ضربات امريكية لاستعادة السيطرة الكردية على سد الموصل

مقاتلون متشددون

موقع الدولة الاسلامية نشر صوراً لمقاتليها في منطقة السد في 9 اغسطس/ اب

استهدفت غارة جوية سداً قرب مدينة الموصل الحيوية في شمال العراق، بعد تقارير عن عملية تهدف الى استعادتها من مسلحي “الدولة الاسلامية.”

وتقول وسائل الاعلام الأمريكية أن مقاتلات وطائرات أمريكية بدون طيار شاركت في العمليات، وأنها كانت تؤمن غطاء جوياً للقوات الكردية على الأرض.

وقتل 11 مقاتلاً من الدولة الاسلامية على الأقل، على ما أبلغ مصدر في الموصل بي بي سي.

وتتهم الجماعة الاسلامية المتطرفة التي سيطرت على الموصل بارتكاب مجزرة في حق غير المسلمين.

وقتل 80 رجلاً على الاقل من المنتمين الى الطائفة الأيزيدية، فيما تم خطف نساء وأطفال في بلدة كوجو الجمعة، حسبما افادت مصادر كردية وايزيدية.

وتفيد تقارير بأن الرجال قتلوا بعد رفضهم اعتناق الاسلام. ودمرت طائرة أمريكية بدون طيار في وقت لاحق عربتي نقل تعودان للمسلحين.

وفي تطور آخر، زار وزير الخارجية الألماني فرانك- والتر شتاينماير العراق، فيما أعلنت الدول الغربية عن مساعدات عاجلة للمنطقة.

“قصف شديد”

,أفادت تقارير سابقة بأن الطائرة التي استهدفت منطقة السد، ربما كانت عراقية المصدر، لكن عدة وسائل اعلام امريكية، من بينها “إن بي سي” نقلت عن مسؤولين عسكريين امريكيين ان مقاتلات أمريكية من طراز إف-18 وطائرات بدون طيار هي من شنت العملية.

وجاءت التقارير بالضربة بعد شهادات لمواطنين عراقيين يقيمون قرب السد وتحدثوا لوكالة أنباء أسوشييتد برس.

وأفاد موقع روداو الكردي بان هذه الضربة هي “اشد ضربة امريكية لمواقع المسلحين منذ بدء العمليات” ضد مقاتلي الدولة الاسلامية الاسبوع الماضي، مضيفاً انه يتوقع لقوات البيشمركة شن عملية عسكرية ” تهدف الى استعادة السيطرة على المناطق التي فقدت السيطرة عليها لمصلحة الدولة الاسلامية هذا الشهر”.

وافادت سي ان ان الامريكية بان “العملية الامريكية العراقية المشتركة” التي تهدف الى استعادة السيطرة على السد كانت مقررة في وقت مبكر من يوم السبت.

والسد الذي سيطرة عليه الدولة لااسلامية في السابع من اغسطس/ اب منطقة استراتيجية تعتبر شريان حياة الموصل ومصدرها للمياه والكهرباء.

ويقع السد عند نهر دجلة على مسافة 50 كيلومتراً من الموصل، وهو يتحكم بإمدادات المياه والكهرباء لمنطقة واسعة في شمال العراق.

قيادة جديدة

والتقى وزير خارجية ألمانيا نظيره العراقي حيدر العبادي الذي تسلم الحكم من رئيس الوزراء نوري المالكي هذا الاسبوع.

وقال شتاينماير انه يامل من العبادي ان من ان يمثل كل المناطق العراقية وكل الاديان في البلاد، كوسيلة لمنع العراقيين المستائين من دعم داعش.

وبدأت الطائرات الحربية الألمانية بإيصال مساعدات إلى المنطقة عبر مدينة اربيل الكردية.

كما زار الوزير الألماني مخيماً للاجئين الأيزيديين.

bbc العربية

You may also like...

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *