أكبر ثمانية متاحف جديدة في العالم

بيوموزيو، مدينة بنما

افتتح أحدث مشروع لفرانك غيري في بنما هذا الشهر. ويقع متحف بيوموزيو عند مدخل قناة بنما، ويعتبر أول عمل للمهندس المعماري الأميركي في أميركا اللاتينية. ويشتهر غيري بمتحف غوغنهايم الذي أنشأه في بلباو بإسبانيا.

وفي مدينة بنما عاد غيري مرة أخرى لإنشاء متحف لافت للأنظار على نطاق واسع.

ويضم المشروع الذي تبلغ مساحته 4000 متر مربع ثماني صالات عرض ويهدف إلى تمثيل بروز اليابسة في بنما عن المحيط لتجمع بين قارتي أميركا الشمالية وأميركا الجنوبية.

متحف سيفانغ للفنون، نانجينغ

أنشأ ستيفن هول، الذي قام بتوسعة متحف نيلسون أتكنز في مدينة كانساس، مشروعا يهدف إلى إحياء فن :الرسم المنظوري” الذي يميز الرسوم الصينية.

وقد استلهمت فكرة متحف سيفانغ للفنون في نانجينغ من فنانين رفضوا فكرة الرسم من منظور النقطة الواحدة التي يتبعها الرسامون الغربيون، وهو ما يخلق “شعورا من الغموض حيال الفضاء” بحسب قول هول.

وكان المتحف قد افتتح في نوفمبر/تشرين الثاني العام الماضي وشارك في تصميمه المهندس المعماري الصيني لي هو، ويرتفع متموجا من قاعدة مغطاة بالإسمنت صمم على شكل الخيزران إلى صالة عرض علوية تطل على نانجينغ.

المتحف البحري الوطني الدنماركي، هلسنغر

كسرت مجموعة المعماريين الدنماركيين “بارك إنغلز” القواعد عندما قدمت العطاء لتصميم المتحف البحري الجديد في هلسنغر، ورغم أن متطلبات التصميم أوصت بأن يكون موقع البناء الجديد فوق الرصيف الجاف، إلا أن المجموعة قررت أن تضعه داخل الحوض.

وقد فاز تصميم المجموعة بجائزة ريبا، لكن المتحف الجديد منع من التنافس مع قلعة كرونبورغ المجاورة المدرجة على قائمة التراث العالمي.

وهناك سلسلة من الشمعات والمقاعد تميز حافة المتحف وتبرز اسمه بطريقة مورس (وهي طريقة في الكتابة بحروف مختلفة الأطوال وقد تكون مضيئة).

كما يميز المتحف البناء الزجاجي الأنيق الذي يتباين مع الإسمنت المهترئ للحوض القديم.

متحف ستيديليك، شيدام بهولندا

كان مصلى “جوديسيه” الكلاسيكي القديم الذي يقع وسط متحف ستيديليك في مدينة مكانا مهملا قبل أن تبدأ شركة “إم في آر دي في” العمل فيه وتحويله إلى مشروع جديد.

وقد أبقى المشروع الذي اكتمل إنشاؤه هذا العام على البناء القائم، وهو نصب مدرج على لائحة المباني المهمة التي لا يمكن العبث بها أو تغييرها، لكنه أنشأ مدخلا حديثا مرتبط بمجموعة من أرفف الكتب الكبيرة يمكن إزالتها في أي وقت دون ترك أي أثر.

ويضفي التصميم، الذي يبرز عناصر تاريخية كالنوافذ والأعمدة والأرغن، دفئا على المصلى في الوقت الذي يبجل فيه وظيفته السابقة كمكان للعبادة.

متحف آغا خان، تورونتو

لا يتوقع المرء أن يكون مجمع أعمال في ضواحي تورونتو موقعا لمبنى يضم متحفا جديدا للفن الإسلامي في أمريكا الشمالية.

وقد افتتح متحف الآغا خان والمركز الإسماعيلي الشهر الماضي، وصممه اثنان من أشهر المهندسين المعماريين في آسيا. الأول هو الياباني فوميهيكو ماكي الذي حاز على جائزة ” بريتزكر”. وقد أنشأ هيكلا للمتحف يشبه صندوق الورق المقوى بأجزاء تفتح على مدخل المتحف.أما الثاني وهو المعماري التجديدي الهندي تشارلز كوريا الذي صمم مركز المتحف.

ويحتفظ الأغا خان، وهو زعيم روحي وملياردير، بكنزه من الفن الإسلامي في مبنى قائم على عشرة آلاف متر مربع يقع في ساحة توازي مساحتها عرض المسجد الكبير في أصفهان.

متحف حضارات أوروبا والبحر المتوسط ، مارسيليا

افتتح أول متحف مخصص لثقافات البحر الأبيض المتوسط “MuCem” عام 2013 كجزء من احتفالات العواصم الأوروبية بالثقافة.

وقد صممه المهندس المعماري الفرنسي الجزائري المولد رودي ريشيوتي.

وبلغت تكلفة المتحف 191 مليون يورو، ويتميز بوجود ممشى يرتفع من بنيته المتجانسة ليتصل بقلعة فورت سانت جون التي يعود تاريخها إلى القرن السابع عشر.

ويوفر الإسمنت الزخرفي زركشة للمبنى الذي يصفه ريشيوتي بأنه “قصبة رأسية”.

ويقول “إن انفتاح المبنى على البحر يرسم أفقا حيث يمكن لشاطئي البحر المتوسط أن يلتقيا”. (معماريو رودي ريشيوتي)

متحف بورسغرون البحري، النرويج

افتتح متحف إسكندنافي آخر لتاريخ الملاحة البحرية العام الماضي، إذ أنجز شركتا الهندسة المعمارية الدنماركية “كوبي و”ترانسفورم” إنشاء مبنى يكسوه الألمنيوم في بورسغرون في النرويج.

وشيد المبنى بشكل متعرج على غرار المباني المحلية الخشبية وينقسم إلى 11 جزءا، بينما تنحدر الأسقف في اتجاهات مختلفة.

وتشكل الألواح المعدنية سطحا جافا يلتقط انعكاسات النهر والمناظر الطبيعية للمناطق الجبلية المحيطة.

متحف تشانغ يوتشن، كوريا الجنوبية

عند نقطة التقاء نهرين في جنوب سول، أسست شركة “تشيا بيريرا” للهندسة المعمارية مبنى جبلي على شكل عقدة.

ويأتي إنشاء هذا المتحف تكريما للفنان تشانغ يوتشن، واستلهمت فكرته من أعماله، ويهدف إلى خلق “فضاء من شأنه أن يعكس ميزات لوحته الفنية”.

وتظهر أجنحته الأربعة مناظر طبيعية مختلفة بأشكال اقتبست من عدد من رسومات يوتشن التي تمزج بين الجماليات الحديثة والتفاصيل التقليدية.

وقال لوران بيريرا أحد المهندسين المعماريين لمجلة ديزاين “إنه نوع من المتاهة المثيرة مع ملامح بصرية بسيطة وتوازن غير متوقع بين عناصر متناقضة، لكنه من خلال أشكال بسيطة للغاية وتفاصيل قليلة”.

 

bbc العربية

You may also like...

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *