العراق اما ان يكونوا من المسيحيين او الايزيدية, ففي مساء السبت7-12-2013 فتحت ميلشيات طائفية النار على حانات ببغداد وسقط نحو(20) شخصاً بين قتيل وجريح, قالت نشرات اخبار ان معظم القتلى هم من الايزيديين , فيما اشارت اخرى الى انهم من المسيحيين. هولاء لم يقتلوا بسبب من تجارتهم بالخمور , فأفراد الميلشيات الشيعية وعصابات الارهاب السنية هم الاكثر تعاطياً لشرب الخمور, لقد قتلوهم لأنهم مسيحيون , والا فهل كان قتلى كنيسة النجاة ببغداد من المتاجرين بالخمور ايضا,.

• بيت وزير مستودع للأسلحة!!

في افريقيا الوسطى اعلن عن اكتشاف مستودع ضخم للأسلحة في منزل وزير الداخلية والأمن وعلى أثر ذلك شرعت الجهات المعنية بالتحقيق. يذكر انه قبل فترة من الأن . تم العثور على دبابة في منزل شخص بمحافظة ديالى العراقية. في كل البلدان المضطربة يقف المرء على غرائب وعجائب تذهله والعالم اجمع.

• ممثلة شعب بلا موقف!!

في معرض صب جام غضبه على النائبة اسماء الموسوي , أتهم مقتدى الصدر الموسوي وهي من كتلته البرلمانية, بأنه لم يكن لها موقف أبداً, وطالبها بالتوبة بعد ان وجهة اليها تهماً ما انزل الله بها من سلطان. بل وتلقت النائبة التي خرجت عن بيت الطاعة تهديداً بالقتل. هنا يلح سؤال على الاجابة: اذا كانت الموسوي بلا موقف او غير نزيهة , فكيف رشحت الى البرلمان ولماذا زكيت من قبل الصدر والجمهور؟.

• اكثر من نصف السوريين من اصول كردية

شكك لؤى الصافي الناطق باسم الئتلاف الوطني السوري المعارض, في امكانية نجاح الحكم الذاتي للكرد السوريين مع رفضه لذلك تلميحاً, الا انه (الصافي) قال:(ان اكثر من نصف سكان سوريا ينحدرون من اصول كردية ). وفي المغرب ايضاً ذكر مصدر ان الأمازيغ الذين يطالبون بحقوقهم القومية يشكلون ربع الشعب المغربي, لكنه (المصدر) بدوره قال:(ان معظم المغاربة هم من اصل امازيغي ). وفوق كل هذا فانهم يستكثرون على الكرد والامازيغ ابسط الحقوق .

• إتفاقية .. حبر على ورق!

وصف اية الله سيد احمد خاتمي الرئيس أوباما بانه من اكثر الزعماء الامريكيين وقاحة. فيما قال حسن روحاني عنه: (ان أوباما بدا هادئاً مؤدباً) وكأنه غير مؤدب إلا في حضوره.. الخ من الكلمات التي تتقاطع مع أداب الدبلوماسية. وعلى الارض قالت أمريكا انها ستحتفظ بنحو (35) الف جندي في الخليج وهذا ما ترفضه ايران، بالمقابل تصر ايران على تخصيب اليورانيوم الامر الذي ترفضه واشنطن.. الخ من المواقف المتقاطعة، فهل تم حقاً حل الملف النووي الايراني المثير للجدل؟

• السودان، الرابع في الفساد

من بعد الصومال وكوريا الشمالية وافغانستان إحتل السودان المرتبة الرابعة في الفساد ضمن الدول ال10 الاكثر فساداً في العالم وذلك في القطاع الحكومي طبقاً لمؤشر الفساد التابع لمنظمة الشفافية الدولية لعام 2013 علماً ان (9) دول من بين الدول ال 10 تلك عربية واسلامية!

• هل إقترب البشير من السقوط التام؟

تقول اخبار السودان، ان استقالات جماعية لنواب في البرلمان السوداني حصلت، وان علي عثمان طه نائب الرئيس السوداني عمر البشير قد استقال، وخلل هذه الاخبار وغيرها التي تشير الى تصدع في دكتاتورية البشير، ترى البشير يهز عصاه متحدياً شعبه والعالم، وكأن شيئاً لم يحدث. هذا هو حال الدكتاتوريين يلوحون بعلامة (7) وهم في أوج الهزيمة.

• المنفى، موعد المبدعين العراقيين مع الموت

يكاد لايمر شهر دون أن نسمع فيه عن موت فنان أو اديب عراقي في المنفى، فلقد مات الجواهري في سوريا وقبل ايام توفي الفنان التشكيلي رافع الناصري في الاردن وقتل الصحفي ياسر الجميلي على يد داعش في سوريا فبأ عن وفاة مخرج عراقي في الخارج ايضاً، المبدعون العراقيون وقد ضاق بهم الوطن، وجدوا في الغربة والمنافي دار القرار، وهم بانتظار الموت دوما.

• مليارديريون امريكان واوروبيون وعرب لايؤمنون بالاخرة!

طالب مليارديريون امريكان واوروبيون وعرب بان يحفظوا اجسارهم بعد مماتهم في ثلاجات للحيلولة دون تحللها على امل ان يفلح العلم في القضاء على الموت في يوم ما، ومن ثم بعث الحياة فيهم! (وكل نفس ذائقة الموت) إلا ان الاغنياء المتشبثون بالحياة الدنيا يتجاهلون ذلك كما يبدو. اولستم معي اذا قلت ان معظم الاغنياء لايؤمنون بالاخرة، وصدق سيدنا المسيح (ع) حين قال: من السهل ان يدخل الجمل في ثقب ابرة من ان يدخل الغني في ملكوت السماوات.

• لولا الحصانة النيابية لأعتقل نصف (الشعب العراقي)!

قال نواب من التحالف الكردستاني وكتلة متحدون السنية في العراق، انه لولا الحصانة النيابية لاعتقل نصف اعضاء البرلمان العراقي! عليه اذا كان اعضاء البرلمان ممثلين عن الشعوب، فهذا يعني: انه لولا الحصانة البرلمانية لأعتقل نصف الشعب العراقي!

• مازال العالم في لحية ورأس برناردشو!

في معرض دبي الدولي للسيارات، عرضت سيارة مصنوعة من الذهب والماس. ونزولاً عند طلبات نساء الاثرياء في الامارات. ينهمك عارضو الازياء وصانعو الاحذية بانتاج بضائع نسوية يدخل الذهب في صناعتها. ومنها زوج حذاء نسائي من الذهب بقيمة 4000 دولار!! هذا في زمن تتضور الملايين من البشر جوعاً وتشكو من اشكال الحرمان. وصدق برناردشو يوم قال: العالم في لحيتي ورأسي كثرة في الانتاج وسوء في التوزيع.

• انزه وأنبل دعم.

دعماً للتعليم في المغرب، قدمت اليابان ب 78 مليون دولار للمغرب، علماً ان بلدانا عدة بفضل اهتمامها بالتعليم مثل اليابان وكوريا الجنوبية و ماليزيا، تقدمت وازدهرت، ومع تمنياتنا للمغرب بالنجاح حبذا لوخصص القسم الاكبر من ميزانيته للتعليم، وحبذا لوتوقف كل اشكال الدعم العسكري والتسليحي في العالم وحل محله دعم التعليم والمعرفة.

• اطلبوا (الوطنية) ولو في (اسرائيل).

الغى نتنياهو مشاركته في مراسم جنازه مانديلا بسبب مصاريف الرحلة، ومثل هذا الحرص على المال العام احد اسرار تفوق اسرائيل على العرب، بالمقابل نجد معظم الملوك والزعماء العرب يبذرون اموال الرعية على الموبقات وفي الملاهي وغيرها من اماكن اللهو، ومن الوطنية الاسرائيلية التي يجب على الزعماء العرب الاقتداء بها، ان شارون يعاني موتاً سريرياً منذ اعوام في مستشفى هداسا الاسرائيلي الايل الى السقوط ويعالج على يد اطباء اسرائيليين وبادوية اسرائيلية في حين نجد الزعماء العرب والمسلمين حيال ابسط ازمة صحية تلم بهم يهرعون الى عواصم اوروبا وامريكا طلباً للعلاج وشعوبهم تعاني الامرين من الفقر والجوع. اكرر واقول للقادة العرب والمسلمين: تعلموا الوطنية والحرص على اموال العباد من اسرائيل وقادتها. مع كل المحبة والاحترام للراحل العظيم مانديلا.

• الدين والمذاهب شعاراً للحروب

صدق الرئيس اللبناني ميشال سليمان حين قال (الهويات الدينية والمذهبية وصفة جاهزة للحروب) اذ كان الدين شعاراً لمعارك طرفي الحرب العراقية الايرانية . انظر الى معارك:( توكلت على الله) وصواريخ(الحسين) و(العباس) وكان الصليب شعر الغزاة الاوروبيين في احتلالهم لفلسطين. واعتمد هتلر (الصليب المعقوف) ومعظم المنظمات الارهابية الاسللامية تحمل اسماءً وعناوين دينية.. الخ.

• الاخوان المسلمون لا يصلحون للحكم

في تصريح نسب الى نائب رئيس حركة (النهضة) الاسلامية التونسية ذات التوجه الاخواني، اعترف فيه نائب رئيس الحركة تلك (بان حركته لم تعد تصلح لحكم تونس) ليت الاسلام السياسي في كل مكان قد توصل الى هذه الحقيقة وينسحب من السياسة بالمرة ليريح نفسه والعالم أجمع.

• .. هنا اخطأ نتنياهو

قال نتنياهو من أنه (لا يمكن تحقيق السلام في الشرق الاوسط اذا امتلكت ايران السلاح النووي) لأن الحروب في الشرق الاوسط قائمة منذ عقود وتتواصل باستمرار. الحروب الاسرائيلية العربية وحربي الخليج الاولى والثانية وحروب الربيع العربي وايران مازالت بعيده عن امتلاك السلاح النووي.

• خطأ اخر لنتنياهو

نسب الى نتنياهو القول، أن إيران اذا امتكلت السلاح النووي فان المفاوضات الاسرائيلية الفلسطينية تتوقف ولن تنجح! ونقول لنتنياهو ان اكثر من 30 سنة من تلك المفاوضات حين لم يكن للملف النووي الايراني من وجود، لم تنجح في حل الصراع الاسرائيلي الفلسطيني. وبأمتلاك ايران للسلاح ذاك او عدم امتلاكه، فان الصراع يبقى على حاله ويظل المتصارعان يدوران في حلقة مفرغة دون التوصل الى السلام.

• هل انتهي زمن الميليشيات أم بدأ؟

في اوج نشاط الميليشيات الطائفية باتجاه تصفية السنة وحتى المسيحيين والايزيديين قال المالكي ان زمن الميليشيات انتهى، ولم يأخذ بباله المساعي لتشكيل جيش (ميليشيا) سني باسم جيش العشائر ومحاولات مقتدى الصدر في اعادة تشكيل جيش المهدي وما يتردد عن تشكيل قوات مسلحة تركمانية وشبكية.. الخ فهل انتهى زمن الميليشيات في العراق أم بدأ؟

• ضعيف في الجغرافية والسياسة

(ان كركوك لم تكن عربية ولاكردية وستبقى عراقية)! هذا ما قاله الزعيم الشيعي العراقي مقتدى الصدر، ولكن من غير ان يعلم ان العراق كان يطلق على الجزء الجنوبي من العراق بدءاً من البصرة وانتهاءً بشمال بغداد، وان كركوك لاتقع في هذا الاقليم، ثم ان تطبيق المادة (140) والاحصاء السكاني اللذين تتهرب منهما بغداد يقرران مصير كركوك، عليه وجب على الصدر الالتفات الى علمي الجغرافية والسياسة وعلوم اجتماعية اخرى ايضا ثم يقول ما يشاء.

• (الانتخابات) أبغض الحلال الى (العراقية)

من مجموع اكثر من 21 مليون عراقي يحق لهم الاشتراك في الانتخابات لم يقم سوى(3) ملايين منهم بتحديث سجلاتهم الانتخابية لخوض الانتخابات التشريعية المقبلة. وتقول النائب وصال سليم ان (نسبة مشاركة المواطنين في تحديث سجلاتهم الانتخابية في مدينة الموصل لم تتجاوز ال5% فيما لم تتجاوز النسبة في جنوب الموصل ال 2% ! ويقول المواطن العراقي ان الفائزين بالانتخابات وحدهم الذين سيستفيدون من الانتخابات. لذا لاغرابة من الكم الهائل للكيانات الانتخابية ومن حماسها اللافت لخوض الانتخابات. نعم الاحزاب تتسابق الى الانتخابات والشعب يهرب منها.

عبدالغني علي يحيى

Al_botani2008@yahoo.com

You may also like...

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *