الدكتور منير عيسى يشارك بمسيرة دينية من اجل السلام في العراق و العالم
نادي بابل
تلبية لدعوة رسمية من الكنيسة الكاثوليكية والموجهة للدكتور منير عيسى الناشط الاعلامي و الحقوقي وعضو الهيئة العامة لاكاديمية العلوم الهنغارية , فقد حضر بتأريخ الاحد الموافق 22/ 6/2014 الاحتفال الرسمي لمناسبة يوم الرب , الذي اقيم في احد الارياف القريبة من العاصمة بودابست في هنغاريا , بحضور المئات من المؤمنين ورجال الدين واعقب ذلك مسيرة دينية شارك بها الحاضرين .. و قام الاب ايمره كوزما رجل الدين الهنغاري المعروف على مستوى اوروبا والعالم , كرئيس لمنظمة مالطا للخدمات والمساعدات الانسانية , بتقديم القداس حيث تطرق في الكرازة الى اواصر المحبة التي تجمع المؤمنين من مختلف الاديان وضرورة ان يعملوا سوية من اجل السلام في كل ارجاء العالم , مؤكدا على الشرق الاوسط والعراق مهد الحضارات والاديان السماوية , وطلب من المؤمنين الصلاة ليسود السلام وتتعزز المحبة بين مختلف الاديان والطوائف والامم و الشعوب , و بالذات في هذه البقعة الساخنة من العالم
جمهورية هنغاريا تتنوع فيها الاديان ويمارس ابناء كل طائفة عقائدهم الدينية بكل حرية حيث يكفل القانون لهم ذلك , فلا اقصاء ولا تهميش لاحد , وتعقد في هنغاريا ندوات ومؤتمرات جماهيرية يدعى لها رجال الدين من مختلف الاديان ويعبرون عن قناعاتهم بكل حرية حيث ان الخلاف بالرأي لايفسد للود قضية , وهكذا يعلم رجال الدين اتباعهم على حب الوطن و المحبة واحترام قناعات الاخرين وعلى التسامح والتعاون , والابتعاد عن التعصب والعنف , ويتفقون على دعوة المؤمنين من مختلف الاديان , للعمل المشترك من اجل بناء البلد والمشاركة الايجابية في الحياة الاجتماعية , ومعلوم ان التحريض الديني و العنصري والطائفي يمنعه القانون
حضر الاحتفال بالاضافة للعشرات من رجال الدين , العديد من ممثلي المنظمات الاجتماعية والشبابية والكشافة , وعدد غفير من المؤمنين من كل انحاء البلد , وشارك بالاحتفال كذلك ممثلي وسائل الاعلام
هذا و التقى الدكتور منير خلال الصلاة بالاب ايمره كوزما حيث تناول منه القربان , و شكر له دعوته من اجل السلام في العراق و العالم
كذلك التقى الدكتور منيرعيسى بالعديد من رجال الدين وبالوفود وبالشخصيات المشاركة , وتبادل معهم الاحاديث حول المناسبة , و حدثهم عن معاناة شعبنا والاوضاع في الوطن و العمل المشترك من اجل السلام , واهمية نبذ العنف , وضرورة استبداله بثقافة الحوار والتسامح وحق الاختلاف , لان كل الاديان تدعو للمحبة و التسامي بالاخلاق والمحافظة على بني البشر