قافلة الوطنيون الكورد تسير بعزم وثبات نحو هدفها النبيل وهي أكبر من أن توقفها نباح الكلاب السائبة / بقلم محمد مندلاوي

مقالنا لهذا اليوم, يختلف عن سائر مقالاتي السابقة, التي تناولت فيها مجمل القضية الكوردية في عموم كوردستان, وتداعياتها على مختلف الأصعدة… في المنطقة والعالم. هذه المرة ستكون المقالة بعيدة عن أعداء الخارج ومربع الشر المتمثل بمحتلي كوردستان الأربعة الأشرار. سأتناول في هذا المقال جانباً من حياتنا الشخصية بعد الدخول إلى عالم الكتابة, وما تعرضنا له من طعن وإساءة من الخلف من قبل كورد الجنسية, أولئك المنافقون الجبناء لاعقي الأحذية, المشكوك بانتمائهم القومي والأبوي؟. منهم ذلك الذي يزعم أنه حاصل على شهادة جامعية بـ…؟, ألا أنه رسمياً يعاني من مرض نفسي, من عوارضه السيئة أنه يتعرض للآخرين من خلفهم بكلام سخيف لا يليق إلا بقائله. أن شخصاً مثل هذا الغريزي, لو كان سوياً, ويقوى على المواجهة بالقلم, بدل أن يمس الآخرين باجترار كريه لا ندري من أي ثقب من ثقوبه التسعة يخرج, لو كان بحق خريج جامعة ومتعلم, يستطيع أن يكتب تعليقاً في نهاية أي مقال ننشره باسمه الصريح أو المستعار, ويقول الذي عنده دون أي تردد أو خوف. من الذين يشككون بقدرات ومواهب الكتاب الكورد الوطنيون دون أن يعرفهم معرفة شخصية, شخص غير سوي من الزمرة التركمانية, ألا أنه مستكرد, لكنه لم يحسن كورديته, لأن الخلل… موجود في كروموسوماته غير الكوردية, التي ورثها أباً عن جد؟. ومن جملة هؤلاء البُلداء, هناك شخص أبله بلغ من العمر أرذله, قضى غالبية سني حياته ملحداً (كافراً) – وفق العقيدة الإسلامية- لأنه كان عضواً في حزب ملحد يؤمن بالمادة فقط, وبعد أن أفل نجم ذلك الحزب والفكر الإلحادي, الذي كان يحمله سرعان ما ترك جانباً ذلك الفكر البالي, الذي اعتنقه لعقود طويلة, واعتنق العقيدة الإسلامية, لكنه نسي أو تناسى, أن القرآن بعيداً عن تبريرات المفسرون يقول في سورة النساء آية (48): “إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ومن يشرك بالله فقد افترى إثماً عظيماً” نبشر هذا الهرم,هذه الآية تشمله, لأنه كان ملحداً, وسار على إثمه عقوداً طويلة, فلذا عليه أن يحلم بدخول الجنة, التي يحرم عليه وفق هذه الآية, ولا يذوق الخمر المصفى ولا الحوريات الحسان ولا يطوف عليه الغلمان كأنهم لؤلؤ مكنون ولا فاكهة ولا لحم طير مما يشتهون الخ؟. إن هذا الناكر الجميل لقد رأيته عام (2001) بعد العملية الإرهابية التي ضربت مركز التجارة العالمي في نيويورك, يضحك ملء شدقيه, ويمجد زعيم القاعدة “ابن لادن”!! رغم أنه رافضي ألا أن هذا لم يمنعه من البوح بما في داخله من كره شديد تجاه أمريكا وشعبها؟. إن هذا العاق, الذي لا خير يرجى منه لشعبه الكوردي, هو أحد أولئك الكلاب المسعورة, عندما يختلون إلى بعضهم يتهموا المثقفين الكورد الملتزمين بتهم واهية لانتماءات عقائدية مزيفة لا أساس لها من الصحة. من الطبول المثقوبة, التي تقرع ضد شرفاء الكورد الغيارى, هناك شقيقان, بعد مجيئهما إلى هذا البلد الأوربي غيرا اسميهما, أحدهما كان بعثياً, والكوردي عندما يصبح بعثياً يعني سلفاً أنه منحط خلقاً وأخلاقاً, وإلا كيف يرضى لنفسه أن يردد: “أمة عربية واحدة ذات رسالة خالدة”. بما أنه صاحب سوابق لا يستطيع أن يترك الأعمال المحرمة قانوناً, فبعد استقراره في هذا البلد…؟المضياف صار وكيل السراق (الحرامية), وألحق دماراً اقتصادياً بالبلد الذي استضافه ووفر له كل وسائل العيش الكريم والراحة, ألا أن النذل يبقى نذلاً, وذيل الكلب عمره ما ينعدل. أما شقيقه الآخر الكذاب الأشر و الملقب بفلان الحمار؟ (فلان کەر؟) أنه من أذيال الناس, رغم أنه حمار ألا أنه استطاع أن يغش الكثيرين. عندما ينهق هذا الحمار؟ لا تفرق بين ثقبيه العلوي والسفلي من أيهما يخرج الصوت النشاز الذي يثير الاشمئزاز. وهو كشقيقه يسرق من البلد الذي آواه عن طريق محاسب ساقط مثله ينظم له أوراقه الضريبية الشهرية الخاصة بمحله, الذي اتخذ منه وسيلة للنصب والاحتيال على الناس. إن هؤلاء شذاذ الآفاق, للتستر على أعمالهم الدنيئة المخالفة للقانون والأخلاق يقوموا بنشر الشائعات الكاذبة عن الذين أحذيتهم أنظف منهم ومن يقف خلفهم ألف مرة. بما أن الشيء بالشيء يذكر, هناك شخص مثقوب, أصلع الرأس, عظيم البطن, قبيح الوجه, لقيط, مشكوك في نسبه, ينتمي لأمه دون أبيه الرسمي, لا أود أن أتحدث عنه كثيراً لأنه لا يستحق الذكر حتى وأن كان الحديث عنه سلباً, لأنه عبارة عن جرثومة, فماذا أقول عن شخص بهذه الصفات المنحلة وغير المنضبطة أخلاقياً؟. إن غالبية هؤلاء الساقطون يجتمعوا عند أحدهم, وهو أيضاً من نفس الطينة الخبيثة حيث جعل من محله مأوى لهذه الشلة المنحطة. في الختام أقول لكل من يتعرض لنا بغيابنا, عليه أن يضع حذاءاً بالعرض في فمه حتى يصمت وينلصم, وألا عندنا الكثير عن جميع هذه الزمرة الضالة. إذا لا يكفوا ويضعوا ألسنتهم في مؤخراتهم, سوف أنشر جميع غسيلهم القذر على الحبل وأفضحهم بالاسم واحداً واحداً ماذا كانوا وما هم الآن. واعذر من أنذر.

16 05 2016

    

You may also like...

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *