شكر وتقدير
الشماس د. كوركيس مردو
يـَتـَـقـدَّم الشماس د. كوركيس مردو بـوافـر الشـكـر والـتـقـديـر لأعضاء وفـد الجامعة العربية المفتـوحة لشمال أميركا وكـنـدا المؤلـَّف من رئيس الجامعة الدكـتـور صالح الرفاعي والدكـتـور رياض الواسطي عميد كلية التربية والدكتـور عبدالله مرقس رابي رئيس قسم الإجـتماع والأستاذ عماد جاسم الذين قـدِمـوا مِـن هـمـلـتـون في كـنـدا الى ولايـة مشيكان الأمريكـية مُتجشمـيـن عـناء السفـر وذلك للقـيام بمنحي شهادة الدكتوراه الفـخـرية في الآداب ــ تاريـخ الأثـنيات . وقـد جـرى الإحتـفال بذلك في السادس والعـشرين من حـزيران 2010 على قاعـة كـنيسة مار أدّي في مـدينة اوكـبارك . كما أود الإعـرابَ لجـميع الـذوات الذيـن حضروا المناسة الإحتفالية عن امتـناني الخاص ومحـبـتي الخالصة ولا سيما للأب الفاضـل الخـوري اسطيفان قـلابات الذي آزرني وفـتـح لي قاعـة كنيستـه .أتـقـدم بالشكر والتـقـديـر لإخـوتي الأعـزاء أعضاء الإتـحاد العـالـَمي للكـُتـّاب والأدباء الكـلدان الذين كانـوا في مقـدمة المباركين لي بـمنحي شهادة الدكـتـوراه الفخـرية المُـنـوَّه عنـها أعـلاه ، وأقـدِّر جـهدَ أخي نـزار ملاخا سكـرتير الإتحاد بتعميمـه تـَقـرير الإحتفال الى العـديـد مِن المـواقـع الإلكـترونية التي نشرتـه على واجـهة مـواقـعها ، وبـدوري أقـدم شكـري الجـزيـل لإداراتـها ، ولا انسى كـُلَّ الذيـن بـعـثـوا إليَّ بتهانيهم المعـبـِّرة عن تبريكاتـهم وتـمنياتهم وأرسلـوها الى المواقـع عن طـريـق الإيـمـيـل وكُلَّ الذين تـحـدَّثـوا إليَّ عن طـريـق الهاتـف ، لكـُلِّ هؤلاء أبعـثـوا بشكـري وتـقـديـري .وبهذه المناسبة يسرني أن أعـَرِّف الـقـرّاء الأعـزاء بالجامعـة التي أكـرمتـني بـمنـحـها إيـّاي شهادة الدكـتـوراه الفخـرية في الآداب ــ تاريخ الأثـنـيات . هي : < الجامعة العـربية المفتـوحة لشمال أميركا وكـنـدا > مـقـرُّها الرئـيس في كـنـدا وقـد تـمَّ تسجـيـلـُها في ولاية ” دَلـَويـر ” الأمريـكـية . الـهـدف الـمُـتـوخى مِن تأسيس هذه الجامعـة هو تـقـديم رسالةٍ تـربـوية خـدمـية لـتـوفير أكـبـر قـدر مِن فـرص اكـتساب العـلم والـمعـرفـة لـكُـلِّ مَـن لم تـُحالـفـهم ظـروفــُهم الخاصة كالعـمـل والـبـعـد الجـغـرافي وغـيـرهـما مِن الأسـباب للإلـتـحاق بـجامـعـةٍ أو كُـلـيةٍ أو مـعـهـد . إن تـطـور الـتـقــنـيـات في عـصـرنا الـراهـن كان الحـافـز القـوي الذي دفـع بالـعـديـد مِن الـدول المتـقـدمة لتشجـيـع التعـليم المفـتـوح الذي يـُعـَـدُّ مـُرادفـاً للتـعـلـيم الـنـظامي بـل ربـَّمـا بـديـلاً عـنـه .لـقـد اعـتـمـدت الجامـعـات المـفـتـوحة ومنها ” الجامـعـة العـربية المـفـتـوحة لشمال أميركا وكـنـدا ” تـوظـيـف أفـضل الـقـدرات الـفـنـية والـتـقـنـية المـُتـاحة على صـفـحات الإنـتـيـرنـيـت سعـيـاً منـها لـخـدمة الطـلـبة بالحـصول على أكـبر قسطـٍ مِـن العـلـم والثـقـافة وأنـواع المـعـرفة مِن خـلال جَــوٍّ عـمَـلـي تـعـلـيمي يـضمـن لهـم المساعـدة الكـاملـة لإستـنـهاض قـابـلـياتهم مِن أجـل تـحـقـيـقـهم لِـمَ يـصبـَون إليـه مِن طـمـوحاتٍ وتـطـلـُّعـات . ولـتأمـيـن ذلك فـقـد استـعـانـت الجامـعـة لإعـداد بـرامـجـها الـتـعـلـيـمية بشركاتٍ اخـتـصاصية عـالـمية تـعـمـل لـديها كفـاءات تـمتـلـك تـقـنـياتٍ عالية الجودة تـُتـيـح للطـالـب التـعامـل مع المادة الـدراسية عَـن طـريـق بـرنامج إلكـتروني تـعـلـيـمي عاليَ الكـفـاءة والتي لا تـقـل عن كـفاءة التـعـلـيم الـنـظـامي في ردهـات الجامعـات الـنـظـامية ، يـُوفـِّر للـطـلـبـة مُـحاضراتٍ يـتـواجـد فـيها الأستاذ المُـخـتـص في أوقـاتٍ مُـحـدَّدة مِن أجـل الـتـحاور مـع الـطـالـب المُـتسائـل لمساعـدتـه على فـهم واستـيـعاب المـادة ، وبـإمـكان الطـلـبة الآخـرين المشاركة ومُـتابعة الحـوار والـدخـول في نـقـاش عـلمـي حـول الـمـوضوع الجاري عـلـيه الـنـقاش بيـن الطـالـب والأستاذ ، مُـبـديـن الآراء كـما لـو كـانـوا في قاعـةٍ دراسية .ومِـن أهـم الأهـداف التي تسعـى إلـيـها الـجـامـعـة :1 – طـرح بـرامـج أكاديمية عالية المستـوى للـطـلـبة الـراغـبيـن في التـحـصيـل العـلـمي وبـمـخـتـلـف المستـويات مِن ( دبـلـوم ، بـكـالـوريـوس ، دبـلـوم عالـي ، مـاجستـيـر ، ودكـتـوراه )
|
||
|