الوضع العام والناقدون لحفل التابين على المرحوم د . الدكتور حبيب تومي / بقلم يوسف يوحانا

الاخوه الاعزاء – الالاقشه المحترمون ومن الذين يقومون بكتابه نقد حول التابين الذي اقيم للمغفورله د.حبيب تومي الذي اقيم في قاعه راين بلاس – ديتروت –  اقول لهم ان الظروف التي يعيشها الكلدان في كل مكان وخاصه في مدينه ديترويت الكبرى – بالرغم من اعدادهم الذي يتجاوز ال 250 الف الا انهم غير منظمين بجمعيات ولا باحزاب جماهيريه وغير موحدين ولا مبالين بقضيتهم القوميه وانما جل اهتمامهم بمصالحهم المعيشيه واوقاتهم التمتعيه في الحفلات وملذاتهم الشخصيه – قله منهم الذين لهم الشعور بمصالح الشعب الكلداني القوميه والوطنيه والثقافيه والسياسيه – اضافه الى التنظيمات الغير كلدانيه التي تتبع الاحزاب الاشوريه من الطرفين المجلس الشعبي ذو التسميه الثلاثيه المركبه – كلداني سرياني اشوري – او الحركه الاشوريه – زوعا – وبقيه التنظيمات الاتحاد الديمقراطي العراقي وجمعيات حقوق الانسان والاتحاد الكلداني وغيرهم  هولاء لهم اجندتهم الخاصه وبالاخص الحركه الاشوريه هي الاكثر مساهمه في تحجيم دور الكلدان الاجتماعي والسياسي من خلال الاعلام والقنوات الفضائيه والمجلات والجرائد والاجتماعات الخاصه وعدم اعترافهم بالقوميه الكلدانيه واعتبار الكلدان طائفه مذهبيه كاثوليكيه يجب ان ترجع الى المذهب النسطوري شئنا ام ابينا – وهكذا لعبوا الدورالتهميشي بحضور التابين وقراءه الكلمات الاعتياديه  باعتبار المرحوم من طائفه الكلدان وصديقهم في سنوات النضال السابقه – السبب الاخر هو دور جمعيه مار ميخا الخيريه الحيادي بين الندين الكلدان ومدعيين الاشوريه – بحيث لم نشعر بدورها اطلاقا سوى قراءه احدى الكلمات فقط – كذلك السيد جلال تومي اخو الفقيد الذي لا دور قومي او سياسي له ويعتبر الكل سواسيه عنده واعطى الدور الاول للحركه الاشوريه ولم يقبل حتى وضع علم الكلدان على المنصه وكذلك جمعيه مار ميخا الخيريه لم تقبل بوضع العلم على المنصه – ومع ذلك فاني اقول لو لم يكون هناك تشتت  بين القوى الكلدانيه لما حصل ذلك – فاني اقول مره اخرى لم يبقى للكلدان على الساحه القوميه  الا تنظيمين اساسيين الاول المنبر الديمقراطي الكلداني الموحد الذي يلعب الدور الرئيسي في توعيه وتوجيه الشعب الكلداني نحو فهم حقوقه القوميه والثقافيه والسياسيه والحزب الثاني هو الحزب الديمقراطي الكلداني الذي يرأسه الاستاذ الكبير ابلحد افرام الجزيل الاحترام وهذا الحزب ايضا تم تحجيمه ومحاربته بحيث لم يعد له امكانيه ماديه وخاصه بعد خروج رئيس الحزب من البرلمان العراقي و خروج اكثر من نصف اعضاء القياده المركزيه الى خارج البلد – ونتمنى من جماهير شعبنا الكلداني الابي اسناده ماديا ومعنويا وهو املنا المستقبلي في بلدنا الحبيب العراق – لان حكومه المركز وحكومه الاقليم ولا اي جهه اخرى تسانده ماديا  – كما ان الكنيسه الكلدانيه الذي يرأسها ابينا المبجل مار لويس ساكو لا زالت في مخاض عسير واراد ت تطبيق شعاره – الاصاله – الوحده – التجدد – وبذل غبطته اكبر الجهود من اجل الوحده واجراء عده مقابلات مع الكنيسه الاشوريه والكنيسه المشرقيه ومع الاحزاب الاشوريه وقدم عدد من التنازلات الا انهم لم يقبلوا الا بشروطهم التي تلغي قوميه الشعب الكلداني ومذهبهم الكاثوليكي وبهذا الموقف انتهى الحوار بينهم – ولهذا قرر غبطته ان يصار الى تكوين الرابطه الكلدانيه ودعى الكلدان الى الانظمام اليها ومن خلالها يتم توعيه الشعب الكلداني بحقوقه القوميه والتاريخيه  ومن اجل تكوين هويته المستقله وقراره السياسي المستقل لاننا شعب حي يتجاوز عدده السكاني اكثر من مليون ونصف ونحن السكان الاصليين لوادي الرافدين وقبل ايام صدر قرار من الامم المتحده باعتبار الكلدان هم السكان الاصليين قبل كل المكونات العراقيه الاخرى مع احترامنا وحبنا لها – وعايشنا كل المحتلين لبلدنا من الفرثيين والمقدونيين والساسانيين والبيزنطينيين والدوله الامويه والعباسيه والمغول والتتر والاتراك والانكليز والى الان الاحتلال الامريكي – بالرغم من الاضطهادات الكبيره التي حلت بشعبنا الا اننا بقينا مرفوعي الراس لحاجه هولاء المحتلين الى كفائتنا وعلمنا في كافه النواحي الاجتماعيه والاخلاقيه والثقافيه والانسانيه وفي الطب والهندسه والاعلام والترجمه وغيرها  والان نطلب من جميع القوى الكلدانيه داخل العراق وخارجه ان تتعاضد وتتاخى ومع الاكليروس الكلداني بوحده مصيريه لا بديل عنها وكشف جميع المختلفين بالرائ ان يراجعوا انفسهم والاعتراف بالامه الكلدانيه التي من خلالها ان نكسب كل القوى العالميه التي بيدها القرار الدولي بالوصول الى الاعتراف الدولى بامتنا الحيه التي لا بديل عنها  واخيرا نشكر كنيستنا الكلدانيه وبالاخص المطارين الاجلاء والاباء الافاضل بوقوفهم مع امتهم الكلدانيه في النواحي الوطنيه والدينيه والقوميه – ولا ننسى بوجود امثال المرحوم د.حبيب تومي العشرات بل بالمئات وفي كافه بلدان العالم المتمدن ومن خلال الاجتماعات عن طريق – السكايب – ومن خلال الاتحاد العالمي للادباء والكتاب كانت توجيهاته السديده لهم – انهم حقا ابطال المرحله وسياتون بثمارهم عبر جهودهم الفرديه والجماعيه ومن خلال الرابطه الكلدانيه الفتيه انهم حقا قد كشفوا كل الاساليب الخادعه والكاذبه التي كانت تروج ضد الشعب الكلداني من انداده ولم تعد اساليبهم تجدي نفعا وسيكون للامه الكلدانيه اعيادا دينيه وقوميه على مدار السنه – بورك هذا الشعب الحي العاصي على الفناء وكل يوم تتصاعد انتصاراته في العراق الحبيب وفي بلدان العالم –

 يوسف يوحانا

 

 

 

You may also like...

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *