تعـقـيب حـمورابي الحـفـيـد ومقال نـزار المفـيـد عـلى رابطة البطرك ساكـو / الحـلـقة الثالثة

 

كـتبت إلى صديق :

جـميعـنا نعـرف المـبـدأ : حـين تخـرج إلى الغابة في هـواية للـصيـد والأجـواء ساكـنة فإنـك تـنـتـظر بصمت ، إما لتـسمع صوتاً أو لـتلاحـظ حـركة … فإن لم تـسمع صوتا ولا تلاحـظ حـركة ،

فـمن الطبـيعي وعـلى الأغـلب سـتـرجع إلى الـبـيت فارغاً ! ….

 ( طبعا المثال للـتـشبـيه لا أكـثـر ) لـو أنّ غـبطـته لا يخـرج في الإعلام  ولا نـقـرأ له بـياناً أو تـوضيحاً ، ولا نـسمع منه صوتاً ! فـلـن نـكـتب عـنه

وسـبـق أن قـيل له : أنـت تـظهـر كـثيرا في وسائل الإعلام فلا تستغـرب أن يكـتـبوا عـنـك .

**********

بتأريخ 25 أيلول 2015 عـقـَّـبَ حـمورابي الحـفـيـد عـلى مقالة منـصور تـوما ياقـو جاء فـيها :

http://kaldaya.net/2015/Articles/09/25_Hamorabi.html

نحـن نبارك كل أبناء ملتـنا هـنيئا لهم إخـتيارهم تحـت اية مسميات لكـن عـليهم أن يحـترموا بدورهم خـصوصيتـنا وهـويتـنا التي تحـدد أبعاد شخـصيتـنا وتميزنا بكـلدانيتـنا .

ويقـترح : إذا أريـدَ لهـذه الرابطة الحياة والـديمومة ، عـليها أن تخـرج من تحـت عـباءة وليّ الأمر والوصاية المطلقة لسيد الكـنيسة ، وأن تـؤسَّس عـلى أسس عـلمانية وتجـسد بوضوح في ميثاقها هـويتها الكلدانية كـشرط في عـضويتها وأن تحـدد أهـدافها لخـدمة القـضية القـومية الكلدانية وتعـزيز هـويتها وبعـث الوعي القـومي وتـنـشيطه بعـد فـترة سبات دامت ألـفـين عام ….. لأن للكـنيسة مهمتها في تعـميق الإيمان والتهـذيب الروحي والأخلاقي لجـمهـور المؤمنين وفـقا لمباديء الإنجـيل المقـدس بعـيـدا عـن لوثات السياسة والسياسيـين ، وعـلى مسؤولي الرابطة إتباع كـل الطرق القانونية والمتاحة لـدى المسؤولين في الوطن أو في المهجـر ولـدى المحافل الـدولية كـممثل شرعي لأبناء قـومها .

أخي حـمورابي الحـفـيـد : عـن الألقاب التي تـطرقـت إليها : أني شاهـدت ﭬـيـديـو للمرحـوم البطرك بـيـداويـذ  في زيارته للإتحاد الكـلـداني الأميركي / ديترويت ، حـين عاتبوه عـلى ( تـصريح له وردَ أثـناء مقابلته مع الـتـلـفـزيون الـلبناني ) فـصحـح بعـضاً من كلامه الغامض حـين بـدا محـرجاً أمامهم ، وبالتالي إرتاح له جـماعة الإتحاد .. وهـذه هي المقابلة التلفـزيونية في لبنان :

https://www.youtube.com/watch?v=qQxnpI_nI4Q

إنّ ممارسات خارجة عـن القانـون سمعـنا عـنها سابقاً في بعـض الـدول خارج أستراليا ، مثال :

تـوجـد قـطع غـيار غالية ( أصلية المنـشأ ) وفي ذات الـوقـت يمكـن الحـصول عـلى مثيلـتها مشابهة لها ورخـيصة لأنها تـقـلـيـد مصنـوعة في بـلـد آخـر …. ولكـن يُـمكـن للتاجـر أن يطلب من صاحـب المصنع الرخـيص أن يكـتب عـلى منـتجه نـفس العـبارة الأصلية لـقاء مبلغ إضافي بسيط …. ولكم التـكـملة .

**********

أما الأخ نـزار ملاخا فـقـد كـتب مقالاً عـن نـدوة فـرنسا جاء فـيه :

http://alqosh.net/mod.php?mod=articles&modfile=item&itemid=30826

كيف يوافـق رأي سيادة المطران يوسف توما عندما عقد ندوته في إحدى جولاته المكوكية في كـندا (مطران المطارات ــ حـسب وصف البالبا فـرانـسيس) وحاول من خلال ندوته تميـيع الهوية القومية الكلدانية ويضع بديلاً لها الهوية الدينية بتسمية ( الهوية المسيحية أو المسيحانية )

لقد تحدث غبطته عن تسمية كنيسة المشرق وتسميتـنا بالمسيحيين( مشيحايي) وبهذا يريد أن يلغي هويتنا القومية الكلدانية ويضع لنا تسمية دينية

وصرح غبطته تصريحاً يخالف كل ما كتبه المؤرخون وما ذكرته كتب التاريخ وحتى الوثائق الكنسية والكتاب المقدس، لقد تناول في ندوته أصول الكلدان الحاليين وقطع كل صلة لهم عن أصولهم كلدان بين النهرين وكلدان بابل …. أقول إن مكانة غبطته محفوظة وإحترام درجته الكهنوتية ( درغا) محفوظ راجين منه أن لا يتدخل في أمور لا يعرف عنها أصولها ومعناها، مثل الأمور التاريخية أو يقرأها للجمهور بشكل مغالط للحقيقة، أن لا يتدخل في الأمور السياسية والقومية بل مجاله ونشاطه هو المجال الديني فقط لا غير، توعية المؤمنين حـول المسائل الإيمانية وبذلك نطيعه غصباً علينا .

غبطة البطريرك ألف كتاباً أسمه ” خلاصة تاريخ الكنيسة الكلدانية”  نشر مقالاً عنه في موقع البطريركية الكلدانية بتاريخ 27/7/2013 مأخوذ من نفس الكتاب فيه مقتطفات ومقسم إلى نقاط في النقطة رقم 1 التسمية ، يقول غبطته بأن التسمية التاريخية لمسيحيي بلاد ما بين النهرين كانت دوماً ” كنيسة المشرق” ( مسيحيي البلاد هي تسمية دينية ولا يذكـر غبطته  ما هي الهوية القومية لهؤلاء المسيحيين ؟ هل كانوا كورداً أم عرباً أم فرساً أو كلدان ؟)

ذكر عن كلدان قبرص …. للتوضيح فقط ، إنّ الكلدان الذين في قبرص جاؤوا هرباً من بلاد ما بين النهرين نتيجة الإضطهاد الذي عانوه هناك وتخلصاً من السيف التيمورلنكي ، إنهم المهاجـرون القادمون من بلاد ما بين النهرين وتسموا بـ ” كلدان قبرص” كما حالهم اليوم حين نسميهم  كلدان السويد وكلدان أمريكا وكلدان ألمانيا وكلدان لبنان وكلدان مصر وكلدان العراق ….. وإلخ  .

 بقـلم : مايكـل سـيـﭘـي / سـدني

You may also like...

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *