العـلمانيّـون مسؤولـون عـن كـيان الـكـنيسة وعـملها
مايكل سيبي
وأضاف الـﭙاﭙا أنّه إذا كان عـلى العلمانيـين ” المضي في درب القـداسة هـذا ، فهم ليسوا بمفـردهم إنّما يرافـقهم الكهـنة والمسؤولون القادرون عـلى تعـليم المشاركة في المسؤولية الكـنيسة والإجـتماعـية ” مستـشـهـِداً عـلى قـوله هـذا بالدستور العـقائدي ” نور الأمم ” بأنّ العلاقة بين العـلمانيـين والكهنة يجـب أن تكون “عائلية ” . كما شجّعهم عـلى ” تحـسين جوانب دعـوتهم كعـلمانيـين عـلى الدوام بطريقة جـدية ويومية ، ودعاهم ليكـونوا شهوداً شجعاناً وموثوقـين أينما كانوا في المجـتمع ” .
وأفاد البابا أنّ الإنجـيل بالنسبة إليهم هـو ” نور يعـود بالرجاء في أوقات المحـن والصعـوبات والظلمة ” التي تواكـب عالم اليوم لذلك يحـثّهم ليكـونوا في داخـل العالم ” مخـتبر عـولمة للتضامن والمحـبّة ” وليتحـلّوا بالشجاعة لتحـقـيق المقـترحات المتطلّبة بهدف النمو مع الكـنيسة ومشاركـتها مسؤولية تقـديم مستـقـبل للبشرية يملأه الأمل .
وإستـناداً إلى تـوصية حـبرنا الأعـظم الـﭙاﭙا بيـنـدكـتـس السادس عـشر الرئيس المنظـور للكـنيسة الـكاثـوليكـية في العالم ، عـلينا نحـن العـلمانيّـين أن نـكـون فـعالين في الكـنيسة والمجـتـمع خلال أنـشطتها كافة ورسلاً لبشارة الرب الخلاصية في كـل مكان .