المهندس سمير نوري في ذمة الخلود

 

تلقينا ببالغ الأسى والحزن نبأ وفاة المهندس سمير نوري ( الحائز على شهادة الهندسة

المدنية من انكلترا ) وذلك يوم السبت المصادف 15 / 01 / 11 ، والراحل من مواليد 1934

وشغل مناصب هامة في شركة النفط العراقية (IPC) ، وهو متزوج من السيدة ليلى مالك ،

ووالد كل من الدكتور لؤي والدكتورة لمياء زوجة الدكتور وليد غنيمة ، وسيوارى جثمانه

الثرى يوم الجمعة المصادف 21 / 01 / 11 في مدينة فريدريكستاد .

باسم اسرة نادي بابل الكلداني في النرويج نقدم لعائلته وأهله وذويه مواساتنا وتعازينا القلبية

 مبتهلين الى الرب ان يتغمده بوافر رحمته وأن يلهمهم جميعاً نعمة الصبر والسلوان .

 فرج اسمرو

عبد اسمرو

حبيب تومي / عن اسرة نادي بابل الكلداني في النرويج  

You may also like...

3 Responses

  1. رجاء says:

    اللة يرحمة والصبر والسلوان لاهلة

  2. Andre Ghanima says:

    SAMIR NOORI IN MY HEART
    ANDRE GHANIMA….GRAND SON

    In honor of the greatest man I have ever known
    When I heard about my loss, I felt lost, my eyes fell in tears, my heart broke in millions of piecesHe was in all my childhood memories. I have never loved a man as much as I loved him. He was always there for meHe was really a special man who has completely changed my way of lifeI remember he always had a third eye watching me. He saved my life that time when I was drowning and close to die. No one saw me but him. He loved seeing me having fun, he loved playing hide and seek, where he pretended he could not see meIf I was hungry, he would always try to make me something delicious, I always thought he had some kind of hidden cooking skills
    IN HONOR OF SAMIR NOORI GARABET…………… HOPE YOU ARE HAVING FUN IN HEAVEN

  3. لؤي سمير نوري says:

    الى ابي الغالي (الاستاذ سمير)
    دعني يا والدي الغالي ان ادعوك لاول وللاسف لاخر مرة بالستاذ سمير. استاذ سمير كان يطلقه عليك كل من عرفك وحتى من لم يعرفك من قبل ولكنك للحق انه لقب تستحقه بتفوق.
    كنت نعم الاستاذ لي ولشقيقتي الغالية.
    عندما اتينا انا واختي للدنيا…..كانت هي البنت الكبيرة وكنت الولد الصغير….. احببتنا بكل معنى الكلمة…. كان مرضنا عندك نقمة وصحتنا فرحة.
    لا ننسى سهرك الليالي علينا لمجرد ازمة برد او حمى.
    لقد علمتنا منذ نعومة اظافرنا القراءة والكتابة. ثم بعدها اخذتنا الى المدرسة وبعد سنوات من الشقاء والضنا تخرجنا من الجامعة.
    ويا لسعادة والدنا التي لا توصف بكلمة او بجملة.
    والدي العزيز: لقد علمتنا كل شي………….. علمتنا ان نحب ولا نكره …………… علمتنا ان نعطي ولا ناخذ.
    فاذا باختي تتزوج ويأتي الحفيد الاول فاذا بسعادتك التي لا توصف….. وثم الحفيد الثاني ويا للفرحة لانك استطعت ان تشارك في تربيته وتعلمه الكثير من اسلوبك.
    ثم بارادة الله اتزوج ولا انساك تقول لي الان انت اصبحت ربان هذا القارب ونحن هنا فقط للشورى من القرب… وتقوى ساعدي وتصلب واصبحت احس بان قاربي صار صلب ولا يوصف….. لقد كنت اعتمد بابحاري في قاربي العتيد على ضوء منارتك الذي كان ينير شاطئ الحياة الرهيب.
    حتى اتت تلك الليلة التي طالما تمنيت ان لا تأتي ابدا. يومها لم استطع رؤية نور منارتك العالي. تمنيت من كل قلبي ان يكون خطا” مرتكب وصرت اركض وقلبي ينتفض ويرجو ان لا يرى المأساة التي قرأت عنها في الكتب ولكن لسوء حظنا العاثر وجدت والدتي الغالية تقف عند الباب هذه المرة وحيدة وعلمت من دموعها الحزينة ان مخاوفي لم تكن وهم هذه المرة.
    وجدت جسدك الطاهر ممد ولكن يا للهول لا كلمة ولا نطق. عندها احسست بأني طفل صغير صغير اضاع والده في السوق الكبير. ندبت حظي وصرت اقول انت يا ابي الذي كنت تخطط لكل شئ قد نسيت اهم جزء وهو ان تعلمني كيف أعيش بدون اب.
    خوفي الكبير كان في السابق باني قد اصبحت من القوة والصلابة بان عيني قد نسيت الدمعة. ولكني فجأة ادركت بأن عيناي قد غرقتا بالدموع وأنا جاثم اقبل جسدك. وعندها ادركت مباشرة سذاجتي فلقد علمتني يا والدي الغالي حتى درسي الاخير ولكنك تلوته علي بصمت وبدون انين.
    نوعدك يا والدي سمير اننا سوف نكمل وصيتك الصامتة وستكون والدتنا الغالية في رموش عيوننا…… فقد كنت دائما تحمد الرب وتشكره عليها كأم وكزوجة. وسوف نحاول ان نربي اولادنا ( احفادك ) كما كنت تفعل وتتمنى ان نفعل.
    وداعا وداعا يا والدي العزيز الاستاذ سمير.

    ابنك المحب لؤي سمير نوري جرابيت

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *