كل ثلاثاء: خبر وتعقيب

• مصائب (حليف) عند (حليف) فوائد!

قالوا، أن الأزمة السورية انعشت الموانيء العراقية ورفعت ايراداتها الى الضعف، صدق القول (مصائب قوم عند قوم فوائد) والطريف، ان تتحول مصائب سوريا الحليفة لبغداد الى فوائد للأخيرة.

• عقل بشار الصغير.

صرح بشار الأسد، انه لن يغادر الحكم بل يخوض انتخابات عام2014 وإلا فانه يفتح عيادة طبية في دمشق. مسكين بشار الذي يعتقد بانه يستطيع ممارسة حياة طبيعية بعد ان قتل عشرات الالوف من مواطنيه، في وقت ان قتل انسان واحد ينغص العيش على القاتل فكيف اذا كان القتلى بعشرات الألوف؟.

• دولة علوية.

تجري في اللاذقية والساحل السوري حملة تطهير عرقي ضد السنة تقوم بها ايران بدعم من روسيا، ما يعني ان اجراءً مبكراً لتقسيم سوريا لسد الطريق امام الصراعات العراقية والطائفية قد بدأ، وان ما حصل في العراق لن يحصل في سوريا. عليه فأن الأجراء خطوة على الطريق الصحيح.

• وا اردوغاناه بعد وامعتصماه.

مايشبه (وامعتصماه) استنجد خطيب جمعة الرمادي بأردوغان وكأني بلسان حاله يقول ( واردوغاناه): (لاتنسى جدك الذي انتصر على الصفويين وكيف انه صار سلطان الدنيا)! كل هذا لكي يكون عوناً للسنة في صراعهم مع الشيعة، ومن غير ان يأخذ بباله، ان جد اردوغان اضطهد العرب بدرجة اولى وسامهم الوان العذاب لقرون الى حد استنجاد العرب بالانكليزوالفرنسيين لتحريرهم من جد أردوغان.

• انتصار اللحية في مصر!

قضت محكمة مصرية بالسماح لضباط الشرطة بأطلاق لحاهم! يذكر ان القيصر الروسي بطرس الاكبر كان قد فرض ضريبة على اصحاب اللحى والشيء نفسه كانت الملكة فكتوريا ببريطانيا قد اقدمت عليه يبدو ان العرب والمسلمين يتصرفون على النقيض من الاقوام الاخرى فتراهم منشغلين بامور تافهة وسط سعي الامم للوصول الى الفضاء الخارجي والتقدم في مختلف المجالات و.. الخ.

• القتل لمن يخرج على مرسي.

قرأت على شاشة MESAT .TV المصرية القبطية، ان الشيخ أبو اسلام افتى بقتل كل من يخرج على مرسي وذلك وفق الشريعة الاسلامية كون الاخير قد انتخب من قبل الشعب، بقي أن نعلم ان هذا الشيخ يخضع الى التحقيق لسبه النساء والأقباط وعلى شاشة فضائية ( الأمة) المصرية!!

• محنة الفن والأدب في مصر.

فوجئ المصريون بقطع راس تمثال عميد الأدب العربي المرحوم طه حسين فتحطيم تمثال كوكب الشرق السيدة أم كلثوم، ويخشى العالم من ان يستيقظ ذات صباح على هدم الاهرامات والاثار الفرعونية وتمزيق جثمان رامسيس، كل ذلك ليس بمستعبد في اجواء تنامي الصراعات في هذا البلد وتنامي بأس الاسلام السياسي.

• مناورات (النبي الأعظم 8 ) !

نفذ الحرس الثوري الأيراني مناوارات بأسم (النبي الأعظم 8) علماً ان الرسول لم يطلق تسميات دينية لا على معاركه ولا على تشكيلاته العسكرية ولا على اسلحته، فلماذا زج أسمه في عناوين توحي بالحرب والدمار؟.

• فتش عن الرشوة !

خلافاً لنهج أئتلاف (العراقية) فان نوابها: ازهار الشيخلي ووحدة الجميلي والنائب التركماني حسن اوزمان ونواب العراقية الحرة بقيادة قتيبة الجبوري، صوتوا لمقترح اعادة قانون الموازنةالى البرلمان الى جانب ائتلاف دولة القانون، وهذه ليست المرة الأولى يتوافق فيها برلمانيون من العراقية مع الائتلاف الأخير !

• دستور الشعب العراقي الكافر !

دعا الشيخ عبدالعزيز النعيمي أمام جمعة نينوى الى الغاء الدستور الذي وصفه بالكافر، وهو الدستور الوحيد في التأريخ العراقي، الذي خرج من أستفتاء حظي بموافقة اكثر من 70% من العراقيين ويرد بعضهم حالة اللاأستقرار والفوضى في العراق الى عدم الالتزام بالدستور فكيف إذا الغي؟. يقيناً ان دعوة الشيخ تلك غير مسؤولة.

• سكوت الشعب من الرضى !

يوم اغلقت مكاتب فضائية البغدادية، فان الأستنكارات أقامت الدنيا ولم تقعدها للمكانة التي تتمتع بها هذه الفضائية في قلوب العراقيين. وعندما اغلقت فضائية الشعب لصاحبها مشعان الجبوري فان احداً لم ينبس ببنت شفة !

• فلتسقط الحكومة لصعوبة اسئلتها!

طالب طلاب مدرسة الأفلاذ في الصالحية ببغداد بأسقاط السلطة بسبب من صعوبة الاسئلة الامتحانية واستخدام الضرب في المدرسة، يذكر انه عند حدوث ابسط حادث في العراق، فأن الناس يسارعون الى رفع شعار إسقاط الحكومة!

• علم البعث.. علم السنة.

هدد الوكيل الأقدم في وزارة الداخلية العراقية رافعي اعلام البعث والقاعدة في تظاهراتهم بالاعتقال، الا ان المتظاهرون لم يأبهوا بتهديده ومازالوا يرفعونها، السيد الوكيل، ان علم البعث علم السنة وان وجد علم الحكومة العراقية في التظاهرات فاعلم ان ذلك بمثابة ابغض الحلال اليهم.

• دولة القبيلة!

علم ان قبيلة العبيد ستقيم مؤتمرها العشائري ببغداد وفي ديالى تشكل المجلس الاعلى العشائري لفض المنازعات العشائرية، فدعوة لعقد مؤتمر قمة لشيوخ عشائر العراق، وبين حين واخر تعقد مؤتمرات لهذه القبيلة أوتلك، كما ان الفضائيات العراقية وغيرها تتبارى في نشر اقوال رؤساء العشائر، وفوق كل هذا يعارضون تقسيم العراق الى ثلاثة بعد ان قسموه على عشرات من القبائل والعشائر والافخاذ، وسلاماً على الديمقراطية وحكم القانون والحريات.

عبدالغني علي يحيى

Al_botani2008@yahoo.com

 

 

You may also like...

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *