تاملات يومية الاسبوع الاول ايليا الاحد / بقلم سمير كاكوز

يا اخوتي ويل للنازلين إلى مصر من بني يهوذا طلبا للمعونة المعتمدين على الخيل المتوكلين على كثرة المركبات وجبروت الفرسان الويل لهم لا يلتفتون إلى قدوس إسرائيل ولا يلتمسون الرب هو أيضا عادل فينزل النكبات ولا يحيد عن كلامه بل يقوم على سلالة الأشرار وعلى الذين يناصرونهم فما المصريون سوى بشر لا آلهة وخيلهم جسد لا روح فإذا رفع الرب يده عثر النصير وسقط المنصور وهلكوا كلهم معا وقال لي الرب كما ينقض الأسد أو الشبل على فريسته وإذا هاجمه جماعة من الرعاة لا يفزع من صوتهم ولا يرتاع من ضجيجهم كذلك أنزل أنا الرب القدير للقتال على جبل صهيون وروابيه وكالطيور الحائمة أحمي أورشليم أحميها فأنقذها وأعفو عنها فأنجيها توبوا إلى الذي أمعنتم في عصيانه يا بني إسرائيل في ذلك اليوم يرفض كل واحد منكم أصنامه من الفضة والذهب وهي التي صنعتها لكم أيديكم الأثيمة وتسقط أشور لا بسيف إنسان وتؤخذ لا بسيف بشر بل تهرب من السيف ويقع نخبة شبابها في العبودية ويفر ملكها من الفزع ويترك قادتها الراية من شدة الرعب ذلك ما قاله الرب الذي تحرق له نار للذبائح في صهيون وفي أورشليم أمين أشعيا 31: 1-9

يا اخوتي وتعرفون أيها الإخوة أن مجيئنا إليكم ما كان باطلا فمع كل ما لقيناه في فيلبي من العذاب والإهانة كما تعرفون كانت لنا الجرأة من إلهنا أن نكلمكم ببشارة الله في وجه معارضة شديدة فنحن لا نعظ عن ضلال ولا دنس ولا خداع بل نتكلم كلام من امتحنهم الله فائتمنهم على البشارة لا لنرضي الناس بل لنرضي الله الذي يختبر قلوبنا فما تملقنا لكم بكلمة، كما تعرفون ولا أضمرنا طمعا يشهد الله ولا طلبنا المجد من الناس لا منكم ولا من غيركم مع أنه كان لنا حق عليكم لأننا رسل المسيح ولكننا حنونا عليكم حنو الأم على أولادها حتى إننا تمنينا لو نشارككم في حياتنا لا في بشارة الله وحدها لأنكم صرتم أحباء إلينا فأنتم تذكرون أيها الإخوة جهدنا وتعبنا فكنا نبشركم بشارة الله ونحن نعمل في الليل والنهار لئلا نثقل على أحد منكم وأنتم شهود والله شاهد أيضا كيف عاملناكم أنتم المؤمنين معاملة نزيهة عادلة لا لوم فيها كنا لكم كالأب لأولاده كما تعرفون فوعظناكم وشجعناكم وناشدناكم جميعا أن تعيشوا عيشة تحق لله الذي يدعوكم إلى ملكوته ومجده ثم إننا نحمد الله بغير انقطاع لأنكم لما تلقيتم من كلام الله ما سمعتموه منا، قبلتموه لا على أنه كلام بشر بل على أنه بالحقيقة كلام الله يعمل فيكم أنتم المؤمنين أمين تسالونيقي الاولى 2: 1-13

يا اخوتي اقترب الرب يسوع من أريحا وكان رجل أعمى جالسا على جانب الطريق يستعطي فلما أحس بمرور الجموع سأل ما هذا؟فأخبروه أن يسوع النـاصري يمر من هناك فصاح الأعمى يا يسوع ابن داود ارحمني فانتهره السائرون في المقدمة ليسكت لكنه صاح بصوت أعلى يا ابن داود ارحمني فوقف يسوع وأمر بأن يقدموه إليه فلما اقترب سأله ماذا تريد أن أعمل لك ؟ فأجابه أن أبصر يا سيد فقال له يسوع أبصر إيمانك شفاك فأبصر في الحال وتبع يسوع وهو يحمد الله ولما رأى الشعب ما جرى مجدوا الله كلهم أمين لوقا 18: 35-43

الاثنين

يا اخوتي هذا ما أراني السيد الرب كان يجبل جرادا بعد أن اقتطع الملك حصته وحل طلوع النبت المتأخر فلما فرغ الجراد من أكل عشب الأرض قلت أيها السيد الرب عفوك كيف يقوم لبني يعقوب قائمة؟فهم شعب صغير فندم الرب على ذلك وقال هذا لا يكون وهذا ما أراني السيد الرب كان السيد الرب يدعو إلى الهلاك بالنار فأكلت النار الغمر العظيم وأخذت تأكل الأرض اليابسة فقلت أيها السيد الرب توقف كيف يقوم لبني يعقوب قائمة؟فهم شعب صغير فندم السيد الرب على ذلك وقال هذا أيضا لا يكون وهذا ما أراني كان الرب واقفا على حائط مبني على الشاقول وبيده شاقول فقال لي ماذا ترى يا عاموس؟فقلت شاقولا فقال سأجعل الشاقول في وسط شعبي إسرائيل ولا أعود أغض النظر عن اعوجاجهم من بعد فأدمر معابد ذرية إسحق على المرتفعات وأخرب كل موضع مقدس في أرض إسرائيل وأقوم على بيت يربعام بالسيف عاموس يطرد من بيت إيل أمين عاموس 7: 1-9

يا اخوتي أنتم لا تجهلون أيها الإخوة وأنا أكلم جماعة يعرفون الشريعة أن لا سلطة للشريعة على الإنسان إلا وهو حي فالمرأة المتزوجة تربطها الشريعة بالرجل ما دام حيا فإذا مات تحررت من رباط الشريعة هذا وإن صارت إلى رجل آخر وزوجها حي فهي زانية ولكن إذا مات زوجها تحررت من الشريعة فلا تكون زانية إن صارت إلى رجل آخر وهكذا أنتم أيها الإخوة متم عن الشريعة بجسد المسيح لتصيروا إلى آخر إلى الذي قام من بين الأموات فتثمروا لله فحين كنا نحيا حياة الجسد كانت الأهواء الشريرة التي أثارتها الشريعة تعمل في أعضائنا لتثمر للموت ولكننا الآن تحررنا من الشريعة لأننا متنا عما كان يقيدنا حتى نعبد الله في نظام الروح الجديد لا في نظام الحرف القديم أمين رومة 7: 1-6

يا اخوتي وسمع يوحنا وهو في السجن بأعمال المسيح فأرسل إليه بعض تلاميذه ليقولوا له هل أنت هو الذي يجيء أو ننتظر آخر؟فأجابهم يسوع ارجعوا وأخبروا يوحنا بما تسمعون وترون العميان يبصرون والعرج يمشون والبرص يطهرون والصم يسمعون والموتى يقومون والمساكين يتلقون البشارة وهنيئا لمن لا يفقد إيمانه بـي فلما انصرف تلاميذ يوحنا تحدث يسوع للجموع عن يوحنا فقال ماذا خرجتم إلى البرية تنظرون؟أقصبة تهزها الريح؟بل ماذا خرجتم ترون؟ أرجلا يلبس الثياب الناعمة؟والذين يلبسون الثياب الناعمة هم في قصور الملوك قولوا لي ماذا خرجتم تنظرون؟أنبـيا؟أقول لكم نعم بل أفضل من نبـي فهو الذي يقول فيه الكتاب أنا أرسل رسولي قدامك ليهيـئ الطريق أمامك الحق أقول لكم ما ظهر في الناس أعظم من يوحنا المعمدان ولكن أصغر الذين في ملكوت السماوات أعظم منه فمن أيام يوحنا المعمدان إلى اليوم والناس يبذلون جهدهم لدخول ملكوت السماوات والمجاهدون يدخلونه فإلى أن جاء يوحنا كان هناك نبوءات الأنبـياء وشريعة موسى فإذا شئتم أن تصدقوا فاعلموا أن يوحنا هو إيليا المنتظر من كان له أذنان فليسمع أمين متى 11: 2-15

الثلاثاء

يا اخوتي أرسل أمصيا كاهن بيت إيل إلى يربعام ملك إسرائيل يقول له يجر عاموس عليك الشؤم في بني إسرائيل والبلاد لا تقدر أن تحتمل جميع كلامه فهو يقول سيموت يربعام بالسيف ويسبى إسرائيل عن أرضه وقال أمصيا لعاموس أيها الذي يرى رؤى إذهب اهرب إلى أرض يهوذا وهناك تنبأ وكل خبزك وأما بيت إيل فلا تعد تتنبأ فيها لأنها معبد الملك وبيت ملكه فقال عاموس لأمصيا ما أنا نبي ولا ابن نبي إنما أنا راعي غنم وقاطف جميز أخذني الرب من وراء الغنم وقال لي إذهب تنبأ لشعبي إسرائيل فالآن إسمع كلمة الرب أنت تقول لا تتنبأ شرا على بني إسرائيل ولا تتكلم سوءا على بيت إسحق لذلك هذا ما قال الرب تزني امرأتك في المدينة ويسقط بنوك وبناتك بالسيف وتقسم أرضك بالحبل وتموت أنت في أرض نجسة ويسبى شعب إسرائيل عن أرضه أمين عاموس 7: 10-17

يا اخوتي هل فيكم محزون؟فليصل هل فيكم مسرور؟فليسبح بحمد الله هل فيكم مريض؟ فليستدع شيوخ الكنيسة ليصلوا عليه ويدهنوه بالزيت باسم الرب فالصلاة مع الإيمان تخلص المريض والرب يعافيه وإن كان ارتكب خطيئة غفرها له ليعترف بعضكم لبعض بخطاياه وليصل بعضكم لأجل بعض حتى تنالوا الشفاء صلاة الأبرار لها قوة عظيمة كان إيليا بشرا مثلنا في كل شيء وصلى بحرارة حتى لا ينزل المطر فما نزل المطر على الأرض مدة ثلاث سنوات وستة أشهر ثم عاد إلى الصلاة فأمطرت السماء وأخرجت الأرض خيرها فيا إخوتي إن ضل أحدكم عن الحق ورده أحد إليه فليعلم أن من رد خاطئا عن طريق ضلاله خلص نفسا من الموت وستر كثيرا من الخطايا أمين يعقوب 5: 13-20

يا اخوتي وسمع الملك هيرودس بأخبار يسوع لأن اسمه أصبح مشهورا وكان بعض النـاس يقولون قام يوحنا المعمدان من بين الأموات ولذلك تجري المعجزات على يده وقال آخرون هو إيلـيا وآخرون هو نبـي كسائر الأنبـياء فلما سمع هيرودس قال هذا يوحنا الذي قطعت أنا رأسه قام من بين الأموات أمين مرقس 6: 14-16

الاربعاء

يا اخوتي وهذا ما أراني السيد الرب سلة فواكه آخر الصيف فقال ماذا ترى يا عاموس؟فقلت سلة فواكه فقال لي الرب جاءت آخرة شعبي إسرائيل فلا أعود أعفو عنه من بعد فتصير أغاني القصر ولولة في ذلك اليوم وتكثر الجثث في كل موضع وتطرح في الخارج بصمت إسمعوا هذا أيها الذين يبغضون البائسين ويبيدون المساكين في الأرض القائلون متى يمضي رأس الشهر فنبيع ما يباع وينقضي السبت فنفتح سوق الحنطة فنصغر القفة ونكبر المثقال ونستعين بموازين الغش وبذلك نقتني الفقراء بالفضة والبائس بنعلين ونبيع نفاية الحنطة بجاه يعقوب أقسم الرب لا أنسى عملا من أعمالهم إلى الأبد أفلا ترتجف الأرض لأجل ذلك وينوح كل ساكن فيها؟أفلا تعلو كلها كنهر ثم تفيض وتنحسر كنهر مصر؟ويكون في ذلك اليوم أني أغيب الشمس عند الظهيرة وأجلب الظلمة على الأرض في النهار الضاحي وأحول أعيادكم نواحا وجميع أغانيكم مراثي وأجعل المسح على كل حقو والقرع على كل رأس وأجعل أوائل أيامكم كمناحة على وحيد وأواخرها كيوم مر ستأتي أيام أقول أنا السيد الرب أرسل فيها الجوع على الأرض لا الجوع إلى الخبز ولا العطش إلى الماء بل إلى استماع كلمة الرب فينزحون من بحر إلى بحر ومن الشمال إلى المشرق ويطوفون في طلب كلمة الرب فلا يجدون في ذلك اليوم يغمى على العذارى الحسان وعلى الشبان من العطش وأولئك الذين يقسمون بأثيما إلهة السامرة والذين يقسمون قائلين حي هو إلهك يا دان وإلهك يا بئر سبع يسقطون ولا يقومون من بعد أمين عاموس 8: 1-14

يا اخوتي تبارك الله أبو ربنا يسوع المسيح لأنه شملنا بفائق رحمته فولدنا بقيامة يسوع المسيح من بين الأموات ولادة ثانية لرجاء حي ولميراث لا يفسد ولا يتدنس ولا يضمحل محفوظ لكم في السماوات أنتم الذين بالإيمان تحرسكم قدرة الله لخلاص سينكشف في اليوم الأخير به تبتهجون مع أنكم لا بد أن تحزنوا حينا بما يصيبكم الآن من أنواع المحن التي تمتحن إيمانكم كما تمتحن النار الذهب وهو أثمن من الذهب الفاني فيكون أهلا للمديح والمجد والإكرام يوم ظهور يسوع المسيح أنتم تحبونه وما رأيتموه وتؤمنون به ولا ترونه الآن فتفرحون فرحا مجيدا لا يوصف واثقين ببلوغ غاية إيمانكم وهي خلاص نفوسكم عن هذا الخلاص فتش الأنبياء وبحثوا فأنبأوا بالنعمة التي نلتموها وحاولوا أن يعرفوا الوقت وكيف تجيء هذه النعمة التي دل عليها روح المسيح فيهم حين شهد من قبل بآلام المسيح وما يتلوها من مجد وانكشف لهم أنهم كانوا يعملون لا من أجلهم بل من أجلكم لهذه الأمور التي أعلنها الآن لكم الذين بشروكم بها يؤيدهم الروح القدس المرسل من السماء والملائكة يتمنون أن ينظروا إليها أمين بطرس الأولى 1: 3-12

يا اخوتي ورجع الرب يسوع إلى الجليل وهو ممتلـئ بقوة الروح القدس فذاع صيته في جميع تلك الأنحاء وكان يعلم في مجامعهم فيمجدونه كلهم وجاء يسوع إلى الناصرة حيث نشأ ودخل المجمع يوم السبت على عادته وقام ليقرأ فناولوه كتاب النبـي إشعيا فلما فتح الكتاب وجد المكان الذي ورد فيه روح الرب علي لأنه مسحني لأبشر المساكين أرسلني لأنادي للأسرى بالحرية وللعميان بعودة البصر إليهم لأحرر المظلومين وأعلن الوقت الذي فيه يقبل الرب شعبه وأغلق يسوع الكتاب وأعاده إلى خادم المجمع وجلس وكانت عيون الحـاضـريـن كلهم شاخصة إليه فأخذ يقول لهم اليوم تمت هذه الكلمات التي تلوتها على مسامعكم أمين لوقا 4: 14-21

الخميس

يا اخوتي رأيت السيد منتصبا على المذبح فقال إضرب تيجان الأعمدة حتى تتزلزل الأعتاب وتتكسر على رؤوس الشعب جميعا سأقتل أواخرهم بالسيف فلا يهرب منهم هارب ولا يفلت منهم ناج إن حفروا نفقا إلى الهاوية فمن هناك تأخذهم يدي أو صعدوا إلى السماء فمن هناك أنزلهم وإن اختبأوا في رأس جبل الكرمل فمن هناك أفتش فآخذهم أو استتروا من أمام عيني في قعر البحر فمن هناك آمر الحية فتلسعهم وإن ذهبوا إلى السبي أمام وجوه أعدائهم فمن هناك آمر السيف فيقتلهم وأجعل عيني عليهم للشر لا للخير السيد الرب القدير هو الذي يمس الأرض فتموج وينوح جميع الساكنين فيها وتعلو كلها كنهر مصر وهو الذي يبني في السماء علاليه ويؤسس على الأرض قبته والذي يدعو مياه البحر ويصبها على وجه الأرض واسمه الرب أما أنتم لي كأهل كوش يا بني إسرائيل يقول الرب؟ألم أخرج بيت إسرائيل من أرض مصر والفلسطينيين من كفتور والآراميين من قير؟ها عيناي أنا السيد الرب على مملكتكم الخاطئة فأدمرها عن وجه الأرض ولكني لا أدمر بيت يعقوب تدميرا يقول الرب فأمر وأهز بيت إسرائيل في جميع الأمم هز الحنطة في الغربال فلا تسقط حصاة على الأرض وبالسيف يموت جميع الخاطئين من شعبي القائلين لا يلحقنا أذى ولا يقترب منا سوء يقترب السوء ولا يدنو منا أمين عاموس 9: 1-10

يا اخوتي من سمعان بطرس عبد يسوع المسيح ورسوله إلى الذين نالوا من فضل إلهنا ومخلصنا يسوع المسيح إيمانا ثمينا كإيماننا عليكم وافر النعمة والسلام بمعرفتكم الله وربنا يسوع وهبت لنا قدرته الإلهية كل ما هو للحياة والتقوى بفضل معرفة الذي دعانا بمجده وعزته فمنحنا بهما أثمن الوعود وأعظمها حتى تبتعدوا عما في هذه الدنيا من فساد الشهوة وتصيروا شركاء الطبيعة الإلهية ولهذا ابذلوا جهدكم لتضيفوا الفضيلة إلى إيمانكم والمعرفة إلى فضيلتكم والعفاف إلى معرفتكم والصبر إلى عفافكم والتقوى إلى صبركم والإخاء إلى تقواكم والمحبة إلى إخائكم فإذا كانت فيكم هذه الفضائل وكانت وافرة جعلتكم نافعين مثمرين في معرفة ربنا يسوع المسيح ومن نقصته هذه الفضائل كان أعمى قصير النظر نسي أنه تطهر من خطاياه الماضية فضاعفوا جهدكم يا إخوتي في تثبيت دعوة الله واختياره لكم فإذا فعلتم ذلك لا تسقطون أبدا هكذا ينفتح لكم باب الدخول واسعا إلى الملكوت الأبدي ملكوت ربنا ومخلصنا يسوع المسيح أمين بطرس الثانية 1: 1-11

يا اخوتي وأقبل إليه بعض الفريسيـين وأخذوا يجادلونه طالبـين منه آية من السماء ليجربوه فتنهد من أعماق قلبه وقال ما لهذا الجيل يطلب آية؟الحق أقول لكم لن يعطى هذا الجيل آية وتركهم ورجع في القارب إلى الشـاطئ المقابل أمين مرقس 8: 11-13

الجمعة

يا اخوتي حينئذ أمر الملك فأتي بدانيال وألقي في جب الأسود فتكلم الملك وقال لدانيال إن إلهك الذي تواظب على عبادته هو ينقذك وأتي بحجر فوضع على فم الجب وختمه الملك بخاتمه وخاتم عظمائه لئلا يتغير شيء في أمر دانيال ثم مضى الملك إلى قصره وبات صائما ولم تدخل عليه سراريه ونفر النوم عنه وفي الغداة قام الملك عند الفجر وأسرع في الذهاب إلى جب الأسود ولما آقترب الملك من الجب نادى دانيال بصوت حزين وخاطبه قائلا يا دانيال عبد الله الحي هل آستطاع إلهك الذي تواظب على عبادته أن ينقذك من الأسود؟فأجاب دانيال الملك أيها الملك حييت للأبد إن إلهي أرسل ملاكه فسد أفواه الأسود فلم تؤذني لأني وجدت بريئا أمامه وأمامك أيضا أيها الملك لم أصنع سوءا ففرح الملك به فرحا عظيما وأمر أن يخرج دانيال من الجب فأخرج دانيال من الجب فلم يوجد فيه أذى لأنه توكل على إلهه أمين دانيال 6: 17-24

يا اخوتي أطلب قبل كل شيء أن تقيموا الدعاء والصلاة والابتهال والحمد من أجل جميع الناس ومن أجل الملوك وأصحاب السلطة حتى نحيا حياة مطمئنة هادئة بكل تقوى وكرامة فهذا حسن ومقبول عند الله مخلصنا الذي يريد أن يخلص جميع الناس ويبلغوا إلى معرفة الحق لأن الله واحد والوسيط بين الله والناس واحد هو المسيح يسوع الإنسان الذي ضحى بنفسه فدى لجميع الناس والشهادة على ذلك تمت في وقتها ولها جعلني الله مبشرا ورسولا أقول الحق ولا أكذب ومعلما لغير اليهود في الإيمان والحق فأريد أن يصلي الرجال في كل مكان رافعين أيديا طاهرة من غير غضب ولا خصام أمين طيموثاوس الاولى 2: 1-8

يا اخوتي عندما رجع يسوع وتلاميذه إلى كفرناحوم جاء جباة ضريبة الهيكل إلى بطرس وسألوه أما يوفي معلمكم ضريبة الهيكل  فأجاب نعم فلما دخل بطرس إلى البيت عاجله يسوع بقوله ما رأيك يا سمعان؟ممن يأخذ ملوك الأرض الجباية أو الجزية؟أمن أبناء البلاد أم من الغرباء؟فأجاب بطرس من الغرباء فقال له يسوع إذا فالأبناء أحرار في أمر إيفائها لكننا لا نريد أن نحرج أحدا فاذهب إلى البحر وألق الصنارة وأمسك أول سمكة تخرج وافتح فمها تجد فيه قطعة بأربعة دراهم فخذها وادفعها إليهم عني وعنك أمين متى 17: 24-27

السبت

فقال الرب القدير لإيليا إذهب إلى صرفة صيدا وأقم هناك فأنا أمرت أرملة أن تطعمك فذهب إيليا إلى صرفة ولما وصل إلى مدخل المدينة رأى هناك أرملة تجمع حطبا فناداها وقال لها هاتي شربة ماء وفيما هي ذاهبة لتأتي بها ناداها وقال هاتي كسرة خبز فقالت له حي هو الرب إلهك لا خبز عندي ولكن عندي قبضة من الدقيق في القصعة وقليل من الزيت في الخابية وها أنا أجمع عودين من الحطب لأعد طعاما لي ولابني فنأكله ثم نموت من الجوع فقال لها إيليا لا تخافي إذهبي كما قلت لكن اخبزي أولا قرصا صغيرا وهاتيه لي وما تبقى من العجين اخبزيه لك ولابنك فالرب إله إسرائيل قال قصعة الدقيق عندك لا تفرغ وخابية الزيت لا تنقص إلى أن يرسل الرب مطرا فذهبت وعملت كما قال إيليا وأكلت هي وهو وأهل بيتها أياما وقصعة الدقيق ما فرغت وخابية الزيت ما نقصت كما قال الرب على لسان إيليا أمين ملوك الاول 17: 8-16

يا اخوتي وأريد أن تلبس المرأة ثيابا فيها حشمة وأن تتزين زينة فيها حياء ووقار لا بشعر مجدول وذهب ولآلئ وثياب فاخرة بل بأعمال صالحة تليق بنساء يعشن بتقوى الله وعلى المرأة أن تتعلم بصمت وخضوع تام ولا أجيز للمرأة أن تعلم ولا أن تتسلط على الرجل بل عليها أن تلزم الهدوء لأن آدم خلقه الله أولا ثم حواء وما أغوى الشرير آدم بل أغوى المرأة فوقعت في المعصية ولكنها تخلص بالأمومة إذا ثبتت على الإيمان والمحبة والقداسة والرصانة أمين طيموثاوس الاولى 2: 9-15

قال الرب يسوع سافر أحد الأمراء إلى بلد بعيد ليتولى الملك ثم يعود فدعا عشرة خدم له وأعطى كل واحد منهم دينارا ذهبـيا وقال لهم تاجروا بهذا المال حتى أعود وكان أهل بلده يكرهونه فأرسلوا وفدا يتبعه فيقول لا نريد هذا الرجل ملكا علينا فلما رجع الأمير بعدما تولى الملك أمر باستدعاء الخدم الذين أعطاهم المال ليرى كم كسب كل واحد منهم فتقدم الأول وقال يا سيدي ربـح دينارك عشرة دنانير فقال له أحسنت أيها الخادم الصالح كنت أمينا على القليل فكن والـيا على عشر مدن وجاء الثاني فقال يا سيدي ربـح دينارك خمسة دنانير فقال له وأنت كن والـيا على خمس مدن وجاء الثـالث فقال يا سيدي ها هو دينارك خبأته في منديل لأني خفت منك فأنت رجل صارم تأخذ ما لا تودع فقال له بكلامك أدينك أيها الخادم الشرير عرفت أني رجل صارم آخذ ما لا أودع وأحصد ما لا أزرع فلماذا ما وضعت مالي عند الصيارفة ؟ وكنت في عودتي أسترده مع الفائدة وقال للحاضرين خذوا الدينار منه وادفعوه إلى صاحب الدنانير العشرة فقالوا له يا سيد عنده عشرة دنانير فأجابهم أقول لكم من كان له شيء يزاد ومن لا شيء له يؤخذ منه حتى الذي له أمين لوقا 19: 12-26

الشماس سمير كاكوز

You may also like...

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *