تاملات يومية الاسبوع الاول تقديس الكنيسة / الشماس سمير كاكوز

الاحد

أشعيا 6: 1-13

في السنة التي مات فيها الملك عزيا رأيت السيد الرب جالسا على عرش عال رفيع وأطراف ثوبه تملأ الهيكل من فوقه السرافيم قائمون ولكل واحدستة أجنحة باثنين يستر وجهه وباثنين يستر رجليه وباثنين يطير وكان واحدهم ينادي الآخر ويقول قدوس قدوس قدوس الرب القدير الأرض كلها مملوءة من مجده فاهتزت الأبواب من أصوات المنادين وامتلأ الهيكل دخانا فقلت ويل لي هلكت لأني رجل دنس الشفتين ومقيم بين شعب دنس الشفاه فالذي رأته عيناي هوالملك الرب القدير فطار إلي أحد السرافيم وبيده جمرة أخذها بملقط من المذبح ومس فمي وقال أنظرهذه مست شفتيك فأزيل إثمك وكفرت خطيئتك وسمعت صوت الرب يقول من أرسل؟من يكون رسولا لنا؟فقلت ها أنا لك فأرسلني فقال إذهب وقل لهذا الشعب مهما سمعتم لا تفهمون ومهما نظرتم لا تبصرون وقال أجعل قلب هذا الشعب قاسيا وأذنيه ثقيلتين وعينيه مغمضتين لئلا يبصر بعينيه ويسمع بأذنيه ويفهم بقلبه ويرجع إلي فيشفى فقلت إلى متى أيها الرب؟فقال إلى أن تصير المدن خربة بغير ساكن والبيوت بغيربشروالأرض خرابا مقفرا لأن الرب يبعد عنها الشعب ويكون فيها فراغ عظيم وإن بقي فيها العشر منهم بعد يعود ويصير إلى الخراب ولكن كالبلوطة أو البطمة التي تقطع ويبقى ساقها فيكون ساقها زرعا مقدسا أمين

متى 16 : 13-19

لما وصل يسوع إلى نواحي قيصرية فيلبس سأل تلاميذه من هو ابن الإنسان في رأي الناس؟فأجابوا بعضهم يقول يوحنا المعمدان وبعضهم يقول إيليا وغيرهم يقول إرميا أو أحد الأنبـياء فقال لهم ومن أنا في رأيكم أنتم؟فأجاب سمعان بطرس أنت المسيح ابن الله الحي فقال له يسوع هنيئا لك يا سمعان بن يونا ما كشف لك هذه الحقيقة أحد من البشر بل أبـي الذي في السماوات وأنا أقول لك أنت صخر وعلى هذا الصخر سأبني كنيستي وقوات الموت لن تقوى عليها وسأعطيك مفاتيح ملكوت السماوات فما تربطه في الأرض يكون مربوطا في السماء وما تحله في الأرض يكون محلولا في السماء أمين

الاثنين

 مكابيين الاول 5: 1-8

لما سمعت الأمم التي حولهم أن أعيد بناء المذبح وجدد المقدس كما كانا من قبل غضبت غضبا شديدا وعزمت على أن تبيد من بينها من نسل يعقوب وأخذت تقتل وتهلك من الشعب وكان يهوذا يحارب بني عيسو في أدوم عند أقربتين لأنهم كانوا يحاصرون إسرائيل فضربهم ضربة شديدة ودحرهم وسلب غنائمهم وتذكر شر بني بيان الذين كانوا فخا ومعثرة للشعب يكمنون له على الطرق فألجأهم إلى البروج وحاصرهم وحرمهم وأحرق البروج وكل من كان فيها بالنار ثم عبر إلى بني عمون فصادف عسكرا قويا وشعبا كثيرا تحت قيادة طيموتاوس فشن عليهم حروبا كثيرة فآنسحقوا أمامه فكسرهم وفتح يعزير وتوابعها ثم عاد إلى اليهودية أمين

متى 18: 1-6

دنا التلاميذ إلى يسوع وسألوه من هو الأعظم في ملكوت السماوات؟فدعا يسوع طفلا وأقامه في وسطهم وقال الحق أقول لكم إن كنتم لا تتغيرون وتصيرون مثل الأطفال فلن تدخلوا ملكوت السماوات من اتضع وصار مثل هذا الطفل فهو الأعظم في ملكوت السماوات ومن قبل طفلا مثله باسمي يكون قبلني من أوقع أحد هؤلاء الصغارالمؤمنين بـي في الخطيئة فخير له أن يعلق في عنقه حجر طحن كبـير؟و.يرمى في أعماق البحر أمين

الثلاثاء

مكابيين الاول 5: 9-20

الأمم التي في جلعاد آجتمعت على من كان من إسرائيل في بلادها لتبيدهم ففروا إلى حصن دياتما وأرسلوا كتابا إلى يهوذا وإخوته قائلين إن الأمم التي حولنا قد آجتمعت علينا تريد إبادتنا وفي عزمها أن تأتي وتستولي على الحصن الذي فررنا إليه وجيشها يقوده طيموتاوس فهلم الآن وأنقذنا من أيديها فقد سقط منا عدد كثير وجميع إخوتنا الذين في أرض طوب قد قتلوا وسبيت نساؤهم وأولادهم وسلبت أموالهم وهلك هناك نحو ألف رجل فبينما هم يقرأون الكتاب إذا برسل آخرين قد وفدوا من الجليل وثيابهم ممزقة وأخبروا بمثل ذلك قائلين قد آجتمعوا علينا من بطلمايس وصور وصيدا وكل جليل الأمم ليبيدونا فلما سمع يهوذا والشعب هذا الكلام عقدوا مجمعا كبيرا وتشاوروا فيما يصنعون لإخوتهم الذين يعانون الشدة وهجمات الأعداء فقال يهوذا لسمعان أخيه إختر لك رجالا وآمض وأنقذ إخوتك الذين في الجليل وأنا ويوناتان أخي نمضي إلى أرض جلعاد وترك في اليهودية يوسف بن زكريا وعزريا قائد الشعب مع بقية الجيش للقيام بالحراسة وأوصاهما قائلا توليا أمر هذا الشعب ولا تشتا على الأمم حربا حتى نعود فآنقسم الرجال، ثلاثة آلاف مع سمعان يمضون إلى الجليل وثمانية آلاف مع يهوذا إلى أرض جلعاد أمين

متى 18: 7-11

قال الرب يسوع الويل للعالم مما يوقـع الناس في الخطيئة ولا بد أن يحدث ما يوقـع في الخطيئة ولكن الويل لمن يسبب حدوثه فإذا أوقعتك يدك أو رجلك في الخطيئة فاقطعها وألقها عنك لأنه خير لك أن تدخل الحياة الأبدية ولك يد أو رجل واحدة من أن يكون لك يدان ورجلان وتلقى في النار الأبدية وإذا أوقعتك عينك في الخطيئة فاقلعها وألقها عنك، لأنه خير لك أن تدخل الحياة الأبدية ولك عين واحدة من أن يكون لك عينان وتلقى في نار جهنم إياكم أن تحتقروا أحدا من هؤلاء الصغار. أقول لكم إن ملائكتهم في السماوات يشاهدون كل حين وجه أبـي الذي في السماوات فابن الإنسان جاء ليخـلص الهالكين أمين

الاربعاء

 رومة 14: 10-13

كيف يا هذا تدين أخاك؟وكيف يا هذا تحتقر أخاك؟نحن جميعا سنقف أمام محكمة الله والكتاب يقول حي أنا يقول الرب لي تنحني كل ركبة وبحمد الله يسبح كل لسان وإذا فكل واحد منا سيؤدي عن نفسه حسابا لله فلا يحكم بعضنا على بعض بل الأولى بكم أن تحكموا بأن لا يكون أحد حجر عثرة أو عائقا لأخيه أمين

متى 18: 12-14

قال الرب يسوع كان لرجل مئة خروف وضل واحد منها ألا يترك التسعة والتسعين في الجبال ويبحث عن الخروف الضال؟وإذا وجده ألا يفرح به؟الحق أقول لكم إنه يفرح به أكثر من فرحه بالتسعة والتسعين التي ما ضلت وهكذا لا يريد أبوكم الذي في السماوات أن يهلك واحد من هؤلاء الصغار أمين

الخميس

مكابيين الاول 5: 30-36

لما كان الصباح رفعوا أبصارهم فإذا بقوم كثيرين لا عدد لهم حاملين سلالم ومجانيق لفتح الحصن، وكانت المعركة قد بدأت ورأى يهوذا أن المعركة قد آلتحمت وقد علت جلبة المدينة إلى السماء من النفخ في الأبواق والصراخ الشديد فقال لرجال جيشه قاتلوا اليوم عن إخوتكم فخرج في ثلاث فرق من وراء الأعداء فنفخ في الأبواق وتعالت الصلاة وعلم جيش طيموتاوس أنه المكابي فهربوا من وجهه فضربهم ضربة شديدة فسقط منهم في ذلك اليوم ثمانية آلاف رجل ثم آتجه نحو حيلام وحاربها فآفتتحها وقتل كل ذكر فيها وسلب غنائمها وأحرقها بالنار ومضى من هناك فآفتتح كسفور ومكيد وباصر وسائر مدن أرض جلعاد أمين  متى 18: 15-20

قال الرب يسوع إذا خطـئ أخوك إليك فاذهب إليه وعاتبه بينك وبينه فإذا سمع لك تكون ربحت أخاك وإن رفض أن يسمع لك فخذ معك رجلا أو رجلين حتى تثبت كل شيء بشهادة شاهدين أو ثلاثة فإن رفض أن يسمع لهم فقل للكنيسة وإن رفض أن يسمع للكنيسة فعامله كأنه وثني أو جابـي ضرائب الحق أقول لكم ما تربطونه في الأرض يكون مربوطا في السماء وما تحلونه في الأرض يكون محلولا في السماء الحق أقول لكم إذا اتفق اثنان منكم في الأرض أن يطلبا حاجة حصلا عليها من أبـي الذي في السماوات فأينما اجتمع اثنان أو ثلاثة باسمي كنت هناك بينهم أمين

الجمعة

قولسي 3 : 12-17

أنتم الذين اختارهم الله فقدسهم وأحبهم البسوا عواطف الحنان والرأفة والتواضع والوداعة والصبراحتملوا بعضكم بعضا وليسامح بعضكم بعضا إذا كانت لأحد شكوى من الآخر فكما سامحكم الرب سامحوا أنتم أيضا والبسوا فوق هذا كله المحبة فهي رباط الكمال وليملك في قلوبكم سلام المسيح فإليه دعاكم الله لتصيروا جسدا واحدا كونوا شاكرين لتحل في قلوبكم كلمة المسيح بكل غناها لتعلموا وتنبهوا بعضكم بعضا بكل حكمة رتلوا المزامير والتسابيح والأناشيد الروحية شاكرين الله من أعماق قلوبكم ومهما يكن لكم من قول أو فعل فليكن باسم الرب يسوع حامدين به الله الآب أمين

متى 18: 23-35

قال الرب يسوع ملكوت السماوات يشبه ملكا أراد أن يحاسب عبـيده فلما بدأ يحاسبهم جـيء إليه بواحد منهم عليه عشرة آلاف درهم من الفضة وكان لا يملك ما يوفي فأمر سيده بأن يباع هو وامرأته وأولاده وجميع ما يملك حتى يوفيه دينه فركع العبد له ساجدا وقال أمهلني فأوفيك كل ما لك علي فأشفق عليه سيده وأطلقه وأعفاه من الدين ولما خرج الرجل لقــي عبدا من أصحابه كان له عليه مئة دينار فأمسكه بعنقه حتى كاد يخنقه وهو يقول له أوفني ما لي عليك فركع صاحبه يرجوه ويقول أمهلني، فأوفيك فما أراد بل أخذه وألقاه في السجن حتى يوفيه الدين ورأى العبـيد أصحابه ماجرى فاستاؤوا كثيرا وذهبوا وأخبرواسيدهم بكل ما جرى فدعاه سيده وقال له يا عبد السوء! أعفيــتك من دينك كله لأنك رجوتني أفما كان يجب عليك أن ترحم صاحبك مثلما رحمتك؟وغضب سيده كثيرا فسلمه إلى الجلادين حتى يوفـيه كل ما له عليه هكذا يفعل بكم أبـي السماوي إن كان كل واحد منكم لا يغفر لأخيه من كل قلبه أمين

السبت

 بطرس الاولى 2: 1-10

انزعوا عنكم كل خبث ومكر ونفاق وحسد ونميمة وارغبوا كالأطفال الرضع في اللبن الروحي الصافي حتى تنموا به للخلاص إن ذقتم ما أطيب الرب كما يقول الكتاب فاقتربوا من الرب فهو الحجر الحي المرفوض عند الناس  المختار الكريم عند الله وأنتم أيضا حجارة حية في بناء مسكن روحي فكونوا كهنوتا وقدموا ذبائح روحية يقبلها الله بيسوع المسيح فالكتاب يقول هاأنا أضع في صهيون حجرزاوية كريما مختارا فمن آمن به لا يخيب فهو كريم لكم أنتم المؤمنين أما لغيرالمؤمنين فهو الحجر الذي رفضه البناؤون وصاررأس الزاوية وهو حجر عثرة وصخرة سقوط وهم يعثرون لأنهم لا يؤمنون بكلمة الله هذا هو مصيرهم أما أنتم فنسل مختار وكهنوت ملوكي وأمة مقدسة وشعب اقتناه الله لإعلان فضائله وهو الذي دعاكم من الظلمة إلى نوره العجيب وما كنتم شعبا من قبل وأما اليوم فأنتم شعب الله كنتم لا تنالون رحمة الله وأما الآن فنلتموها أمين

متى 21: 33-43

قال الرب يسوع غرس رجل كرما فسيجه وحفر فيه معصرة وبنى برجا وسلمه إلى بعض الكرامين وسافر فلما جاء يوم القطاف أرسل خدمه إليهم ليأخذوا ثمره فأمسك الكرامون خدمه وضربوا واحدا منهم، وقتلواغيره ورجموا الآخر فأرسل صاحب الكرم خدما غيرهم أكثر عددا من الأولين ففعلوا بهم ما فعلوه بالأولين وفي آخر الأمرأرسل إليهم ابنه وقال سيهابون ابني فلما رأى الكرامون الابن قالوا في ما بينهم ها هو الوارث تعالوا نقتله ونأخذ ميراثه فأمسكوه ورموه في خارج الكرم وقتلوه فماذا يفعل صاحب الكرم بهؤلاء الكرامين عند رجوعه؟قالوا له يقتل هؤلاء الأشرار قتلا ويسلم الكرم إلى كرامين آخرين يعطونه الثمرفي حينه فقال لهم يسوع أما قرأتم في الكتب المقدسة الحجر الذي رفضه البناؤون صار رأس الزاوية؟هذا ما صنعه الرب فيا للعجب لذلك أقول لكم سيأخذ الله ملكوته منكم ويسلمه إلى شعب يجعله يثمر أمين

اعداد

الشماس سمير كاكوز

You may also like...

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *