ضيفتي وبدايتي من الطفولة

رأيتك تتلألئين كوميض البرق في وشاحك الأبيض كنت كنور طاغ على النجوم ياأنقى ذاتٍ وأصفى نفس, يا ملاك في هيئة إنسان, وجهكً كالمرآة …مطرز بالحنان, ياقلباً ملؤه المحبة, ياسراجا تألق في قلوب المحبين لها, أم مثالية تظهر في الأحلام الوردية وصديقة وهبت عطاءها للآخرين. دعيني ياضيفتي أعوم في خيال أفكارك واسمحي لي ياغاليتي أن أنسج لك ثوبا من الوان الزهور لأقدمه لك مع كل محبتي وأعتزازي

 

 البازي: مرحبا بضيفتي زينب محمد رضا الخفاجي وأهلا وسهلا بك…..بداية حدثيني عن المراحل التالية:

ـ الطفولة وماذا تعني لك؟ وهل مازلت تحملين شيئا منها؟

ج/ مازلت احمل تحت ملامح وجهي..طفلة عنيدة تقاتل الحزن وترفض الاستسلام للياس

ـ مرحلة المراهقة هل تشعرين انك مررت بها ام لا؟ هل تعلمت شئ منها؟

ج/ لم اعش مرحلة المراهقة كاقراني…بقيت طفلة مدللة حتى وفاة والدي

ـ مرحلة الشباب ماذا عنها حدثينا؟

ج/ ربما كانت مرحلة صعبة جدابالنسبة لي…حيث فقدت فيها السند..وتحولت فجاة من طفلة مدللة الى رجل  يجب عليه ان يهتم بعائلته الصغيرة

 ـ والآن من تكون زينب؟ وماذا تريد من دنياها؟

ج/ انا ياسيدتي …هي انا…الفرق الان فقط.. انني سعيدة جدا…نشطة اكثر.. واثقة اكثر في نفسي ..حولي من الاخوة والاخوات والابناء اكثر حتى مما حلمت يوما…ولا أريد شيئا من دنياي..الا السعادة والصحة لكل من احب.من اراد ان يعرفني اكثر ليمعن النظر برسم ابني الطيب مهند الليلي لي…ممتنة له من قلبي

   

ـ زينب كزوجة وأم ومصممة وكاتبة؟ أين أنت منهم؟ وكيف التنسيق بينهم؟

ج/ انا أم وزوجة أولا وثانيا وعاشرا…لا يمكن أن اغلب الجانب المهني على مشاعري..ولا اطلب مساواة ابدا مع الرجل من مبدأ المماثلة..ليس لانني ادنى منزلة بل لانني متميزة عنهم..كرم الله الام وجعل الجنة تحت اقدامها

البازي: علمت إنك تخرجت من معهد الفنون التطبيقية/ قسم التصميم…إذا كيف بدأت علاقتك مع الكتابة والأدب؟

ج/ فتحت عيني وانا اقرا لامي ما يسحرني من عذب المفردات… واتابعها وهي ترسم اجمل اللوحات …لا اذكر متى بدات علاقتي مع الادب والرسم لكني كنت اعيشه في كل لحظة بوصفه متنفسا لمشاعري كمتلقية وككاتبة…

  البازي: وماذا عن الأختصاص الذي درسته أقصد التصميم أين أنت منه الآن؟

ج/التصميم  هو فن تذوق الجمال ،الذي يمكن ان نتلمسه في كل مفردات حياتنا من خلال تصميم مايرتبط بحياتنا كبيتي او مرتبط بسلوكنا من خلال القدرة على التواصل مع الاخرين بشكل راقي او مرتبط بفكرنا وهو مايتعلق بسمو الذوق العام في نتاجنا الادبي ، اما اذا قصدت التصميم الفني كحرفة فقد توقفت منذ فترة عن ممارستها بعد تفرغي لرعاية عائلتي.

  البازي: أنت تعشقين التصوير الفوتوغرافي… حدثينا هل مارستي فن التصوير؟

ج/ كان ابي مولع بالتصوير الفوتغرافي…وكذلك امي..ولديهما مجموعة من كاميرات التصوير الفني…كبرت وانا اعشق الصورة الفوتغرافية فهي انعكاس جميل للحقيقة النسبية بكل ابعادها فالصورة يمكن ان تخفي عيوب بقدر ما تظهر من جمال وهذا فن ممتع بذاته…ثم درست فن التصوير على يد الاستاذ ادورد حنا في معهدنا…وكنا نخرج في جولات تصوير لنقدم امتحاننا بها…وهناك امر مضحك احب اخبارك به..خرجنا في يوم لمنطقة شعبية واخبرنا استاذنا ان ناخذ صورا لاجل الامتحان…رحنا نصور كل شيء وكل ما امامنا…وفجاة الحت امراة تجلس امام باب بيتها تفترش الارض..وامامها استكان شاي…على اخذ (تسويرة  لها) هكذا لفظتها هي…رفض الجميع وصرخوا بوجهها..لم نكن نريد ان نضيع صورة في امتحاننا عليها…ولكن أنا (أنكسر خاطري عليها)..واخذت لها صورة..وان ارتجف من ردة فعل استاذنا…ما حصل ان هذه الصورة كانت الفائزة على جميع الصور الاخرى..وحين سالني الاستاذ متباهيا كيف اخذت هذه اللقطة البديعة..رددت عليه وانا خجلة..(هي لحت عليه) وهنا ضحك الجميع واعطاني الاستاذ درجة كاملة…فعرفت انك حين تسعد احدا سيسعدك الله

 البازي: هل لك مجموعة صور تحت اليد؟ عن ماذا تتحدث تلك الصور؟ وهل تخططين لأقامة معرض فني؟

ج/ لدي الكثير من الصور…اخذ صورا لكل شيء..ولا اخطط ابدا لاقامة معرض..لاعتقادي بتواضع لقطاتي .

 البازي: إنك تعشقين الألوان هل أسالك مايعني لك:

ـ لون شقائق النعمان؟

ج/ باقة زهر قدمها لي ابي حين تسلق جبل وجمعها لي بنفسه

ـ الوان القوز قزح؟

ج/ صفحة النور اليومية…حيث اجد بها باقة من الوان الطيف الشمسي العذبة

ـ لون السماء؟

ج/ مربيتي (الماسير جولي)..التي اتمنى لو اراها الان ان كانت على قيد الحياة ولو لساعة..علمتني ان احاسب نفسي قبل ان يحاسبني الاخرين

ـ لون السنابل الذهبية؟

ج/ صباح هاديء طالما حلمت به…دون خوف او قلق من غد قادم

ـ لون النار؟

ج/ حرقة رحيل ابي..

البازي: أختاري اللون المفضل للأمور التالية:

ـ ماهو اللون المفضل في ملابسك؟ لماذا؟

ج/ احب اختلاط الابيض والاسود بشدة…ولم انتبه لهذا الامر الا حينما نبهتني صديقتيّ بان الخيالي و ايمان الوائلي…بتشابه ملابسي بعد ان ظننت انها مختلفة

 

الصورتان بعدسة كاميرة زينب محمد رضا الخفاجي

ـ  زهرتا جنبد تهديها لأبنتيك؟ مالونهما؟ لماذا؟

ج/ لانهما تمنحاني سعادة لم احلم بها يوما…ساذهب معهما لمحل الزهور لتختاركل واحدة منهن ما تحب بنفسها….لاعلمهما اتخاذ القرار بنفسيهما..ولو مبدئيا بامور صغيرة..لست اما متزمتة ابدا..واتمنى لو تكبر ثقتهما بصحة قراراتهما.

ـ أي الألوان تلفت نظرك؟

ج/ البنفسجي يسحرني…احسه لوني انا..وربما لو صح تغيير اسمه لاسميته زينب الخفاجي.

البازي: قرأت لك مرة في النور أنك تعشقين الرسم ولكنك لا تجرأين على الرسم؟ لماذا؟

ج/ بالعكس انا ارسم كثيرا…ولكنني لست بارعة به… دوما ما ارسم على ملابسي بالوان الاكريلك ..انما احاول ان انمي موهبة ابنتي زهراء في هذا المجال..يساعدني في الامر..اخي وخال بنياتي جبار عودة الخطاط.

البازي: من الذي اكتشف موهبة الادب والشعر لدى زينب؟

ج/ الموهبة الفطرية كامنة فينا…انما هناك من يمسح الغبار عنها لتسطع اكثر..ولانني اعترف باخطائي دوما ومولعة بالتعلم والتقدم ولا اخجل ابدا من طرح أي سؤال اجهل اجابته حتى وان كان بسيطا…تجديني حولي كثير من قمم الشعراء والادباء ممن مد لي يد العون..دون كلل او ملل..ومنهم ..استاذي ضياء كامل..د.حسين ابو سعود..استاذي سعد الحجي..استاذي سامي العامري..اخي جبار عودة الخطاط..واخي حمودي الكناني الذي لولاه ما ترجمت لي قصيدة للانكليزية…اود ان اشكر هنا ايضا المبدعة الكبيرة سر ابتسامتي ..د.انعام الهاشمي واخي سامي يوسف توتونجو الذي ترجم لي الى التركية.. واخيرا وليس آخرا بابا سردار الذي منحنا حنان الاب واهتمامه..ممتنة لهم جدا ما وصلت اليه الان…ولا انسى طبعا فضل عمي ستار الخفاجي الذي اخذ بيدي لاول الدرب.

البازي: أنت طرقتي باب الشعر لأول مرة؟ مالمناسبة التي دفعتك لكتابة ذلك النص؟ ماقصته؟

ج/ لحد الان لا اعرف ان كنت اكتب الشعر كما ينبغي…اعتبر ان الشعر هو شعور واحساس وان على الشاعر ان يسحب المتلقي من يده لعالمه الخاص..لا اذكر اول مرة كتبت فيها الشعر…ربما  لانني كتبته بعد وفاة اخي الصغير…حين رفض عقلي تصديق رحيله وهو اخي الوحيد

البازي: كون أختصاصك التصميم ولديك أهتمام باالتصوير الفوتوغرافي …لماذا لم تشتركي في معرضنا الفني الذي أقيم عام 2009 في مهرجان النور الرابع في بغداد؟

ج/ اعشق التصوير الفني …لكنني لست بمستوى مبدعي النور في التشكيل..

البازي: ماذا تحبين أن يقرأ الأخرون من خلال نصوصك؟

ج/ البساطة …السعادة… قبول الآخر…

البازي: ماهي وجهة نظرك حول الشعرالنسوي العراقي الحالي وأنت اليوم واحد ممن يشارك في هذه االساحة ؟

ج/ هناك شاعرات في يومنا هذا…يمنحن الشعر بصمة مميزة ..خطوطها تاء التانيث..احب ان اقرا لهن جميعا..ولانني متعصبة لبنات جنسي بشكل جنوني ..ترينني احيانا اقف واصفق لهن وابتسم من كل قلبي فخرا بهن…تحية لكن جميعا..ومتاكدة بانكن تعرفن كم احبكن..

البازي: لمن تقرأين أكثر حينما تبحرين في عالم مركز النور…؟

ج/ تعلمت ان يكون النور بيتي وكلهم اولادي…اقرا للجميع.. يهمني ان اتعلم منهم جميعا صغيرهم وكبيرهم…ممتنة لهم جميعا مايسطرون …فالقراءة لهم متعة كبيرة

البازي: متى تكونين مهيأة لتكتبي القصيدة أو الموضوع؟ مالذي يثيرك ليجبرك أن تحملي القلم ولتبدأي الكتابة؟

ج/ لا وقت محدد للكتابة لدي…الورقة عندي تبقى تنتظر قرار من المطر بالهطول

البازي: هناك من أقر بعدم وجود أي تمييز بين أدب الجنسين… هل بأعتقادك هناك مصطلح الأدب النسوي في الساحة الأدبية؟

ج/ يجب ان نعترف ان الابداع لا يرتبط بجنس الانسان ، ومصطلح الادب النسوي في الغالب مرتبط بطبيعة ظروف المراة في مجتمعها ، فنجده بارزا في المجتمعات التي تتعرض فيها المراة للتميز مما يجعل موضوعاتها تعبر عن همومها التي قد لايعبر عنها الرجل بالشكل الواضح،لكن في المجتمعات الاكثر انفتاحا والتي تضيق فيها الهوة بين الجنسين يفقد المصطلح الكثير من دلالاته ،لذا لا اعتقد بوجود ادب نسوي..انما هناك شاعر..وهناك شاعرة..وكذا الاديب او الاديبة..يبقى التميز للمبدع ابدا..

البازي: هل زينب راضية عن كل ما قدمته للآن ؟ ماذا تتمنين أن تقدمي أكثر؟

ج/ انا دوما راضية لكني في مجال الادب غير قانعة ابحث عن المزيد و لا اتوقف عند حد…احب التعلم اكثر لاقدم مايرضيني ويرضي الاخرين.

البازي: الكلمة تسحرك… والمفردة الجميلة تسحبك لعالم لا حدود له…ماذا عنيتي بذلك؟

ج/ اقصد بذلك الادب …ان كان شعرا ام نثرا…اي سطر يكون زاخرا بالابداع..يسحبني من يدي ومن مهام يومي …لعالم اخر تحكمه راحة البال فقط

البازي: هل تهتمين بعالم الأغنية أو الموسيقى؟ كيف؟ والى ماذا تستمعين وماذا ترددين؟

ج/ أحب الموسيقى…وأتركها تصحبني كل يوم أنا وأبنتاي لعالم الراحة والدهشة والحلم..

أستمع دوما لأم كلثوم و وردة الجزائرية..لا اشترط سماع مطرب بحد ذاته..تهمني المفردة اكثر والصوت الرخيم…اسمع مع ابنتاي مايحبان من اغاني حديثة ايضا..يهمني مشاركتهن كل اهتماماتهن..نحن صديقات.

البازي: ماقصتك مع الأحلام؟ وهل هناك حلم رأيته وتحقق؟

ج/ أحب الحلم …ولا أتصور يومي بدونه …هو عندي فسحة من راحة تمنحني دفعا اقوى لابتسم لمن حولي حتى اخر نهاري…احلام النهار لا احزان بها..اما في الليل وحين اسلم عقلي لسبات تام…ارى في بعض الاحيان احلاما بشكل كوابيس.

البازي: لنذهب الى دواخل زينب وأسألها:

ـ هل تسامحين من أخطأ اليك؟

ج/ عيبي انني لا انسى من اخطا بحقي ابدا وهذا عيب لم استطع السيطرة عليه واعترف به.

ـ ماذا يعني لك الزواج؟

ج/ حرية زادت من سعادتي… لولا زوجي ماكنت ما انا عليه اليوم من سعادة.

 ـ ماذا تعني لك الأمومة؟

ج/ حلمت وانا صغيرة أن أكون أما ..دون أي وظيفة أخرى وحققت الحلم.. اعتبر الام جنة الله على الارض.

 ـ من يقف الى جانبك ويشجعك دوما؟

ج/ زوجي  اولا..وعمي ستار الخفاجي ثانيا

ـ ماذا تعني لك الزهور؟

ج/ أحب الورد بجنون…أعشقه…وتمنيت يوما في طفولتي أن أكون وردة الجزائرية ..فأغني ويصفق لي الجميع….وفعلا غنيت كثيراً في مسرح بيتنا أمام المرآة..وصفق لي وقوفا كل من جلسوا في خيالي وسكنوا المرآة الكبيرة في غرفة أمي..حيث أجتمع عندي كل من أحب…الناس الطيبين.. والحلم.. والموسيقى.. والورد…ألم أكن يومها وردة…

 ـ من هي أقرب صديقة لك لماذا؟

ج/ بان الخيالي…بانتي..ولدنا بنفس الشارع وكبرنا معا..ومازلنا معا…خمسة في عين الحسود.

ـ إن أخطأتِ هل تعترفين بخطأءك؟

ج/ اعترف دوما باخطائي …واعتذر ان احسست بانني اخطات بحق احدهم…صريحة حتى على نفسي مما ابعد كثيرين عني.

ـ إن جاءك أحدهم بأشاعة قد سمعها ماذا تفعلين؟

ج/ علمني والدي رحمه الله ان لا اصدق الا ما تراه عيني…

البازي: لو قلت لك أنتخبي أقرب شخص لك للبرلمان العراقي فمن ستنتخبين؟ لماذا؟

ج/ لو كانت امي مرشحة في البرلمان لانتخبتها …لانها توزع الدعاء على كل الناس مع صلاة الفجر..وبالمجان.

 البازي: رقم سبعة رقم مبارك ويتفاءل به البشر فلو أعطيتك سبعة زهرات بيضاء وقلت لك أعطي زهرة لسبع شخصيات نورية فلمن تعطيها ولماذا؟

ج/

  الزهرة الأولى: للقاصة بان الخيالي…لانها معي منذ ولدت

الزهزة الثانية: للتشكيلية ايمان الوائلي… لانها صديقتي

 الزهرة الثالثة: للأعلامية زكية المزوري..منحتي في يوم ميلادي سعادة واهتماما الجاما لساني

 الزهرة الرابعة: د.ناهدة التميمي… لانها توأم  أفكاري وحرفي.

الزهرة الخامسة:  للتشكيلية ثائرة شمعون البازي…لأنها صارت امي بعد ان كنت اما للجميع.

الزهرة السادسة: لصديقتي د.فضيلة عرفات محمد..لانها قريبة جدا من روحي.

 الزهرة السابعة: للاديبة المبدعة سنية عبد عون رشو…لانني اجلس امام ابداعها كطفل صغير يستمع الى حكايا الجدة.  

وياليتك منحتني زهورا اكثر…هناك الكثير ممن اود لو امنحهم زهرة..وربما سامنحهم ابتسامة ان ارتضوها مني.

 البازي: ماذا يمثل لك مهرجان النور؟ ماذا تتمنين ان يقدم هذه السنة؟

ج/ النور هو بيتي الثاني..واعتبرت مهرجانه عيد كبير جمعنا اخوة واحباب..اتمنى لمهرجان النور في العام القادم نجاحا اكبر…وايضا الاهتمام اكثر بالمبدعين الشباب وتكريم كبار السن والقدر فينا.

البازي: أختاري لي ثلاث مقاطع من ثلاث الأكثر المواضيع القريبة اليك ممن كتبت وحدثينا لماذا أخترت هذه النصوص؟

 ج/

النوى…

لأن في وطني كل شيء جائز…

تزوج ذكر البرتقال..

.أروع برتقالة…

فأنجبت بعد مخاض عسير…

حفنة نوى……..

 

مسعدة وبيتها على الشط 

ولأن كل مسعدة بيتها على الشط…ولأنني لا أستسلم أبداً لليأس..

حملت طشت والدتي…وملأته بالماء…و وضعت فيه ثلاث بطات من البلاستك..وجلست أمامه مبتسمة سعيدة وفي رقبتي لافتة مكتوب عليها (أنا مسعدة)

 

ج/ 

  بيضة ديك بصفارين

 ولأن أحد مرشحي الانتخابات صاح كديك عيعو عيـــــــــــــــــعو

ولأنه أستقتل لإقناعهم بأنه سينفذ لهم حتى المحال…

باض بيضة بصفارين أمام الجميع..

فصوت له كل دجاج الحي…وباق باق باق يا عراق

اخترت هذه النصوص لان ليس هناك ما يؤلمني اكثر من وطني

البازي: أتمنى أني وفقت في أسالتي معك وسؤالي الأخير هو ماذا تقولين في كلمتك الأخيرة؟

 ج/ ابتسموا احبتي لان الله يحبنا

 

You may also like...

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *