تـساؤلات تسبق سنهادس المطارنة الكـلـدان في روما 24 ــ 29 تـشرين الأول 2015 / الحـلقة الأولى
مايكل سيبي
مصابـيح الإنارة تـضيء مواقع الصيانة والحـفـريات
والـنـبضات الـوامضات ! منـبِّهات تـُـجَـنـِّـب المفاجآت
من ذكـرياتي المحـزنة والمؤلمة في مطلع السبعـينات الماضية كان لي من معارفي شاب إخـتار له نهجاً محـظـوراً لـدى السلطات الحـكـومية ولم تـثـنِه عـنه نصيحـتي بسبب كـبريائه وعـنـفـوان شبابه وتأثـره برفاقه فـقـلتُ له : إذن ، كـلما رأيتَ الأرض مستـوية أمامك إستمر في مسارك طالما لستَ تـواجه ما يعـكـِّـر مزاجـك ويصدُّك أو يعـرقـلك ، ولكـن إحـذر ! إذا واجهـت جـداراً صلباً تـوقـفْ فـوراً قـبل أنْ تـنـطحه فـينـكـسر رأسك ، فـكان ردّه لي أنْ إكـتـفى بإبتـسامة صامتة فـقـط لأنه يحـتـرمني … ولما مضت الأيام إعـتـصرني الألم وبكـل أسف حـين أذكـر وأقـول أنّ كـيساً يحـوي بقايا من عـظامه سُـلـِّـمَ إلى ذويه بعـد عـشرات السنين من إنـقـطاع أخـباره .
*********************