أشتياني تنفي تعرضها للجلد وتصف الأنباء بالشائعات

المتهمة بالزنا والقتل، سكينة محمدي أشتياني

المتهمة بالزنا والقتل، سكينة محمدي أشتياني

 

 

طهران، إيران (CNN) —

 

 نفت الإيرانية المتهمة بالزنا والقتل والتي صدر بحقها حكم بالرجم حتى الموت، سكينة محمد

 أشتياني، أنها تعرضت للجلد وقالت إنها مجرد شائعات.

 

وقالت أشتياني، وهي من الأقلية الأذرية، في مقابلة مع الإذاعة الإيرانية الأربعاء إن التقارير

الصحفية حول تعرضها لـ99 جلدة.

 

كما نفت أن تكون قد عوقبت بسبب نشر صور لها وهي حاسرة الرأس، أي من دون غطاء.

 

وقالت: “كلها أكاذيب وشائعات، فأنا لم أعاقب أو أتعرض للتعذيب بأي شكل من الأشكال.. هذه

 كلماتي ولم يجبرني أحد للوقوف أمام الكاميرا.”

 

وكانت تقارير قد ذكرت أن أشتياني تعرضت للجلد، وهو الأمر الذي لم يؤكده محاميها في وقت

 سابق.

 

فقد أوضح محمد مصطفائي، محامي سكينة في وقت سابق أنه ليست لديه أي معومات بصدور

 حكم آخر بالجلد بحقها.

 

ويأتي هذا التوضيح معارضاً لمزاعم سبق أن أدلى بها مؤيدو المواطنة الإيرانية المُدانة،

سكينة محمدي أشتياني.

 

غير أن مصطفائي أشار إلى أن مصدراً في الجهاز القضائي الإيراني قال “إنه ليس هناك أي

دليل على صدور حكم بالجلد بحقها.”

 

من ناحيته، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، رامين مهمانباراست، إن طهران

علقت حكم الإعدام الصادر بحق امرأة متهمة بالزنا والقتل، وفقا لما نقله تلفزيون “برس”

 الإيراني الحكومي.

 

وقال المسؤول الإيراني، إن “الحكم على اشتياني بتهمة الزنا تم إيقافه، وقضيتها تجري

 مراجعتها مرة أخرى،” لكنه أكد أن “الحكم عليها بتهمة التواطؤ في جريمة قتل ما زال

 جاريا.”

 

وكانت السلطات الإيرانية قالت إن المرأة، وهي أم لولدين، تواجه عقوبة الرجم لارتكابها

الزنا، وتحاكم بتهمة التواطؤ بقتل زوجها، لكنها عادت وقالت إن الحكم قد يعلق حاليا.

 

وجاءت تصريحات مهمانباراست بعد جدل كبير أثاره حكم الرجم بحق الإيرانية سكينة

أشتياني، والمتهمة بالزنا والقتل، وسط تنديد دولي رسمي وأهلي، وإدانة من قبل منظمات

 حقوق الإنسان.

 

يشار إلى أن الفاتيكان أصدر أيضاً بياناً قال فيه إن البابا بنديكت السادس عشر “يتابع

باهتمام” قضية الإيرانية سكينة محمدي أشتياني، التي تنتظر معاقبتها بـ”الرجم” حتى الموت،

 بعد إدانتها بارتكاب جريمة “الزنا،” دون أن يستبعد حصول تدخل عبر “قنوات دبلوماسية”

 لحل القضية.

You may also like...

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *