كل ثلاثاء: خبر وتعقيب … بقلم عبدالغني علي يحيى

 من الذي يقرر مصير العراق؟

احتج بعضهم على دعوة النائب خالد شواني عن التحالف الكردستاني لتطبيق مشروع بايدن الذي نص على تقسيم العراق الى (3) فيدراليات، وراح بعض السذج ينادي (بالحلول العراقية) للمشاكل العراقية من غير ان يعلموا ان الحلول لم تكن يوما بيد العراقيين فالانكليز أسسوا الدولة العراقية، ثم جاء انقلابيو البعث الى الحكم مرة بقطار انكليزي واخر بامريكي، وفي 2003 شرع الأمريكان بتأسيس العراق من جديد وسلموا الحكم الى الشيعة ومازال لهم نفوذ قوي في العراق، اما العراق الموحد أو المقسم فرهن ارادتهم، وعلى السذج قراءة التأريخ بامعان فمصير العراق بيد الغرب وليس شعوبه.

  • كبيرهم علمهم (الفساد).

حسب التقرير السنوي لهيئة النزاهة بلغت أقيام الفساد والسرقات في العراق عام2012 (133) مليار دولار ومن بين المتهمين بالفساد والسرقة (24) وزيراً أو بدرجة وزير وحكم على (16) منهم الى الان، بقى ان نعلم ان كبار موظفي الدولة يقفون وراء السرقة والنهب، عليه فتش عن كبار المسؤولين.

  • فرقة المسؤولين العسكرية.

ذكر مصدر، ان تعداد حمايات المسؤولين العراقيين اكثر من تعداد فرقة عسكرية، لاغرابة ان نجد المسؤول ينجو في معظم المرات ويكون القتل والجراح نصيب حمايته، وفرقة المسؤولين العسكرية لاتحمل رقما مثل الفرق العسكرية!

  • قطع الطرق ليس التركمان.

ما كان على محمد البياني عضو التحالف الوطني عن التركمان ان يحذر ويهدد من أن التركمان سيقطعون الطرق بين بغداد والمحافظات الشمالية مالم تخصص قوة لحمايتهم، فلوحصل شيء من هذا القبيل نكون امام معالجة خطأ بخطأ، ناهيكم  من انه يعكس صورة مشوهة عن الشعب التركماني المسالم وقضيته العادلة، لأن قطع الطرق إضرار بالحق العام، دع جانباً صعوبة انجازة على يد اقلية جريحة.

  • ملاحقة موتي الصابئة المندائيين.

 في الديوانية، خصصت قطعة ارض، لتكون مقبرة خاصة بالصابئة المندائيين وذلك على اثر قيام بعضهم بنبش مقبرة لهم في أبو غريب، وقبل هذا الحادث وقعت سلسلة اعتداءات ضدهم، عليه، فان الأولى حماية الأحياء قبل الأموات منهم، ومن يضمن عدم نبش المقبرة الخاصة تلك؟ ترى هل تطل شمس الحرية والأمان على الصابئة والمسيحيين والأيزيديين يوماً ما ؟.

  • الجحيم الذي يقترحة العراق للبرلمان العربي.

في القمة العربية التي انعقدت في قطر، فوجئنا باقتراح الوفد العراق اليها بنقل مقر البرلمان العربي من سوريا الى العراق، وكان العراق يعيش في جنات عدن، في حين ان وضعه ليس بأقل سوءاً من سوريا، ولقد كان حرياً بالعراق المطالبة بنقله الى اربيل. فقبل اكثر من عام عقد ذلك البرلمان مؤتمره باربيل في جو من الأمن و الاستقرار.

  • على خطى صدام.

احبطت مبادرة للمالكي قضت باستقدام عمال مصريين الى العراق، وهو ما فعله صدام اثناء حربه على ايران التي استدعت فتح ابواب العراق للعمالة المصرية، عدا هذا فان الحكومة الحالية كما حكومة صدام، نجدها برمكية بأموال العراقيين وتحديداً للأردن ومصر، فقبل فترة منحة الأردن 100 الف برميل من النفط، ثم باعت الأخير النفط باسعار تفضيلية، ومن المقرر ان تزود مصر بالملايين من براميل النفط بهدف مساعدة نظام مرسي على البقاء ومنعه من الانهيار، وهذا مافعله صدام ابان حكمه للحيلوله دون سقوط نظام السادات وفشل التطبيع مع اسرائيل.

  • مايسمى بالأنفال!!!

لما مات فرحان مطلك الجبوري بطل مذابح الانفال في العهد البعثي، قبل ايام في السجن، وفي معرض تغطية tv ( الشعب) لصاحبه مشعان الجبوري، للحادث، ورد (بأنه سجن على خلفية ما يسمى بقضية الأنفال !! (وما يسمى)  يعني نفياً للأنفال وتكذيباً لها! يقيناً ان حزب البعث والمتعاطفون معه مازالوا يفتخرون بارتكابهم لابشع الجرائم بحق العراقيين.

  • حل أردوغان للقضية الكردية.

يعتزم اردوغان تشكيل هيئة (حكماء) للأشراف على عملية السلام مع حزب العمال الكردستاني، جاء ذلك تزامناً مع اعتزامه توجيه طائرات بدون طيار لمراقبة تحركات مقاتلي الحزب، علما ان هذا النوع من الطائرات، استخدم في القتال ضد الأرهابيين في افغانستان، والطريف ان الحكومات العلمانية التركية كافة لم تفكر باللجوء الى هذا السلاح طوال حربها مع pkk. أو هكذا تحل القضية الكردية يا أردوغان؟

  • لمن الأسلحة التركية في اليمن؟.

للمرة الرابعة تضبط السلطات اليمنية شحنة من الأسلحة التركية بمحافظة عمران بينها 1729 مسدساً من صنع تركي. كل هذا من غير ان تلقي وسائل الاعلان بالأضواء عليها في حين نجدها تتبارى في متابعة ضبط الأسلحة الايرانية في اليمن، واذا كانت الأسلحة الأيرانية ترسل الى الحوثيين هناك، فالى اي طرف يماني ترسل الأسلحة التركية؟.

  • ماذا انتج تشافيز في فنزويلا؟.

قيل ان السلطة تنتج معارضيها، ولقد اكد هذه الحقيقة خلف الرئيس الراحل هوغو تشافيز، عندما هاجم المعارضة الفنزويلية قبل ايام قائلا: ( المعارضة وريثة هتلر)! ووفقاً لما تقدم فان تشافيز بسياساته الرعناء هو الذي انتج هذه المعارضة (الهتلرية).

  • مكان مواثيق الشرف في العراق.

تم التوقيع على ( وثيقة شرف) من قبل عدد من الكيانات السياسية المشاركة في انتخابات مجالس المحافظات العراقية ودعا النائب عزيز المياحي الكتل السايسية الى توقيع ميثاق شرف لضمان نزاهة الانتخابات. منذ (10) سنوات والحديث لاينقطع عن (مواثيق شرف) وتوقيعها، ولكن من غير ان يلتزم بها أحد، اولستم معي اذا قلت ان المكان الحقيقي كان وما يزال لمثل هكذا مواثيق هو الرفوف العالية؟.

  • مجلس الحوار بين الأديان!!

في الوقت الذي فشلت فيه، دعوات للحوار بين الأطراف السياسية العراقية وصار البلد على حافة الحرب الأهلية (اعلن في بغداد عن تأسيس المجلس العراقي لحوار الاديان) وعندي انه كان الأولى اطلاق حوار بين معتنقي المذهبين الشيعي والسني، فالخلاف بين انصار المذهبين هو الذي يهدد بنشوب الحرب، وليتركوا الأقليات الدينية من مسيحيين وايزيديين وصابئة.. الخ الذين صاروا ضحية الصراع المذهبي للشيعة والسنة. لتعيش بسلام 

You may also like...

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *