النائب رائد اسحق: أي قرار يقف ضد استحداث محافظة في سهل نينوى هو مخالف للدستور

 

المكتب الاعلامي للنائب رائد اسحق

 

طالب النائب رائد اسحق عضو مجلس النواب العراقي وممثل المسيحيين في المجلس عن محافظة نينوى بإعطاء المكون المسيحي وباقي مكونات سهل نينوى الأخرى الحق في إدارة شؤونهم ومنحهم حقهم الدستوري في استحداث محافظة سهل نينوى . وذلك في المداخلة التي شارك بها خلال جلسة مجلس النواب المنعقدة بتاريخ الاثنين 26 أيلول 2016 والخاصة بالتصويت على قرار رفض تقسيم محافظة نينوى .

وذكر النائب رائد اسحق في مداخلته ايضا : نحن ضد تقسيم محافظة نينوى بمفهوم التجزئة الذي يؤدي الى إضعاف المحافظة أو يضر بمصالحها ومصالح البلد ، ثم استدرك قائلا : إلا أننا مع استحداث تشكيلات إدارية جديدة والذي هو تنظيم إداري يكفله الدستور والقانون ووفقا لما تقتضيه مباديء الديمقراطية ، أو لاعتبارات واسباب كثيرة منها ، الزيادة في الكثافة السكانية في بعض الوحدات الادارية ، أو لضمان حقوق بعض المكونات ، أو بسبب خصوصية بعض المناطق ، أو لغرض الحفاظ على الوضع الامني فيها وهذا ما ورد في المادة 125 من الدستور ( يضمن هذا الدستور الحقوق الادارية والسياسية والثقافية والتعليمية للقوميات المختلفة … ) . وأضاف ان مجلس الوزراء كان قد قرر في جلسته المنعقدة بتاريخ 21 كانون الثاني 2014 الموافقة على استحداث عدة محافظات ومنها محافظة سهل نينوى . لذا فان أي قرار يصدر بخلاف ذلك هو مخالف للدستور .

ودعم النائب اسحق مطالبته باستحداث محافظة في سهل نينوى لاسباب منها : تفعيل قرار مجلس الوزراء المذكور , وتلبية لمطالب مكونات سهل نينوى ( المسيحية ، الايزيدية ، الشبك ، الكاكائية ، التركمان ، العرب والكورد ) في حقها في ممارسة حقوقها السياسية والمدنية والتعبير عن خصوصيتها التي وصفها النائب اسحق بانها شكل من اشكال التعويض عن ما لحق بها من ضرر نتيجة العنف والإقصاء والتمييز والتهميش .

ولفت النائب اسحق الى ان استحداث هذه المحافظة يؤدي الى الحفاظ على الخصوصية الاثنية والدينية والتنوع الثقافي فيها ويمنع عمليات التغيير الديموغرافي في المنطقة التي كانت تحصل بقرارات خارجة عن إرادة سكان المنطقة ، ويمنح مكونات المنطقة الحق في المشاركة في ادارة الملف الامني وتطبيق مبدأ اللامركزية الادارية وحق التمثيل المحلي في إدارة شؤون المنطقة وضمان التوزيع العادل للموارد الوطنية وإنهاء سياسات التهميش والاقصاء بحق المكونات فيها .

وأضاف النائب رائد اسحق ان استحداث هذه المحافظة هو تعزيز لوجود هذه المكونات ومنها المكون المسيحي في مناطقه الاصلية وبناء مستقبله في العيش حياة حرة كريمة وآمنة بعدما تعرض الى القتل والخطف والتهجير قبل داعش ، وأدى احتلال داعش لمناطقه إلى قتل وسبي وتهجير هذا المكون وإقتلاعه من جذوره ونهب وسلب أملاكه وممتلكاته وتدمير تراثه وأماكن عبادته وهجرة أعداد كبيرة منه الى خارج العراق .

ووضع النائب اسحق أعضاء مجلس النواب أمام مسؤوليتهم التاريخية في الحفاظ على المكون المسيحي بضمان أمنه وإعطائه الخصوصية في أماكن تواجده التاريخية في سهل نينوى وإلا سيكون مصيره الهجرة وترك البلاد ويشكل ذلك خسارة عظيمة لهذا البلد .

 

مشاهدة الفديو

 https://www.youtube.com/watch?v=2pbB_Gl4KOM&feature=youtu.be

You may also like...

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *