المذابح في البلد الام تظهر الانشقاق في مجتمع مسيحي العراق الاميريكان

1

هولي ماكي- فوكس نيوز. كوم 21/7/2016

ترجمة عن الإنكليزية من كادر الموقع

www.kaldaya.me

لقد اظهر اضطهاد المسيحيين في العراق وسوريا انشقاق في صفوف النصف مليون كلداني في الويلات المتحدة مؤججا مناقشات حادة حول بقاء او رحيل الاقلية المسيحية الى خارج العراق.

وحسب ما يقول المسؤولين في المجتمع الكلداني، الذي هو فرع عراقي من الكنيسة الكاثوليكية، بوجود فكرين معارضين في جماعة الكنيسة. الاول الذي يقوده البطريرك ساكو في بغداد، والذي يتبع البابا، والذي يتبعه 250000 من الكلدان في ديترويت. البطريرك ساكو يحث الكلدان بالتمسك بارضهم النازفة دما. اما الفكر الاخر فيقوده المطران سرهد جمو الذي، قبل اسبوعين كان الراعي للكلدان في جنوب كاليفورينا. المطران جمو يطالب بمغادرة الكلدان، قام المطران جمو وبالتعاون مع السيد مارك عربو، الذي أسس الجمعية الانسانية للاقليات في كاليفورنيا، بحث الكونكرس والبيت الابيض لمساعدة المسحيين للجوء للولايات المتحدة “لقد طالبنا بتأكيدات بأن الذي يريد المغادرة ان تتوفر له الوسائل للمغادرة. كما اردنا بمساعدة الذي يرغب البقاء” هذا ما قاله السيد عربو لوكالة فوكس نيوز.كوم. لقد كان البطريرك ساكو معارضا لهذا الموقف وبشدة وقد ادت معارضة بالسيد عربو لجمع أسماء 70000 من اسماء المسيحيين العراقيين والسوريين الراغبيين بالهجرة. وبالوقت ازدادت معارضة البطريرك وفي خطوة لا سابق لها في ايلول الماضي اصدر قرارا برجوع الكهنة من اصل عراقي والذين يخدمون في سان دييكو لبلد الصراعات وبدون تأخير او حرمانهم من الكنيسة. وقال حينها ان هؤلاء الكهنة غادروا مناطق عملهم في العراق بدون أخذ موافقة وان مهمتهم كروؤساء للكنيسة هي “الحياة او الموت في المكان الذي يدعوهم له اللـله”.

مارك

ان المسيحيين يواجهون اضطهاد شديد منذ سقوط صدام حسين وان عددهم بدأ بالنزول من 1.5 مليون في 2003 الى اقل من 275000 والسبب الرئيسي هو دخول داعش للعراق. لقد دُمرت الكنائس واستُهدف الكهنة ومعها تقول لشخص بالعودة لبلد غادره منذ عقود مضت؟. ان الاب نوئيل كوركيس هو ذاك الشخص الذي أُمر بالعودة. أنه متجنس امريكي ويسكن هنا منذ اكثر من 30 سنة. لقد كان راهبا في بغداد وقد سمح له بالمغادرة لتجنب الحرب الاجبارية في جيش صدام. انه مع ثمانية من الكهنة في كنيسة مار بطرس بسان دييكو قد اوقفو عن الخدمة وذلك لرفضهم امر العودة للعراق. الاحد الماضي التقت وكالة فوكس نيوز.كوم بالاب نوئيل الذي قال ان رئيس الكنيسة الكلدانية قد اوقف خدماته الكهنوتية في الكنيسة الكلدانية. لكن الاب نوئيل يستمر ان يكون “كاهن في الكنيسة الكاثوليكية للابد” حيث قال “اني اقيم القداس في بيوت المؤمنين في الكهون”، “ان الولايات المتحدة هي بلدي الذي أعيش فيه وان المؤمنين الكلدان في ازدياد وهنا مستقبلنا”. لقد اقترح المطران جمو والسيد عربو على الفاتيكان ان يلغي البابا فرنسيس الامر الصادر من بغداد وفي خطوة غير متوقعة وافق الفاتيكان في كانون الثاني مع كنيسة سان دييكو وبالرغم من البطريرك حيث الغى البابا فرنسيس الامر وأكد ان الاب نوئيل والاخرين لن يرجعوا. عندها اصدر البطريرك ساكو تصريح بعدم قبوله بأمر البابا لوقف قراره. واخيرا هذا الشهر اجبر المطران جمو على الاستقالة وعين بدله مدبر ليرعى شوؤن الكنيسة وفي نفس الوقت استمر الاصرار على رجوع الكهنة من سان دييكو للعراق. وقد استلم (رسالة ملقاة تحت الباب) الاب نوئيل أوامر العودة لبغداد الاسبوع الماضي وان علاقته ستنتهي يوم الجمعة مع البطريركية التي خدمها لسنين. “أين العدالة، أنني جدا حزين. اذا لا توجد العدالة في الكنيسة فأين تجدها؟” هذا ما قاله الاب نوئيل لفوكس نيوز.كوم. ليس هناك قانون في الكنيسة يجبرني على مغادرة كنيستي حيث تعمذت ورسمت كاهنا فيها”. حين طلبنا جواب لم يستجب احد من البطريرك الى الفاتيكان الى كنيسة مار بطرس.

You may also like...

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *