تاملات يومية الاسبوع الثالث من موسم الصيف الاحد / بقلم الشماس سمير كاكوز

يا اخوتي هذه الوعود وهبها الله لنا أيها الإخوة فلنطهر أنفسنا من كل ما يدنس الجسد والروح ساعين إلى القداسة الكاملة في مخافةالله افسحوا لنا مكانا في قلوبكم فما أسأنا إلى أحد ولا آذينا أحدا ولا احتلنا على أحد لا أقول هذا لأدينكم لأني قلت لكم من قبل إنكم في قلوبنا لنعيش معا أو نموت معا فأنا عظيم الثقة بكم وكثير الافتخار ومع كل مصاعبنا فقلبي ممتلئ بالعزاء فائض فرحا فما عرف جسدنا الراحة عند وصولنا إلى مكدونية بل كانت المصاعب تواجهنا من كل جهة صراع في الخارج ومخاوف في الداخل ولكن الله الذي يعزي المتضعين عزانا بمجيء تيطس لا بمجيئه فقط بل بالعزاء الذي ناله منكم وازداد سروري بما أخبرنا عن شوقكم وحزنكم وغيرتكم علي فإذا كنت أحزنتكم برسالتي فما أنا نادم على أني كتبتها وإذا ندمت، حين رأيت أنها أحزنتكم لحظة فأنا أفرح الآن لا لأني أحزنتكم بل لأن حزنكم جعلكم تتوبون وهو حزن من الله فما نالكم منا أية خسارة لأن الحزن الذي من الله يؤدي إلى توبة فيها خلاص ولا ندم عليها، وأما الحزن الذي من الدنيا فيؤدي إلى الموت فانظروا كيف أدى هذا الحزن الذي من الله إلى اهتمامكم بنا بل اعتذاركم واستنكاركم وخوفكم وشوقكم وغيرتكم وعقابكم! وبرهنتم في كل شيء على أنكم أبرياء من كل ما حدث فأنا ما كتبت إليكم إذا من أجل الظالم ولا من أجل المظلوم بل لتظهر لكم أمام الله شدة اهتمامكم بنا فكان عزاؤكم عزاء لنا ويضاف إلى عزائنا هذا ازدياد سرورنا كثيرا بفرح تيطس لأنه لقي منكم جميعا ما أراح باله وإذا كنت أظهرت له افتخاري بكم فأنا لا أخجل به فكما صدقنا في كل ما قلناه لكم فكذلك صدقنا في افتخارنا بكم لدى تيطس ويزداد قلبه محبة لكم كلما تذكر طاعتكم جميعا وكيف قبلتموه بخوف ورعدة وكم يسرني أن أثق بكم في كل شيء أمين قورنتس الثانية 7: 1-16
يا اخوتي وبينما هو في الطريق رأى أعمى منذ مولده فسأله تلاميذه يا معلم من أخطأ؟أهذا الرجل أم والداه حتى ولد أعمى؟فأجاب يسوع لا هذا الرجل أخطأ ولا والداه ولكنه ولد أعمى حتى تظهر قدرة الله وهي تعمل فيه علينا ما دام النهار أن نعمل أعمال الذي أرسلني فمتى جاء الليل لا يقدر أحد أن يعمل أنا نور العالم ما دمت في العالم قال هذا وبصق في التراب وجبل من ريقه طينا ووضعه على عيني الأعمى وقال له إذهب واغتسل في بركة سلوام أي الرسول فذهب واغتسل فأبصر فتساءل الجيران والذين عرفوه شحاذا من قبل أما هو الذي كان يقعد لـيستعطـي؟وقال غيرهم هذا هو وقال آخرون لا بل يشبهه وكان الرجل نفسه يقول أنا هو فقالوا له وكيف انفتحت عيناك؟فأجاب هذا الذي اسمه يسوع جبل طينا ووضعه على عيني وقال لي إذهب واغتسل في بركة سلوام فذهبت واغتسلت فأبصرت فقالوا له أين هو؟قال لا أعرف فأخذوا الرجل الذي كان أعمى إلى الفريسيـين وكان اليوم الذي جبل فيه يسوع الطين وفتح عيني الأعمى يوم سبت فسأل الفريسيون الرجل كيف أبصر فأجابهم وضع ذاك الرجل طينا على عيني فلما غسلتهما أبصرت فقال بعض الفريسيـين ما هذا الرجل من الله لأنه لا يراعي السبت وقال آخرون كيف يقدر رجل خاطـئ أن يعمل مثل هذه الآيات؟فوقع الخلاف بـينهم وقالوا أيضا للأعمى أنت تقول إنه فتح عينيك فما رأيك فيه؟فأجاب إنه نبـي فما صدق اليهود أن الرجل كان أعمى فأبصر فاستدعوا والديه وسألوهما أهذا هو ابنكما الذي ولد أعمى كما تقولان؟فكيف يبصر الآن؟أجاب والداه نحن نعرف أن هذا ابننا وأنه ولد أعمى أما كيف يبصر الآن فلا نعلم ولا نعرف من فتح عينيه إسألوه وهو يجيبكم عن نفسه، لأنه بلغ سن الرشد قال والداه هذا لخوفهما من اليهود لأن هؤلاء اتفقوا على أن يطردوا من المجمع كل من يعترف بأن يسوع هو المسيح فلذلك قال والداه إسألوه لأنه بلغ سن الرشد وعاد الفريسيون فدعوا الرجل الذي كان أعمى وقالوا له مجد الله نحن نعرف أن هذا الرجل خاطـئ فأجاب أنا لا أعرف إن كان خاطئا ولكني أعرف أني كنت أعمى والآن أبصر فقالوا له ماذا عمل لك؟ وكيف فتح عينيك؟أجابهم قلت لكم وما سمعتم لي فلماذا تريدون أن تسمعوا مرة ثانـية؟أتريدون أنتم أيضا أن تصيروا من تلاميذه؟فشتموه وقالوا له أنت تلميذه أما نحن فتلاميذ موسى نحن نعرف أن الله كلم موسى أما هذا فلا نعرف من أين هو فأجابهم الرجل عجبا كيف يفتح عيني ولا تعرفون من أين هو نحن نعلم أن الله لا يستجيب للخاطئين بل لمن يخافه ويعمل بمشيئته وما سمع أحد يوما أن إنسانا فتح عيني مولود أعمى ولولا أن هذا الرجل من الله لما قدر أن يعمل شيئا فقالوا له أتعلمنا وأنت كلك مولود في الخطيئة؟وطردوه من المجمع فسمع يسوع أنهم طردوه فقال له عندما لقـيه أتؤمن أنت بابن الإنسان؟أجاب ومن هو يا سيدي فأومن به فقال له يسوع أنت رأيته وهو الذي يكلمك قال آمنت يا سيدي وسجد له أمين يوحنا 9: 1-38 
الاثنين
أنفخ بفمك في البوق فالعدو كالنسر على بيت الرب بنو إسرائيل جاوزوا عهدي وتعالوا على شريعتي يصرخون إلي يا إله إسرائيل نحن نعرفك لكنهم يرفضون وسيطاردهم العدو ينصبون ملوكا ولا يستشيرونني يقيمون رؤساء وأنا لا أعلم ومن فضتهم وذهبهم يصنعون أصناما لفنائهم زنخ عجلك أيتها السامرة وحمي غضبي على بنيك فإلى متى لا يقدرون أن يطهروا؟صانع من إسرائيل صنع عجلك أيتها السامرة فكيف يكون إلها؟هم يزرعون الريح ويحصدون العاصفة فلا قيام لهم هم سنبل لا يخرج قمحا وإن أخرج ابتلعه الأجنبي أمين هوشع 8: 1-7
فقالوا له أين هو؟قال لا أعرف فأخذوا الرجل الذي كان أعمى إلى الفريسيـين وكان اليوم الذي جبل فيه يسوع الطين وفتح عيني الأعمى يوم سبت فسأل الفريسيون الرجل كيف أبصر فأجابهم وضع ذاك الرجل طينا على عيني فلما غسلتهما أبصرت فقال بعض الفريسيـين ما هذا الرجل من الله لأنه لا يراعي السبت وقال آخرون كيف يقدر رجل خاطـئ أن يعمل مثل هذه الآيات؟فوقع الخلاف بـينهم وقالوا أيضا للأعمى أنت تقول إنه فتح عينيك فما رأيك فيه؟فأجاب إنه نبـي فما صدق اليهود أن الرجل كان أعمى فأبصر فاستدعوا والديه وسألوهما أهذا هو ابنكما الذي ولد أعمى كما تقولان؟فكيف يبصر الآن؟فأجاب والداه نحن نعرف أن هذا ابننا وأنه ولد أعمى أما كيف يبصر الآن فلا نعلم ولا نعرف من فتح عينيه إسألوه وهو يجيبكم عن نفسه لأنه بلغ سن الرشد قال والداه هذا لخوفهما من اليهود لأن هؤلاء اتفقوا على أن يطردوا من المجمع كل من يعترف بأن يسوع هو المسيح فلذلك قال والداه إسألوه لأنه بلغ سن الرشد أمين يوحنا 9: 12-23
الثلاثاء
يا اخوتي بنو إسرائيل ابتلعوا صاروا بين الأمم وعاء لا يحفظ فيه شيء صعدوا إلى ملك أشور كحمار الوحش يتوددون إليه ها بيت أفرايم يهبون له الهبات لكني سأجمعهم من بين الأمم وإن قدموا الهبات فيتحررون من مساوئ ملك أشور كلما أكثر بيت أفرايم من ذبائح الخطيئة أكثروا من المذابح لارتكابها فلو كتبت لهم آلاف الشرائع لحسبوها من غريب هم يذبحون الذبائح هبة لي ليأكلوا لحمها والرب لا يرضى بها يذكر إثمهم ويعاقبهم على خطاياهم وهم إلى مصر يرجعون بنو إسرائيل نسوا خالقهم وبنوا قصورا وبيت يهوذا أكثروا من المدن الحصينة فألقي عليها نارا تأكل أصولها والفروع أمين هوشع 8: 8-14
يا اخوتي وعاد الفريسيون فدعوا الرجل الذي كان أعمى وقالوا له مجد الله نحن نعرف أن هذا الرجل خاطـئ فأجاب أنا لا أعرف إن كان خاطئا ولكني أعرف أني كنت أعمى والآن أبصر فقالوا له ماذا عمل لك؟وكيف فتح عينيك؟أجابهم قلت لكم وما سمعتم لي فلماذا تريدون أن تسمعوا مرة ثانـية؟أتريدون أنتم أيضا أن تصيروا من تلاميذه؟فشتموه وقالوا له أنت تلميذه أما نحن فتلاميذ موسى نحن نعرف أن الله كلم موسى أما هذا فلا نعرف من أين هو فأجابهم الرجل عجبا كيف يفتح عيني ولا تعرفون من أين هو نحن نعلم أن الله لا يستجيب للخاطئين بل لمن يخافه ويعمل بمشيئته وما سمع أحد يوما أن إنسانا فتح عيني مولود أعمى ولولا أن هذا الرجل من الله لما قدر أن يعمل شيئا فقالوا له أتعلمنا وأنت كلك مولود في الخطيئة؟ وطردوه من المجمع أمين يوحنا 9: 24-34
الاربعاء
يا اخوتي لا تفرحوا يا بني إسرائيل ولا تبتهجوا كالشعوب زنيتم وراء آلهة أخر فخنتم إلهكم وأحببتم أجرة الزنى على جميع ما وهبتكم من بيادر حنطة كأنما البيدر والمعصرة لا يطعمان بنيكم والخمر الجديدة تعوزكم لذلك لا تقيمون بأرض الرب بل ترجعون يا بني أفرايم إلى مصر وفي أشور تأكلون طعاما نجسا هناك لا تسكبون للرب خمرا ولا تلذ له ذبائحكم خبزكم يكون كخبز المأتم وكل من أكله يتنجس خبزكم يكون لكم ولا يدخل بيت الرب ماذا تصنعون يوم الاحتفال يوم عيد الرب؟ها أنتم مشردون من وجه الشدة فمصر تجمعكم وموف تدفنكم القراص يرث كنوز فضتكم والعوسج ينبت في خيامكم جاءت أيام العقاب جاءت أيام الجزاء وستعرفون ذلك يا بني إسرائيل تقولون النبي أحمق ورجل الروح مجنون وهم يزدادون إثما ويكثرون من الشتيمة النبي رقيب إلهي عند بني أفرايم لكنهم ينصبون له فخا على جميع طرقه ويشتمونه في بيت إلهه تعمقوا في الفساد كما في أيام جبعة فالرب يذكر إثمهم ويعاقبهم على خطاياهم أمين هوشع 9: 1-9
فسمع يسوع أنهم طردوه فقال له عندما لقـيه أتؤمن أنت بابن الإنسان؟أجاب ومن هو يا سيدي فأومن به فقال له يسوع أنت رأيته وهو الذي يكلمك قال آمنت يا سيدي وسجد له فقال يسوع جئت إلى هذا العالم للدينونة حتى يبصر الذين لا يبصرون ويعمى الذين يبصرون فسمعه بعض الحاضرين من الفريسيـين فقالوا له أعميان نحن أيضا؟أجابهم يسوع لو كنتم عميانا لما كان عليكم خطيئة ولكن ما دمتم تقولون إننا نبصر فخطيئتكم باقـية أمين يوحنا 9: 35-41
الخميس
يا اخوتي وجدت بني إسرائيل كمن وجد عنبا في البرية وكمن رأى الباكورة في التين أول أوانها رأيت آباءكم لكنهم جاؤوا إلى بعل فغور ونذروا أنفسهم للخزي فصاروا أرجاسا كتلك الآلهة التي أحبوها سيطير مجد بيت أفرايم كالطائر ولا يبقى لهم ولادة ولا رحم ولا حبل وإذا ربوا بنيهم أميتهم فلا يكون من بنيهم أحد وويل لهم إذا انصرفت عنهم بيت أفرايم كما رأيت صاروا فريسة بنوهم يساقون إلى الذبح أعطهم يا رب ولكن ماذا تعطي؟أعطهم رحما لا يحبل وأثداء جافة الرب يدين بيت أفرايم جميع مساوئهم بدأت في الجلجال هناك أبغضتهم ولسوء أعمالهم سأطردهم من بيتي ولا أعود أحبهم جميع رؤسائهم متمردون نزلت الضربة ببيت أفرايم ويبس أصلهم فلا يحملون ثمرا إن ولدوا أميت ما تلد بطونهم يرفضهم إلهي لأنهم لا يسمعون له يرفضهم فيتفرقون بين جميع الأمم أمين هوشع 9: 10-17
يا اخوتي وكان يسوع يعلم في أحد المجامع في السبت وهناك امرأة فيها روح شرير أمرضها ثماني عشرة سنة فجعلها منحنـية الظهر لا تقدر أن تنتصب فلما رآها يسوع دعاها وقال لها يا امرأة أنت معافاة من مرضك ووضع يديه عليها فانتصبت قائمة في الحال ومجدت الله فغضب رئيس المجمع لأن يسوع شفى المرأة في السبت فقال للحاضرين عندكم ستة أيام يجب العمل فيها فتعالوا واستشفوا لا في يوم السبت فأجابه الرب يسوع  يا مراؤون أما يحل كل واحد منكم يوم السبت رباط ثوره أو حماره من المعلف ويأخذه ليسقيه؟وهذه امرأة من أبناء إبراهيم ربطها الشيطان من ثماني عشرة سنة أما كان يجب أن تحل من رباطها يوم السبت؟ولما قال هذا الكلام خجل جميع معارضيه وفرح الجمع كله بالأعمال المجيدة التي كان يعملها أمين لوقا 13: 10-17
الجمعة
يا اخوتي بنو إسرائيل كرمة منتشرة تثمر ثمرا كثيرا كلما كثر ثمرهم أكثروا بناء المذابح وعلى قدر ما تجود أرضهم يجيدون رفع الأنصاب في قلوبهم يختلقون الكذب فالآن يعاقبون الرب يكسر مذابحهم ويسحق أنصابهم يقولون لا ملك لنا ونحن لا نخاف الرب فماذا يعمل لنا الملك؟هم يتكلمون كلاما بكلام وبأقسام باطلة يقطعون عهدا فينبت الحكم عليهم كالعلقم في أتلام الحقل على عجل بيت آون الذهبي سيصرخ سكان السامرة ومع شعبه وكهنته ينوحون ويبكون على مجده الذي زال عنه فإلى أشور سيحمل عطية للملك العظيم فيخزى بيت أفرايم ولعصيانهم يخجلون السامرة ملكة المدائن تحمل كالورق اليابس على وجه الماء وتدمر مرتفعات آون حيث يخطأ بنو إسرائيل ويعلو الشوك والعوسج مذابح آلهتها فيقولون للجبال غطينا وللتلال اسقطي علينا أمين هوشع 10: 1-8
وفي سبت آخر دخل المجمع وأخذ يعلم وكان هناك رجل يده اليمنى يابسة فراقب معلمو الشريعة والفريسيون يسوع ليروا هل يشفي في السبت فيجدوا ما يتهمونه به وعرف يسوع أفكارهم فقال للرجل الذي يده يابسة قم وقف في وسط المجمع فقام الرجل ووقف هناك فقال لهم يسوع أسألكم أيحل في السبت عمل الخير أم عمل الشر؟إنقاذ نفس أم إهلاكها؟وأجال نظره فيهم جميعا وقال للرجل مد يدك فمدها فعادت يده صحيحة فملأهم الغضب وتشاوروا كيف يفعلون بـيسوع أمين لوقا 6: 6-11
السبت
يا اخوتي من أيام جبعة وأنتم تخطأون يا بني إسرائيل هناك في جبعة تلحق بكم الحرب أؤدبكم كما أشاء فتجتمع عليكم الشعوب لكثرة آثامكم كنتم يا بيت أفرايم يوما عجلة مروضة تحب الدراس فأبقيت على عنقها الجميل سألقي عليكم نيرا فيفلح بيت يهوذا الأرض ويمهدها بنو إسرائيل للزرع فافلحوا وازرعوا لكم بالعدل تحصدوا الرحمة حان أن تطلبوا الرب حتى يجيء ويريكم ما هو حق فلحتم وزرعتم الشر فحصدتم الإثم وأكلتم ثمر الغدر إتكلتم على إدراككم وعلى كثرة جبابرتكم فسيرتفع عجيج القتال في وسطكم وتخرب جميع حصونكم وكما خرب الملك شلمان بيت أربئيل في يوم الحرب وسحق الأمهات مع البنين هكذا يحدث لكم يا بيت إسرائيل جزاء كل المساوئ التي ارتكبتموها فما إن يبدأ القتال حتى يهلك ملككم هلاكا أمين هوشع 10: 9-15
يا اخوتي واقترب يسوع من أريحا وكان رجل أعمى جالسا على جانب الطريق يستعطي فلما أحس بمرور الجموع سأل ما هذا؟فأخبروه أن يسوع النـاصري يمر من هناك فصاح الأعمى يا يسوع ابن داود ارحمني فانتهره السائرون في المقدمة ليسكت لكنه صاح بصوت أعلى يا ابن داود ارحمني فوقف يسوع وأمر بأن يقدموه إليه فلما اقترب سأله ماذا تريد أن أعمل لك؟فأجابه أن أبصر يا سيد فقال له يسوع أبصر إيمانك شفاك فأبصر في الحال وتبع يسوع وهو يحمد الله ولما رأى الشعب ما جرى مجدوا الله كلهم أمين لوقا 18: 35-43
الشماس سمير كاكوز

You may also like...

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *