المنبر الديمقراطي الكلداني الموحد العمود الوسطي لخيمة الكلدان

سيعقد في منتصف أيار القادم المؤتمر الكلداني العام في مدينة ديترويت الأمريكية بأقتراح وتنظيم وتمويل من المنبر الديمقراطي الكلداني الموحد في أمريكا وكندا وظهيره الشعب الكلداني الأصيل في مدينة ديترويت الأمريكية تحت شعار (وحدتنا ضمان لنيل حقوقنا القومية والوطنية) بعد أن لمس وشعر ما تعرّض له الكلدان من تهميش متعمَّد في حقوقه، من قبل ممثل الأحتلال (بريمر) عندما جعل ممثل حزب سياسي آثوري لا يمثّل سوى أقل من 5% من مسيحيي العراق، ممثلا لجميعهم ومن ضمنهم الكلدان الذين تتجاوز نسبتهم ال 85% من المسيحيين في العراق ومن هنا بدأت سلسلة طويلة من عمليات سلب الحقوق الكلدانية وصلت الى درجة محاولة ألغاء الأسم القومي الكلداني من الدستور المركزي ودستور أقليم كردستان العراق.

لم تثمر محاولات الأحزاب والتنظيمات الكلدانية في أعادة الحقوق الى أصحابها بفعل الكتل السياسية الثلاث الكبيرة التي رأت من غير مصلحتها أن تكون هناك قوة قومية أخرى منافسة لهم لأن الكلدان كانوا يعتبرون القومية الرابعة وبأستحقاق نيابي لا يقل عن عشرة نواب في المجلس والديانة الثانية في العراق، وبأستحقاق نيابي أيضاً لا يقل عن خمسة عشر نائباً من المكوّن المسيحي.

ورغم أنعقاد المؤتمر الكلداني الأول في سان دييغو للفترة من 30\3\2011 ولغاية 1\4\2011 والقرارات التي صدرت عنه، وأعقبه تجمع آخر في السويد لبعض التنظيمات الكلدانية، الا أنه لم تترشّح عنهما نتائج حاسمة لمصلحة أعادة الحقوق الكلدانية، مما حدا بالمنبر الديمقراطي الكلداني الموحد في أمريكا الى أن يبادر مشكوراً بتنظيم مؤتمر آخر في مدينة ديترويت ذات الثقل الكلداني أمة وكنيسةً لتنظيم مؤتمر في ديترويت يجمع فيه كافة القوى الكلدانية في محاولة لجمع الصفوف الكلدانية المتبعثرة سواء في الأحزاب أو التنظيمات الكلدانية، فكان هناك أجتماع مستمر بين أعضاء اللجنة التحضيرية للتهيؤ للمؤتمر ليخرج بالنتائج المرجوّة منه تعيد للكلدان البعض من حقوقهم المسلوبة، فضلا عن عقد أكثر من أجتماع بين الأحزاب والتنظيمات الكلدانية خلال العام المنصرم والحالي في سان دييغو وديترويت وهاملتون في كندا تنصب في خانة التهيؤ للمؤتمرالذي سوف يضم الأحزاب والتنظيمات والناشطين الكلدان في الداخل والخارج.

ولعل ما يؤكّد أهمية هذا المؤتمر والتجمع الكلداني هي الحملة الظالمة التي تعرّض لها منذ أعلان عقده والتي أشتدّت مؤخراً، ولعل ذلك هي أولى بوادر الصحة والموفقية لهذا المؤتمر الذي لا يضمر الشر والكره لأحد سوى أن كل هدفه وغايته هي أن تعود الحقوق المسلوبة لأصحابها، كما يأمل المؤتمر أن تكون قلوب وصلوات آباء كنيستنا الكلدانية مع أبنائهم، ولكون الرب يسوع سوف يكون حاضراً كما جاء في أنجيله المقدس.

“متي 18 : 20 لأَنَّهُ حَيْثُمَا اجْتَمَعَ اثْنَانِ أَوْ ثَلاَثَةٌ بِاسْمِي فَهُنَاكَ أَكُونُ فِي وَسَطِهِمْ”

بطرس آدم

You may also like...

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *