رسالة مفتوحة الى غبطة أبينا الجليل لويس ساكو المحترم بطريرك بابل على الكلدان

تحية وتقدير وبعد

تتوارد الانباء عن جهود حثيثة تبذلونها لاعادة المهجرين الى اوضاعهم السابقة للنكبة لتمديد درب الالام اجيالا اخرى، مع كل الاحترام لمساعيكم لبقاء ولو جزء يسير من حطامنا واطلالنا على ارض الاجداد.

لكن مجريات الاحداث ومسيرة التاريخ في منطقتنا وكل المؤشرات تشير وبكل جلاء الى عكس هذه الرغبة وعدم واقعيتها، وبالمناسبة اود درج تجربة بسيطة لايضاح الصورة امام مقامكم الموقر قررت مغادرة البلاد منذ ما يقرب من اربعين عاما وكنت وعائلتي في وضع جيد جدا. لكن قرائتي المتواضعة للمستقبل وجدت ان القادم من الايام لا يبشر بأي خير. رغم استغراب الأهل والاصدقاء والمعارف من قراري قررت ركوب المجازفة والهجرة علما ان البلد كان حينها لا يزال دولة وفق المعايير المعروفة، وكان لا يزال مبدأ الاهلية في البلاد هو الدين لله والوطن للجميع.

لننظر على مسار الاحداث منذ ذلك التاريخ وحتى اليوم نجد ان التحولات السياسية والاجتماعية بأي اتجاه سارت وأي منحا اخذت ونقيم الاحداث على ضوء ذلك.

نظرة بسيطة على الخط البياني لمسار ما حدث من تحولات نرى ان المسار لا يبشر باي خير وهو بانحدار حاد نحو هاوية لا قرار لها، ومن نماذج ما جرى هو التحولات الخطيرة في المنطقة من قيام الجمهورية الاسلامية في ايران وردة فعل الذراع المقابل لها في الاسلام، والتي كان لها ابلغ الاثر على مجرى الاحداث في الوطن، وتأثير هذا التغيير على الاوضاع في المنطقة والعالم، ربما سيمتد لمئات من السنين وباتجاه واحد وهو من مصيبة الى كارثة ومسلسل الموت سيكون العلامة الفارقة للخارطة الجيوسياسية في المنطقة والعالم وأهلنا سيكونوا أول وقود تستنفذه.

مسلسل الدمار لن يتوقف وكما قيل، عقارب الساعة لن تعود الى الوراء، والمقصود السير السريع نحو الهاوية حيث عملية توحيش المؤمنين جارية على قدم وساق.

كنتيجة لما أشرت اليه قامت الحرب العراقية الايرانية التي حصدت ملايين الارواح. دمار هائل وحرق للثروات. استمرت رقصة الموت هذه تطحن الارواح 8 من السنين وكان هذا اول ثمار الثورة الاسلامية.

بعد سنة من نهاية الحرب وكنتيجة حتمية لذلك حدثت كارثة احتلال الكويت ومعروفة اثارها المدمرة للجميع. تلى ذلك الحصار الذى قضى على الاخضر واليابس.

هذا اذا تجاوزنا الحرب الدائمة على الشعب الكردي منذ سنة 1961.

بعدها اكتمل المشهد بالاحتلال (ولكي لا نجرح بعض الخواطر نقول تحرير) العراق من قبل الولايات المتحدة الامريكية، وهذه بدورها فتحت كل الابواب على مصراعيها امام كل قوى الظلام وعشاق الموت والتدمير الاسلامية لتختطف البلد وتقتل كل امل في المستقبل والنتيجة واضحة اليوم الى اين تسير الامور.

اذا اين هو مكاننا في البلد؟؟؟

هذا في الحاضر اما الماضي غير التليد اسوق المثال التالي: ان المرحومة جدتي عاشت في حياتها فرمانين صدرت من والي المنطقة يومها مضمونها انه وبتكليف شرعي ينص: على المؤمنين من اخوتنا المسلمين ان يذبحوا ما تيسر من المسيحيين القذرين وهذا يسري لمدة سبعة ايام. اما في فترة حياتي فقد قتل من ابناء قريتي الصغيرة اكثر من 50 انسان اثناء عملهم في كرومهم او بساتينهم لتأمين ارزاق عوائلهم ذنبهم الوحيد انهم مسيحيين وسبب القتل كان اما ان القاتل اراد اكمال فرائض ايمانه او ليضمن ان الله قبل صيامه او ليتبرك سلاحه الجديد بتدشينه بازهاق روح كافر.

هنا اتساءل: ما هي الارضية التي تبرر اجتهاداتك بالطلب من التعساء للبقاء لتطول عذاباتهم واذلالهم وللاجيال القادمة لماذا هذا التلذذ بالالام.؟؟؟

لا تكرروا ما فعله باطريرك القسطنطنية قبل النكبة الكبرى عندما عرض عليه بابا الفاتيكان المساعدة لانقاذ الموقف اجاب هذا بانه يفضل العمامة الاسلامية على تاج البابا.

لا تسيروا على خطى سلفكم الذي لا يوجد في فترة رعويته المشؤومة ما لا يخجل منه كقوله دون ان يطلب منه احد في ايام بريمر انه ليس لنا مشكلة من تطبيق الشريعة الاسلامية، اضافة الى امور اخرى في التذلل، ليس القصد من هذه الاشارة نبش القبور لكن فقط لزيادة التأني والحذر في ممارسة المسؤلية.

والنتيجة لا تحتاج لايضاح انه بعدها لم يبقى مسيحيا واحدا في اسطنبوله التي ولدت ملبية رغبته في تفضيل العمامة المباركة، والى نفس النتيجة نحن سائرون كاحدى بركات ادارة الكنيسة للشؤون الدينية والسياسية للامة الكلدانية منذ دخولنا المسيحية، والخط البياني لوجودنا هو ذا اتجاه واحد هو الانحدار الى الهاوية بسرعة تفوق سرعة الصوت.

الكل يعلم ان البلاد سائرة الى المزيد من التدهور. الدليل على ذالك 3 دورات انتخابية قادت الى نفس النتائج فأين المرتجى سيدي الجليل وما نشاهده من المسيرات المليونية سيرا على الاقدام من كل حدب وصوب وهم حفات وبامعاء خاوية. الى مقابر وما اكثرها، معظمها وهمي وغير مؤكد محتواها وهذا الامر هو على مدار السنة وبتمويل وادارة الحاكمين، فأي مستقبل يرتجى لبلد هذه عقلية ساكنيه.؟؟؟

البلاد مقبلة اجلا ام عاجلا لتطبيق ما يسمى شرع الله والانسان سائر الى مزيد من التوحش، فماذا ستقول عند حدوث مايلي:

ربما سيحن شركائنا في الوطن الى العمل بالحديث الشريف انه لا دينان على ارض السواد.

الم تقرأ من مآذن الجوامع في بغداد قبل سنين فتوى تطلب من المسيحيين بالمغادرة وتحث المسلمين على عدم شراء دور واموال النصارى لانها في الاساس ملك لهم.؟؟؟

فمن يضمن لك عدم تكرار كل هذا او اكثر وما يبدو واضحا ان شركاء الوطن مصرين على الموت في الاسلام اليوم قبل غد.

وحين اكتمال العمل بالثوابت الاسلامية ماذا سيقول سيادتكم:

لشاب من اهلنا يخرج صباحا الى مدرسته وتعترضه مفارز او ميليشيات الامر بالمنكر والنهي عن المعروف وتقول له ان هندامك يتعارض مع شرع الله او ان تشكيلة شعرك هي الاخرى تمثل كل الكفر وتهشم جمجمته وتبعثر مخه على ارصفة الشوارع كما فعلوا مع شباب الايمو.؟؟؟ ماذا يكون عزاؤك للمكلومة والمفجوعة والدته.؟؟؟

ماذا ستقول لعائلة الفتاة التي ستختطف عند خروجها من المدرسة هذا ان وجدت مدرسة واختصبت واقتيدت الى المحكمة الشرعية ويعلن انها دخلت في دين الله كما يحصل كل يوم على ارض الكنانة وعلى بركة الله والدولة.؟؟؟

كيف ستعزي العائلة التي تقاد الى ساحات الجلد لان جارهم المؤمن رفع سماعة الهاتف وابلغ مفارز الموت انه سمع صوت موسيقى لديهم او انهم يستمعون الى بعض من اغاني فيروز الخطيرة جدا والمحرمة شرعا؟؟؟؟

ماذا سيكون رد فعلك او احاسيسك عندما يسحل شاب في الطرقات لانه قبض عليه بالجرم المشهود وهو يبسم في موسم عاشوراء او ذكرى غياب احد الائمة وهم بالمئات ما شاء الله.؟؟؟

من الذي سينقذ شابا مسيحيا من ايدي مفارز الموت متهم بجرح مشاعر الصائمين في شهر رمضان وقد اخذ بالجرم المشهود وهو قد نسي العلكة في فمه؟؟

ماذا ستقول لعائلة منكوبة لان الزبال ابلغ أولياء الامر بأنه عثر في نفاياهم على قصاصة جريدة مكتوب عليها اسم شخص يحمل اسم نبي الرحمة وهم بالملايين وتدان العائلة بالجحود وازدراء دين الله ويحكم عليها بالجلد ثم الرجم ثم الحرق كما كما جرى مؤخرا في باكستان الديمقراطية جدا ومن قبلها سودان العزة والرخاء.؟؟؟

ماذا ستقول عندما يساق الاكليروس من معابدهم متهمين بتلويث لفظة الجلالة والتي لا يجوز لغير المؤمن بدين الله التلفظ بها، ويساقون الى لجان الرجم في احتفال عام في الساحات العامة، وتحرق كنائسهم كما حصل في ماليزيا بأمر من محكمة رسمية كانت قد اصدرت امرا قضائيا بذلك؟؟ ارجو من غبطتكم التفضل بالاجابة على تساؤلاتي التي ترى وبكل وضوح قتامة القادم من الايام.

ما هي ضمانتك بان شركائنا في الوطن لن يعودوا لتطبيق ثوابت الشرع المتمثلة بالاساسيات الدينية والمثبتة بالدستور الا وهي:

الجزية اولا (غير محدد مقدارها، تحديدها متروك لمزاج الامير وشهيته) ثم اسلم تسلم ثانيا ثم جز الرقاب ثالثا كما جرى منذ 1400 سنة متى ما امكن الى ذلك سبيلا.

وكل ما ذكر اعلاه سبق وان حدث وعلى مدى ايام حكم دين الله وليس من الطبيعي ان لا يتكرر في قادم الايام.

سيدي ان مخزون الشر في هذا المستودع لا قعر له. وان المعادلة لا يمكن ان تستقيم ما دام اللص والغازي اصبح صاحب وسيد الدار ومالكها تحول الى شحاذ.

بعد ما تقدم والاهم من كل شيء لنفترض انهم تمكنوا من البقاء. أسئل سيادتكم كيف سيؤمنون رزقهم في الوقت الذي تكون كل دوائر الدولة مرهونة للمؤمنين. وأما قطاع الخدمات فانه محظور عليهم ونتذكر الحملة التي شىنتها القوات المسلحة على المطاعم والنوادي ودمرت ما بها في بغداد وهذا ما فعله الغوغاء المؤمنين في كردستان ايضا اضافة الى سيف الجزية المسلط على رقابهم اضافة الى سوق الناس وجلدهم كالبهائم خمس مرات يوميا وتتوقف كل حركة الى ما يسمى الصلاة فكيف السبيل لتأمين خبزنا كفافنا اليوم، وما نوع الحياة الاجتماعية والحريات الفردية في مثل تلك الظروف، سؤالي هل تستحق حياة كتلك ان تعاش؟؟؟ (برأي الموت نعمة قياسا لذلك النمط من الحياة).

يحزنني ويجرح كبريائي ان اقرأ باستمرار استجدائاتكم على ابواب من لا يستحق ان يحل خيط حذائكم، وكل مرة تجدون انفسكم مخذولين. لان الذي تطلبه من اولئك لا يوجد لديهم. .. قال المعلم الصالح كل يعطي ما لديه.. ان ما لديهم هو ما قدموه حتى الان فلماذا تزيدون من درجات الاذلال؟؟؟

والانكى والامر هو انضمامك الى جوقة المرددين بالقول: ليس هذا هو الاسلام. يا للاسف، اذن ماذا هو…؟؟؟ ومن هو ان لم يكن كذلك…؟؟ كان يمكن القول: هذا لا يمثل كل المسلمين لان بينهم الملايين لا تزال جيناتهم تحمل صفات انسانية لم تمحيها البداوة.

يا لعجبي لهذا التبرير!!!

سيدي الجليل احزنني جدا حضورك ما يسمى ندوة التعاون والتعايش بين ما يسمى الاديان والذي عقد في فينا عاصمة النمسا بمبادرة من مملكة الشر.

اذ كان الاجدر بك ان لا تسقط في هذا الفخ.

ان مملكة الظلام تبادر لهكذا نشاطات كلما شعرت بأن هناك احتمال لردة فعل من العالم الحر على جرائم المؤمنين. فأنه اجراء استباقي لامتصاص ردة الفعل والهاء العدو بالكلام الفارغ والسفسطة الغير المجدية.

فما الذي نتحاور عليه او حوله.؟؟؟ ماذا في نشأتنا وتربيتنا وتعليمنا وايماننا؟؟؟ ما الذي يطلبونه منا تبديله او تصحيحه لانه ينال منهم او من غيرهم.؟؟؟.

تعلمنا ان نحب اعداؤنا، فم الذي يطلبونه منا؟؟

متى هاجم احد منا فردا لانه منهم؟؟؟، متى هاجمنا مسجدا وهدمناه او حرقناه كما يفعلون يوميا بهدم وتفجير الكنائس بمن فيها في كل مكان واينما تواجدوا؟؟؟.

المشكلة هي في جيناتهم ونفوسهم وفي كتبهم وتعليمهم وسيرهم وماضيهم وكل شيء فيهم يرمز للموت، حتى افراحهم هي بالسيوف.

كان استجدائك منهم بغير محله لان اركان ايمانهم تمنعهم من الاستجابة لتوسلاتك.. لهم عيون ولا يرون ولهم آذان لا يسمعون.. ولهم عقل وهو في اجازة مدى الحياة.

سيدي الجليل

نقلت الاخبار ايضا ان الاسخريوطي كنا وعصابته قاموا بزيارتك املي ان لا تكون هذه الزيارة المشوؤمة للتعاون لسد ما تبقى من ابواب النجاة والرحمة امام المعذبين والمهانين من اهلنا.

سيدي الجليل وكلي الاحترام

بدل ان تستنزفوا قواكم في اقناع الدول التي تفضلت مشكورة وباحساس انساني ان تتبرع بمد يد العون لتخفيف معانات اهلنا بفتح ابوابها لاستقبالهم، نجدكم تطالبونهم بغلق كل ابواب النجاة امام اهلنا التعساء والمبتلين بالولادة التعيسة في المكان الخاطيء وهذه خطيئة سوف لن يرحم التاريخ لمن يتسبب بها.

كان المؤمل والمنتطر منكم ان تكونوا في مقدمة الالاف من شعبكم في رحلة الخروج من العبودية وكانت الاجيال اللاحقة ستخلدكم والى الابد باضافة سفرا جديدا على اسفار الكتاب المقدس بعنوان.. الخروج الثاني.

كانت فرصة ان تدخل التاريخ من اوسع ابوابه مبجلا ممجدا بانكم الراعي الذي انقذ شعبه من العبودية والهلاك حيث كانت كل المناخات الدولية ملائمة لذلك.

لكن والمرارة تغمر قلبي انكم لم تتعاملوا مع الظرف التاريخي كما كان المرتجى من سيادتكم.. الراعي الصالح يحب قطيعه ويفعل كل ما بوسعه لاسعاده. ورخائه وأمنه وسلامته ومستقبل اجياله.

لقد قيل في الكتاب اذا رفضتم من بيت فانفضوا غبار احذيتكم في عتبة دارهم واخرجوا منها.

سيدي الجليل

كان المنتظر منكم ان تأخذوا بيد شعبكم الى شواطئ الحرية والامان والحياة وتكون موسى العصر الذي قاد شعبه اسرائيل الى الحرية والخلاص من العبودية. حتى لو كان الثمن وفي أسوأ الاحوال فناء الجيل الحالي ولكن ضمان المستقبل للاجيال القادمة.

معلوم لديكم ان اللذين خرجوا مع موسى جلهم قضوا في الصحراء ولم يبلغوا المرتجى حيث ان المسيرة طالت اربعون من السنين.

لكن حضوض اهلنا اليوم كانت غير ايام موسى وكانت فرص الحياة والخلاص قاب قوسين او ادنى مع بعض الصعاب، وللحرية ثمن يجب على من ينشدها ان يدفعه وبفرح.

هل يعلم سيادتكم ما يقوله ابني البكر لي اليوم انه دوما يردد على مسامعي انه واخوته مدينين لي بحياتهم لاني وحسب فهمهم ان الحرية والتوفيق في الحياة والسعادة التي ينعمون بها هي بفضل اني اخرجتهم من دار الموت الدائم الى دار الحياة التي تستحق ان تعاش.

لا تزال فرصة تصحيح المسار لم تنفذ بعد اذا توفرت الارادة والشجاعة للاقرار بخطأ ما جرى والاعتذار لمحبيك والأخذ بيد شعبك في مسيرة ليست بنزهة او سفرة سياحية لكنها انتفاضة تؤكد ارادة حب شعبنا للحرية والكرامة الانسانية وعشق ابدي لصنع الجمال.

كما فعل اجدادنا العظماء في معجزة الجنائن المعلقة واسوار بابل الرائعة الجمال .والارث الضخم من المعارف والعلوم والاداب الذي اهدته للانسانية وبكل سخاءعاصمة الزهو والمجد الازلي بابل.

نعم بابل التي سيظل اسمها ممجدا وعلى كل الشفاه وعلى مدى الازمنة ما دام على الارض نفس ينبض بالحياة.

أخيرا استميحكم عذرا على جرئتي لكن اعلم ان حصافتكم تدرك مقدار الالم الذي يعتصر قلبي على ما آلت اليه الحال وما سيأتي من الكوارث في القادم من الايام.

أتوسل اليكم ان تقرأوا ايقاع الزمن بذهنية منفتحة وبصرامة الاحكام العقلية لا بحمى غليان العواطف التي لم تكن يوما على جانب الصواب.

البلاد في طريقها الى هاوية لا قعر لها. أجدني ملزما لهذه الصرامة اخلاصا للحقيقة.. مع كل محبتي واحترامي سيدي.

هذه توسلات ولا اتردد في التوسل اذا كان ذلك سيمنح الحياة الحرة لانسان واحد على الارضز

ان هذه الصرخة تصدر من قلب غزاه حب الانسان الى اخر نفس تنعم به الطبيعة اليه، اكرر محبتي وتقديري واعتذاري على اية لفظة لم اكن موفقا بها في مخاطبتكم .. واختتم بالكلمة الحية ابد الدهر:

لا تدينوا لكي لا تدانوا..

ابنكم المتالم

تحياتي

حمورابي الحفيد

You may also like...

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *