المطران وردوني: انخفاض العنف لكننا بحاجة إلى حكومة قوية فورا


قال نائب بطريرك بابل على الكلدان المطران شليمون وردوني إن “العنف قد انخفض في البلاد”، لكن “علينا توخي الحذر باستمرار” وفق تعبيره

وفي مقابلة أجرتها معه خدمة الإعلام الديني التابعة لمجلس الأساقفة الايطاليين، أشار المعاون البطريركي للكلدان إلى أن “الهجمات مستمرة لكن مع عدد أقل من الضحايا، وهذا لا يعني أن الإرهاب والخوف قد هزما”، فـ”هناك دائما القلق من انفجار سيارة مفخخة أو هجوم انتحاري”، لذلك “علينا أن نكون يقظين”، وفوق كل شيء “العمل بجدية لتشكيل حكومة جديدة، بدعم قوي من جميع العراقيين الذين تعبوا من هذه الحياة، ووصلوا إلى الخوف من المستقبل”، وهذا “أمر لا يمكن تصوره، فعلينا أن نعيش على أمل إعادة إعمار العراق”، وهو “عمل أصبح شاقا بسبب الدول الجوار”، التي “لا تزال تترك الإرهابيين يمررون إلينا، وتهدف إلى استغلال خيرات بلادنا” حسب قوله

ولفت المطران ردوني إلى أن “الحال صعبة في البلاد، وجماعتنا المسيحية تحاول ألا تنقص فيها مساهمتها الفاعلة والتي تبعث الأمل، حتى في خضم معاناة كبيرة”، وختم بالقول إن “الكنيسة حية في العراق، كما تدل على ذلك النذور المؤبدة التي ستعلنها مجموعة من الراهبات الكلدانيات في بلدة كرمليس (شمال) اليوم، وكذلك الرسامة الأسقفية لمطران أربيل الجديد المونسنيور بشار وردة” على حد تعبيره

ووفقا للإحصائيات التي صدرت عن وزارات الدفاع والصحة والداخلية قبل يومين، فأن نسبة العنف في العراق قد انخفضت، حيث بلغ عدد الذين قتلوا في أعمال العنف في شهر حزيران/يونيو الماضي، 284 (204 مدنيا و50 شرطيا و30 عسكريا)، وقد شهد العدد انخفاضا مقارنة بـ437 في الشهر ذاته من العام الماضي، وهو أقل أيضا مقارنة بشهر أيار/مايو، الذي بلغ عدد الضحايا فيه 337، من بينهم ما لا يقل عن 275 مدنيا. كما انخفض عدد الجرحى أيضا إلى 610 في حزيران/يونيو، مقابل 718 في ايار في العام الحالي

بغداد (2 تموز/يوليو) وكالة (آكي) الايطالية للأنباء

You may also like...

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *