قوميتنا مدخل للحفاظ على لغتنا

مناقشة حرة مع ليون برخو وإشارة مرهفة لبطرس نباتي وآخرين

 

عكب ما شاب ودوه للكتّاب

صحيح أن المعرفة لا تعرف نهاية،على أن تكون بأختيار حر وليس فرضاً

في مقال للسيد ليون برخو “درس في الهوية والقومية مع نماذج وأمثلة حية ما أحوج شعبنا إليها في هذه الفترة العصيبة من تاريخه” والذي لخّص غاياتهِ في كل ما يكتبهُ بجملة بسيطة ومُعبرة الأستاذ جاكوب أوراها قائلاً “مع احترامي لمجهودك فأنك لم تأتِ بشئ جديد.إنه كلام مكرر”.

فجديد السيد ليون قديمهُ وقديمهِ جديده، والشيء المُشترك في كل مقالاتهِ هو تسفيه واحد من ثلاثة:-

الكنيسة الكاثوليكية – الكنيسة الكلدانية -القومية الكلدانية والمهتمين بها

أثارة في العناوين وتكرار في المادة

شخصيًا، ومن العناوين التي يختارها السيد برخو أعرف مَن مِن الثلاثة ستوجّه لهُ السهام، وهذه المرة أخفقتُ نوعاً ما، لأنني توقعت أن ينتقد القومية الكلدانية والكتّاب المهتمين بها والفاتيكان، لأن الكنيسة الكلدانية حالياً بإجازة من قلمهِ بإنتظار التقدّم الذي يترقب أن يحققهُ البطريرك الجديد، وتبيّن فيما بعد بأن نقده وتجريحهِ هذه المرة فقط للإسم الكلداني والنشطاء الكلدان، وعدم تكّهني بمحتوى المادة ليس دليل خطأي في فهم مقالات السيد برخو، وإنما برخو هذه المرة (وكثير غيرها) أخفق بأختيار العنوان الذي لم نفهم منهُ شيئاً … درس – هوية – قومية – نماذج – فترة عصيبة ….(حيييييل) الكل دخلت دتشوف شنو القصة.

بطرس نباتي وملائكة شعبنا

لم أشأ بداية الرد أو التعقيب على مقال برخو على حدة من المقالات الأخرى، فيكفي أن نعمل رزم لمقالاته ونجيب عن كل عشرة في واحدة فقط، كون العشرة (أي الرزمة) تحمل ذات المعنى والهدف والتي تشبه إلى حدِ ما الرزم الأخرى. إنما رد السيد بطرس نباتي أزعجني فعلاً، وأرغب بأن أسأله عبر ردّي هذا وأقول له:- أرنا طريقك ومن ثم أنتقدنا؟ لا أنت شيوعي على وجه ولا قومي ولا كنسي، وميال للمجلس الأغاجاني، وشوية مع زوعاً…. قل لي من ربّك لنفهم ما تريد؟

سيدي الكريم بطرس نباتي، تريد أن تعلن أفتخارك باللغة، وتنتقد من لا يتقنها، هذا حقّك، إنما أن تتجاسر وتشتم بإسلوب مُبطّن!! لأجلك أقول وليس ليّ، بأن هذا سيُسيء لك وأنت رجل كبير.

أما ملائكة الحب والوحدة من الذين يسطرون آيات الكتاب المقدس في ردودهم، فهؤلاء الملائكة مُرسلة من قبل مُرسلهم كي يصبحوا واعظين على الكُتاب القوميون الكلدان، بحجة اللغة والحبّ والوحدة والعلاقات الطيبة ووصية المسيح وخدمة الأمة ….بحجتهم جميعاً يشتموننا، وقد دخلوا في مزايدات يظهروا من خلالها حبهم ووفائهم لكنيستهم وللمسيح ولشعبهم، بينما أغلبهم لهم أجندات سياسية ومصالح شخصية، وقد حاز غبطة البطريك الجديد على ثقتهم العمياء مونه وضع التسمية القومية الكلداني لا معلّقة ولا مُطلّقة، إن لك يكن قد طلّقها بالأساس ونحن لا ندري، وهذا الطلاق هو جلّ ما يتمناه الأطراف المعادية للقومية الكلدانية، لكنهم بحاجة إلى وثيقة تثبّت الطلاق، ويا حبذا أن نتأكد جميعاً إن كانت مطلّقة أم لا.

تجملوا إخوتي ملائكة الحب كما يحلوا لكم والبسوا أقنعة الحب والوحدة وسخروا الكتاب المقدس لمآربكم.

بالعودة للمقال

الغريب نقرأه في العنوان …. درس – كلمة ليست عفوية بل لها أكثر من مدلول:

درس، بمعنى أستاذ وطلاب! وهذا ما لم أستسيغهُ، فلسنا في مدرسة، وما حاجة لنا لمعلّم!

نحن نقبل البحث، والدراسة، والمقال، والرؤية والإيضاح، نريد الشعر والقصة، ونبحث عن الخبر، إنما أن يتصوّر أحد الكتّاب بأنه معلم لنا وعلينا أن نقف لهُ التبجيلا، فهذا طموح غير مشروع في منتدى المقاهي الشعبية كما أطلق السيد ليون على منتديات مواقع شعبنا المسيحي العراقي.

درس – قد تعني عبرة، وهي ليست واضحة بهذا الشكل في طيَّ المقال سوى في بعض الفقرات التي يتكلّم فيها عن اللغة وكيف أن الأمية سائدة مع اللغة السريانية.

درس لمحو الأمية ….لأن شعبنا أميٌّ بلغتهِ، هذا تعبيره ولا أخالفهُ عليه، لكن أن يقحم شخص نفسهُ ويقول خذوا هذا الدرس، فهذا تجاوز على حرية الفرد، وعليه أنصح السيد ليون أن يطلب من أحد المقاهي الشعبة (أي منتديات مواقع شعبنا) أن تخصص لهُ باب يُسميهِ محو الأمية – أمثلة وعبرّ – دروس في اللغة أو ما يشاء بالإتفاق مع تلك المقاهي كما يُسميهم، فهذا شأنهِ وشأنهم.

وعند قراءة العنوان، ننتظر أن نرى مضموناً عنهُ، إلا أننا وبعد القراءة نتأكد أولا من أن العنوان غير موفق، (طول بلا فائدة) ومن ثم هدف الموضوع، وهو أن يعرض تسجيل يريد أن يثبت فيهِ إنتماءه الكنسي بعد كم الإنتقادات الهائلة التي تلقفها جراء كتاباتهِ في جريدة الإقتصادية السعودية والتي يمتدح في غالبيتها إخوتنا المسلمين ونبيّهم وكتبهم، وفي المُقابل ينتقد الكنيسة الكاثوليكية الكلدانية والقوميين الكلدان والفاتيكان ويُسميها الكنيسة الأستعمارية.

إثارة وشدّ أنتباه

وبعد ألإطلاع على المضمون يتبين بأنهُ زجّ الهوية القومية في العنوان ليثير الإنتباه وبهذا سيضمن اكثر عدد دخول وهذا قولهِ :- (والأن أترككم مع نموذجين من تراثنا اللغوي والثقافي والفني – مع نشيدين من أناشيدنا السريانية –أداء جوقة الكنيسة الكلدانية وفرقتها الطقسية في السويد. أرجو أولا ألإستماع إليهما ومن ثم تطبيق الممارسة التي تجعلنا شعبا واحدًا وكنيسة رسولية مقدسة جامعة بإختلاف تسمياتنا ومذاهبنا) وهنا يبيّن بأن اللغة هي طقسية كنسية ومُتداولة في الليتورجيا فقط ويطمح من خلالها إلى توحيد الكنائس الشرقية والشعب المسيحي!!

لكنهُ يقول أيضاً:- (لقد ذهبنا بعيدًا في هذا المقال وربما أخذتنا الحمية الوطنية والغيرة على لغتنا القومية أكثر مما يجب. لا بأس لأنني محب للغتي التي هي وطني وهويتي وقوميتي) ولم يأتي بغير التسمية السريانية، وهذا يعني من أن القومية التي يعترف بها ليون برخو هي السريانية فقط، وعليه يكون قد كذب في كل مرة قال فيها بأن قوميته كلدانية، إلا إذا قد بدل رأيه نكاية بمن إنتقده من القوميين الكلدان.

أما أصطلاحك الذي أبتدأتهُ وأبتدعتهُ مع أثور جرجيس بأن اللغة هي وطنك وهويتك وقوميتك وأصبحت تسوقه في مقالات وردود أخرى، فهذا هروب ذكي من جنابك عندما سألك ما هي قوميتك، علماً بأننا (أي الكتّاب الكلدان) قد سألناك هذا السؤال مرات عدة قبل أثور جرجيس ولم تجيبنا.

أيهما أفضل …لغة ملائكة أم لغة الله؟

سيد ليون …أنت تتكلم عن أهمية اللغة الطقسية وكنوزها ….فهل يعقل أن تكون أفضل من كلام الله الذي قيل مشافهة، وهذي ليس كلامي بل أنت ذكرته نصاً في مقالك بالإقتصادية تحت عنوان: القراءة قد تختلف..أما النص المقدس فلا يتبدل تبديلا”

http://www.aleqt.com/2010/07/02/article_414330.html

وفي مقال آخر قلت عن نصوص موجودة في كتاب إخوتي المسلمين “من منا لم يرتعش من خشية الله عند قراءته هذا النص. أنا لست مسلما ولكن كلما أقرأه أو أسمعه مرتلا تغرورق عيناي بالدموع. هذا النص يؤثر في وجودي وتكويني وعلاقتي مع الكون وخالقه وحياتي في هذه الأرض وما بعدها. وقبل أن أصل إلى ختام هذه الرسالة، لنقرأ نصا آخر. وهنا أتحدى أي إنسان يحمل ذرة من الإنسانية ألا يكترث بوجوده وعلاقته مع أخيه في الإنسانية بعد قراءته”.

وعن لغتنا التي أسميتها سريانية قلت “ولكنني أقول إن السريانية من أكثر لغات العالم العريقة إحتواءا للعلم والمعرفة والفنون والموسيقى والفلكلور والآداب”

وهنا أقول لك، مهما وصفت هذه اللغة إلا أنها لا تصل إلى جزء من وصفك لنص من كتاب يبكيك، وكيف تصح المُقارنة إن كانت اللغة العربية هي اللغة التي تكلّم بها الله كما أكدت حضرتك؟

http://www.aleqt.com/2010/06/04/article_402079.html

وهذا أيضاً ما كتبته في درسك “وإن أخذنا إسماء الملائكة التي نعرفها قياسًا فإن الأسماء هذه جميعها سريانية وهذا الأمر بالذات جعل بعض العلماء المسلمين يشكون في كون لغة الملائكة – أي لغة الناس في الجنة – هي العربية لأن حسب وجهة نظرهم كيف يجوز أن تكون لغة أهل الجنة العربية – لغة القرآن- وأسماء الملائكة سريانية”.

وليجيبني أي عاقل إن بقي له عقل بعد أن يقرأ مقالتيك على الرابطين أعلاه:- هل يمكن أن تكون لغة الملائكة أعظم من لغة الله؟ هل يعقل بان لغة الله كما أكد السيد ليون أستعملها على الأرض وفي الجنة سيتكلم المخلدون اللغة السريانية – لغة الملائكة؟

ولي ملاحظة في قولك بأن اللغة السريانية موسيقية … لماذا إذن أخي العزيز تشوهها بهذا الأداء السيء والذي هربت بسببهِ الملائكة (أصحاب اللغة السريانية الشرعيين) كما تدّعي…يا رجل، لقد بهذلت مار نرساي مُؤلف النشيد، وتسجيلك للترتيلة ليس حباً باللغة كما تدعي أو رغبتك بإعادة هذا التراث، بل لتقول بأنك ما زلت على إيمانك، والذي أصبح موضوع شك، وهذا ليس حكم لتقول بأن زيد وآخرين كفروك!! وما أستشهادك بالأب ربّان إلا لتقول بأنك على علاقة مع كهنة الكنيسة الكلدانية وهذا يعني بان طروحاتك سليمة، علماً بأن الأب بول غني عن التعريف، فهو يحترم ويحب الجميع، لكنني أشك بأن يكون لك علاقة متينة معه.

بعض التدليس والضحك على الذقون

في ردّك على الأخ نيسان قلت “لغتنا لا زالت لغة حية لم تمت. تدرسها العشرات من الجامعات الشهيرة في العالم. أقسام اللغة السريانية في هذه الجامعات تدرس أغلب العلوم الإنسانية بهذه اللغة الجميلة.

لم أفهم لماذا تضع هذه الهالة الكبيرة حول اللغة وتدلّس الحقائق، نعم السريانية تدرس في كثير من الجامعات، وهي الجامعات التي تهتم باللغات القديمة ومنها الجامعات اللاهوتية وغالبيتها تدرس أيضاً العبرية واللاتينية واليونانية القديمة وغيرها، وهذا لا يدل على أنها لغة حية، بل لأن الحاجة مٌلحة لتعلّمها من قبل المهتمين كون مخطوطات كثيرة مكتوبة في تلك اللغة إضافةً إلى ترجمة الكتاب المقدس إلى السريانية، هذا عدا كتب الأغريق التي ترجمت أولاً للسريانية ولولاها لما تم الحفاظ على كل الفلسفات والعلوم اليونانية، فالسريانية يا عزيزي مهمة جداً للمختصين في الآثار والتاريخ واللاهوت والفلسفة….فهل هذا يعني إنها حية؟! نعم حيّة لكنها غير مستعملة سوى في الصلوات الليتورجية فقط وفقط وفقط ولا غير! أما ما يتكلمهُ شعبنا فهو اللغة المحكية التي أختلفت بنسبة كبيرة جداً عن لغة الطقس والترجمات الفلسفية شئت أم أبيت أنت وبطرس نباتي وكل المهتمين في لغتنا.

لغتنا حية في حيّز ضيّق جداً مثل النسّاك الذين أختاروا العزلة في رهبنة صلاة فقط، أو كما هنّ الراهبات الحبيسات لا يقابلن أحد، نذروا أن يعيشوا ويموتوا في صومعتهن.

قلت في أحد الردود …(لغتنا أغنى بكثير من العربية والعبرية من حيث المفردات)، والعرب يقولون بأن لغتهم أغنى بأضعاف من الإنكليزية والفرنسية، إذن تباً ….. لماذا لا تصبح لغتنا عالمية؟ على الأقل ترجموا مفردات الحاسوب للسريانية، أو صمموا برنامج للترجمة الفورية من وإلى اللغة السريانية!!!!!!

اللغة الحية فعلاً هي اللغة المتجددة

تذكرت هنا كيف أجتمع إخوتنا العرب ليترجموا (سندويشة الهامبورغر) إلى العربية بعد أن عابوا أنفسهم لأستخدامهم مصطلحات أجنبية، وبعد جهد جهيد وعرق وحبس أنفاس أخترعوا ترجمة لها (الشاطر والمشطور وما بينهما من كامخ) وأنا أدعوك أخي ليون أن تترجم (الشاطر والمشطور وما بينهما من كامخ) إلى لغتك!! ولو كنت مكانك، لأختصرت الطريق بكتابة هامبورغر بحروف سريانية وكان الله يحب المحسنين.

أي لغة سريانية هي الأوسع والتي بأستطاعتها أن تحتوي علوم الدنيا رعاك الله وحفظك ذخراً لها؟

ما هو المصطلح الحديث الذي تم إيجاد بديلاً عنهُ في اللغة السريانية؟

ما هي أخر كلمة مُستحدثة باللغة السريانية؟

ترجم ما يلي إلى السريانية – قطار – طائرة – دولفين – دب الباندا- النعجة دوللي- الأيدز – الكنتاكي- سرطان القولون – حواسم – ولكي أجعلها سهلة عليك ، ترجم الجملة التي كتبتها بنفسك في مقالك ….(لن أخوض في التفاصيل الفنولوجية او المورفولوجية او السينتاكتية للغتنا الجميلة)

عزيزي ليون…. أنت وغيرك من المهتمين، جلّ ما تفعلونهُ هو أحياء للتراث الطقسي والليتورجي، مثلما يفعل أحياناً بنات وأبناء شعبنا المسيحي العراقي عندما يلبسون لبسهم الفلكلوري القروي في مناسبات خاصة، مثلك مثل مئات غيرك يتدربون في مناسبة طقسية ما ليرتلوا نشيد لمار نرساي أو افرام أو أدي. إما أن توثق ذلك بتصوير وتنزله على اليوتيوب وكأنك رائد هذه المهمة المستحيلة أو الصعبة جداً، فهذا مضحك عزيزي.

زوجتي المصلاوية ومن الطائفة السريانية الأرثذوكسية ولكون صوتها جميل حسب رأي الكثيرين، قام بتدريبها الأب بشار متي وردة (المطران حالياً) على تراتيل طقسية خاصة بجمعة الآلام قبل عشرين سنة، ومعها تراتيل باللغة العربية، وعندما حان وقت إنشادها، إأُذهل الحضور حينها وأندمجواوكثيرين منهم بكوا لأدائها كما أنت تبكي اليوم كلما تسمع إحدى النصوص القرآنية ملحنة كما قلت، لكنهم كانوا يبكون في كنيستهم ولأسباب مختلفة عن بكائك واللبيب بالإشارة يكتفي… في وقتها لم يكن هناك يوتيوب.

لنسبّق مهم على مهم آخر

جميعنا نعتز بلغتنا عزيزي ليون، ولو أشترطنا اللغة قبل الوعي القومي، لماتت قضيتنا، وهذا هو ديدن محاربي القومية الكلدانية.

في ثقافتنا يقال…كلوا ثم تحلوا ….بعد الولائم عندما يرفع الطعام، تنزل الحلوى والفواكه. والعلم أثبت بأن هذه الطريقة خاطئة، لأن الطعام يحتاج إلى ساعات ليهضم بينما الفاكهة تهضم بنصف ساعة، لذا فأن الأفضل أكل الفواكه قبل الغذاء أو العشاء بنصف ساعة على الأقل ليكون مفيداً للجسم.

اليوم عزيزي ليون نحن بحاجة إلى أن نسبّق شيء على شيء، لأننا لو ركّزنا على اللغة كي نصل من خلالها وبعدها إلى القومية فنحن نحتاج إلى وقت طويل…بينما الوعي القومي هو شعور وقرار لا يحتاج إلى مثابرة وقراءة وتعب وسهر، بل إلى حب للأصل، وحتماً سيؤدي إلى حب اللغة الأم (الأصيلة).

نحن لا نتقاطع معك بأهمية اللغة والأعتزاز والأفتخار بها، بل أنت الذي يريد أن يعمل من قوميتنا مشكلة، وعليه قل ما يحلوا لك، وإلى اللقاء مع رد على الرزمة القادمة.

ملاحظة لك عزيزي ليون وللجميع

صحيح أن أعتز بقوميتي الكلدانية، إلا أنني لا أختلف مع من لا تعنيه القوميات او يعتز بقومية أخرى

لكني أختلف وأختلاف شديد مع من يحاربها…..تحياتي

زيد غازي ميشو

zaidmisho@gmail.com

 

 

You may also like...

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *