كل ثلاثاء:خبر وتعقيب / عبدالغني علي يحيى

 

• مقتدى الصدر: فصل الدين عن السياسة

كان قراراً مدوياً وصائبا لمقتدى الصدر باعتزاله للسياسة وحل مكاتب تياره فنصيحته الثمينة لرجال الدين بتخصيص خطبة الجمعة للجانب الديني والاخلاقي وحاجات المجتمع. حبذا لوحذا رجال الدين كافة حذوه، والقرار في بعض من جوانبه يعني فصل الدين عن الدولة، والكرة الان في ملعب الحكيم فهل يقدم على الحفاظ على سمعة ال الحكيم مثلما حافظ الصدر على سمعه أل الصدر؟.

• صدق علي خامنئي

قال خامنئي بعجز المفاوضات النووية مع الغرب للوصول الى حل ونتيجة رغم (عدم معارضتي لها). صدق خامنئي ونضيف ان معظم المفاوضات والحوارات في العالم اليوم اخفقت عن حل المشكلات العالقة بين الاطراف المتنازعة في العالم.

• الالكترون في خدمة التزوير

اعتقد الكثيرون ان البطاقة الانتخابية الالكترونية ستقضي على التزوير في الانتخابات البرلمانية المقبلة في العراق، لكن اعتقادهم سرعان ماتبدد بعد الكشف عن سرقة 19 بطاقة انتخابية في محافظة نينوى، فانباء عن شراء كيانات كبيرة للبطاقات من الافراد، مع بقاء الظاهرة التقليدية المدانة التي تلازم الانتخابات مثل: عدم وصول الاسماء، الى المراكز الانتخابية أو شراء الضمائر فالتهديد والوعيد.. يقيناً أن الانتخابات البرلمانية المقبلة ستكون الاشد زيفاً وتزويرا ولن تحد البطاقة الالكترونية منهما.

• تركماني.. تركي اكثر من الاتراك!

حذرت الجبهة التركمانية العراقية من نشوب فتنة بين الكرد والتركمان نتيجة لرفع الكرد لصور عبدالله اوجلان في كركوك.. عجيب.. صور اوجلان ترفع في اسطنبول وانقرة من قبل الكرد من غير ان تتسبب في وقوع فتنة بين الاتراك والكرد، في حين يحذر من قيامها في كركوك، علماً ان عدد التركمان فيها اقل من عدد الكرد والعرب، ثم ان العرب و المسيحيون لم يعترضوا على رفعها فألى متى تنطق الجبهة التركمانية باسم كركوك؟

• هزيمة أمريكا في افغانستان حتمية

بمناسبة الذكرى ال25 من خروج السوفيت من افغانستان توعدت طاليبان أمريكا بالمصير نفسه، بلا شك سيحل اليوم الذي تهزم فيه امريكا في افغانستان مثلما هزمت في الهند الصيئية 1975 والعراق 2011 على الامريكان ان يضعوا ببالهم الهزيمة المرتقبة وقد تعودوا على الهزائم.

• حرب السنة والشيعة.. قصة لاتنتهي

عندما استولى المسلحون السنة على ناحية سليمان بك فان الجيش العراق استردها منهم فيما بعد، ولكن ما ان غادرها واذا بالمسلحين يبسطون سيطرتهم عليها من جديد، مادفع ببغداد الى التقدم لانتزاعها من جديد، واذا انتزعتها، فان المسلحين يعودون ليستوالوا عليها من جديد.

• استكمال نكبات (الربيع العربي)!

يجمع العقلاء على تخطئة (الربيع العربي) الذي جلب بالخراب والدمار على العرب، الطريف انه في الذكرى الثالثة للثورة اليمنية، طالب متظاهرون يمنيون باستكمال اهداف الثورة (الربيع العربي). وفي ليبيا قال مسؤول ليبي رفيع المستوى من أنهم لن يسمحوا بسرقة الثورة! ترى هل هناك من يحسد اليمنيين والليبيين على الدمار الذي حل بهم جراء (الربيع العربي)؟

• مهزلة اسمها (البرلمان العراقي)

ربما يظن بعضهم، ان البرلمانيين العراقيين بذلوا جهوداً جبارة وسهروا الليالي لاجل حذمة الشعب فأستحقوا بذلك رواتب وامتيازات خيالية مغرية، علماً ان البرلمان العراقي الحالي الذي انتخب يوم 7-3-2010 والى الان لم يعمل سوى 39 يوماً! ويقال ان من مجموع 57 نائباًكردياً فيه لم يشارك سوى(7) منهم في المناقشات التي جرت فيه، البرلمان! أما نواب متحددون المتهمون من قبل اهالي الانبار باشعال فتيل الحرب فلقد هربوا مع عائلاتهم الى بغداد والسكن في الفنادق الراقية.. الخ من مساويء البرلمانيين والبرلمان العراقي

• حرب الانبار.. المستفيد والمتضرر

في حرب الانبار، حازت حكومة المالكي على دعم شرقي و غربي لم يكن متوقعاً، كما ساندها الناتو ومجلس الامن و الجامعة العربية، اما السنة فلقد لفتوا بواسطة تلك الحرب انظار العالم الى قضيتهم، فلأول مرة يسمح لوفد لهم بطرح قضيتهم في اجتماع ببروكسل.. ولكن لاننسى ان عشرات الالوف من اللاجئين الانباريين يعانون من مرارة اللجوء واشكال الحرمان داخل بلدهم العراق.

• افعال امريكا لا أقوالها

ذكرت مجلة فورين بوليسي الامريكية (ان واشنطن لم تعد تهتم بالمالكي ولاتثق به، بسبب ارتباطه بايران) واثناء زيارة المالكي ال امريكا قالوا ان الادارة الامريكية استقبلته بفتور، ولكن ما ان اندلعت حرب الانبار واذا بامريكا تدعمه بالاباتشي في حربه بالأنبار وحذت حذوها دول الاتحاد الاوروبي والناتو.. الخ وقبل ذلك قالوا ان روسيا ستتخلى عن الاسد في حين وقفت الى جانبه في مؤتمر جنيف ومازالت، لا تصدقوا الاقوال بل انظروا الى الافعال.

You may also like...

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *