تعقيب على توضيح النائب عمانوئيل خوشابا بخصوص لقاء نواب الكوتا المسيحيين

 

اعلام البطريركية

يود اعلام البطريركية توضيح المغالطات التي ذكرها السيد عمانوئيل خوشابا على حسابه الخاص في مواقع التواصل الاجتماعي ونشرها على موقع عنكاوا كوم.

منذ فترة يود غبطة ابينا البطريرك الكردينال مار لويس روفائيل ساكو دعوة نواب “الكوتا” المسيحيين الفائزين الى لقاء ودي للتداول في مواضيع تخص العراق والمكون المسيحي. وتم تحديد  الموعد مساء الاثنين 24 أيلول 2018 وسلمت الدعوات للنواب الخمسة الى النائب هوشيار قرداغ صباح الاحد. وأول شخص ابلغ بالدعوة هو النائب عمانوئيل، الذي اجاب ان طيارته ستصل متأخرة الى بغداد مساء الاثنين ولربما لن يقدر الحضور. وكرر النائب هوشيار الاتصال به عدة مرات على حد قوله طالبا منه الانضمام الى المجتمعين حتى لو تأخر لان ثمة دعوة عشاء. اذا الأمور ليست كما يدعي النائب عمانوئيل.

صاحب الدعوة هو البطريرك ساكو وهو حر في من يدعو، ولا يحق للسيد عمانوئيل ان يفرض عليه دعوة اشخاص اخرين.

تم اللقاء في جو  من الحوار المسؤول والسلس وبأسلوب حضاري متميز، وأبدى كل واحد من المشاركين عن  وجهة نظره.  وقد لمسنا عند النواب الأربعة  رؤية واضحة، ورغبة صادقة في الوحدة والتعاون لخدمة العراقيين والمسيحيين بما انهم يمثلونهم.

سبب عدم مجيء السيد خوشابا هو تعصبه القومي انه في اكثر من مناسبة عبر عن رفضه التسميات الكلدان والسريان، ويدمجها في التسمية الاشورية. توحيد التسمية ضرورة ملحة وتشكل قوة للمسيحيين، وقد سعت لها البطريركية الكلدانية، وجهات أخرى، لكن من المؤسف لم تحصل بسبب تعصب البعض ومنهم السيد خوشابا. اما تصريحه بانه  غير معنٍ  بمخرجات الاجتماع فهو حرّ.

You may also like...

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *