ابلحد افرام يعقد ندوة جماهيرية في تللسقف

 تللسقف – لؤي عزبو
 
عقد ابلحد افرام أمين عام الحزب الديمقراطي الكلداني وعضو مجلس النواب العراقي

السابق، ندوة جماهيرية في قاعة السلام في تللسقف، الجمعة 24 ايلول. حضرها الاب فارس

 ياقو ومسؤول وكوادرمحلية تللسقف للحزب وممثلين عن الاحزاب السياسية ومنظمات

المجتمع المدني وهيئات تحرير صحيفتي طريق السلام والسهل الاخضر وجمهور غفير من

 اهالي تللسقف والقرى المجاورة.

 
في البداية قدم الامين العام نبذة عن مواضيع الندوة وفي مقدمتها التعداد السكاني المقبل

باعتباره ضروريا لمعرفة تعداد كل قومية واعطى نبذة تاريخية عن الكلدان، واشار الى انه

 واجب على كل شخص ان يعرف مأهية قوميته والا يكون ناكرا لاصله ,وتكلم عن قوة

الحضارة الكلدانية اما عن تاسيس الحزب الكلداني فاشار الى انه جاء نتيجة لوجود شاغر

على الساحة الكلدنية.

 
وكان لموقع “عنكاوا كوم” لقاء مع الامين العام للحزب ابلحد افرام، وقال “طرحنا موضوع

الاحصاء ودور المسيحيين فيه وماذا نكتب في حقل القوميات وايضا قضية دور حزبنا في

 الساحة السياسية وتجاوب الناس مع الحزب الكلداني والشيء الاخر لماذا خسرت قائمة

الكلدان في انتخابات مجلس النواب والمشاكل التي حصلت في الحزب قبل فترة وانجازات

الحزب التي تحققت لحد الان”، وقال “قبل ستة ايام عملنا ندوة مماثلة في القوش ومناطق

 اخرى وسنعمل ندوة اخرى في عنكاوا مشتركة مع المجلس القومي الكلداني”.

 
وعن عدد المسيحيين في العراق قال “لا يمكنني تحديد العدد لان هناك هجرة كبيرة لابناء

شعبنا  بحيث انخفض العدد كثيرا وقد لا يصل عددهم الان الى 400 الف وهناك الكثيرون في

سوريا متهيئون للهجرة الى امريكا او كندا او استراليا اواوروبا”، واضاف “هذه الهجرة لها

تاثير سلبي على تاريخنا واسمنا وبلدنا ولعى الناس الباقين والمصاعب والمشاكل التي

 حصلت سابقا والان للبلد كان سبب الهجرة”.

 
اما عن امكانية وضع حلول للحد من الهجرة اجاب، قائلا “لا يمكننا نحن ولا حتى الكنيسة

ايقاف نزيف الهجرة. هناك الكثيرون وصلوا الى قناعة بان البلد فقد الراحة والسلام

ولايمكنهم العيش فيه والهجرة لاتشمل الفقراء فقط بل اصحاب المشاريع والمحلات ايضا

يهاجرون”.

 
وتابع “علينا التوعية في اعلامنا وندواتنا ونرى ان الذي وصل الى دول  المهجر ليس معناه

ان حياتهم هي ملكوت ولكن هناك ايضا ساعات طويلة من العمل والتعب .عندما نطلب من

ابنائنا ان لايهاجروا يقولون لنا وفروا لنا العمل والامان رغم ان هذه الامور لايمكن ان

نوفرها نحن او الكنيسة او الحكومة ولكن لابد ان يحل السلام في البلد ويحصل تغيير نحو

الاحسن لنا امل كبير بذلك”.

 
وعن وضع البيت الكلداني قال “مع الاسف الان البيت الكلداني ليس بالوضع الجيد. انا

متشاءم كثيرا في هذه الفترة، المفروض ان يكون هناك تنسيق بين السياسيين والكنيسة

ولمصلحة شعبنا ويكون ايضا تنسيق بين الاندية والجمعيات والاتحادات والاحزاب السياسية

  لاننا جميعا هدفنا واحد وهو التعاون ضروري وعدم وجوده لايخدم البيت الكلداني”.

 

You may also like...

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *