سمعان بن يهوذا الاسخريوطي / الشماس سمير كاكوز

في الكتاب المقدس وخاصة في العهد الجديد يذكر عدة شخصيات من اسم سمعان ونبدا اولا بسمعان بن يهوذا الاسخريوطي والوارد اسمه في انجيل القديس يوحنا الاصحاح 6 والاية 71 عندما اجاب يسوع المسيح له المجد تلاميذه وقال لهم اما انا اخترتكم انتم الاثني عشر ؟ ومع ذلك فواحد منكم شيطان بمعنى ان يسوع كان يقصد الى سمعان بن يهوذا الاسخريوطي مسلمه وبمعنى اخر ان المسيح عندما اختار التلاميذ ليس بمعنى انهم فقدوا حريتهم بل لهم كل الحرية والاختيار في حياتهم وبالرغم اختيار يهوذا الاسخويوطي مع الاثني عشر لكن في النهاية صار اداة للشيطان وصار خائن وسلم يسوع لليهود ونعلم كلنا ان الشيطان كان منذ البدء قتالا للناس واراد تدمير الحياة وكان كاذب ويتكلم بالكذب لانه كذاب وابو الكذب كما قال يسوع في انجيل يوحنا الاصحاح 8 والاية 44 الشيطان دائما كان يرفض الحق عاجز عن ملازمته والسبب هو الشيطان دائما الكذب عمله كما ود في رؤيا يوحنا الاصحاح 12 والاية 9 انه مضلل الارض والمعمورة كلها وورد ايضا ان سمعان بن يهوذا الاسخريوطي ايضا في انجيل يوحنا الاصحاح 13 والاية 2 ان الشيطان دخل في قلب يهوذا ليسلم يسوع لليهود ان دل من هذا ان الشيطان له القدرة في ايقاع الناس المؤمنين في الخطيئة وان يبعدهم عن عبادة الله وكذلك ذكر اسم يهوذا بن الاسخريوطي في انجيل متى الاصحاح 26 والاية 25 عندما اجاب يسوع وقال له أنا هو يا رابي فقال له المجد ليهوذا هو ما تقول اي ان يسوع عالم كل العلم ان احد التلاميذ سوف يسلمه مع العلم ان يهوذا قد شارك في مائدة عشاء الفصح وشارك يسوع والتلاميذ سوية وبالرغم مشاركته معهم في المائدة خان يسوع وسلمه الى اليهود وما ان اخذ اللقمة من يد يسوع مباشرة دخل الشيطان فيه وخرج من مائدة عشاء الفصح والى اليهود لكي يتفق معهم كيف يسلم المسيح اليهم واللقمة التي ذكرناها وحسب تفسير الكتاب المقدس تدل على الخبز والمقصود به الافحارستيا اي الخبز المقدس وايضا كان واجب سمعان بن يهوذا الاسخريوطي ان الصندوق المالي كان عنده وسلم يسوع لليهود في ليلة خميس الفصح وبقبلة لكي يتعرفوا على يسوع ويقبضوا عليه ومع العلم انه كان كل يوم بينهم يعلمهم ويعمل المعجزات بينهم  والى اخره من الاعمال التي عملها المسيح بينهم هذا هو يهوذا الذي تعرفنا قليلا عليه واما نحن ان لا  نكون مثل يهوذا الذي اوقعه الشيطان في الخطيئة من اجل قليل من المال ونترك الله ونسير حسب اهواءنا وشهواتنا وكما قال له المجد لا يقدر احد ان يخدم سيدين اما ان يحب الاخر ويبغض الاخر فانتم لا تقدرون ان تخدموا الله والمال معنا .

والنعمة والسلام معكم

الشماس سمير كاكوز

المانيا ميونخ

You may also like...

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *