تاملات يومية الاسبوع الرابع والخامس ايليا /الشماس سمير كاكوز

 

الاحد

أيها الاخوة هكذا قال الرب إسمعوا أيها البعيدون ما صنعت واعرفوا أيها القريبون جبروتي فزع الخاطئون في صهيون واجتاحت الرعدة الكافرين من منا يسكن في النار الآكلة أو يقيم في المواقد الأبدية؟أما السالكون طريق العدل المتكلمون كلام الاستقامة الرافضون مكاسب الظلم النافضون أيديهم من الرشوة المغلقون آذانهم عن خبر الجريمة المغمضون أعينهم عن رؤية الشر فهم يسكنون في الأعالي وحماهم معاقل النسور ويكون خبزهم مرزوقا وماؤهم مكفول لهم الغد المجيد ستبصر عيونكم الملك في بهائه وتعاينون الأرض الواسعة وتتذكر قلوبكم أيام الرعب أين المحاسب ووازن الضرائب؟أين الذي يتفحص الأبراج؟الشعب الشرس لن تروه بعد الغامض الكلام عن الإدراك الألكن اللسان فلا يفهم أنظروا إلى صهيون مدينة أعيادنا فترى عيونكم أورشليم تراها مسكنا مطمئنا خيمة لا تنقل من مكانها أوتادها لا تقلع إلى الأبد وحبل من حبالها لا ينقطع حيث الرب يظهر عظمته وحيث الأنهار والضفاف الواسعة لا يسير فيها قارب بمقذاف ولا يعبرها مركب عظيم لأن الرب حاكمنا ومشترعنا ومخلصنا هو وملكنا يرخي حبال سفن العدو فلا تشد قاعدة السارية ولا ينشر عليها الشراع وتقتسم الغنائم الكثيرة والعرج أنفسهم يغنمون فلا يقول ساكن في أورشليم الله تخلى عني والشعب المقيم بها تغفر له خطيئته أمين أشعيا 33: 13-24

يا اخوتي فإن كان من عزاء في المسيح ومن هناء في المحبة ومن مشاركة في الروح ومن حنان ورأفة فتمموا فرحي بأن تكونوا على رأي واحد ومحبة واحدة وقلب واحد وفكر واحد منزهين عن التحزب والتباهي متواضعين في تفضيل الآخرين على أنفسكم ناظرين لا إلى منفعتكم بل إلى منفعة غيركم فكونوا على فكر المسيح يسوع هو في صورة الله ما اعتبر مساواته لله غنيمة له بل أخلى ذاته واتخذ صورة العبد صار شبيها بالبشر وظهر في صورة الإنسان تواضع أطاع حتى الموت الموت على الصليب فرفعه الله أعطاه اسما فوق كل اسم لتنحني لاسم يسوع كل ركبة في السماء وفي الأرض وتحت الأرض ويشهد كل لسان أن يسوع المسيح هو الرب تمجيدا لله الآب أمين فيلبي 2: 1-11

قال الرب يسوع هنيئا للمساكين في الروح لأن لهم ملكوت السماوات هنيئا للمحزونين لأنهم يعزون هنيئا للودعاء لأنهم يرثون الأرض هنيئا للجياع والعطاش إلى الحق لأنهم يشبعون هنيئا للرحماء لأنهم يرحمون هنيئا لأنقياء القلوب لأنهم يشاهدون الله هنيئا لصانعي السلام لأنهم أبناء الله يدعون هنيئا للمضطهدين من أجل الحق لأن لهم ملكوت السماوات هنيئا لكم إذا عيروكم واضطهدوكم وقالوا عليكم كذبا كل كلمة سوء من أجلي إفرحوا وابتهجوا لأن أجركم في السماوات عظيم هكذا اضطهدوا الأنبياء قبلكم أنتم ملح الأرض فإذا فسد الملح فماذا يملحه؟لا يصلح إلا لأن يرمى في الخارج فيدوسه الناس أنتم نور العالم لا تخفى مدينة على جبل ولا يوقد سراج ويوضع تحت المكيال ولكن على مكان مرتفـع حتى يضيء لجميع الذين هم في البيت فليضىء نوركم هكذا قدام الناس ليشاهدوا أعمالكم الصالحة ويمجدوا أباكم الذي في السماوات أمين متى 5: 3-16

الاثنين

قال الرب لإرميا قم وانزل إلى بيت الخزاف وهناك أسمعك كلامي فنزلت إلى بيت الخزاف فإذا هو يعمل عملا على الدولاب فلما لم يصلح الوعاء الذي كان يصنعه من الطين في يده عاد وصنعه وعاء آخر كما رأى أن يصنعه فقال لي الرب ألا أقدر أن أصنع بكم كهذا الخزاف يا بيت إسرائيل؟ أنتم في يدي مثل الطين في يد الخزاف كلما تكلمت على أمة أو على مملكة أني سأقلعها وأهدمها وأهلكها فرجعت تلك الأمة أو المملكة عن شرها الذي من أجله تكلمت عليها ندمت على الشر الذي نويت أن أنزله بها أمين أرميا 18: 1-7

قال الرسول بطرس أنتن أيتها النساء اخضعن لأزواجكن حتى إذا كان فيهم من يرفضون الإيمان بكلام الله استمالتهم سيرتكن من دون حاجة إلى الكلام عندما يرون ما في سيرتكن من عفاف وتقوى لا تكن زينتكن خارجية بضفر الشعر والتحلي بالذهب والتأنق في الملابس بل داخلية بما في باطن القلب من زينة نفس وديعة مطمئنة لا تفسد وثمنها عند الله عظيم كذلك كانت النساء القديسات المتكلات على الله يتزين فيما مضى خاضعات لأزواجهن مثل سارة التي كانت تطيع إبراهيم وتدعوه سيدها وأنتن الآن بناتها إن أحسنتن التصرف غير خائفات من شيء وأنتم أيها الرجال عيشوا مع نسائكم عارفين أن المرأة مخلوق أضعف منكم وأكرموهن لأنهن شريكات لكم في ميراث نعمة الحياة فلا يعيق صلواتكم شيء أمين بطرس الاولى 3: 1-7

يا اخوتي كان يسوع يسير في أنحاء الجليل يعلم في المجامع ويعلن إنجيل الملكوت ويشفي الناس من كل مرض وداء فانتشر صيته في سورية كلها فجاؤوا إليه بجميع المصابين بأوجاع وأمراض متنوعة من مصروعين ومقعدين والذين بهم شياطين فشفاهم فتبعته جموع كبيرة من الجليل والمدن العشر وأورشليم واليهودية وعبر الأردن أمين متى 4: 23-25

الثلاثاء

أرميا 31: 23-26

قال الرب القدير إله إسرائيل سيقال في أرض يهوذا وفي مدنها حين أعيد لشعبي أمجادهم ليباركك الرب يا مسكن العدل أيها الجبل المقدس فيسكن الشعب في يهوذا وجميع مدنها ومعهم الفلاحون والذين يسرحون القطعان وأروي النفس العطشانة وأشبع كل نفس خائرة فيقول كل واحد أفقت وتأملت ولذ لي منامي أمين أرميا 31: 23-26

يا اخوتي وكانت هناك امرأة مصابة بنزف الدم من اثنتي عشرة سنة فدنت من خلف يسوع ولمست طرف ثوبه لأنها قالت في نفسها يكفي أن ألمس ثوبه لأشفى فالتفت يسوع فرآها وقال ثقي يا ابنتي إيمانك شفاك فشفـيت المرأة من تلك الساعة ولما وصل يسوع إلى بيت الرئيس اليهودي رأى الندابـين والناس في اضطراب فقال إخرجوا ما ماتت الصبـية لكنها نائمة فضحكوا عليه وبعدما أخرج الناس دخل وأخذ بـيد الصبـية فقامت وانتشر الخبر في تلك الأنحاء كلها أمين متى 9: 20-26

طلبت منك يا طيموثاوس وأنا ذاهب إلى مكدونية أن تبقى في أفسس لتوصي بعض الناس أن لا يعلموا تعاليم تخالف تعاليمنا ولا يصغوا إلى الخرافات وذكر الأنساب التي لا نهاية لها فهذا يثير المجادلات ولا يخدم تدبير الله المبني على الإيمان وما غاية هذه الوصية إلا المحبة الصادرة عن قلب طاهر وضمير صالح وإيمان صادق وهذه فضائل زاغ بعضهم عنها وانحرفوا إلى الكلام الباطل مدعين أنهم من معلمي الشريعة وهم لا يفهمون ما يقولون وما يؤكدون ونحن نعلم أن الشريعة صالحة إذا اقتصر العمل بها على أنها شريعة لأننا نعرف أن الشريعة ما هي للأبرار بل للعصاة والمتمردين للفجار والخاطئين للمدنسين والمستبيحين لقاتلي آبائهم وأمهاتهم لسفاكي الدماء للزناة والمبتلين بالشذوذ الجنسي لتجار الرقيق والكذابين والذين يحلفون باطلا ولكل من يخالف التعليم الصحيح الذي يوافق البشارة التي ائتمنت عليها بشارة الله المبارك له المجد أمين طيموثاوس الاولى 1: 3-10

الاربعاء

قال الرب القدير أكسر النير عن عنقهم وأقطع ربطهم ولا يستعبدهم الغرباء من بعد بل يخدمون الرب إلههم والملك الذي أقيمه عليهم من نسل داود فلا تخف يا يعقوب عبدي لا تفزع يا إسرائيل سأخلصك من الغربة من أرض جلاء ذريتك فترجع وتستقر في أمان ولا يخيفك أحد لأني معك لأخلصك أفني جميع الأمم تلك التي شتتك بينها وأنت لا أفنيك ولا أبرئك بل بإنصاف أؤدبك أمين أرميا 30: 8-11

قال الرب يسوع هنيئا لصانعي السلام لأنهم أبناء الله يدعون هنيئا للمضطهدين من أجل الحق لأن لهم ملكوت السماوات هنيئا لكم إذا عيروكم واضطهدوكم وقالوا عليكم كذبا كل كلمة سوء من أجلي إفرحوا وابتهجوا لأن أجركم في السماوات عظيم هكذا اضطهدوا الأنبياء قبلكم أمين متى 5: 9-12

يا اخوتي أحمد المسيح يسوع ربنا الذي قواني واعتبرني أمينا فدعاني إلى خدمته أنا الذي جدف عليه واضطهده وشتمه فيما مضى ولكن الله رحمني لأني كنت غير مؤمن لا أعرف ما أفعل ففاضت علي نعمة ربنا وما فيها من إيمان ومحبة في المسيح يسوع هذا القول صادق ويستحق القبول التام وهو أن المسيح يسوع جاء إلى العالم ليخلص الخاطئين وأنا أولهم ولكني ما نلت الرحمة إلا ليظهر المسيح يسوع طول صبره في أولا ويجعل مني مثلا للذين يؤمنون به لينالوا الحياة الأبدية لملك الدهور الإله الواحد الخالد غير المنظور كل إكرام ومجد إلى أبد الآبدين آمين

طيموثاوس الاولى 1: 12-17

الخميس

أرميا 1: 4-10

قال الرب لي قبل أن أصورك في البطن اخترتك وقبل أن تخرج من الرحم كرستك وجعلتك نبيا للأمم فقلت آه أيها السيد الرب أنا لا أعرف أن أتكلم لأني صغير فقال لي الرب لا تقل إني صغير أينما أرسلك تذهب وكل ما آمرك به تقوله لا تخف من مواجهة أحد فأنا معك لأنقذك ثم مد يده ولمس فمي وقال ها أنا جعلت كلامي في فمك وأعطيتك اليوم سلطة على الأمم وعلى الممالك لتقلع وتهدم وتهلك ولتنقض وتبني وتغرس أمين أرميا 1: 4-10

قال الرب يسوع أنتم ملح الأرض فإذا فسد الملح فماذا يملحه؟ لا يصلح إلا لأن يرمى في الخارج فيدوسه الناس أنتم نور العالم لا تخفى مدينة على جبل ولا يوقد سراج ويوضع تحت المكيال ولكن على مكان مرتفـع حتى يضيء لجميع الذين هم في البيت فليضىء نوركم هكذا قدام الناس ليشاهدوا أعمالكم الصالحة ويمجدوا أباكم الذي في السماوات أمين متى 5: 13-16

أستودعك، يا تيموثاوس ابني هذه الوصية وفقا للنبوات التي قيلت فيك من قبل فتستلهمها لتجاهد خير جهاد بالإيمان والضمير السليم الذي رفضه بعضهم فانكسرت سفينة إيمانهم من بين هؤلاء هيمينايس والإسكندر اللذان أسلمتهما إلى الشيطان ليتعلما أن لا يجدفا أمين طيموثاوس الاولى 1: 18-20

الجمعة

قال الرب القدير ستأتي أيام أعاهد فيها بيت إسرائيل وبيت يهوذا عهدا جديدا لا كالعهد الذي عاهدته آباءهم يوم أخذت بأيديهم وأخرجتهم من أرض مصر لأنهم نقضوه مع أني عاملتهم بالحسنى أما العهد الجديد الذي أعاهد به بيت إسرائيل بعد تلك الأيام فهو هذا أجعل شريعتي في ضمائرهم وأكتبها على قلوبهم وأكون لهم إلها وهم يكونون لي شعبا فلا يعلم بعد واحدهم الآخر والأخ أخاه أن يعرف الرب فجميعهم من صغيرهم إلى كبيرهم سيعرفونني لأني سأغفر ذنوبهم ولن أذكر خطاياهم من بعد أمين أرميا 31: 31-34

قال الرب يسوع لا تظنوا أني جئت لأبطل الشريعة وتعاليم الأنبياء ما جئت لأبطل بل لأكمل الحق أقول لكم إلى أن تزول السماء والأرض لا يزول حرف واحد أو نقطة واحدة من الشريعة حتى يتم كل شيء فمن خالف وصية من أصغر هذه الوصايا وعلم الناس أن يعملوا مثله عد صغيرا في ملكوت السماوات وأما من عمل بها وعلمها فهو يعد عظيما في ملكوت السماوات أقول لكم إن كانت تقواكم لا تفوق تقوى معلمي الشريعة والفريسيين لن تدخلوا ملكوت السماوات أمين متى 5: 17-20

السبت

قال الرب القدير اسمه الذي جعل الشمس نورا في النهار والقمر والكواكب نورا في الليل والذي يثير البحر فتعج أمواجه إن زال نظام الكون من أمامي فنسل إسرائيل يبطل أن يكون أمة أمامي إلى الأبد وقال الرب أنا أنبذ جميع ذرية إسرائيل لأجل كل ما فعلوا إن أمكن أن تقاس السماوات من فوق ويفحص عن أسس الأرض من تحت ستأتي أيام تبنى فيها مدينة الرب أورشليم من برج حننئيل إلى باب الزاوية ويخرج خيط القياس قبالته على تلة جارب ويستدير إلى جوعة ويكون كل وادي الجثث والرماد وكل الحقول إلى وادي قدرون إلى زاوية باب الخيل شرقا موضعا مقدسا للرب فلا يقلع ولا يهدم إلى الأبد أمين أرميا 31: 35-40

قال الرب يسوع سمعتم أنه قيل أحب قريبك وأبغض عدوك أما أنا فأقول لكم أحبوا أعداءكم، وصلوا لأجل الذين يضطهدونكم فتكونوا أبناء أبيكم الذي في السماوات فهو يطلـع شمسه على الأشرار والصالحين ويمطر على الأبرار والظالمين فإن كنتم تحبون الذين يحبونكم فأي أجر لكم؟أما يعمل جباة الضرائب هذا؟وإن كنتم لا تسلمون إلا على إخوتكم فماذا عملتم أكثر من غيركم؟أما يعمل الوثنيون هذا؟فكونوا أنتم كاملين كما أن أباكم السماوي كامل أمين متى 5: 43-48

يا اخوتي أطلب قبل كل شيء أن تقيموا الدعاء والصلاة والابتهال والحمد من أجل جميع الناس ومن أجل الملوك وأصحاب السلطة حتى نحيا حياة مطمئنة هادئة بكل تقوى وكرامة فهذا حسن ومقبول عند الله مخلصنا الذي يريد أن يخلص جميع الناس ويبلغوا إلى معرفة الحق لأن الله واحد والوسيط بين الله والناس واحد هو المسيح يسوع الإنسان الذي ضحى بنفسه فدى لجميع الناس والشهادة على ذلك تمت في وقتها ولها جعلني الله مبشرا ورسولا أقول الحق ولا أكذب ومعلما لغير اليهود في الإيمان والحق طيموثاوس الاولى 2: 1-7

 الاسبوع الخامس

الاحد

أيها الرب أنت إلهي أعظمك وأحمد اسمك لأنك صنعت عجباوتممت بحق وصدق ما شئته من قديم الزمان جعلت من المدائن رجمة ومن القرى الحصينة خرابا قلاع الغرباء لم تعد مدناوهي لن تبنى إلى الأبد تمجدك الشعوب القوية وترهبك مدن الأمم العاتية فأنت ملاذ للفقراء وموئل للبائس في ضيقه وأنت ملجأ من العواصف وفيء من شدة الحر حين يكون لهاث الطغاة كريح عاصفة في الصقيع كالقحط في أرض قاحلة وأنت تخفض ضجيج الغرباء كالحر يخفضه ظل السحاب وتذل هتاف الطغاة الرب يهيء مأدبة وفي جبل صهيون يهيئ الرب القدير لكل الشعوب مأدبة عامرة بلحوم العجول المسمنة والمخاخ والخمور الصرف ويزيل الرب في هذا الجبل غيوم الحزن التي تخيم على جميع الشعوب والشباك التي تمسك جميع الأمم ويبيد السيد الرب الموت إلى الأبد ويمسح الدموع من جميع الوجوه وينزع عار شعبه عن كل الأرض هو الرب تكلم فيقال في ذلك اليوم هذا إلهنا انتظرناه وهو يخلصنا هذا هو الرب انتظرناه فلنبتهج ونفرح بخلاصه يد الرب تستقر في هذا الجبل وتداس موآب في مكانها كما يداس التبن مجبولا بالزبل وتبسط موآب يديها في مكانها كما يبسطهما السابح في سباحته ويحط الرب كبرياءها ومكايد يديها ويهدم أسوارها الحصينة الشامخة ويلصقها بتراب الأرض أمين أشعيا 25: 1-12

أيها الاخوة أقبل رجل وسجد وقال له إرحم ابني يا سيدي لأنه يصاب بالصرع ويتألم ألما شديدا وكثيرا ما يقع في النار وفي الماء وجئت به إلى تلاميذك فما قدروا أن يشفوه فأجاب يسوع أيها الجيل غير المؤمن الفاسد إلى متى أبقى معكم؟وإلى متى أحتملكم؟قدموا الصبـي إلي هنا وانتهره يسوع فخرج الشيطان من الصبـي فشفـي في الحال فانفرد التلاميذ بـيسوع وسألوه لماذا عجزنا نحن عن أن نطرده؟فأجابهم لقلة إيمانكم الحق أقول لكم لو كان لكم إيمان بمقدار حبة من خردل لقلتم لهذا الجبل انتقل من هنا إلى هناك فينتقل ولما عجزتم عن شيء وهذا الجنس من الشياطين لا يطرد إلا بالصلاة والصوم وكان التلاميذ مجتمعين في الجليل فقال لهم يسوع سيسلم ابن الإنسان إلى أيدي الناس فيقتلونه وفي اليوم الثالث يقوم من بين الأموات فحزن التلاميذ كثيرا وعندما رجع يسوع وتلاميذه إلى كفرناحوم جاء جباة ضريبة الهيكل إلى بطرس وسألوه أما يوفي معلمكم ضريبة الهيكل؟فأجاب نعم فلما دخل بطرس إلى البيت عاجله يسوع بقوله ما رأيك يا سمعان؟ممن يأخذ ملوك الأرض الجباية أو الجزية؟أمن أبناء البلاد أم من الغرباء؟فأجاب بطرس من الغرباء فقال له يسوع إذا فالأبناء أحرار في أمر إيفائها لكننا لا نريد أن نحرج أحدا فاذهب إلى البحر وألق الصنارة وأمسك أول سمكة تخرج وافتح فمها تجد فيه قطعة بأربعة دراهم فخذها وادفعها إليهم عني وعنك أمين متى 17: 14-27

يا إخوتي فافرحوا في الرب لا تزعجني الكتابة إليكم بالأشياء نفسها ففي تكرارها سلامة لكم إحترسوا من الكلاب إحترسوا من عمال السوء إحترسوا من أولئك الذين يشوهون الجسد فنحن أهل الختان الحقيقي لأننا نعبد الله بالروح ونفتخر بالمسيح يسوع ولا نعتمد على أمور الجسد مع أنه من حقي أن أعتمد عليها أنا أيضا فإن ظن غيري أن من حقه أن يعتمد على أمور الجسد فأنا أحق منه لأني مختون في اليوم الثامن لمولدي وأنا من بني إسرائيل من عشيرة بنيامين عبراني من العبرانيين أما في الشريعة فأنا فريسي وفي الغيرة فأنا مضطهد الكنيسة وفي التقوى حسب الشريعة فأنا بلا لوم ولكن ما كان لي من ربح حسبته خسارة من أجل المسيح بل أحسب كل شيء خسارة من أجل الربح الأعظم وهو معرفة المسيح يسوع ربي من أجله خسرت كل شيء وحسبت كل شيء نفاية لأربح المسيح وأكون فيه فلا أتبرر بالشريعة بل بالإيمان بالمسيح وهو التبرير الذي يمنحه الله على أساس الإيمان فأعرف المسيح وأعرف القوة التي تجلت في قيامته وأشاركه في آلامه وأتشبه به في موته على رجاء قيامتي من بين الأموات ولا أدعي أني فزت بذلك أو بل غت الكمال بل أسعى لعلي أفوز بما لأجله فاز بي المسيح يسوع أيها الإخوة لا أعتبر أني فزت ولكن يهمني أمر واحد وهو أن أنسى ما ورائي وأجاهد إلى الأمام فأجري إلى الهدف للفوز بالجائزة التي هي دعوة الله السماوية في المسيح يسوع أمين فيلبي 3: 1-14

الاثنين

إشفني يا رب فأشفى خلصني فأخلص لأمجدك ها هم يقولون لي أين وعيد الرب فليأت ما دعيت عليهم بالشر ولا تمنيت يوم البلية أنت تعرف ما تفوهت به لأنه كان أمام وجهك لا تكن لي يا رب رعبا أنت ملجأي يوم الشر يخزى الذين يضطهدونني أما أنا فلا أخزى ليرتعبوا هم ولا أرتعب إجلب عليهم يوم الشر واسحقهم سحقا مضاعفا أمين أرميا 17: 14-18

يا اخوتي وبينما هو يتكلم دنا منه رئيس يهودي وسجد له وقال الآن ماتت ابنتي تعال وضع يدك عليها فتحيا فقام يسوع وتبعه مع تلاميذه وكانت هناك امرأة مصابة بنزف الدم من اثنتي عشرة سنة فدنت من خلف يسوع ولمست طرف ثوبه لأنها قالت في نفسها يكفي أن ألمس ثوبه لأشفى فالتفت يسوع فرآها وقال ثقي يا ابنتي إيمانك شفاك فشفـيت المرأة من تلك الساعة ولما وصل يسوع إلى بيت الرئيس اليهودي رأى الندابـين والناس في اضطراب فقال إخرجوا ما ماتت الصبـية لكنها نائمة فضحكوا عليه وبعدما أخرج الناس دخل وأخذ بـيد الصبـية فقامت وانتشر الخبر في تلك الأنحاء كلها أمين متى 9: 18-26

أيها الاخوة أما ونحن محاطون بسحابة كثيفة من الشهود فعلينا أن نلقي عنا كل ثقل وكل خطيئة عالقة بنا فنجري بعزم في ميدان الجهاد الممتد أمامنا ناظرين إلى رأس إيماننا ومكمله يسوع الذي تحمل الصليب مستخفا بالعار من أجل الفرح الذي ينتظره فجلس عن يمين عرش الله فكروا في هذا الذي احتمل من الخاطئين مثل هذه العداوة لئلا تيأسوا وتضعف نفوسكم فما قاومتم أنتم بعد حتى بذل الدم في مصارعة الخطيئة ولعلكم نسيتم الكلام الذي يخاطبكم كبنين لا تحتقر يا ابني تأديب الرب ولا تيأس إذا وبخك لأن من يحبه الرب يؤدبه ويجلد كل ابن يرتضيه فتحملوا التأديب والله إنما يعاملكم معاملة البنين وأي ابن لا يؤدبه أبوه؟فإذا كان لا نصيب لكم من هذا التأديب وهو من نصيب جميع البنين فأنتم ثمرة الزنى لا بنون كان آباؤنا في الجسد يؤدبوننا وكنا نهابهم أفلا نخضع بالأحرى لأبينا في الروح لننال الحياة؟هم كانوا يؤدبوننا لوقت قصير وكما يستحسنون وأما الله فيؤدبنا لخيرنا فنشاركه في قداسته ولكن كل تأديب يبدو في ساعته باعثا على الحزن لا على الفرح إلا أنه يعود فيما بعد على الذين عانوه بثمر البر والسلام أمين عبرانيين 12: 1-13

الثلاثاء

قال الرب رنموا لبني إسرائيل بفرح هللوا لسيد الأمم نادوا وسبحوا وقولوا الرب خلص شعبه أنقذ بقية إسرائيل سأعيدهم من أرض الشمال وأجمعهم من أطراف الأرض والأعمى والأعرج فيهم والحبلى والوالدة جميعا حشد عظيم يعودون إلى هنا يجيئون وهم يبكون وأقودهم وهم يتضرعون أسيرهم قرب أنهار المياه وفي طريق قويم فلا يعثرون أنا أب لإسرائيل وأفرايم بكر لي أمين أرميا 31: 7-9

يا اخوتي وسار يسوع من هناك فتبعه أعميان يصيحان إرحمنا يا ابن داود ولما دخل البيت دنا منه الأعميان فقال لهما يسوع أتؤمنان بأني قادر على ذلك؟فأجابا نعم يا سيد فلمس يسوع أعينهما وقال فليكن لكما على قدر إيمانكما فانفتحت أعينهما وأنذرهما يسوع فقال إياكما أن يعلم أحد ولكنهما خرجا ونشرا الخبر في تلك الأنحاء كلها أمين متى 9: 27-31

يا اخوتي الذين يقودهم روح الله هم جميعا أبناء الله لأن الروح الذي نلتموه لا يستعبدكم ويردكم إلى الخوف بل يجعلكم أبناء الله وبه نصرخ إلى الله أيها الآب أبانا وهذا الروح يشهد مع أرواحنا أننا أبناء الله وما دمنا أبناء الله فنحن الورثة ورثة الله وشركاء المسيح في الميراث نشاركه في آلامه لنشاركه أيضا في مجده وأرى أن آلامنا في هذه الدنيا لا توازي المجد الذي سيظهر فينا فالخليقة تنتظر بفارغ الصبر ظهور أبناء الله وما كان خضوعها للباطل بإرادتها بل بإرادة الذي أخضعها ومع ذلك بقي لها الرجاءأنها هي ذاتها ستتحرر من عبودية الفساد لتشارك أبناء الله في حريتهم ومجدهم أمين رومة 8: 14-21

الاربعاء

يا اخوتي إسمعوا كلمة الرب أيها الأمم ونادوا بها في الجزر البعيدة قولوا من بدد بني إسرائيل يجمعهم ويحرسهم كراع قطيعه الرب الإله افتداهم فكهم من يد لا يقوون عليها فيجيئون ويرنمون في أعالي صهيون ويقبلون على خيرات الرب على الحنطة والخمر والزيت وصغار الغنم والبقر وتكون حياتهم كجنة ريانة ولا يعودون يذبلون من بعد فتفرح العذراء في المراقص والشبان والشيوخ جميعا وأحول نواحهم إلى طرب وأعزيهم وأفرحهم بعد حزن وأملأ الكهنة من الدسم وشعبي يشبع من خيراتي أمين أرميا 31: 10-14

يا اخوتي وفي المساء دنا منه تلاميذه وقالوا فات الوقت وهذا المكان مقفر فقل للناس أن ينصرفوا إلى القرى لـيشتروا لهم طعاما فأجابهم يسوع لا داعي لانصرافهم أعطوهم أنتم ما يأكلون فقالوا له ما عندنا هنا غير خمسة أرغفة وسمكتين فقال يسوع هاتوا ما عندكم ثم أمر الجموع أن يقعدوا على العشب وأخذ الأرغفة الخمسة والسمكتين ورفع عينيه نحو السماء وبارك وكسر الأرغفة وأعطى تلاميذه والتلاميذ أعطوا الجموع فأكلوا كلهم حتى شبعوا ثم رفعوا اثنتي عشرة قفة مملوءة من الكسر التي فضلت وكان الذين أكلوا نحو خمسة آلاف رجل ما عدا النساء والأولاد أمين متى 14: 15-21

أيها الاخوة مني أنا بولس رسول لا من الناس ولا بدعوة من إنسان بل بدعوة من يسوع المسيح والله الآب الذي أقامه من بين الأموات ومن جميع الإخوة الذين معي إلى كنائس غلاطية عليكم النعمة والسلام من الله أبينا ومن الرب يسوع المسيح الذي ضحى بنفسه من أجل خطايانا لينقذنا من هذا العالم الشريرعملا بمشيئة إلهنا وأبينا له المجد إلى أبد الدهورآمين عجيب أمركم أبمثل هذه السرعة تتركون الذي دعاكم بنعمة المسيح وتتبعون بشارة أخرى؟وما هناك بشارة أخرى بل جماعة تثير البلبلة بينكم وتحاول تغيير بشارة المسيح فلو بشرناكم نحن أو بشركم ملاك من السماء ببشارة غير التي بشرناكم بها فليكن ملعونا قلنا لكم قبلا وأقول الآن إذا بشركم أحد ببشارة غير التي قبلتموها منا فاللعنة عليه هل أنا أستعطف الناس؟كلا بل أستعطف الله أيكون أني أطلب رضا الناس فلو كنت إلى اليوم أطلب رضا الناس لما كنت عبدا للمسيح أمين غلاطية 1: 1-16

الخميس

أيها الاخوة إسمعوا ما تكلم به الرب عليكم يا بيت إسرائيل لا تتعلموا طريقة الأمم ولا تفزعوا من عجائب السماوات الأمم وحدها ترتعب منها لأن ديانة الأمم باطلة فما إلههم إلا شجرة تقطع من الغابة وتصنعها يد النجار بالقدوم وتزين بالفضة والذهب وتطرق وتسمر لئلا تتحرك فتكون كالفزاعة في المزرعة لا تنطق ولا تمشي فتحمل فلا تخافوها لأنها لا تضر ولا تنفع لا نظير لك يا رب عظيم أنت عظيم اسمك الجبارمن لا يهابك يا ملك الشعوب؟فمهابتك تليق بك بين جميع حكماء الشعوب وفي الممالك كلها لا نظير لك أغبياء هم وحمقى،فماذا يتعلمون من الخشب من الفضة المطرقة من ترشيش والذهب المجلوب من أوفاز؟فأصنامهم صنعة يد الصائغ لباسها الليلك والأرجوان صنعها أمهر الصناع لكن الرب هو الإله الحق الإله الحي والملك الأزلي من سخطه تتزلزل الأرض والأمم لا تتحمل غضبه أمين أرميا 10: 1-10

وأمر الرب يسوع تلاميذه أن يركبوا القارب في الحال ويسبقوه إلى الشاطـئ المقابل حتى يصرف الجموع ولما صرفهم صعد إلى الجبل ليصلي في العزلة وكان وحده هناك عندما جاء المساء وأما القارب فابتعد كثيرا عن الشاطئ وطغت الأمواج عليه لأن الريح كانت مخالفة له وقبل الفجر جاء يسوع إلى تلاميذه ماشيا على البحر فلما رآه التلاميذ ماشيا على البحر ارتعبوا وقالوا هذا شبح وصرخوا من شدة الخوف فقال لهم يسوع في الحال تشجعوا أنا هو لا تخافوا فقال له بطرس إن كنت أنت هو يا سيد فمرني أن أجيء إليك على الماء فأجابه يسوع تعال فنزل بطرس من القارب ومشى على الماء نحو يسوع ولكنه خاف عندما رأى الريح شديدة فأخذ يغرق فصرخ نجني يا سيد فمد يسوع يده في الحال وأمسكه وقال له يا قليل الإيمان لماذا شككت؟ولما صعدا إلى القارب هدأت الريح فسجد له الذين كانوا في القارب وقالوا بالحقيقة أنت ابن الله وعبر يسوع وتلاميذه إلى بــر جنيسارت فلما عرف أهل البلدة يسوع نشروا الخبر في تلك الأنحاء كلها فجاؤوه بالمرضى وطلبوا إليه أن يلمسوا ولو طرف ثوبه فكان كل من يلمسه يشفى أمين متى 14: 22-36

يا اخوتي فاسلكوا في الرب يسوع المسيح كما قبلتموه متأصلين راسخين فيه ثابتين في الإيمان الذي تعلمتموه شاكرين كل الشكروانتبهوا لئلا يسلب أحد عقولكم بالكلام الفلسفي والغرور الباطل القائم على تقاليد البشر وقوى الكون الأولية لا على المسيح ففي المسيح يحل ملء الألوهية كله حلولا جسديا وفيه تبلغون الكمال هو رأس كل رئاسة روحانية وسلطة وفي المسيح كان ختانكم ختانا لا بالأيدي بل بنزع جسم الخطايا البشري وهذا هو ختان المسيح فأنتم عندما تعمدتم في المسيح دفنتم معه وقمتم معه أيضا، لأنكم آمنتم بقدرة الله الذي أقامه من بين الأموات كنتم أمواتا بخطاياكم وبكونكم غير مختونين في الجسد فأحياكم الله مع المسيح وصفح لنا عن جميع خطايانا ومحا الصك الذي علينا للفرائض وكان في غير صالحنا وأزاله مسمرا إياه على الصليب أمين قولسي 2: 6-14

الجمعة

يا اخوتي كيف تقولون نحن حكماء وشريعة الرب معنا؟أما ترون أن قلم الكتبة الكاذب حولها إلى الكذب خزي الحكماء وخابوا وانخدعوا فها هم نبذوا كلام الرب فماذا فيهم من الحكمة؟لذلك أعطي نساءهم لآخرين وحقولهم للغزاة فهم جميعا من صغيرهم إلى كبيرهم يطمعون بالمكسب الخسيس ومن النبي فيهم إلى الكاهن يمارسون الكذب يداوون جراح بنت شعبي باستخفاف ويقولون سلام سلام وما من سلام هل يستحون إذا اقترفوا رجسا؟كلا لا يستحون ولا يعرفون الخجل فلذلك يسقطون مع الساقطين وحين أعاقبهم يصرعون يقول الرب أمين أرميا 8: 8-12

يا اخوتي وأقبل إلى يسوع بعض الفريسيـين ومعلمي الشريعة من أورشليم فسألوه لماذا يخالف تلاميذك تقاليد القدماء فلا يغسلون أيديهم قبل الطعام؟فأجابهم يسوع ولماذا تخالفون أنـتم وصية الله من أجل تقاليدكم؟قال الله أكرم أباك وأمك ومن لعن أباه أو أمه فموتا يموت وأما أنتم فتقولون من كان عنده ما يساعد به أباه أو أمه وقال لهما هذا تقدمة لله فلا يلزمه أن يكرم أباه وهكذا أبطلتم كلام الله من أجل تقاليدكم يا مراؤون صدق إشعيا في نبوءته عنكم حين قال هذا الشعب يكرمني بشفتيه وأما قلبه فبعيد عني وهو باطلا يعبدني بتعاليم وضعها البشر أمين متى 15: 1-9

أيها الاخوة فنحن لا نبشر بأنفسنا بل بيسوع المسيح ربا ونحن خدم لكم من أجل المسيح والله الذي قال ليشرق من الظلمة النور هو الذي أضاء نوره في قلوبنا لتشرق معرفة مجد الله، ذلك المجد الذي على وجه يسوع المسيح وما نحن إلا آنية من خزف تحمل هذا الكنز ليظهر أن تلك القدرة الفائقة هـي من الله لا منا يشتد علينا الضيق من كل جانب ولا ننسحق نحار في أمرنا ولا نيأس يضطهدنا الناس ولا يتخلى عنا الله نسقط في الصراع ولا نهلك نحمل في أجسادنا كل حين آلام موت يسوع لتظهر حياته أيضا في أجسادنا وما دمنا على قيد الحياة فنحن نسلم للموت من أجل يسوع لتظهر في أجسادنا الفانية حياة يسوع أيضا فالموت يعمل فينا والحياة تعمل فيكم وجاء في الكتاب تكلمت لأني آمنت ونحن أيضا بروح هذا الإيمان الذي لنا نتكلم لأننا نؤمن عارفين أن الله الذي أقام الرب يسوع من بين الأموات سيقيمنا نحن أيضا مع يسوع ويجعلنا وإياكم بين يديه وهذا كله من أجلكم فكلما كثرت النعمة كثر عدد الشاكرين لمجد الله أمين قورنتس الثانية 4: 5-15

السبت

قال الرب القدير إله إسرائيل إجمعوا محرقاتكم إلى ذبائحكم وكلوا لحمها فأنا لم أكلم أباءكم ولا أمرتهم بأية محرقة أو ذبيحة يوم أخرجتهم من أرض مصر وإنما أمرتهم بأن يسمعوا لي حين أكلمهم فأكون لهم إلها ويكونون لي شعبا ويسلكون في كل طريق آمرهم به لخيرهم فما سمعوا ولا مالوا بآذانهم بل سلكوا في المعاصي وفي نيات قلوبهم الشريرة فأداروا لي ظهورهم لا وجوههم ومنذ خرج آباؤكم من أرض مصر إلى هذا اليوم وأنا أرسل إليكم عبيدي الأنبياء كل يوم بلا انقطاع فما سمعتم لي ولا ملتم بآذانكم بل قسيتم رقابكم وأسأتم أكثر مما أساء آباؤكم وأنت إذا كلمتهم بهذا الكلام وما سمعوا لك ووعدتهم وما أجابوك فقل لهم أنتم هي الأمة التي لا تسمع لصوت الرب إلهها ولا تقبل التأديب ذهب الحق وانقطع عن أفواهكم أمين أرميا 7: 21-28

قال الرب يسوع إسمعوا وافهموا ما يدخل الفم لا ينجس الإنسان بل ما يخرج من الفم هو الذي ينجس الإنسان فتقدم تلاميذه وقالوا له أتعرف أن الفريسيـين استاؤوا عندما سمعوا كلامك هذا؟فأجابهم كل غرس لا يغرسه أبـي السماوي يــقلع أتركوهم هم عميان قادة عميان وإذا كان الأعمى يقود الأعمى سقطا معا في حفرة فقال له بطرس فسر لنا هذا المثل فأجاب أأنتم حتى الآن لا تفهمون؟ألا تعرفون أن ما يدخل فم الإنسان ينزل إلى الجوف ومنه إلى خارج الجسد؟وأما ما يخرج من الفم فمن القلب يخرج وهو ينجس الإنسان لأن من القلب تخرج الأفكار الشريرة القتل والزنى والفسق والسرقة وشهادة الزور والنميمة وهي التي تنجس الإنسان أما الأكل بأيد غير مغسولة فلا ينجس الإنسان أمين متى 15: 10-20

أيها الإخوة أريد أن تعرفوا أن ما جرى لي ساعد على انتشار البشارة حتى إن وجودي في السجن من أجل المسيح ذاع خبره في دار الحاكم وسائر الأماكن كلها وإن أكثر الإخوة شجعتهم في الرب قيودي فازدادوا جرأة على التبشير بكلمة الله من دون خوف ولا شك في أن بعضهم يبشر بالمسيح عن حسد ومنافسة وبعضهم يبشر به عن نية صالحة هؤلاء تدفعهم المحبة عارفين أن الله أقامني للدفاع عن البشارة وأولئك يدفعهم التحزب فلا يبشرون بالمسيح عن صدق حاسبين أنهم بذلك يزيدون متاعبي وأنا في السجن ولكن ما همني ما دام التبشير بالمسيح يتم في كل حال سواء كان عن إخلاص أو عن غير إخلاص بل هذا يسرني وخصوصا لأني أعرف أنه يعمل على خلاصي بفضل صلواتكم ومعونة روح يسوع المسيح أمين فيلبي 1: 12-19

الشماس سمير كاكوز

You may also like...

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *